𓂃 ִֶָ
وإن بلغك عن أنسيٍّ خبر، فتمهّل، ولا تكن عجولًا في الحكم؛ فإنّ الروايات يشوبها الدخن، والكلام يعروه الخلل، وإنّ الأريبَ لبيبٌ في الفهم، يُميّز الصفو من الكدر، والصدق من البهتان! فإن صحّ ما أتاك، فاذكر أنّ ابن آدم لا يُعصم من الزلل، يُخطئ مرةً ويصيب أُخرى، وله من الهفوات ما لك، فلا تَكُن ممّن يتعالى؛ فإنّ الكمال لله ربّ السماوات، والعباد بين تقصيرٍ وتوبة، وخطيئةٍ وإنابة، وإنّ الفضل في العفو، والتمام في الإنصاف، والحُسنُ لمن ستر وغفر.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
وإن بلغك عن أنسيٍّ خبر، فتمهّل، ولا تكن عجولًا في الحكم؛ فإنّ الروايات يشوبها الدخن، والكلام يعروه الخلل، وإنّ الأريبَ لبيبٌ في الفهم، يُميّز الصفو من الكدر، والصدق من البهتان! فإن صحّ ما أتاك، فاذكر أنّ ابن آدم لا يُعصم من الزلل، يُخطئ مرةً ويصيب أُخرى، وله من الهفوات ما لك، فلا تَكُن ممّن يتعالى؛ فإنّ الكمال لله ربّ السماوات، والعباد بين تقصيرٍ وتوبة، وخطيئةٍ وإنابة، وإنّ الفضل في العفو، والتمام في الإنصاف، والحُسنُ لمن ستر وغفر.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
ويحَ من رمى المحصناتِ من بناتِ المسلمين، ولم يعرف منهنّ إلا الطُهرَ والفضل! أيرى منشورًا دينيًّا نقلته فتاةٌ عن رجلٍ صالحٍ نحسبه من أهل التقى، ثم يجعل ذلك سُبّةً في دينها، وطعنًا في نيتها؟ ما هكذا تكون النصيحة، ولا هكذا تُؤتى الموعظة! أبلغَ بالناس الجهلُ أن يُجعل نشرُ الخير بابَ ريبة، وظنَّ السوءِ مسلكًا في الدعوة؟
أما علمتَ أن الأعراض ثقيلة، وأن النوايا لا يعلمها إلا الذي خلق القلوب؟ كم من فتاةٍ نطقت بما فيه نفعٌ، وقصدت به وجه الله، فكان جزاؤها الطعن والتشكيك والبهتان!
أين العدالة؟ أين الورع الذي يمنع المرءَ من خوضٍ لا تُحمد عاقبته؟ أليس قال النبي ﷺ: «من قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال»؟
فإياكم والطعنَ بغير بيّنة، واتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعد وليس لها حجاب، وإن الله لا يُفلِت من تجاوز على عباده.
أما علمتَ أن الأعراض ثقيلة، وأن النوايا لا يعلمها إلا الذي خلق القلوب؟ كم من فتاةٍ نطقت بما فيه نفعٌ، وقصدت به وجه الله، فكان جزاؤها الطعن والتشكيك والبهتان!
أين العدالة؟ أين الورع الذي يمنع المرءَ من خوضٍ لا تُحمد عاقبته؟ أليس قال النبي ﷺ: «من قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال»؟
فإياكم والطعنَ بغير بيّنة، واتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعد وليس لها حجاب، وإن الله لا يُفلِت من تجاوز على عباده.
𓂃 ִֶָ
احرصوا على ألَّا تتبعوا الرجالَ على أسمائها، بلِ اتبعوا الهدى وإنْ جاءكم على يدِ المُحتاج الرَّاغب، وتبينوا المُدلس عليكم من الناصح لكم. ولا تقولوا هؤلاء سادتنا وكُبراؤُنا، فما أضلَّ البشرَ إلا سادتُهم وكُبراؤُهم. ولا تترددوا إن رأيتم مُعْوجّا أن تُقوموه مهما بلغ الشأن، فإن تقويمكم إيَّاه أبقى له وأجدى عليه. ولا تخروا على آراء السَّادة والكُبراء صُمّا وعُميانًا، بل اسمعوا نبضات القلوب؛ فرُبَّ لسان ينطقُ بالخير وهو ينبضُ بما فيه فسادكم وفساد أمر بلادكم. وأبصروا وتبصَّروا.
#محمود_شاكر
- جمهرة المقالات
احرصوا على ألَّا تتبعوا الرجالَ على أسمائها، بلِ اتبعوا الهدى وإنْ جاءكم على يدِ المُحتاج الرَّاغب، وتبينوا المُدلس عليكم من الناصح لكم. ولا تقولوا هؤلاء سادتنا وكُبراؤُنا، فما أضلَّ البشرَ إلا سادتُهم وكُبراؤُهم. ولا تترددوا إن رأيتم مُعْوجّا أن تُقوموه مهما بلغ الشأن، فإن تقويمكم إيَّاه أبقى له وأجدى عليه. ولا تخروا على آراء السَّادة والكُبراء صُمّا وعُميانًا، بل اسمعوا نبضات القلوب؛ فرُبَّ لسان ينطقُ بالخير وهو ينبضُ بما فيه فسادكم وفساد أمر بلادكم. وأبصروا وتبصَّروا.
#محمود_شاكر
- جمهرة المقالات
𓂃 ִֶָ
أما بعد؛ فإنّ الظلمَ شرٌّ عظيمٌ يفسد القلب، وذنب عظيم يُوجب التوبة، قد جعله الله من موجبات سخطه، وأوعد عليه بعذابٍ أليم، وجعل دعوة المظلوم كالحسام المسلول، لا يخطئ، وإن بدا من فاجر، وإني أبرأ إلى الله من الظلم وأهله، وأعوذ به أن أكون من أنصاره أو ممن يسير في ركابه، فلا أرضى سبيله، ولا أطأ موطئه، ولا أُصغي إلى ندائه؛ فإنّ القلب إذا ناله جورٌ، أو مسّه أذى، ذبلت قوّته، وضعُفت عزيمته، كطائرٍ كُسر جناحه، لا يطير في السماء، ولا يأوي إلى مأمن، وإنّ الأذى، وإن لم يُقصد، إذا طرق النفس، أضعف الروح، وأكدر الفؤاد، كرميةٍ بلا قوس، تُصيب بلا نظر، وتوجع بلا قصد، وما أرجوه من الحياة إلا أن أكون خفيفةَ الأثر، طيّبةَ المعشر، لا أثقل على أحد، ولا يُثقلني أحد، وإن غبتُ عنهم، فليُقال: رحمها الله، مرّت كما النسيم في الهجير، لا جرحت ولا أوجعت، وإن بدا مني ما يسوء، عن قصدٍ أو غيره، فسامحوني؛ فإنّ ابن آدم خطّاء، وربّه توّابٌ رحيم، وإنّ القلوب الطاهرة تعفو وتصفح، وتسمو بالدعاء، فلعلّي اليوم فوق التراب، وغدًا أُوارى فيه، فأكرموني بدعوةٍ صادقة، فإنّها لا تضلّ طريقها، ويُكتب بها الخير، وتكون لي نورًا إذا أظلمت القبور، يوم لا مالٌ ينفع، ولا بنون يُغنون.
