إن سر الوجود الإنسانيّ ومبرره ليس في إرادة الحياة،بل في الحاجة إلى معرفة السبب الذي يدعو الإنسان إلى الحياة.
فالإنسان مالم يكن على يقين من هدف حياته، لا يقبل أن يوجدَ في العالم! بل ويؤثر أن يدمر نفسه ولو ملك الخبز وافرا كل الوفرة، تلك هي الطبيعة الانسانية.

الأخوة كارامازوف 2 | ص190
#Fyodor_dostoevsky

الإيجابية هي أن تتعامل مع كل شيء بالمبدأ الذي تعامل به موسى مع النار "إما أن آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى"..
هي أن تشتقّ من كل شيء قيمتهُ الموجبة، قيمتهُ الزائدة، وإن كنت لا ترى منهُ إلا سالبهُ فإنك بعمل يقينك تحفرُ فيه حتى توجِدَ النُّور!

#جدوى
#فتوح_رمضان

إحدى نقاط فشل (الفكر) عامة كانت الصعوبة التي يُواجهها أغلبنا في غضِّ النظرِ عن رُؤى أندادهم ووضعِ أفكار هؤلاء وانطباعاتهم جانبًا!

How to create a mind | p30
#Ray_kurzweil
#مترجم

فتح اللّٰه عليكم في شهركم هذا وبلغكم تمام خيره وبركة زمانه. شهر صيامكم بين أيديكم واقف على أعتابكم. نبات طيبٌ يُزرعُ وثمر حلو يُجنى باذن اللّٰه

رمضانكم مبروك

يُعطيك اللّٰه عُمرًا.
وفي العمرِ يُعطيك محطاتَ يقين.
وبين كل محطتينِ يُعطيكَ مسافةً.
ولقطعِ المسافاتِ، انطلاقا من يقين وصولا إلى يقينٍ يُعطيكَ عبادة وصلاةً وصبرًا.

فاعبُد ربك { حتى } يأتيكَ اليقينُ
#آية #سنن

الزمكان:

الزمكان على وزن رمضان، ورمضان قيل إنه مَصوغ من الرَّمَض، وهو «حرُّ الجوف من شدة العطش»، وإنه كان في الجاهلية اسمه «ناتِق»، ثم غيروا اسمه بما يوافق حرارة زمانه ورمضه.

المهم أن الزمكان –كما تعلمون– نحتٌ أدمَج الزمان في المكان، ومن مصادفات النحت أن «الزَّمَك» في اللغة أيضًا هو: تداخُل الشيء بعضه في بعض.. فكان اللفظ مقاربًا لمعنى الجذر الذي انتهت إليه صورته المنحوتة، فكأنه مصوغ منه على الأصل.

| تريجمات @torigemat
#مقتبس

فإنه لا ثباتَ إلا على طريقهِ، وطريقه واسعةٌ، وسع خلقِهِ، ووسعَ قُدرتهِ، ووسعَ حكمتِهِ!

#لحون

قد تؤزرُ الجماداتُ أحيانا ذواتَ الروح.

Parfois, les objets peuvent venir en aide aux êtres dotés de conscience.

| Bernard Werber
#مترجم

أما المؤمنُ،
الممتلئ صدرُهُ بنور ربه،
العامِرُ ذكرُهُ بأشكالِ معرِفته له،
فإن ما توقعهُ حواسُّه في دواخله من الدنيا وأهلها وينتهي منهُ بإيحاء ما إلى إدراكِ فناء طينته وجبِلَّة النقص فيه وهوان بشريته وضآلتها ومحدوديتها، سيسمع صوتا بداخله يقول يا فلان أنت ناقصٌ، يا فلان أنت كذا! وهو ذات الصوت الذي يسمعه غيره من البشر بل وكل البشر.

ولكنه هو يستقبلُهُ بقلبٍ استئنس بنور ربه ويستلمهُ بيقينِ أنَّ الأكبَرَ اللّٰه، والأكملَ اللّٰه، والخالدَ اللّٰه. فيزدادَ شوقهُ للسعي وللنظرِ إلى وجه ربِّهِ النُّورِ الكريم، ويخطو بها شبرا جديدا نحوهُ، فهو يُلهَمُ من حيثُ نقصِ نفسه معنى الاكتمال ومن حيثُ وهنها معنى القوة والتجبُّر المُنزَّه عن كل ضعفٍ، ويهتدي مددا آخر يدرك به علوَّ القيم التي هو طالب لها وما تزيده الاستزادة من إدراكها إلا التقوى.

وأما الذي ضاق صدرُهُ عن الإيمان فإنه يستقبلها فقيرا من قوتِ قلبه. يتقلَّبها بأمواج نفسه التي لا تسكن وبفوضى معانيه التي لا تثبت، فما تزيد أرضه المهتزة الا اهتزازا وما تكثرُ من حركة خطوه إلا ارتعاشا.

فتأمل قولهُ تعالى

إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طٰٓئِفٌ مِّنَ الشَّيْطٰنِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُّبْصِرُونَ

“Indeed, those who fear Allah - when an impulse touches them from Satan, they remember [Him] and at once they have insight.”

(QS. Al-A'raaf 7: Verse 201)


فالله يشهدُ أن النور بالغهم ولو من فعلِ الشيطان ذاته في نفوسهم يحاولُ إبعادهم فلا يزيدهم الا اقترابًا.

