︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎
334 subscribers
9 photos
1 link
Download Telegram
نأسيُني أرِيَدِ أذَكُِركِ أنَيِ مّانِاسَيُِك ،
لهُسِه نّاِر شَوگُكِ بُيه تچُِويَني
وُبعَدِهأ أثِارُ مِنَك بيَه خِيّطُ خِبَاِلَ
أحِچّيَ بَلِا وَعُِي لـَِمُن تحِاچُيَنيِ
أنا خِلافّكِ توُلِاَني ألوِكُتَ سّطُرِاتَ ،
مِا هَُمِيتَلهِ وُلَاِ گُلت مَاِذُينَي
مَِاطُخيِتلهَ معِاتُتَ أنِيَ وُيـَا
بسُ سطّرِتَ چُفَاكِم بِيَ طُفِتَ عُيِني
أنِا خُلَافِك چرِيُم وَبهُذَلاِه ألعِوز
وأسِتَنكُفَ چُفِوفَ نّذِالَ تنِطُيَنِي
انَا خُلافِك ضّرِيحَ نتُرسَِ بِسَ تُرِابَ
وُلِاَ زايِرَ أجَـِة وِنَذر يطُيِنَي
أنِا خِلافكَ يِتُيمَ وَهِـل عُليِه ألعُيِدَ
بِس چرَوُد لَاِبُس مُنَـِو أليِتَشُيِني .
لَا تَيَأَسَنَّ إِذَا اشْتَدَّتْ بَلَايَاكَ
فَفِي السَّمَاءِ إِلَهُ لَن يَنَسَاكَ

إِنْ يَظْلِمُوكَ، فَعَيْنُ اللَّهِ نَاظِرَةٌ
أَوْ يَخْذُلُوكَ فَتِلْكَ الْعَيْنُ تَرْعَاكَ .
قُلْ لِلَّذِينَ تَغَيَّرُوا وَتَنَكَّرُوا
‏مَاضَرَّنِي بُعْدٌ وَلَا هُجْرَانُ
‏أنَا لَا أُبَالي إنْ تَبَدَّلَ وُدّكُمْ
‏مَا صَابَنِي نَقْصٌ وَلَا خُسْرَانُ
‏مَا دُمْتُ أَحْيَا وَالكَرَامَة دَاخِلِي
‏مَا عَابَنِي صَدٌّ وَلَا نِسْيَانُ .
︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎
︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎
︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎
سَافَرْتُ فِي عَيْنَيْك يَوْمًا وَاحِدًا
‏فَوَدَدْتُ لَوْ أَبْقَىٰ لِدَهْرٍ ثَانِ
‏وَلَقَدْ رَأَيْتُكِ فِي المَنَامِ كَأَنَّمَا
قَمَرٌ تَجَلَّىٰ فِي سَمَاءِ خَيَالِي
طَافَتْ بِرُوحِي صُورَةٌ مِنْ طَيْفِكُمْ
فَأَضَاءَ لَيْلِي بَعْدَ طُولِ ظِلَالِ
حَتَّى إِذَا مَا الصُّبْحُ لَاحَ بِنُورِهِ
تَبِعَتْ خُطَاكِ يَقْظَتِي وَخَيَالِي .
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ .
النَّفْسُ تَأْنَسُ إِنْ رَأَتْ أَحْبَابَهَا
وَرُتْبَةُ الوُدِّ تَعْلُو رُتْبَةَ النَّسَبِ .
یا مَلَاذَ الرُّوحِ إِحَقًّا هَجَرتَنِي !