اللهم اجعلني من عبادك الذين يمشون على الأرض هونًا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا، واصرف عني ظلم النفس وظلم الناس، وجنّبني الأذى في القول والفعل، واغفر لي سرّي وجهري، إنك أنت العفوّ الغفور.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
أما بعد؛ فإنّ الظلمَ شرٌّ عظيمٌ يفسد القلب، وذنب عظيم يُوجب التوبة، قد جعله الله من موجبات سخطه، وأوعد عليه بعذابٍ أليم، وجعل دعوة المظلوم كالحسام المسلول، لا يخطئ، وإن بدا من فاجر، وإني أبرأ إلى الله من الظلم وأهله، وأعوذ به أن أكون من أنصاره أو ممن يسير في ركابه، فلا أرضى سبيله، ولا أطأ موطئه، ولا أُصغي إلى ندائه؛ فإنّ القلب إذا ناله جورٌ، أو مسّه أذى، ذبلت قوّته، وضعُفت عزيمته، كطائرٍ كُسر جناحه، لا يطير في السماء، ولا يأوي إلى مأمن، وإنّ الأذى، وإن لم يُقصد، إذا طرق النفس، أضعف الروح، وأكدر الفؤاد، كرميةٍ بلا قوس، تُصيب بلا نظر، وتوجع بلا قصد، وما أرجوه من الحياة إلا أن أكون خفيفةَ الأثر، طيّبةَ المعشر، لا أثقل على أحد، ولا يُثقلني أحد، وإن غبتُ عنهم، فليُقال: رحمها الله، مرّت كما النسيم في الهجير، لا جرحت ولا أوجعت، وإن بدا مني ما يسوء، عن قصدٍ أو غيره، فسامحوني؛ فإنّ ابن آدم خطّاء، وربّه توّابٌ رحيم، وإنّ القلوب الطاهرة تعفو وتصفح، وتسمو بالدعاء، فلعلّي اليوم فوق التراب، وغدًا أُوارى فيه، فأكرموني بدعوةٍ صادقة، فإنّها لا تضلّ طريقها، ويُكتب بها الخير، وتكون لي نورًا إذا أظلمت القبور، يوم لا مالٌ ينفع، ولا بنون يُغنون.
اللهم اجعلني من عبادك الذين يمشون على الأرض هونًا، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا، واصرف عني ظلم النفس وظلم الناس، وجنّبني الأذى في القول والفعل، واغفر لي سرّي وجهري، إنك أنت العفوّ الغفور.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
𓂃 ִֶָ
إنّ للكلام مواضع تُحمد، وللصمت مواطن تُرغب، وما كلّ مقامٍ يُستحسن فيه القول، ولا كلّ حالٍ يُطلب فيها السكوت، وإنّ الرجل لا يُعدّ عاقلًا حتى يعرف متى يتكلم، ومتى يسكت، ومتى يُبدي رأيه، ومتى يُمسك عنه، فينظر في الأمر، ويزن الحال، ويضع القول في موضعه، ويكفّه حيث يُخشى ضرّه، وفي الشدائد والمواقف، يُعرف عقل المرء، ويُكشف ستر فطنته؛ فإن كان من يُخاطبه حسن الفهم، طيّب النفس، سليم الطبع، كان القول معه نافعًا، والحديث إليه مُجديًا، يُبنى عليه رجاء، ويُرتجى منه صلاح، وإن كان غليظ القلب، قاسي الفهم، لا يُدرك المعنى، ولا يُنصت للقول، فالصمتُ عنه أرفق، والسكوتُ أولى، فإنّ الكلام عند من لا يُحسن الإصغاء، كالمطر في أرضٍ لا تُنبت، لا يُرجى منه نفع، ولا يُرتجى له أثر، وقد يُظنّ بالصمت ما ليس فيه، فيُحسب عجزًا أو كبرياء، كما يُظنّ بالقول ما لا يُراد، فيُحسب تهوّرًا أو تطاولًا، وليس كلّ من نطق أُوتي رشدًا، ولا كلّ من سكت عُدم عقلًا، وإنما يُعرف الفضل في أن يُقال القول عند الحاجة، ويُترك عند الريبة، ويُراعى حال السامع؛ فإن كان ذا فهمٍ، أُبدي له القول، وإن كان مُعاندًا، أُعرض عنه، فليكن المرءُ بصيرًا بنفسه، مُتأنّيًا في لفظه، لا يُعجّله الغضب، ولا يُغريه الهوى! فإنّ القول إذا وُضع في غير موضعه، أفسد، وإذا أُمسك حيث يُحتاج، أضاع، والناسُ في ذلك بين مُوفّقٍ ومخذول.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
إنّ للكلام مواضع تُحمد، وللصمت مواطن تُرغب، وما كلّ مقامٍ يُستحسن فيه القول، ولا كلّ حالٍ يُطلب فيها السكوت، وإنّ الرجل لا يُعدّ عاقلًا حتى يعرف متى يتكلم، ومتى يسكت، ومتى يُبدي رأيه، ومتى يُمسك عنه، فينظر في الأمر، ويزن الحال، ويضع القول في موضعه، ويكفّه حيث يُخشى ضرّه، وفي الشدائد والمواقف، يُعرف عقل المرء، ويُكشف ستر فطنته؛ فإن كان من يُخاطبه حسن الفهم، طيّب النفس، سليم الطبع، كان القول معه نافعًا، والحديث إليه مُجديًا، يُبنى عليه رجاء، ويُرتجى منه صلاح، وإن كان غليظ القلب، قاسي الفهم، لا يُدرك المعنى، ولا يُنصت للقول، فالصمتُ عنه أرفق، والسكوتُ أولى، فإنّ الكلام عند من لا يُحسن الإصغاء، كالمطر في أرضٍ لا تُنبت، لا يُرجى منه نفع، ولا يُرتجى له أثر، وقد يُظنّ بالصمت ما ليس فيه، فيُحسب عجزًا أو كبرياء، كما يُظنّ بالقول ما لا يُراد، فيُحسب تهوّرًا أو تطاولًا، وليس كلّ من نطق أُوتي رشدًا، ولا كلّ من سكت عُدم عقلًا، وإنما يُعرف الفضل في أن يُقال القول عند الحاجة، ويُترك عند الريبة، ويُراعى حال السامع؛ فإن كان ذا فهمٍ، أُبدي له القول، وإن كان مُعاندًا، أُعرض عنه، فليكن المرءُ بصيرًا بنفسه، مُتأنّيًا في لفظه، لا يُعجّله الغضب، ولا يُغريه الهوى! فإنّ القول إذا وُضع في غير موضعه، أفسد، وإذا أُمسك حيث يُحتاج، أضاع، والناسُ في ذلك بين مُوفّقٍ ومخذول.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، لله المنّة والمحامِد والثنَاء.
