خوفٌ ؟
يبدو الوصفُ ظريفا أمام ما نحنُ فيهِ..
أن يتمكّن شيءٌ ما من تغليفِ صنعٍ إلهيٍّ سماويٍّ جليل..
أن يكبّلَ شيءٌ ما شوق الرُّوحِ الذي من الرُّوحِ للحقيقة،
أن يجذبها في الاتجاهِ المُعاكسِ لحركةِ اندفاعها الطَّبيعية، فتتمزَّقَ !
أن يُشَوِّهَ مسارَ سَعيِها، يعبثَ بانتظامِ خُطواتهَا، يُفسِدَ عليهَا متعة تحليقِهَا..
أن يُؤَخِّرها بشباكهِ فتتخبَّط عاجزةً..
أن يحجُبَ رؤيتها -ولو أملًا وتؤمُّلا- عن نقطة الوصولِ، ولو لحظة واحدةً
أن يؤولَ بينها وبين اللّه..
فزَعٌ، هلعٌ، روعٌ… كلُّ هذا وأكثرُ !
كلُّ هذا وأكثرُ يُعجزُ اليدينٙ عنِ العملِ،
واللِّسانَ عن القولِ،
والعقلَ عن الشجاعة !
كلُّ هذا وأكثر يقتل المبادرة، أو يشوِّهُهَا فتكونَ هباء منثورًا !
#في_استنطاق_الخوف
يبدو الوصفُ ظريفا أمام ما نحنُ فيهِ..
أن يتمكّن شيءٌ ما من تغليفِ صنعٍ إلهيٍّ سماويٍّ جليل..
أن يكبّلَ شيءٌ ما شوق الرُّوحِ الذي من الرُّوحِ للحقيقة،
أن يجذبها في الاتجاهِ المُعاكسِ لحركةِ اندفاعها الطَّبيعية، فتتمزَّقَ !
أن يُشَوِّهَ مسارَ سَعيِها، يعبثَ بانتظامِ خُطواتهَا، يُفسِدَ عليهَا متعة تحليقِهَا..
أن يُؤَخِّرها بشباكهِ فتتخبَّط عاجزةً..
أن يحجُبَ رؤيتها -ولو أملًا وتؤمُّلا- عن نقطة الوصولِ، ولو لحظة واحدةً
أن يؤولَ بينها وبين اللّه..
فزَعٌ، هلعٌ، روعٌ… كلُّ هذا وأكثرُ !
كلُّ هذا وأكثرُ يُعجزُ اليدينٙ عنِ العملِ،
واللِّسانَ عن القولِ،
والعقلَ عن الشجاعة !
كلُّ هذا وأكثر يقتل المبادرة، أو يشوِّهُهَا فتكونَ هباء منثورًا !
#في_استنطاق_الخوف
لأنكِ تمشينَ مشيَ الوريد
تمكّنتِ من ناطحاتِ دمي
لأني ارتباكُ المسافةِ بيني
وبينكِ؛
أنسى لمن أنتمي!
لأن النهايةَ أن تفهميني
أعيذكِ بالحبِّ أن تفهمي
لأنكِ مُعظمُ هذي الخلايا
سآوي بكلّي إلى مُعظَمي
تفوحين من ذكرياتي بريقًا
أكاد إلى داخلي أرتمي
وأفرش إيوانَ صدري تحايا
أقول: صباحًا/ مساءً عِمي!
رسمتُكِ حافيةً تركضين
ولكن
إلى أين لم أرسمِ!
جهاتُكِ مشرَعةٌ في انغلاقي
كسربِ مصابيحَ في مَنجمِ
ووجهكِ أسطورة للحكايا
يُطلّ؛ فأمتدّ في معجمي
تعالي إلى خارج الوقت نمشي
اسحبيني
سأنسلّ من مِعصمي
تعالي سأطفئ شمع الأماسي
وأشعل أصبوحةً من فمي
أريدك مثمرةً تملئينَ
فراغي المهيبَ
ووقتي الظَمي
أريدكِ عالمةً بانكساري
وكوني كأنكِ لم تعلمي!
