لَوْ كُنْت طَيْرًا•🕊🌱| اللَّهُ أَكْبَرُ
Photo
ا_ا
ومن التّهذيب.."
ما يشرح الله به صدرك، و ينقلك من مرحلة التّكوين إلى التَّمكين ومِن الارتباك إلى الإدراك، أن يجعل الآيات مُحرّكًا للفهم ومنبعًا للسّلوك و نقطة انطلاق لرحلة العُمران، وكُلُّها مراحل صقل القرآن للأذهان، ولو صّدَقَ القَلب اتَّصَل.
من الجَمال، أنّ لكلّ واحدٍ منَّا آيَته، يعيش معها، يتنفَّسُها، يحتضنها حين الألم، ولو نَظَرت لكلِّ آية أنّها لك، فأيُّ نومٍ يسكُنُ راحتك؟ وأيُّ سكونٍ يزور همّتك؟ الهُدوء في القرآن عمل، والرّاحةُ التي فيه حركة، وكُلَّ آيةٍ تُسَلّمكَ للأُخرى، ما إن أقبَلتَ قُبِلت، وإن صَدَقتَ وَصَلت.
اصنع رحلتك.. كُلّ ما في القرآن يدعوكَ [لِتُبصر] لتنتشل نَفسك، لتدخل رِحلَتَك وتعلَمَ غايتك، نَصَحَ والدٌ ابنه ذات يوم فقال؛ [يا بُنَيّ، إذا أرَدت أن تنتفع مِنهُ حقًّا فاستشعر أنّه يَتَنَزّلُ عليك السّاعة] وهذا منهاج التَّلَقّي، وهو غُرّة التَدَبُّر ~
لمَ تقرأ بسرعة؟ ألا تُريدُ تَذَوُّقًا يُحييك! جرّب أن تُبصِر الآية، تفصل الكلمات، تَرَ الحروف، تتشرّب المعنى، تنظر لنفسك هناك، ما الذي يُشبهك؟ ماذا ينقصك؟ كيف تجعل منها مُحرّك الحُبّ فيك؟ اجعل قراءتك تحليقًا، وكلّما ارتفعت اكتشفت! تخيّلها بصوت النَّبي مثلًا ،!
هذه هديَّتُك؛
قال الله..
{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}
• قلوب المؤمنين .. [بالله]
• ليزدادوا إيمانًا .. [بالله]
• [ولله] جنود السماوات والأرض.
• وكان [الله] عليمًا حكيمًا.
وقال الله..
{وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ }
• ما آتاهم [الله]
• حَسبُنا [الله]
• سيؤتينا [الله]
• إنَّا إلى [الله] راغبون
" نَفِرُّ مِنهُ إليه بينَ يديه "
_______
•☁️🌿
#تـدبـر."
🕊
ومن التّهذيب.."
ما يشرح الله به صدرك، و ينقلك من مرحلة التّكوين إلى التَّمكين ومِن الارتباك إلى الإدراك، أن يجعل الآيات مُحرّكًا للفهم ومنبعًا للسّلوك و نقطة انطلاق لرحلة العُمران، وكُلُّها مراحل صقل القرآن للأذهان، ولو صّدَقَ القَلب اتَّصَل.
من الجَمال، أنّ لكلّ واحدٍ منَّا آيَته، يعيش معها، يتنفَّسُها، يحتضنها حين الألم، ولو نَظَرت لكلِّ آية أنّها لك، فأيُّ نومٍ يسكُنُ راحتك؟ وأيُّ سكونٍ يزور همّتك؟ الهُدوء في القرآن عمل، والرّاحةُ التي فيه حركة، وكُلَّ آيةٍ تُسَلّمكَ للأُخرى، ما إن أقبَلتَ قُبِلت، وإن صَدَقتَ وَصَلت.
اصنع رحلتك.. كُلّ ما في القرآن يدعوكَ [لِتُبصر] لتنتشل نَفسك، لتدخل رِحلَتَك وتعلَمَ غايتك، نَصَحَ والدٌ ابنه ذات يوم فقال؛ [يا بُنَيّ، إذا أرَدت أن تنتفع مِنهُ حقًّا فاستشعر أنّه يَتَنَزّلُ عليك السّاعة] وهذا منهاج التَّلَقّي، وهو غُرّة التَدَبُّر ~
لمَ تقرأ بسرعة؟ ألا تُريدُ تَذَوُّقًا يُحييك! جرّب أن تُبصِر الآية، تفصل الكلمات، تَرَ الحروف، تتشرّب المعنى، تنظر لنفسك هناك، ما الذي يُشبهك؟ ماذا ينقصك؟ كيف تجعل منها مُحرّك الحُبّ فيك؟ اجعل قراءتك تحليقًا، وكلّما ارتفعت اكتشفت! تخيّلها بصوت النَّبي مثلًا ،!
هذه هديَّتُك؛
قال الله..
{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}
• قلوب المؤمنين .. [بالله]
• ليزدادوا إيمانًا .. [بالله]
• [ولله] جنود السماوات والأرض.
• وكان [الله] عليمًا حكيمًا.
وقال الله..
{وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ }
• ما آتاهم [الله]
• حَسبُنا [الله]
• سيؤتينا [الله]
• إنَّا إلى [الله] راغبون
" نَفِرُّ مِنهُ إليه بينَ يديه "
_______
•☁️🌿
#تـدبـر."
🕊