لا أحد يستحقُّ أن يأوي إلى فراشهِ وهو يتسائل:
"هل كان التخلّي عني سهلًا إلى هذا الحد؟

‏المرَّة دي مش عارف استسلم مضطر أكمِّل حتى لو خسران أهو عَ الأقل يقولوا .. حاول وانهزَم

لن أحاول مرة أخرى، ويسعدني أن نيأس معاً .

‏ ‏"نحن نولد وحيدون ونعيش ونموت وحيدون، وفقط من خلال الحب والصداقة نوهم أنفسنا لوهلة بأننا لسنا ڪذلك".

عاهدتُ نفسي ان اقلع عن التَدخين لكن ما ذنبي اتحمل يومياً مئات الصدمات التي تجبرني على الرجوع للتدخين...!!

الشي الوحيد اللي اكرهه فيني اني اقفل المواضيع وهي باقيه بخاطري واكتفي بكلمتين خلاص عادي

"كلّ ما أردته هو ألاّ أقف حائرةً لا أعلم إلى أين أذهب، في مُنتصف طريق كنت أعتقد أنه طريقي."

قلوبنا ليست سوداء ولكننا لانريد رؤية
وجوه أساءت لنا يوماً.

الفقدان بعد التعود على الشيء، مؤلم جداً.

‏أنا شخص رائع جدًا لولا اكتئابي المزمن، استيقاظي الثالثة فجرًا والبكاء دون سبب، استمراري في نحت يدي، قضم أظافري، كتابة رسائل انتحار، والتفكير بشكل مستمر في نهاية العالم.

أحاول تجاهلُ ما بداخلي، لكنه يؤلمني حقاً.

لم يعَد يمكنني التظاهر بأنني على ما يرام، متعب حقاً،ولا أعرف كيف بإمكاني تجاوز الأمر.

وفجأة تأتيك الجرأة لتحرق الصفحة التي كنت تخشى طّيها .

قضيت أياماً دون أن يَعلم أحداً بما أشعرُ به، مرتَ أشَهر ولم يلمحَ أحداً خرابي حتى أعّز أصدقائي.

من الصَعب إن يراكَ الجميع صامتاً، وفي داخلك مدينة يَعُمها الضجيج.

أعلم بِأن مَكّانة الأشخَاص لا تُهدَم، إلا بأيَديهِم.

هنالك شيء ثقيل في صدري أحاول أخرجه لكن بلا جدوى.

شيء ما ينقصني ، ربما أمل ، ربما نسيان ، ربما صديق ، ربما أنا.

لولا الظروف السيئة، لبقينا نعتقد إن جميع من حولنا سند.

خسرتُ نفسي وأنا أحاول إسعاد الآخرين والأن أنا أخسرُ الجميع بينما أبحثُ عن نفسي.