هناكَ العديداتُ ممّن ركّب الله فيهنّ الفطنة في هذهِ المواقع و حتى واقعًا عند معاينتهنّ
تجديهنّ يعشنّ تفاصيل حياتهنّ بأوجّ البهجَة و لكِن لا نعرِف عنهَا شيئًا!
نحنُ نأكلُ و نشرَب و نتفسّح و البَعض تنجِب و تتزوجّ و تصوُم و تتصدّق لكنّها خفية. ليس خوفًا و لا محبَةً منها، إنمّا فقهت أن هذهِ المواقع أقفالٌ لقلوبٍ تأنّ في حشرجَة صدرها لوحدِها! نستطيعُ نشر حياتنَا بكلّ بساطة لكننّا نحسّ! أختٌ فقيرَة، مريضَة، حامِل، في فترة الوَحم، محتاجَة..و الكثِير المخفِي هنا!
لمَ أوجعُ أختًا بطبقٍ عابر مدته بضعةُ ساعات ثمّ يأكلُ الدهر عليه و يشَرب، يُطوى في صفحاتِ النسِيان! كلنّا لدينا جلابيب و نلبَس و لدينَا عطور و منامَات و غُرف و هواتِف! لكنّ العبرة ليست هنا؛ العبرَة بالتشبّه المقيت «بمفسدَات الأمّة اللاتي يحرصَنّ أن يكنّ مثلهنّ عبر الانستجرَام و التيك توك» تحتَ مسمّى «سلفية متفتحَة أو كيُوت خفيفةُ الظل»
يدخلهَا الشيطانُ في دهاليز يشقّ النجاةُ منها إن كانت في نفسهَا قد ألقت بشقّة القصب و هي« الضمِير»
كفاكنّ تمييعًا... و لا مداهنَة و لا تطبِيل ولو تكونِين من تكونِين!
لا مُجاملة في الدِين!
مَنقُول| أم عبد الرحمن.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، لله المنّة والمحامِد والثنَاء.
هناكَ العديداتُ ممّن ركّب الله فيهنّ الفطنة في هذهِ المواقع و حتى واقعًا عند معاينتهنّ
تجديهنّ يعشنّ تفاصيل حياتهنّ بأوجّ البهجَة و لكِن لا نعرِف عنهَا شيئًا!
نحنُ نأكلُ و نشرَب و نتفسّح و البَعض تنجِب و تتزوجّ و تصوُم و تتصدّق لكنّها خفية. ليس خوفًا و لا محبَةً منها، إنمّا فقهت أن هذهِ المواقع أقفالٌ لقلوبٍ تأنّ في حشرجَة صدرها لوحدِها! نستطيعُ نشر حياتنَا بكلّ بساطة لكننّا نحسّ! أختٌ فقيرَة، مريضَة، حامِل، في فترة الوَحم، محتاجَة..و الكثِير المخفِي هنا!
لمَ أوجعُ أختًا بطبقٍ عابر مدته بضعةُ ساعات ثمّ يأكلُ الدهر عليه و يشَرب، يُطوى في صفحاتِ النسِيان! كلنّا لدينا جلابيب و نلبَس و لدينَا عطور و منامَات و غُرف و هواتِف! لكنّ العبرة ليست هنا؛ العبرَة بالتشبّه المقيت «بمفسدَات الأمّة اللاتي يحرصَنّ أن يكنّ مثلهنّ عبر الانستجرَام و التيك توك» تحتَ مسمّى «سلفية متفتحَة أو كيُوت خفيفةُ الظل»
يدخلهَا الشيطانُ في دهاليز يشقّ النجاةُ منها إن كانت في نفسهَا قد ألقت بشقّة القصب و هي« الضمِير»
كفاكنّ تمييعًا... و لا مداهنَة و لا تطبِيل ولو تكونِين من تكونِين!
لا مُجاملة في الدِين!
مَنقُول| أم عبد الرحمن.
𓂃 ִֶָ
"ما في قلبي على لساني" عبارةٌ متداولةٌ تُقال عند زلّةِ اللسانِ الحادّة، يُبرّر بها صاحبُها، وهو يعلمُ أنّ لا مبرّرَ لطولِ اللسانِ وفُجورِه، ولا للأذى المُتعمَّدِ إطلاقًا، فامسِكْ لسانَك عن كلِّ ما يشينُ ويُحزن؛ فإنْ تحدّثتَ، فليكنْ في الخيرِ وما يُشابهه، وإنْ عَجِزتَ، فلكَ في الصمتِ ملجأٌ، فهو خيرٌ لكَ ولمن حولكَ، فاسجِنْ لسانكَ في غِمدٍ، ولا تُطلقهُ إلا لقولٍ حسن، وراقبْه، فإنّه سهلُ التحرّكِ، صعبُ التراجعِ إذا نطق، فوقعُ الكلماتِ لا يُنسى، ومن الحكمةِ أن نتحلّى بالصبرِ والثّبات، وأن نَعتادَ قولَ الخيرِ وحده، حتى في حال الغضبِ والاستياء، فاللسانُ سلاحٌ شديدُ الأثر، يُمكن أن يُؤذي ويُدمرُ العلاقات، فاحرِصْ على استعمالِه بتأنٍّ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
"ما في قلبي على لساني" عبارةٌ متداولةٌ تُقال عند زلّةِ اللسانِ الحادّة، يُبرّر بها صاحبُها، وهو يعلمُ أنّ لا مبرّرَ لطولِ اللسانِ وفُجورِه، ولا للأذى المُتعمَّدِ إطلاقًا، فامسِكْ لسانَك عن كلِّ ما يشينُ ويُحزن؛ فإنْ تحدّثتَ، فليكنْ في الخيرِ وما يُشابهه، وإنْ عَجِزتَ، فلكَ في الصمتِ ملجأٌ، فهو خيرٌ لكَ ولمن حولكَ، فاسجِنْ لسانكَ في غِمدٍ، ولا تُطلقهُ إلا لقولٍ حسن، وراقبْه، فإنّه سهلُ التحرّكِ، صعبُ التراجعِ إذا نطق، فوقعُ الكلماتِ لا يُنسى، ومن الحكمةِ أن نتحلّى بالصبرِ والثّبات، وأن نَعتادَ قولَ الخيرِ وحده، حتى في حال الغضبِ والاستياء، فاللسانُ سلاحٌ شديدُ الأثر، يُمكن أن يُؤذي ويُدمرُ العلاقات، فاحرِصْ على استعمالِه بتأنٍّ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
𓂃 ִֶָ
لا شيء يستحق منا الغضب إلا الدفاع عن دين الله، أمام من يشوهونه وينشرون البدع والخرافات، وأشد منهم خطرًا الروافض وسبهم لصحابة رسول-ﷺ- وأم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- عليهم من الله ما يستحقون، فلا أعجب إلا على الساكتين لمثل هذه.