عبد الله حمادة
تمكّنتِ من ناطحاتِ دمي
لأني ارتباكُ المسافةِ بيني
وبينكِ؛
أنسى لمن أنتمي!
لأن النهايةَ أن تفهميني
أعيذكِ بالحبِّ أن تفهمي
لأنكِ مُعظمُ هذي الخلايا
سآوي بكلّي إلى مُعظَمي
تفوحين من ذكرياتي بريقًا
أكاد إلى داخلي أرتمي
وأفرش إيوانَ صدري تحايا
أقول: صباحًا/ مساءً عِمي!
رسمتُكِ حافيةً تركضين
ولكن
إلى أين لم أرسمِ!
جهاتُكِ مشرَعةٌ في انغلاقي
كسربِ مصابيحَ في مَنجمِ
ووجهكِ أسطورة للحكايا
يُطلّ؛ فأمتدّ في معجمي
تعالي إلى خارج الوقت نمشي
اسحبيني
سأنسلّ من مِعصمي
تعالي سأطفئ شمع الأماسي
وأشعل أصبوحةً من فمي
أريدك مثمرةً تملئينَ
فراغي المهيبَ
ووقتي الظَمي
أريدكِ عالمةً بانكساري
وكوني كأنكِ لم تعلمي!
عبد الله حمادة
Forwarded from اقْــــرأْ
• في كُلِّ مكانٍ من أرجاء المعمورة كان هُناكـَ رجال يأبى رصيدُ فطرتهم الانخراط فيما انخرطت فيه مجتمعاتهم، فينسحبون إلى الخلاء، في غار أو صومعة أو كهفٍ أو دير، ينسجونَ لحياتهمْ نسيجا خاصّا من الزُّهــدِ والتّعبّدِ والابتعاد عن المجتمع.
وكانَ كلٌّ منهم يستحيلُ كوكبًا مُنفصلا، يدورُ في مدارهِ الخاصِّ بعيدا عن المُجتمع، عن الواقع، وعن الزَّمنِ..
وحتى تلكَ اللحظة، كان يبدو لظاهر العيان أن ذلك الرجُل -أي محمّدا رسول الله- المتعبد في غار حراء مرشح ليكون واحدا من هؤلاء الرجال المنسحبين الذين تصيرُ حياتهم فيما بعد مدارا خاصّا لا علاقة لها بما حولها.. •
#البوصلة_القرآنية | ص١٧
وكانَ كلٌّ منهم يستحيلُ كوكبًا مُنفصلا، يدورُ في مدارهِ الخاصِّ بعيدا عن المُجتمع، عن الواقع، وعن الزَّمنِ..
وحتى تلكَ اللحظة، كان يبدو لظاهر العيان أن ذلك الرجُل -أي محمّدا رسول الله- المتعبد في غار حراء مرشح ليكون واحدا من هؤلاء الرجال المنسحبين الذين تصيرُ حياتهم فيما بعد مدارا خاصّا لا علاقة لها بما حولها.. •
#البوصلة_القرآنية | ص١٧
«ولكُمْ فيهـٰا جٙمالٌ حينٙ تُريحُونٙ وٙحيِنَ تَسرَحونَ»
•النّحل{٦}
•النّحل{٦}
هناكـ منهم من يغلِّفُهُ الخوفُ، يصبِحُ طبقة سميكةً تلتصقُ بجلدِهِ وتحبسُ عنهُ الهواءَ،
يحيطُ به من كلّ جانبٍ، وفي كلّ لحظةٍ،
دونٙ كللٍ، يلازمهُ ملازمة الظِّلِّ بل وأكثر؛ لأنّهُ حاضرٌ تحتَ النُّور وفي غيابه.