وهم بتقواهم مبصرون، ذاكرون متذكرون، من حيثُ مسَّهم الظلام!

#فتوح_رمضان
#في_تشخيص_الدواء
#ارأيت

ولقلبي أقول:
صندوق الموسيقى يظل صندوق موسيقى
حتى وهو مغلق.

أندريا جيبسون -ترجمة ضي رحمي

في الحديث الصحيح عن جبير بن نُفَير، عن أبيه قال: جلَسْنا إلى المقداد بن الأسود رضي الله عنه يوما، فمرَّ به رجل، فقال: طُوبى لهاتين العينين اللتين رأتَا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لودِدنا أنا رأينا ما رأيتَ، وشهدنا ما شهدتَ، فغضب المقداد رضي الله عنه.

يقول الراوي: فجعلتُ أعجَب، ما قال الرجل إلا خيراً.

ثم أقبل المقداد عليه، فقال: ما يحمل أحدَكم على أن يتمنى محضراً غيَّبه الله عزّ وجلّ عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يكون فيه؟! واللهِ، لقد حضَر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أقوام - كبَّهم الله عزّ وجلّ على مناخرهم في جهنم - لم يُجيبوه ولم يُصدِّقوه، أفلا تحمدون الله إذ أخرجكم لا تعرفون إِلا ربَّكم، مُصدِّقين بما جاء به نبيكم عليه السلام وقد كُفيتم البلاءَ بغيركم! واللهِ، لقد بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم على أشدّ حال بُعِث عليه نبيٌّ من الأنبياءِ، في فترة وجاهليْة، ما يرون ديناً أفضلَ من عبادة الأوثان.

فجاء بفُرقان فرَّق به بين الحق والباطل، وفرّق بين الوالد وولده، حتى إنّ الرجل ليرى والده أو ولده أو أخاه كافراً وقد فتَح الله تعالى قُفل قلبه للإِيمان، فيعلم أنّه قد هلك مَن دخل النار فلا تقرّ عينُه وهو يعلم أن حميمه في النار، وإِنّها لَلَّتي قال الله عزّ وجلّ: "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْواجِنَا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما".

القرآن مأدبة الله تعالى، ومن تطفّل على مأدبة الكريم فلا بدّ يرزق منها.
ربّ يسّر وأعن!

"وماذا تقول في تدويرِ المُسبّعِ؟ وفي غير ذلك من الأشياء التي عجز الناس عن وجودها؟"

في رسم المُسبَّعِ، منتظما، جديرا بحلية باحات المساجد وواجهات المكتبات الوطنية!

#مقتبس
https://youtu.be/EXy1Ygul7i8

ليس غرضنا في هذه المقالة سوى أن نبين أن هذا المعنى ممكن.. والمعاني المعقولة ليس تحتاج حقائقها إلى إيجاد الإنسان لها وإخراجها إلى الفعل، بل إذا قامَ البرهان على إمكان المعنى فقد صحَّ ذلك المعنى أخرجه الإنسان إلى الفعل أم لم يُخرجهُ!

| ابن الهيثم، رسالة في تربيع الدائرة
#مقتبس

اللهم اجعل عمري وقودًا لأنوارك، وخلصه مني إليك، واجعل من حياتي إحياءً لمعانيكَ، أنت وحدك. وأنفذ كل مشيئةٍ أودعتها في أدق دقائق وتفاصيل خلقك، وفي أوسع آفاق تكوينك. اللّهم بلّغني، واستعملني ولا تستبدلني. وبارك عليّ وبي.

#دعاء

يضربُ المثلُ بأثر الفراشة، فما بالك بأثر الترجمة وما قد يفسده في أذهاننا الرديء منها!

#مقتبس

" رأينا ثمّةَ مشكلةً صِرنا حلاًّ "

"من العجز أن يزدري المرء نفسه فلا يقيم لها وزنًا، وأن ينظر إلى من هو فوقه من الناس نظر الحيوان الأعجم إلى الحيوان الناطق. وعندي أن من يخطئ في تقدير قيمته مستعليًا خير ممن يخطئ في تقديرها متدليًا، فإن الرجل إذا صغرت نفسه في عين نفسه يأبى لها من أحواله وأطواره إلا ما يشاكل منزلتها عنده، فتراه صغيراً في علمه، صغيراً في أدبه، صغيراً في مروءته وهمته، صغيراً في ميوله وأهوائه، صغيراً في جميع شؤونه وأعماله، فإن عظمت نفسه عظم في جانبها كل ما كان صغيرا في جانب النفس الصغيرة."

مصطفى لطفي المنفلوطي؛ النظرات.

إنما الجدوى حقّ والعبثَ باطل.
لا شيءَ يُسعِفُك كإيمانِك بالجدوى. وأن تكونَ البصيرةُ لديك في دوامِ النظر والتطلع إلى المعنى، رافضةً رفضا عنيفا أن تكون الأُمور والأحداث المارة عليها عبثا، أو اعتباطا، لا معنى لها ولا هندسة فيها ولا مقصدَ! وتعتبره ضربا من الخيانة أن يُنظر للشيءِ قبل انبلاج معناه وحين احتِجابِ مقصده فيترجم من غيابهما العبث!

#في_تشخيص_الدواء
#جدوى