إِنَّ ابْنَ آدَمَ ذُو طَبَائعَ أَرْبَعٍ
مَجموعَة ِ الأجزاءِ فى أخلاقِهِ
تَبْدُو فَوَاعِلُهَا علَى حرَكَاتِهِ
فى بَطشِهِ وسُكونهِ ونِزاقِهِ
فَإِذَا تَغَلَّبَ وَاحِدٌ مِنْهَا عَلَى
أَقْرَانِهِ أَدَّى إِلى إِقْلاَقِهِ
بَيْنَا تَرَاهُ كَالزُلاَلِ لَطَافَهً
أَلْفَيْتَهُ كَالنَّارِ فِي إِحْراقِهِ
أَوْ كَالتُّرَابِ يَهِيلُ مِنْ عَقَدَاتِهِ
أَوْ كَالْهَوَاءِ يَجُولُ فِي آفاقِهِ
فَإِذَا تَعَادَلَ جَمْعُها، وَتَوَازَنَتْ
حَرَكَاتُهَا كَانَتْ دَلِيلَ وِفَاقِهِ
وَالْمَرْءُ مَهْمَا كَانَ فِي أَفْعَالِهِ
لاَ يَنْتَهِي إِلاَّ إِلَى أَعْرَاقِهِ
#محمود_سامي_البارودي
مَجموعَة ِ الأجزاءِ فى أخلاقِهِ
تَبْدُو فَوَاعِلُهَا علَى حرَكَاتِهِ
فى بَطشِهِ وسُكونهِ ونِزاقِهِ
فَإِذَا تَغَلَّبَ وَاحِدٌ مِنْهَا عَلَى
أَقْرَانِهِ أَدَّى إِلى إِقْلاَقِهِ
بَيْنَا تَرَاهُ كَالزُلاَلِ لَطَافَهً
أَلْفَيْتَهُ كَالنَّارِ فِي إِحْراقِهِ
أَوْ كَالتُّرَابِ يَهِيلُ مِنْ عَقَدَاتِهِ
أَوْ كَالْهَوَاءِ يَجُولُ فِي آفاقِهِ
فَإِذَا تَعَادَلَ جَمْعُها، وَتَوَازَنَتْ
حَرَكَاتُهَا كَانَتْ دَلِيلَ وِفَاقِهِ
وَالْمَرْءُ مَهْمَا كَانَ فِي أَفْعَالِهِ
لاَ يَنْتَهِي إِلاَّ إِلَى أَعْرَاقِهِ
#محمود_سامي_البارودي
هَل مِن طبيبٍ لِداءِ الحُبِّ ، أوراقِى ؟
يَشفِى عَليلاً أخا حُزنٍ وإيراقِ
قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً
حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ، فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي
حُزنٌ بَرانِى ، وأشواقٌ رَعَت كَبِدِى
يا ويحَ نَفسِى مِن حُزنٍ وأشواقِ
أُكلِّفُ النَفسَ صَبراً وهى جازِعة ٌ
والصَّبْرُ فِي الْحُبِّ أَعْيَا كُلَّ مُشْتاقِ
لافى "سَرنديبَ" لِى خِلٌّ ألوذُ بِهِ
ولا أنيسٌ سِوَى هَمِّى وإطراقِى
أبيتُ أرعَى نَجومَ الَّليلِ مُرتَفِقاً
فِي قُنَّة ٍ عَزَّ مَرْقَاهَا عَلَى الرَّاقِي
تَقَلَّدَت مِنْ جُمانِ الشُهبِ مِنطَقَة ً
مَعقودة ً بِوشاحٍ غَيرِ مِقلاقِ
كأنَّ نَجمَ الثُريَّا وهوَ مضطرِبٌ
دُونَ الْهِلاَلِ سِرَاجٌ لاَحَ فِي طَاقِ
ولا بَرِحتِ مِنَ الأوراقِ فى حُلَلٍ
مِن سُندُسٍ عَبقَرِى ِّ الوَشى ِ بَرَّاقِ
يا حَبَّذا نَسَمٌ مِنْ جَوِّها عَبِقٌ
يَسرِى عَلى جَدولٍ بِالماءِ دَفَّاقِ
بَل حَبَّذا دَوحَة ٌ تَدعو الهَديلَ بِها
عِندَ الصَّباحِ قَمارِى ٌّ بِأطواقِ
مَرعَى جِيادِى ، ومَأوى جِيرتِى ، وَحِمى