من كان كذلك، كانت كُلُّ أراضيهِ مزلزلة مرتجّةً لا تثبتُ على حالٍ، فكن أنت لَهُ أمانًا، أرضا يستريحُ فيها من الدُّوار الدائم الذي يصاحبهُ، يُعاني الضبابَ أينما حلَّ فكن لهُ وضوحًا..
أحِطْ به لينا وودّا وصدقا في كلّ حضورٍ لك، ولا تتركْ بعد رحيلِكَ مجالاً لشبحِ الخوفِ أن يسكُنَ أثرك !
#في_استنطاق_الخوف
يحيطُ به من كلّ جانبٍ، وفي كلّ لحظةٍ،
دونٙ كللٍ، يلازمهُ ملازمة الظِّلِّ بل وأكثر؛ لأنّهُ حاضرٌ تحتَ النُّور وفي غيابه.
من كان كذلك، كانت كُلُّ أراضيهِ مزلزلة مرتجّةً لا تثبتُ على حالٍ، فكن أنت لَهُ أمانًا، أرضا يستريحُ فيها من الدُّوار الدائم الذي يصاحبهُ، يُعاني الضبابَ أينما حلَّ فكن لهُ وضوحًا..
أحِطْ به لينا وودّا وصدقا في كلّ حضورٍ لك، ولا تتركْ بعد رحيلِكَ مجالاً لشبحِ الخوفِ أن يسكُنَ أثرك !
#في_استنطاق_الخوف
الحُبُّ هو أن تقِفَ في مركزِ الدّائرة،
في مركز الكونِ.
حيثُ هُناكٙ مُنتصفُ طرُقٍ محيطةٍ بكَ على مدى 360 درجةٍ ؛
"كُلُّ إحتمالاتِ خُطوتِكَ التالية ال360 تحمِلُ في طيّٙاتِها وجعًا، باستِثنَاءِ خُطوةٍ واحدة ."
#في_الحب_والهندسة
#لُحونُ_القلب
في مركز الكونِ.
حيثُ هُناكٙ مُنتصفُ طرُقٍ محيطةٍ بكَ على مدى 360 درجةٍ ؛
"كُلُّ إحتمالاتِ خُطوتِكَ التالية ال360 تحمِلُ في طيّٙاتِها وجعًا، باستِثنَاءِ خُطوةٍ واحدة ."
#في_الحب_والهندسة
#لُحونُ_القلب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وكلِماتُكِ التي تُريدينَ،
التي فيها سِرُّكِ ومهجةُ ذاتك،
وشفرةُ خلقِكِ المُعجِزِ؛
قريبة جدّا من روحك، ملتصقة بها، معجونةٌ جيّدًا بقلبكِ حتّى يصعب عليكِ استخلاصُها في حبر القلَمِ،
أوانتقاءُ قالبِ لغة جليل بها يليقُ،
فما بالُكَ بحديثِ اللسانِ عنها في البيانِ..
كلِماتُكِ تعيشينها، تشعُرين بها،
يشاركك معانيها من اصطفاهم الله لكِ،
فاصطفاهم قلبكِ.
لكنّها تستعصي عن الخروجِ.
قريبةٌ جدًّا هي،
كشامةٍ دقيقةٍ على جانبِ أنفِكِ ولا تدرك عينكِ منها غير ضبابِ الصورةِ، وغمامةِ اللَّونِ ..
حاضرةٌ جِدًّا هي،
في أدنى تفاصيلِكِ وأدقِّ انفعالاتك،
ولا تقرئينَ منها في وعيِكِ إلا الشّيء الهيِّنَ اليسيرَ..
ما تريدينَ قولهُ يحتجِبُ،
وراء وحدتِكِ وتفرُّد ذاتك،
ويغتربُ في حروفٍ مِن حَولكِ فلا يجدُ لهُ صَدًى إلا لمامًا،
ولا أجدُ لهُ خيطًا أجذبهُ بهِ، فيأتيَنيِ مُسترسِلاً عذبًا من نفسهِ لا من نفسي،
وكأنَّهُ وحْيُ السَّماءِ،
أو لحنُ الكونِ،
أو سُنَّةُ الوجودِ.
