حُبٌ يَسكُن الأحرُف
يا نَجمَهً في اللَيل تَسري مُشرقَه
وَردَه العُمر الَتِي لا تَحتَرق
كَيف جِئت كَيف سَربت الهَوى
كَيف قَلبي بِحُبك مُغرَق
لَم اكُن ادرِي بِأني تَائهٌ
حَتى أتَى عَيناك واحتَرق الطَريق
كَيف يُشفى العَاشقُ المَسحور بَك
وكَيف لا يَهواك وَهو العَاشقُ الغَريق
أن قَسَمت العُمر بَين كَفيك هَوى
فأترُكني بَين عَطرك احتَرق
واذَا كانَ الحُب ذَنباً فأعَلم
انَني فيك المُذنِبُ المُطلَق .
  يا نَجمَهً في اللَيل تَسري مُشرقَه
وَردَه العُمر الَتِي لا تَحتَرق
كَيف جِئت كَيف سَربت الهَوى
كَيف قَلبي بِحُبك مُغرَق
لَم اكُن ادرِي بِأني تَائهٌ
حَتى أتَى عَيناك واحتَرق الطَريق
كَيف يُشفى العَاشقُ المَسحور بَك
وكَيف لا يَهواك وَهو العَاشقُ الغَريق
أن قَسَمت العُمر بَين كَفيك هَوى
فأترُكني بَين عَطرك احتَرق
واذَا كانَ الحُب ذَنباً فأعَلم
انَني فيك المُذنِبُ المُطلَق .
يا مَن سَكنت القَلب دُون استِئذان
وانَرت رُوحي في ظَلام الاحزَان
وكأنك بَدرُ زَان لَيلَ الاكَوان
احبَبتُ فِيك الرُوح قَبل مَلامح
ورُوحي بِرُوحك قَد غَدَت كالاوَانَي
فَأن كُنتُ بَحراً فَأنت شَطانُه
وَأن كُنت نَاراً فَأنت الامَاني
فَلا تَسأل القَلب عَن سِر هَواهُ
فَالحُب سِر قَد خُلق في الجِنان .
  وانَرت رُوحي في ظَلام الاحزَان
وكأنك بَدرُ زَان لَيلَ الاكَوان
احبَبتُ فِيك الرُوح قَبل مَلامح
ورُوحي بِرُوحك قَد غَدَت كالاوَانَي
فَأن كُنتُ بَحراً فَأنت شَطانُه
وَأن كُنت نَاراً فَأنت الامَاني
فَلا تَسأل القَلب عَن سِر هَواهُ
فَالحُب سِر قَد خُلق في الجِنان .
احُبك حُباً لو تَفَجر نَبعهُ
لأسقَى صَحارى القَلب عِطراً وسُحبا
وَأن نَادَت الأروَاح في تَوجسَاً
اجَبت اليَك القَلب قَد هَام حُبا
انَا لا ارَى غَيرُك بِدَرب مَشاعري
كَأنَك في العَينين صُبحاً مُحبا
فَأنت السَلام اذَا تَصاخَت جِراحُنا
وانَت الأمَان اذَا استَبَدت كُروبَا
اذَا شُئت زَاد الشَوق نَاراً بِمُهجَتي
وَأن غِبت صَارت لَحظه البُعد صَعبَا .
  لأسقَى صَحارى القَلب عِطراً وسُحبا
وَأن نَادَت الأروَاح في تَوجسَاً
اجَبت اليَك القَلب قَد هَام حُبا
انَا لا ارَى غَيرُك بِدَرب مَشاعري
كَأنَك في العَينين صُبحاً مُحبا
فَأنت السَلام اذَا تَصاخَت جِراحُنا
وانَت الأمَان اذَا استَبَدت كُروبَا
اذَا شُئت زَاد الشَوق نَاراً بِمُهجَتي
وَأن غِبت صَارت لَحظه البُعد صَعبَا .
ليَحدُث بَيننا لقاء
اضَع عَيني في عَينيك مَراتٌ عده
واخبُرك بأن وجودَك يَمنح
الضَوء الى عتمه حَياتي
ويَمنع الألم من التَخلل اليها .
  اضَع عَيني في عَينيك مَراتٌ عده
واخبُرك بأن وجودَك يَمنح
الضَوء الى عتمه حَياتي
ويَمنع الألم من التَخلل اليها .
هَجُرك كالجَوى يَسري في دَمي سُعاراً
وَيُضحي الكَون في عَيني قفراً مُقفَراً
وَوصلُك بَلسَم يَشفي العَليل سُقماً
ويُعيد الرَوح خَفقاً والعُمر نُعماً
احُبك حُباً يَتجاوز حُدود البَيان
وَروحي بِروُحك التَصقَت كالتَوأمات
انت ضِياء النَير في دَياجير لَيلي
وانت الاَمانُ الذَي يَأوي الِيه قَلبي
يا دُرهً مَكنونه في صَدف الأيَام
يا عُراً يُسَكر الأنفاس على الدَوام
انت البَدرُ الذَي يُنير سَمائي اشراقاً
وانت الشَمس التَي تُذيب جَليد الاشتياق
فَلتعلم يا قُره العَين ويا نَبض الحياة
بأن فُرقاك يُضني المُهجه ويُذيبها لَوعهً
وبأن لُقياك عيدٌ يَرتَقي بالرُوح معراجاً .