وَتَرَكْتَ قَلبا فِي العَرَاءِ يَنَامِ
وَنَسِيتٍ عَهْدًا قَدْ كَانَ بَيْنَنَا
عَهْدًا قَطَعْنَاهُ، وَتَشْهَدُ الْأَنَامُ
وَذَهَبْتَ فِي دَرْبِ الفُرَاقِ مُوَدَّعًا
أَمُجْبَرُ أَمْ مُخَيَّرُ فَأَنْتَ مُلَامُ أَو
تَرَكْتَني فِي غَسَنْ اللَّيَالِي وَحِيدًا
فِي قلبي غُصَّةٌ ، وَفِي جَوْفِي كَلَامُ
مَاذَا فَعَلْتُ لِكَيْ تَهْجُرْنِي
أَفَعَلْتُ كَبِيرَةً؟ أَمْ فَعَلَتْ حَرَامٌ؟
فَوَاللَّهِ لَمْ يَكُنْ ذَنْبِي سِوَي
أننِي أَحَبْبَتُكَ ، فَتَوْهَنِي الغَرَامُ
ذُقْتُ مِنْ صَبَابَاتِ الهَوَى حَتَّى
أَذَا قَتْنِي الوَيْلاتُ، وَصَرْتُ حُطَامُ
هذه اللَّيَالِي يَا مَلَاذِي أَرْهَقَتْنِي
وَأَنتَ مَن كَانَ يُعِيرُهَا إِهْتِمَامِ
أَقْبِلِ وَرُرْنِي لَيْلَةً ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلُ
فَـ عَلَى الدُّنْيَا مِن بِعْدِكَ السَّلَامُ .
وَكَيْفَ أُخْفِي وَلُوْعِي وَالْهَوَىٰ عَلَنُ
وَكَيْفَ أَشْكُو وَجُرْحُ الْقَلْبِ يُدْمِينِي
أَنْت النَّسِيْمُ الَّذِي أَحْيَا بِعِطْرَتِهِ
وَأَنْت نُوْرِي وَأَنْغَامِي وَتَلْحِيْنِي
إِنْ غِبْت يَذْبُلُ زَهْرُ الْعُمْرِ فِي شَجَنٍ
وَيَسْكُنُ اللَّيْلُ أَحْزَانًا تُنَاجِينِي
فَكَيْفَ أَحْيَا وَقَلْبِي بَيْنَ أَضْلُعِهِ
يَذُوْبُ شَوْقًا لِطَيْفِك فِي شَرَايِينِي .
مَا كُلُّ مَا يَتَمَنَّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ
تَجْرِي الرِّيَاحُ بِمَا لَا تَشْتَهِي السُّفُنُ .
‏أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ .
أَخْفَيْتُ عَنْهُمْ دَمْعَتِي مُعْتَمِدًا
وَالْحُزْنُ رَغْمَ تَوَجُّعِي ما بَانَا
أَخْفَيْتُ كَسْرًا فِي الْفُؤَادِ بِبَسْمَةٍ
عَمَّنْ أُحِبُّ كَأَنَّهُ ما كَانَا .
︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎
︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎
︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎
تَغْرُدُ الرُّوحُ إنْ نَطَقْتَ حَبِيبِي
وَيَهِيمُ الفُؤادُ فِي كُلِّ دَرْبِ
كَيْفَ لَا وَالْهَوَىٰ جَمَالٌ وَنُورٌ
يَسْكُنُ العَيْنَ فِي أَجْمَلِ لُبْسِ
كُلَّمَا قُلْتَ " أُحِبُّكِ " زَادَ قَلْبِي
نَبْضَهُ فَوْقَ وَصْفِ نَبْضِ الطُّيُوبِ
فَالحَبُّ نُورٌ ، وَأَنْتَ شِعْرُ حَيَاتِي
فِي عُيُونِ الزَّمَانِ ، أَجْمَلُ كَتْبِ .
لا تَتَعسَّرْ فَلهَا مُيَسَّرٌ فَكمْ مِنْ ضِيقٍ حَسِبْنَاهُ
نِهَايَةً فَكانَ بَدَايةً لِكُلِّ خَيْرٍ مُؤَجَّلٍ
فَلَا يَوْمٌ بَعْدَ الْفِرَاقِ يُطَاقُ .
︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎︎ ︎ ︎