يَا ليْت أنَّا إذَا اشتَقنَا لِمَن رَحَلُوا
نَغْفوا فيَأتُونَنا في الحَال زُوّارَا
نَغْفوا فيَأتُونَنا في الحَال زُوّارَا
"لا تطلبَ الحُبَّ ممن ليسَ يعرفهُ
أو تسأل الشَّوقُ قلباً قُدَّ من حجرِ
لا يُرتجى الماءُ من بئرٍ مُعطَّلةٍ
أو يُجتنى ثمرٌ من عاقرِ الشَّجرِ "
أو تسأل الشَّوقُ قلباً قُدَّ من حجرِ
لا يُرتجى الماءُ من بئرٍ مُعطَّلةٍ
أو يُجتنى ثمرٌ من عاقرِ الشَّجرِ "
أيّتُها الحَياةُ النَّحِيلةْ
بُكَائي طَويلٌ
وأخْطاءُ قَلْبي قليلةْ
كُلُّ مَنْ غادرَ بَيتَ الطُّفُولةِ
مُستَسلِمًا للرّحيل
أنْتَهَى نَادِمًا
وأستَعَادَ السّفيْنَةَ
في زرْقةٍ مُستحيلةْ
لَيلي قصِيرٌ
وقَلبي عَلِيلٌ
ولَكِنَّ أحْلامَ حُبّي طَويلةْ.
بُكَائي طَويلٌ
وأخْطاءُ قَلْبي قليلةْ
كُلُّ مَنْ غادرَ بَيتَ الطُّفُولةِ
مُستَسلِمًا للرّحيل
أنْتَهَى نَادِمًا
وأستَعَادَ السّفيْنَةَ
في زرْقةٍ مُستحيلةْ
لَيلي قصِيرٌ
وقَلبي عَلِيلٌ
ولَكِنَّ أحْلامَ حُبّي طَويلةْ.
الساعة الخامسة
يُغطِ جَسدي في نوم عميقُ
وأنا لا زلتُ مُستيقض
تحدثتُ كَثيراً الى وسادتي
وعندما لَمستُها
وجدتها مُبللة بالدمعِ
هَل تَبكِي الوَسائدُ عندَما نَشكو لَها؟
يُغطِ جَسدي في نوم عميقُ
وأنا لا زلتُ مُستيقض
تحدثتُ كَثيراً الى وسادتي
وعندما لَمستُها
وجدتها مُبللة بالدمعِ
هَل تَبكِي الوَسائدُ عندَما نَشكو لَها؟
"كلما ظَننت أن شيئاً قد يتغير
سواء كان
حدث
موقف
أو شعور
عادت الأمور القديمة ذاتها
وأرتدت بنفس الأسى
سواء كان
حدث
موقف
أو شعور
عادت الأمور القديمة ذاتها
وأرتدت بنفس الأسى
بكيت الليلة لأن الأشياء التي اركض نحوها تهرب مني
لأن أكثر مواضيع الطمأنينة إلي
أصبح أكثرها قلقًا.
لأن أكثر مواضيع الطمأنينة إلي
أصبح أكثرها قلقًا.
وذهبت في دربِ الفراقِ مودّعاً
وتركتني لـبقيّتي و رُفاتي
وبقيتُ دونك آملاً مُتأمّلاً
وأقولُ أنّك ذات يومٍ آتي !
وتركتني لـبقيّتي و رُفاتي
وبقيتُ دونك آملاً مُتأمّلاً
وأقولُ أنّك ذات يومٍ آتي !
إلى متى أستطيع أن أكون حائطاً،
أصد الريح ؟
إلى متى أستطيع أن أداعب الشمس
بظل يدي،
وأتلقى الصواعق الزرقاء للقمر البارد؟
أصوات الوحدة، وأصوات الحزن،
تزعق خلف ظهري بلا انقطاع.
كيف يمكن لهذه الترنيمة الصغيرة
أن تلطف حدتها ؟
إلى متى سأبقى حائطاً حول ممتلكاتي
الخضراء؟
إلى متى ستظل يداي ضماداً حول جرحك،
وكلماتي عصافير ساطعة في السماء،
تواسيك، تواسيك؟
إنه لأمر مخيف أن تكون منفتحاً جداً،
كأن قلبي استعار وجهاً، وانطلق إلى العالم.
سيلفيا بلاث