أين غيرة الملسمين على دينهم؟ إذا كان قلمكم هذا لا يخدم الإسلام والمسلمين، بل شُغل بالكتابات الفلسفية المتأثرة بالغرب، فلا ينهى عن منكرٍ، ولا يأمر بمعروف، فلا بارك الله فيه.
- أمُّ عبدِ اللهِ
لا شيء يستحق منا الغضب إلا الدفاع عن دين الله، أمام من يشوهونه وينشرون البدع والخرافات، وأشد منهم خطرًا الروافض وسبهم لصحابة رسول-ﷺ- وأم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- عليهم من الله ما يستحقون، فلا أعجب إلا على الساكتين لمثل هذه.
أين غيرة الملسمين على دينهم؟ إذا كان قلمكم هذا لا يخدم الإسلام والمسلمين، بل شُغل بالكتابات الفلسفية المتأثرة بالغرب، فلا ينهى عن منكرٍ، ولا يأمر بمعروف، فلا بارك الله فيه.
- أمُّ عبدِ اللهِ
لِيطمَئنَّ قلبُك
- لِتُجَانِب النساء استخدام رويبط "صارحني" ولتترك المُراسلة بما لا فائدة فيه لديننا ودنيانا، فحبالِ الشيطان ومكائده تُصيب القُلوب الضعيفة، فهو حريص أشد الحرص لإغوائِنا عن الطريقِ المستقيم، فالنفس أمارة بالسوء، وتحتاج الى لجامٍ؛ حتى لا تسقط إلى درب لا يرضاه…
𓂃 ִֶָ
والأصلُ في دينِنا أن تُغلقَ المرأةُ على نفسِها كلَّ بابٍ يأتي برياحِ الفتنةِ، وألّا تغترَّ بصلاحِها؛ فإنّ القلبَ يتقلّب، والفتنةَ لا تُؤمَن، والعِصمةُ بيد الله وحده.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
والأصلُ في دينِنا أن تُغلقَ المرأةُ على نفسِها كلَّ بابٍ يأتي برياحِ الفتنةِ، وألّا تغترَّ بصلاحِها؛ فإنّ القلبَ يتقلّب، والفتنةَ لا تُؤمَن، والعِصمةُ بيد الله وحده.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
𓂃 ִֶָ
يا أمةَ الله، ما البلاءُ الذي نزل بكِ إلا لفَضْلٍ خفيّ، ورحمةٍ قد خَفِيَت حكمتُها، فلا تَقنَطِي من رحمةِ ربِّك، ولا تُعجِلي إلى رزقٍ قد كُتِب أجلُه، فإنّما يأتيكِ ما قُدِّر لكِ، وما تأخّر فذاك لخيرٍ خفيّت عنكِ عاقبته، فلا تلجئي إلى الخلقِ ترجينَ سرورًا زائلًا، يُنسيكِ لذّة الطمأنينة، وبركةَ الدعاء الصادق، والانطراح بين يدي من لا يملّ نجواكِ، ولا يضجر من تضرّعكِ، سبحانه، أكرم من سُئل، وأجود من أعطى، وأرحم بمن قصده من كل راحم، فاسكني إلى الله سكونَ الواثقة، وتزوّدي بصبرٍ جميل، فكم من منعٍ كان عينَ العطاء، وكم من تأخيرٍ حمل في طيّاته رفعًا للدرجات، وإسباغًا للنعم.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
يا أمةَ الله، ما البلاءُ الذي نزل بكِ إلا لفَضْلٍ خفيّ، ورحمةٍ قد خَفِيَت حكمتُها، فلا تَقنَطِي من رحمةِ ربِّك، ولا تُعجِلي إلى رزقٍ قد كُتِب أجلُه، فإنّما يأتيكِ ما قُدِّر لكِ، وما تأخّر فذاك لخيرٍ خفيّت عنكِ عاقبته، فلا تلجئي إلى الخلقِ ترجينَ سرورًا زائلًا، يُنسيكِ لذّة الطمأنينة، وبركةَ الدعاء الصادق، والانطراح بين يدي من لا يملّ نجواكِ، ولا يضجر من تضرّعكِ، سبحانه، أكرم من سُئل، وأجود من أعطى، وأرحم بمن قصده من كل راحم، فاسكني إلى الله سكونَ الواثقة، وتزوّدي بصبرٍ جميل، فكم من منعٍ كان عينَ العطاء، وكم من تأخيرٍ حمل في طيّاته رفعًا للدرجات، وإسباغًا للنعم.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
𓂃 ִֶָ
من ادّعى العلم والدين، ولبس لباس الصالحين، وضلّ عن سبيلهم، ونكص عن هديهم، وبدت منه أمور تنكرها العقول السليمة، وتستفظعها الفطر القويمة، فقد أساء إلى صورة العلماء، وجعل السلف الصالح عرضةً للطعن، وهم منه براء، فالحق لا يُستقى من كل مدّعٍ، ولا يُعرف الناس بمظاهرهم، بل يُنظر إلى صدق العلم، ونضج العقل،ومدى الورع، واستقامة النهج، فأما من سبق إلى المنابر قبل أن يُؤهّل، وخاض في العلم قبل أن يُحصَّل، فقد أفسد نفسه، وأضلّ غيره، وكم من مدّعٍ فارغ المحتوى.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
من ادّعى العلم والدين، ولبس لباس الصالحين، وضلّ عن سبيلهم، ونكص عن هديهم، وبدت منه أمور تنكرها العقول السليمة، وتستفظعها الفطر القويمة، فقد أساء إلى صورة العلماء، وجعل السلف الصالح عرضةً للطعن، وهم منه براء، فالحق لا يُستقى من كل مدّعٍ، ولا يُعرف الناس بمظاهرهم، بل يُنظر إلى صدق العلم، ونضج العقل،ومدى الورع، واستقامة النهج، فأما من سبق إلى المنابر قبل أن يُؤهّل، وخاض في العلم قبل أن يُحصَّل، فقد أفسد نفسه، وأضلّ غيره، وكم من مدّعٍ فارغ المحتوى.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
𓂃 ִֶָ
يا حبة القلب ليست كل علاقةٍ حبًا، ولا كل كلمةٍ معسولة صدقًا، إنكِ ما وُلدتِ إلا لتكوني كريمةً على ربك، عزيزةً في نفسك، راقيةً في خُلقكِ، محفوظةً في سترك، فلا ترضي لنفسكِ أن تكوني في علاقةٍ يَسخط الله عنها، مهما زُيّنت لكِ بكلماتٍ تُقال في الخفاء، وتُحاك في الغفلة عن رضا ربٍّ يراكِ، فما أكثر الفتيات اللاتي بدأن بكلمة، وانتهين في حيرةٍ لا يُدرى لها شطّ، ظنّت إحداهن أنها في حب، فإذا بها في وحل، تهدر وقتها، وتخسر حياءها، وتؤخّر صلاتها، وتفقد الثقة في نفسها، حتى إذا نظرت في المرآة، وجدت وجهها باهتًا، وروحها كئيبة، وقلبها فارغًا، فهل يستحق ذاك "الرجل" كل هذا؟