  وَيُضحي الكَون في عَيني قفراً مُقفَراً
وَوصلُك بَلسَم يَشفي العَليل سُقماً
ويُعيد الرَوح خَفقاً والعُمر نُعماً
احُبك حُباً يَتجاوز حُدود البَيان
وَروحي بِروُحك التَصقَت كالتَوأمات
انت ضِياء النَير في دَياجير لَيلي
وانت الاَمانُ الذَي يَأوي الِيه قَلبي
يا دُرهً مَكنونه في صَدف الأيَام
يا عُراً يُسَكر الأنفاس على الدَوام
انت البَدرُ الذَي يُنير سَمائي اشراقاً
وانت الشَمس التَي تُذيب جَليد الاشتياق
فَلتعلم يا قُره العَين ويا نَبض الحياة
بأن فُرقاك يُضني المُهجه ويُذيبها لَوعهً
وبأن لُقياك عيدٌ يَرتَقي بالرُوح معراجاً .
أحبُك حُباً لَو تَحسُ به 
تَذوبُ شَوقاً فِي حَنيني وَفي دَمي
أحبُك لا أدَري حُدود مَحَبتي
فَكُل حُروَف العِشق تُنكر مَعلمِي
أرَاك بِعَين قَلبَي نُوراً يُضيئُني
وَحُبك سُرٌ فِي حَياتي وَفي حُلمُي
اذَا مَا نَظرتُ إلى عَينَيك اشرَقت
شَمسُ الهَوى وازَهَرت وَردَهٌ الغَرام .
  تَذوبُ شَوقاً فِي حَنيني وَفي دَمي
أحبُك لا أدَري حُدود مَحَبتي
فَكُل حُروَف العِشق تُنكر مَعلمِي
أرَاك بِعَين قَلبَي نُوراً يُضيئُني
وَحُبك سُرٌ فِي حَياتي وَفي حُلمُي
اذَا مَا نَظرتُ إلى عَينَيك اشرَقت
شَمسُ الهَوى وازَهَرت وَردَهٌ الغَرام .
يا مُهجَه القَلبِ يا نُورَ السَنا وَالضُحى
كَيف السَبيل الى لُقياكَ مُنفَتحا
أنت الحَياةُ وأنت العُمر في نَظَري
وأنت رَوحي فَكَيف العَيشُ مُرتَبحا
أني أحُبك حُباً لَو بَثثتُ بِه
لِلطَير ما غَردت إلا وَهَي فَرحا
فَكَيف أخفَي هَواك والعَيون تَرى
فِي مُقلتَي لَهيَب الشَوق مُلتحمَا .
  كَيف السَبيل الى لُقياكَ مُنفَتحا
أنت الحَياةُ وأنت العُمر في نَظَري
وأنت رَوحي فَكَيف العَيشُ مُرتَبحا
أني أحُبك حُباً لَو بَثثتُ بِه
لِلطَير ما غَردت إلا وَهَي فَرحا
فَكَيف أخفَي هَواك والعَيون تَرى
فِي مُقلتَي لَهيَب الشَوق مُلتحمَا .
  شَمس .
شَمس . – امر ما لقيت
ارضى فَيغضبُ قاتِلي فَتعجبُوا
يَرضى القَتيل ولَيس يَرضى القاتلُ !
  يَرضى القَتيل ولَيس يَرضى القاتلُ !
  شَمس .
Photo
قد كنتُ تائهَ نبضِ شوقٍ مُرعِبٍ
حـتّى وجدتُكِ مـوطـنًا لِسُـروري
يا زهرةً همسُ النسيمِ بحديثِها
يُنسي الدُّجى، ويُطـيّـبُ الأسـرارِ
وشَـعـرُكِ الـمنسـابُ فـوقَ وسـادتي
يـروي الخُـيُـوطَ بـحُـلْـوَةِ الأوتـارِ
كـالـلـيلِ إنْ مـرَّ الـحريرُ بـخـدِّهِ
هـزّ الـوجودَ بـرعشةِ الـأسـحارِ
وعُيـونُكِ المسـحوبـةُ الـسَّوداءُ كمْ
سَـفَـحَـتْ دُخـانَ الـشـوقِ في أبـصـارِ
وفي انسحابِ السحرِ من أهدابِها
ذابتْ حروفي في طيوفِ سِرارِ
إنّي أحبّكِ.. هل هناكَ حقيقةٌ
أدنى منَ العشقِ النقيِّ الطّاهِرِ؟
  حـتّى وجدتُكِ مـوطـنًا لِسُـروري
يا زهرةً همسُ النسيمِ بحديثِها
يُنسي الدُّجى، ويُطـيّـبُ الأسـرارِ
وشَـعـرُكِ الـمنسـابُ فـوقَ وسـادتي
يـروي الخُـيُـوطَ بـحُـلْـوَةِ الأوتـارِ
كـالـلـيلِ إنْ مـرَّ الـحريرُ بـخـدِّهِ
هـزّ الـوجودَ بـرعشةِ الـأسـحارِ
وعُيـونُكِ المسـحوبـةُ الـسَّوداءُ كمْ
سَـفَـحَـتْ دُخـانَ الـشـوقِ في أبـصـارِ
وفي انسحابِ السحرِ من أهدابِها
ذابتْ حروفي في طيوفِ سِرارِ
إنّي أحبّكِ.. هل هناكَ حقيقةٌ
أدنى منَ العشقِ النقيِّ الطّاهِرِ؟