يبعدكِ عن إحداثياتهِ كل معنى ترتطمين به في الطريق، فإذا بك تبحثينَ فيه عن دليلٍ،
فيُضلِّلك ولا يهديكِ،
ويبعدك ولا يدنيكِ.
فأنى السبيلُ،
وإني في اشتياقٍ!
#لُحونْ
التي فيها سِرُّكِ ومهجةُ ذاتك،
وشفرةُ خلقِكِ المُعجِزِ؛
قريبة جدّا من روحك، ملتصقة بها، معجونةٌ جيّدًا بقلبكِ حتّى يصعب عليكِ استخلاصُها في حبر القلَمِ،
أوانتقاءُ قالبِ لغة جليل بها يليقُ،
فما بالُكَ بحديثِ اللسانِ عنها في البيانِ..
كلِماتُكِ تعيشينها، تشعُرين بها،
يشاركك معانيها من اصطفاهم الله لكِ،
فاصطفاهم قلبكِ.
لكنّها تستعصي عن الخروجِ.
قريبةٌ جدًّا هي،
كشامةٍ دقيقةٍ على جانبِ أنفِكِ ولا تدرك عينكِ منها غير ضبابِ الصورةِ، وغمامةِ اللَّونِ ..
حاضرةٌ جِدًّا هي،
في أدنى تفاصيلِكِ وأدقِّ انفعالاتك،
ولا تقرئينَ منها في وعيِكِ إلا الشّيء الهيِّنَ اليسيرَ..
ما تريدينَ قولهُ يحتجِبُ،
وراء وحدتِكِ وتفرُّد ذاتك،
ويغتربُ في حروفٍ مِن حَولكِ فلا يجدُ لهُ صَدًى إلا لمامًا،
ولا أجدُ لهُ خيطًا أجذبهُ بهِ، فيأتيَنيِ مُسترسِلاً عذبًا من نفسهِ لا من نفسي،
وكأنَّهُ وحْيُ السَّماءِ،
أو لحنُ الكونِ،
أو سُنَّةُ الوجودِ.
يبعدكِ عن إحداثياتهِ كل معنى ترتطمين به في الطريق، فإذا بك تبحثينَ فيه عن دليلٍ،
فيُضلِّلك ولا يهديكِ،
ويبعدك ولا يدنيكِ.
فأنى السبيلُ،
وإني في اشتياقٍ!
#لُحونْ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا لومَ على الخِلّانِ، إذا حالَ الخوفُ بينهُم ومن أحبُّوا.
فالخوفُ مِمَّا يحولُ بينَ النَّفسِ ونفسِها..
#في_استنطاق_الخوف
فالخوفُ مِمَّا يحولُ بينَ النَّفسِ ونفسِها..
#في_استنطاق_الخوف
لا أصلحُ #قُدوةً لأحد، ولا لقيادة أحد، ولخصوصِيِّةِ وضعي وسياقي وتركيبِ شخصي دورٌ كبير في صياغتي لقِيَمِي.
وفكرةُ أن أحدهم يبني علاقته بي على أساس الإعجاب مرهقة..
فلا تجعلني أمامك، واجعلني بجانبك.
ولا تجعلني قالبا جميلا، بل شيئا مفهومًا معقولاً..
#هكذا_تحدثت
#من؟
#هِيَ
وفكرةُ أن أحدهم يبني علاقته بي على أساس الإعجاب مرهقة..
فلا تجعلني أمامك، واجعلني بجانبك.
ولا تجعلني قالبا جميلا، بل شيئا مفهومًا معقولاً..
#هكذا_تحدثت
#من؟
#هِيَ