ذاك الذي لا يراكِ إلا حين يختبئ من عين الناس، ولا يجرؤ أن يُعلن عنكِ؟ لو كان يريدكِ حقًّا، لجاء بيتكم، وطرق الباب، وقال لوالديكِ: أريد ابنتكم بالحلال، ولكنّه اختاركِ ليتهرّب من مسؤولية، وليسرق طُهركِ الذي هو أثمن من الذهب، وأغلى من الزينة. الحياء يا حبة القلب، ليس تخلّفًا ولا ضعفًا، بل هو تاجٌ لا يُلبس إلا لمن صانت نفسها، وعرفت قدرها، وأبت أن تكون سلعةً في يد من لا يخاف الله، فأين الحياء من فتاة تُحادث رجلًا في خفاء، تُرسل له من الكلمات ما كان خليقًا أن يُقال لزوجٍ، لا لغريب؟ ثم إنكِ ما خلقتِ لتُسايري كل من تكلّم، ولا لتستجيبي لكل من أغراكِ بلطفٍ أو وعدٍ أو هدية، بل خُلقتِ لتكوني نُخبةً في النساء، لمن يصونكِ ويخاف الله فيكِ، لمن يغار عليكِ من النسيم لا من الناس فقط. الحُبّ الحلال هو: الحبّ الذي يُحفظ في الصدور، ويُصان بالنية، ويُؤتى به من بابه، ما أجمله وما أكرمه؛ أما حبٌّ يُقال عبر رسائل خفية، أو لقاءات مشبوهة، أو مكالمات الليل، فهذا ليس حبًّا، بل خداعٌ للنفس، وتزييفٌ للمشاعر، وتسليةٌ لطرفٍ على حساب شرف الطرف الآخر، والله لا يُبارك في علاقةٍ بُنيت على مخالفة شرعه، ولا يُكتب فيها سكينةٌ أو بركة، وما أكثر من بدأ بهذا الطريق، فذرف دمعه في آخره، وحزن على نفسه، وندم حين لا ينفع الندم. دعي قلبكِ نظيفًا، حتى يطرق بابكِ رجلٌ صالح نقّي قلبكِ، واحفظي صلاتكِ، وقولي لا حين يُقال لكِ "تعالي نتحدث في خفاء"، ودعي عنكِ الكلمات المعسولة، فإنها تُحاك من لسانٍ لا نية له إلا التسلية، ولا هدف له إلا قضاء وقتٍ ثم الذهاب بلا وداع، سيأتيكِ الرجل الصالح، الذي لا يُحادثكِ إلا حين يُصبح بينكِ وبينه عقدٌ مبارك، يغار عليكِ من النسيم إن لامس طرف ثوبكِ، يحفظكِ في قلبه، لا في ذاكرة هاتفه، يراكِ بنتًا من بيتٍ كريم، لا فتاةً يستعذب وقتها، ثم يرحل. فيا حبة القلب، كوني كما أرادكِ الله: عفيفة في ألفاظكِ، نقية في نيتكِ، صادقة في طُهركِ، ثابتة في وقاركِ، لا تُضعفي نفسكِ أمام رجلٍ لا يراكِ إلا خفية، ولا يُحادثكِ إلا وهمًا، ولا تُصدّقي من قال لكِ: الحبّ يبرّر العلاقة، فالحب الحقيقي لا يُعصي الله فيه، فما هو لكِ سيأتيكِ، وما كتبه الله لكِ لن تضلّيه.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
يا حبة القلب ليست كل علاقةٍ حبًا، ولا كل كلمةٍ معسولة صدقًا، إنكِ ما وُلدتِ إلا لتكوني كريمةً على ربك، عزيزةً في نفسك، راقيةً في خُلقكِ، محفوظةً في سترك، فلا ترضي لنفسكِ أن تكوني في علاقةٍ يَسخط الله عنها، مهما زُيّنت لكِ بكلماتٍ تُقال في الخفاء، وتُحاك في الغفلة عن رضا ربٍّ يراكِ، فما أكثر الفتيات اللاتي بدأن بكلمة، وانتهين في حيرةٍ لا يُدرى لها شطّ، ظنّت إحداهن أنها في حب، فإذا بها في وحل، تهدر وقتها، وتخسر حياءها، وتؤخّر صلاتها، وتفقد الثقة في نفسها، حتى إذا نظرت في المرآة، وجدت وجهها باهتًا، وروحها كئيبة، وقلبها فارغًا، فهل يستحق ذاك "الرجل" كل هذا؟
ذاك الذي لا يراكِ إلا حين يختبئ من عين الناس، ولا يجرؤ أن يُعلن عنكِ؟ لو كان يريدكِ حقًّا، لجاء بيتكم، وطرق الباب، وقال لوالديكِ: أريد ابنتكم بالحلال، ولكنّه اختاركِ ليتهرّب من مسؤولية، وليسرق طُهركِ الذي هو أثمن من الذهب، وأغلى من الزينة. الحياء يا حبة القلب، ليس تخلّفًا ولا ضعفًا، بل هو تاجٌ لا يُلبس إلا لمن صانت نفسها، وعرفت قدرها، وأبت أن تكون سلعةً في يد من لا يخاف الله، فأين الحياء من فتاة تُحادث رجلًا في خفاء، تُرسل له من الكلمات ما كان خليقًا أن يُقال لزوجٍ، لا لغريب؟ ثم إنكِ ما خلقتِ لتُسايري كل من تكلّم، ولا لتستجيبي لكل من أغراكِ بلطفٍ أو وعدٍ أو هدية، بل خُلقتِ لتكوني نُخبةً في النساء، لمن يصونكِ ويخاف الله فيكِ، لمن يغار عليكِ من النسيم لا من الناس فقط. الحُبّ الحلال هو: الحبّ الذي يُحفظ في الصدور، ويُصان بالنية، ويُؤتى به من بابه، ما أجمله وما أكرمه؛ أما حبٌّ يُقال عبر رسائل خفية، أو لقاءات مشبوهة، أو مكالمات الليل، فهذا ليس حبًّا، بل خداعٌ للنفس، وتزييفٌ للمشاعر، وتسليةٌ لطرفٍ على حساب شرف الطرف الآخر، والله لا يُبارك في علاقةٍ بُنيت على مخالفة شرعه، ولا يُكتب فيها سكينةٌ أو بركة، وما أكثر من بدأ بهذا الطريق، فذرف دمعه في آخره، وحزن على نفسه، وندم حين لا ينفع الندم. دعي قلبكِ نظيفًا، حتى يطرق بابكِ رجلٌ صالح نقّي قلبكِ، واحفظي صلاتكِ، وقولي لا حين يُقال لكِ "تعالي نتحدث في خفاء"، ودعي عنكِ الكلمات المعسولة، فإنها تُحاك من لسانٍ لا نية له إلا التسلية، ولا هدف له إلا قضاء وقتٍ ثم الذهاب بلا وداع، سيأتيكِ الرجل الصالح، الذي لا يُحادثكِ إلا حين يُصبح بينكِ وبينه عقدٌ مبارك، يغار عليكِ من النسيم إن لامس طرف ثوبكِ، يحفظكِ في قلبه، لا في ذاكرة هاتفه، يراكِ بنتًا من بيتٍ كريم، لا فتاةً يستعذب وقتها، ثم يرحل. فيا حبة القلب، كوني كما أرادكِ الله: عفيفة في ألفاظكِ، نقية في نيتكِ، صادقة في طُهركِ، ثابتة في وقاركِ، لا تُضعفي نفسكِ أمام رجلٍ لا يراكِ إلا خفية، ولا يُحادثكِ إلا وهمًا، ولا تُصدّقي من قال لكِ: الحبّ يبرّر العلاقة، فالحب الحقيقي لا يُعصي الله فيه، فما هو لكِ سيأتيكِ، وما كتبه الله لكِ لن تضلّيه.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
𓂃 ִֶָ
أعرضْ عن حديثِ الناس، ففيهم مُحبٌّ يسعدُ برؤيتك سعيدًا، وحاسدٌ يتمنّى زوالَ نِعمتِك، وطائفةٌ لا تُدرَكُ لهم سِمةٌ، مُتلوِّنونَ كالحِرْباء، يَرصدونَ خَفِيَّ حركاتِك وسَكَناتِك، ويَتَتبَّعونَ تقلُّبَ حالِك؛ إن ضحِكتَ قالوا: يتبختر، وإن شَكوتَ قالوا: يتباكى، فدَعْهم، فكما قيل: رضا الناس غاية لا تُدرَك.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
أعرضْ عن حديثِ الناس، ففيهم مُحبٌّ يسعدُ برؤيتك سعيدًا، وحاسدٌ يتمنّى زوالَ نِعمتِك، وطائفةٌ لا تُدرَكُ لهم سِمةٌ، مُتلوِّنونَ كالحِرْباء، يَرصدونَ خَفِيَّ حركاتِك وسَكَناتِك، ويَتَتبَّعونَ تقلُّبَ حالِك؛ إن ضحِكتَ قالوا: يتبختر، وإن شَكوتَ قالوا: يتباكى، فدَعْهم، فكما قيل: رضا الناس غاية لا تُدرَك.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
𓂃 ִֶָ
ما زالت الفتنةُ، كلما تبدّل الزمانُ، تخلعُ جلبابًا وتلبسُ آخر، وتُساقُ للناس بلسانٍ غير الذي عهدوه، وصورةٍ غير التي أنكروا، والحياءُ ليس بعادةٍ، بل هو دينٌ وفطرةٌ جبل اللهُ عليها بني آدم، فقال رسول الله ﷺ: «الحياءُ لا يأتي إلا بخير». فإذا فرّطت المرأةُ في حيائها، وتهاونت في مخاطبةِ الرجال، ومازحت في القول، فقد فتحت بابًا لا يُغلق إلا بتوبةٍ نصوح، وما كانت الفتنةُ قطُّ تبدأ بقبلة، بل بمزحةٍ تُستملَح، أو كلمةٍ فيها خضوع، أو ضِحكةٍ تَستدرج، ثم لا تزال النفسُ تهوي حتى تُردى، ويظنّ قومٌ أن الممازحةَ في الحديثِ أدبٌ، وأن المجاملةَ لباقةٌ، وما علموا أن أدبَ الشرعِ غير أدبِ الناس، وأن المرأةَ إذا ألفت الممازحةَ، واستمرأت المخالطةَ؛ فإن حياءها يُنتزع شيئًا فشيئًا، حتى إذا نظرت في نفسها بعد حين، وجدت قلبها قد أظلم، وروحها قد خمدت، فلا تُفرّق بين الجدِّ والهزل، ولا بين الحلالِ والمُريب، وإن الرجلَ العاقلَ لا يُعجَبُ من المرأةِ بخفةِ لسانها، ولا بانطلاقِ قولها، بل يُعلي شأنَها إذا رأى فيها الحياءَ، والوقارَ، ورصانةَ الحديث؛ فإن لم يجد ذلك، أعرض عنها، وزهد فيها، والمرأةُ لا تُعرفُ بكثرةِ الكلام، ولا بطولِ المخالطة، بل تُعرفُ بغضِّ الطرف، وحياءِ الجبين، وقصرِ القول، لا من ضيقٍ في النفس، بل من رفعةٍ في القدر، وصيانةٍ للعرض، وإن المرأةَ التي تُمازحُ الرجالَ اليوم، تُغفلُ حياءها غدًا، ثم لا تلبثُ أن تفقدَ كرامتها، فلا تجد بين يديها إلا ندمًا، فاغاروا على نسائكم من أنفسكم، فإن أولَ التفريطِ نظرة، وثانيَه كلمة، وثالثَه خسارةٌ لا تُسترجع، والممازحةُ ليست أمرًا يُعزل، بل هي مفتاحٌ لبابٍ من التنازلات، تبدأ بكلمةٍ تُستحلَى، ثم يُعاد الحديث، ثم يُستخرج منها الضحك، ثم تُقال العبارةُ الموحية، ثم يُضمر أحدُهما معنىً خفيًّا، حتى تسقط الكلفة، ويُصبح الحرامُ قابَ قوسين أو أدنى، وهل أُهدر سترُ كثيرٍ من العفيفات إلا من مزحةٍ ظنّتها دعابة؟ وهل انطفأ نورُ قلوبِ رجالٍ إلا بعد أن ألفوا النظرَ إلى نساءٍ لا يعرفن من الحياء إلا اسمه؟ إن اللهَ يحبُّ المرأةَ التي تصونُ نفسها، ويحبُّ من أهلها من يصونُها، فإذا ضاعت الغيرة، صار الحرامُ مألوفًا، والمخالفةُ أصلًا. يا معشرَ الآباءِ والإخوة والأزواج، لا تتركوا نساءكم في هذا الزمانِ المنفتحِ بلا وعيٍ ولا توجيه، علّموهنّ أن الشرفَ عزٌّ، وأن الضحكةَ التي يسرقها غريبٌ ليست خفةَ دم، بل خفّةَ حياء، ولا تقولوا: تغيّر الزمان، بل قفوا له بالمرصاد، وانصحوهنّ أن الحديثَ لا يكون إلا لحاجة، وأن الردَّ على الرجالِ لا يكون بمزاحٍ، بل بوقارٍ يُحفظ فيه الدينُ والمروءة، واعلمي أيتها المرأة، أن الحياءَ لا يُسلبُ دفعةً، بل يُنتزعُ خيطًا خيطًا، فتظنين أنكِ بخير، وأنتِ تنزلين درجةً بعد درجة، فلا تقولي: كلمةٌ عابرة، فكم من كلمةٍ فتحت للشيطان أبوابًا لا تُغلق، ولا تقولي: أنا واثقةٌ من نفسي، فإن الثقةَ الحقّة أن تكوني واثقةً بأنكِ على مرأى من الله، وأن رضا الله أحبُّ إليكِ من رضا رجلٍ لا يرى فيكِ إلا لهوًا، ويا رجال، كونوا غيارى، لا تستحيوا أن تُعلّموا نساءكم حدودَ الممازحة، بل افخروا أنكم تُحبّون لهنّ الصيانة؛ فإن من لم يغَر على أهله، فهو عن الرجولةِ بعيد، وعن مروءةِ العربِ في وادٍ سحيق.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
ما زالت الفتنةُ، كلما تبدّل الزمانُ، تخلعُ جلبابًا وتلبسُ آخر، وتُساقُ للناس بلسانٍ غير الذي عهدوه، وصورةٍ غير التي أنكروا، والحياءُ ليس بعادةٍ، بل هو دينٌ وفطرةٌ جبل اللهُ عليها بني آدم، فقال رسول الله ﷺ: «الحياءُ لا يأتي إلا بخير». فإذا فرّطت المرأةُ في حيائها، وتهاونت في مخاطبةِ الرجال، ومازحت في القول، فقد فتحت بابًا لا يُغلق إلا بتوبةٍ نصوح، وما كانت الفتنةُ قطُّ تبدأ بقبلة، بل بمزحةٍ تُستملَح، أو كلمةٍ فيها خضوع، أو ضِحكةٍ تَستدرج، ثم لا تزال النفسُ تهوي حتى تُردى، ويظنّ قومٌ أن الممازحةَ في الحديثِ أدبٌ، وأن المجاملةَ لباقةٌ، وما علموا أن أدبَ الشرعِ غير أدبِ الناس، وأن المرأةَ إذا ألفت الممازحةَ، واستمرأت المخالطةَ؛ فإن حياءها يُنتزع شيئًا فشيئًا، حتى إذا نظرت في نفسها بعد حين، وجدت قلبها قد أظلم، وروحها قد خمدت، فلا تُفرّق بين الجدِّ والهزل، ولا بين الحلالِ والمُريب، وإن الرجلَ العاقلَ لا يُعجَبُ من المرأةِ بخفةِ لسانها، ولا بانطلاقِ قولها، بل يُعلي شأنَها إذا رأى فيها الحياءَ، والوقارَ، ورصانةَ الحديث؛ فإن لم يجد ذلك، أعرض عنها، وزهد فيها، والمرأةُ لا تُعرفُ بكثرةِ الكلام، ولا بطولِ المخالطة، بل تُعرفُ بغضِّ الطرف، وحياءِ الجبين، وقصرِ القول، لا من ضيقٍ في النفس، بل من رفعةٍ في القدر، وصيانةٍ للعرض، وإن المرأةَ التي تُمازحُ الرجالَ اليوم، تُغفلُ حياءها غدًا، ثم لا تلبثُ أن تفقدَ كرامتها، فلا تجد بين يديها إلا ندمًا، فاغاروا على نسائكم من أنفسكم، فإن أولَ التفريطِ نظرة، وثانيَه كلمة، وثالثَه خسارةٌ لا تُسترجع، والممازحةُ ليست أمرًا يُعزل، بل هي مفتاحٌ لبابٍ من التنازلات، تبدأ بكلمةٍ تُستحلَى، ثم يُعاد الحديث، ثم يُستخرج منها الضحك، ثم تُقال العبارةُ الموحية، ثم يُضمر أحدُهما معنىً خفيًّا، حتى تسقط الكلفة، ويُصبح الحرامُ قابَ قوسين أو أدنى، وهل أُهدر سترُ كثيرٍ من العفيفات إلا من مزحةٍ ظنّتها دعابة؟ وهل انطفأ نورُ قلوبِ رجالٍ إلا بعد أن ألفوا النظرَ إلى نساءٍ لا يعرفن من الحياء إلا اسمه؟ إن اللهَ يحبُّ المرأةَ التي تصونُ نفسها، ويحبُّ من أهلها من يصونُها، فإذا ضاعت الغيرة، صار الحرامُ مألوفًا، والمخالفةُ أصلًا. يا معشرَ الآباءِ والإخوة والأزواج، لا تتركوا نساءكم في هذا الزمانِ المنفتحِ بلا وعيٍ ولا توجيه، علّموهنّ أن الشرفَ عزٌّ، وأن الضحكةَ التي يسرقها غريبٌ ليست خفةَ دم، بل خفّةَ حياء، ولا تقولوا: تغيّر الزمان، بل قفوا له بالمرصاد، وانصحوهنّ أن الحديثَ لا يكون إلا لحاجة، وأن الردَّ على الرجالِ لا يكون بمزاحٍ، بل بوقارٍ يُحفظ فيه الدينُ والمروءة، واعلمي أيتها المرأة، أن الحياءَ لا يُسلبُ دفعةً، بل يُنتزعُ خيطًا خيطًا، فتظنين أنكِ بخير، وأنتِ تنزلين درجةً بعد درجة، فلا تقولي: كلمةٌ عابرة، فكم من كلمةٍ فتحت للشيطان أبوابًا لا تُغلق، ولا تقولي: أنا واثقةٌ من نفسي، فإن الثقةَ الحقّة أن تكوني واثقةً بأنكِ على مرأى من الله، وأن رضا الله أحبُّ إليكِ من رضا رجلٍ لا يرى فيكِ إلا لهوًا، ويا رجال، كونوا غيارى، لا تستحيوا أن تُعلّموا نساءكم حدودَ الممازحة، بل افخروا أنكم تُحبّون لهنّ الصيانة؛ فإن من لم يغَر على أهله، فهو عن الرجولةِ بعيد، وعن مروءةِ العربِ في وادٍ سحيق.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
𓂃 ִֶָ
في زمن قلّ فيه أهل الطاعة والصلاح، بات الرجل الصالح أثمن من جواهر الأرض، وأحسن ما يُستمسك به في الدنيا والآخرة، وليس كل من قرع الباب أهلٌ لأن يُفتح له، بل من جاء بتقوى، ووقف على العتبة مطأطئ الرأس لله، حافظًا لحدوده، قائمًا بفرائضه، عامرًا قلبه بالخشية، فذاك إن طرق الباب، فالخيرة في القبول له، فلا تردّي يدًا امتدّت بالحلال، واعلمي أن القلوب الطاهرة لا تغيب عنها الفراسة، وأن توفيق الله إذا ساق إلى المرء فرصة صالحة؛ فإن التردّد قد يكون تفريطًا لا يُعوّض، والفرصة إذا مرّت لا تعود مرّتين بنفس النقاء، وإن كان الخاطب ذا زوجة، فذاك لا يقدح فيه، بل لربما دلّ على استقامةٍ ورجولةٍ وحرصٍ على العفاف، ولقد كانت نساء من الصالحات إذا زوّج أزواجهن من الطيبات، فرحن ورضين، وأخذن من الليالي التي غاب فيها الزوج زادًا من خلوةٍ لله. فيا حبة القلب، لا تنظري بعين الناس، فلا تقولي "لا" لأن القوم قالوا، بل قوليها إن وجدت في قلبك صدًّا بعد استخارة، وبعد نظرٍ إلى الدين والخلق؛ فإن اجتمعا، فلا تردّيه، فقد جاءك الخير وإن كرهت بعضه. الحياة مع الصالح رحمة، ومع التقيّ طمأنينة، وهو عون في الدنيا وسندٌ في الآخرة، ولا تغرّك زخارف العصر ولا دعايات الوهم، فالقلوب لا تُطعمها المظاهر، وإنما يسقيها من يعرِف باب الله ويطرقه آناء الليل وأطراف النهار؛ فإن جاءكِ من يُقيم صلاته في المساجد، ويرعى الله في قوله وفعله، فاقبلي، لا خوفًا من فوات العمر، بل طمعًا في خيرٍ ساقه الله إليكِ، ولعلّ الزواج به يكون باب صلاحٍ لا لك وحدك، بل لذريةٍ تُحسن إلى الأرض وتَعبد الله بصدق.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
في زمن قلّ فيه أهل الطاعة والصلاح، بات الرجل الصالح أثمن من جواهر الأرض، وأحسن ما يُستمسك به في الدنيا والآخرة، وليس كل من قرع الباب أهلٌ لأن يُفتح له، بل من جاء بتقوى، ووقف على العتبة مطأطئ الرأس لله، حافظًا لحدوده، قائمًا بفرائضه، عامرًا قلبه بالخشية، فذاك إن طرق الباب، فالخيرة في القبول له، فلا تردّي يدًا امتدّت بالحلال، واعلمي أن القلوب الطاهرة لا تغيب عنها الفراسة، وأن توفيق الله إذا ساق إلى المرء فرصة صالحة؛ فإن التردّد قد يكون تفريطًا لا يُعوّض، والفرصة إذا مرّت لا تعود مرّتين بنفس النقاء، وإن كان الخاطب ذا زوجة، فذاك لا يقدح فيه، بل لربما دلّ على استقامةٍ ورجولةٍ وحرصٍ على العفاف، ولقد كانت نساء من الصالحات إذا زوّج أزواجهن من الطيبات، فرحن ورضين، وأخذن من الليالي التي غاب فيها الزوج زادًا من خلوةٍ لله. فيا حبة القلب، لا تنظري بعين الناس، فلا تقولي "لا" لأن القوم قالوا، بل قوليها إن وجدت في قلبك صدًّا بعد استخارة، وبعد نظرٍ إلى الدين والخلق؛ فإن اجتمعا، فلا تردّيه، فقد جاءك الخير وإن كرهت بعضه. الحياة مع الصالح رحمة، ومع التقيّ طمأنينة، وهو عون في الدنيا وسندٌ في الآخرة، ولا تغرّك زخارف العصر ولا دعايات الوهم، فالقلوب لا تُطعمها المظاهر، وإنما يسقيها من يعرِف باب الله ويطرقه آناء الليل وأطراف النهار؛ فإن جاءكِ من يُقيم صلاته في المساجد، ويرعى الله في قوله وفعله، فاقبلي، لا خوفًا من فوات العمر، بل طمعًا في خيرٍ ساقه الله إليكِ، ولعلّ الزواج به يكون باب صلاحٍ لا لك وحدك، بل لذريةٍ تُحسن إلى الأرض وتَعبد الله بصدق.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
𓂃 ִֶָ
طهِّرْ جهازَك من خبثِ المحظورات؛ فإنَّ الموتَ يأتي بغتةً، والذنبَ الدائمُ يُثقل ظهرك أبدَ الآبدين، وما في هذه المواقعِ من بدعٍ أو أغانٍ أو مقاطعِ الفُحش، إنْ نشرتَه تداولَه الناسُ من يدٍ إلى يدٍ، وبقيَ الإثمُ عليك لا يبرحُك، فاغتنِمْ هذه المواقعَ لنشرِ الخير، تكنْ ممَّن فتحَ للناسِ بابَ هُدى، فله أجرُه وأجرُ من اقتدى به إلى يومِ الدين.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
طهِّرْ جهازَك من خبثِ المحظورات؛ فإنَّ الموتَ يأتي بغتةً، والذنبَ الدائمُ يُثقل ظهرك أبدَ الآبدين، وما في هذه المواقعِ من بدعٍ أو أغانٍ أو مقاطعِ الفُحش، إنْ نشرتَه تداولَه الناسُ من يدٍ إلى يدٍ، وبقيَ الإثمُ عليك لا يبرحُك، فاغتنِمْ هذه المواقعَ لنشرِ الخير، تكنْ ممَّن فتحَ للناسِ بابَ هُدى، فله أجرُه وأجرُ من اقتدى به إلى يومِ الدين.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
𓂃 ִֶָ
لا تأمني طارقًا أتاكِ بغتةً، يزعم الحب ليُوقعكِ في حبالهِ، فاحذري يا حبّة الفؤاد؛ فإن القلب يتصدّع كمدًا مما نُعاين من علاقاتٍ محرّمة، لا أُزكّي أنثى ولا أُدين فتى، فثمّ نسوةٌ يُغوين، وفتيانٌ يُغوَون، فنسأل المولى الرشاد والصلاح، وأن يُقرّ كلّ راغبٍ في العفاف بزَوجٍ مباركٍ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
لا تأمني طارقًا أتاكِ بغتةً، يزعم الحب ليُوقعكِ في حبالهِ، فاحذري يا حبّة الفؤاد؛ فإن القلب يتصدّع كمدًا مما نُعاين من علاقاتٍ محرّمة، لا أُزكّي أنثى ولا أُدين فتى، فثمّ نسوةٌ يُغوين، وفتيانٌ يُغوَون، فنسأل المولى الرشاد والصلاح، وأن يُقرّ كلّ راغبٍ في العفاف بزَوجٍ مباركٍ.
- أمُّ عبدِ اللهِ.
𓂃 ִֶָ
"قلقُ النفس لا يزول إلا بالتمعّن في ألطاف الله، وهمُّ القلب لا يبعُد إلا باليقين في سعة رحمة الله، وضربات الأيام المُوجعة وآلامها المُتجدّدة لا يُسكّنها إلا الأُنس بالدعاء والركون إلى مُناجاة الله حتى تفيض المآقي بالدموع، ولن تهلكك الأيام ما دمت متيقنًا أن الله سيدبّرك أحسن تدبير."
"قلقُ النفس لا يزول إلا بالتمعّن في ألطاف الله، وهمُّ القلب لا يبعُد إلا باليقين في سعة رحمة الله، وضربات الأيام المُوجعة وآلامها المُتجدّدة لا يُسكّنها إلا الأُنس بالدعاء والركون إلى مُناجاة الله حتى تفيض المآقي بالدموع، ولن تهلكك الأيام ما دمت متيقنًا أن الله سيدبّرك أحسن تدبير."
𓂃 ִֶָ
﴿والذَّاكرينَ اللهَ كثيرًا والذَّاكِرَاتِ أعدَّ اللهُ لهُم مغفرة وأجرًا عظِيمَا﴾
﴿والذَّاكرينَ اللهَ كثيرًا والذَّاكِرَاتِ أعدَّ اللهُ لهُم مغفرة وأجرًا عظِيمَا﴾