قَوْمِي، وَمَنْبِتُ آدَابِي وَأَعْرَاقِي
أصبو إليها عَلى بُعدٍ ، ويُعجِبُنِى
أنِّى أعيشُ بِها فى ثَوبِ إملاقِ
وكيفَ أنسى دِياراً قد تَركتُ بِها
أَهْلاً كِراماً لَهُمْ وُدِّي وَإِشْفَاقِي؟
إذا تَذكَّرتُ أيَّاماً بِهِم سَلَفتْ
تَحَدَّرت بِغروبِ الدَّمعِ آماقِى
فَيا بريدَ الصَّبا بَلِّغ ذَوى رَحمِى
أنِّى مُقيمٌ على عَهدِى ومِيثاقِى
وَإِنْ مَرَرْتَ عَلى «الْمِقْيَاسِ» فَاهْدِ لَهُ
مِنِّى تَحِيَّة َ نَفسٍ ذاتِ أعلاقِ
وأنتَ يا طائراً يَبكِى على فَننٍ
نَفْسِي فَدَاؤُكَ مِنْ سَاقٍ عَلَى سَاقِ
أذكرتني ما مضى والشملُ مجتمعٌ
"بمصر" زالحربُ لم تنهضْ على ساقِ
أَيَّامَ أَسْحَبُ أَذْيَالَ الصِّبَا مَرِحاً
فِي فِتْيَة ٍ لِطَرِيقِ الْخَيْرِ سُبَّاقِ
فيا لَها ذُكرة ً ! شَبَّ الغرامُ بِها
ناراً سَرَتْ بينَ أردَانِى وأطواقِى
عَصرٌ تَولَّى ، وأبقَى فى الفؤادِ هَوًى
يَكَادُ يَشْمَلُ أَحْشَائِي بِإِحْرَاقِ
والمَرءُ طَوعُ اللَّيالِى فى تَصَرُّفِها
لاَ يَمْلِكُ الأَمْرَ مِنْ نُجْحٍ وَإِخْفَاقِ
عَلَيَّ شَيْمُ الْغَوَادِي كُلَّمَا بَرَقَتْ
وما عَلى َّ إذا ضَنَّت بِرَقراقِ
فَلا يَعِبنِى حَسودٌ أن جَرى قَدَرٌ
فَلَيْسَ لِي غَيْرُ مَا يَقْضِيهِ خَلاَّقِي
أسلَمتُ نَفسِى لِمولًى لا يخيبُ لَهُ
راجٍ عَلى الدَهرِ ، والمولى هو الواقى
وهوَّن الخطبَ عندى أنَّني رجلٌ
لاَقٍ مِنَ الدَّهْرِ مَا كُلُّ امْرِىء ٍ لاَقِي
يا قَلبُ صَبراً جَميلاً ، إنَّهُ قَدَرٌ
يَجرِى عَلى المَرءُ مِنْ أسرٍ وإطلاقِ
لا بُدَّ لِلضيقِ بَعدَ اليأسِ من فَرَجٍ
وكُلُّ داجِية ٍ يَوماً لإشراقِ
#محمود_سامي_البارودي
يَشفِى عَليلاً أخا حُزنٍ وإيراقِ
قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً
حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ، فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي
حُزنٌ بَرانِى ، وأشواقٌ رَعَت كَبِدِى
يا ويحَ نَفسِى مِن حُزنٍ وأشواقِ
أُكلِّفُ النَفسَ صَبراً وهى جازِعة ٌ
والصَّبْرُ فِي الْحُبِّ أَعْيَا كُلَّ مُشْتاقِ
لافى "سَرنديبَ" لِى خِلٌّ ألوذُ بِهِ
ولا أنيسٌ سِوَى هَمِّى وإطراقِى
أبيتُ أرعَى نَجومَ الَّليلِ مُرتَفِقاً
فِي قُنَّة ٍ عَزَّ مَرْقَاهَا عَلَى الرَّاقِي
تَقَلَّدَت مِنْ جُمانِ الشُهبِ مِنطَقَة ً
مَعقودة ً بِوشاحٍ غَيرِ مِقلاقِ
كأنَّ نَجمَ الثُريَّا وهوَ مضطرِبٌ
دُونَ الْهِلاَلِ سِرَاجٌ لاَحَ فِي طَاقِ
ولا بَرِحتِ مِنَ الأوراقِ فى حُلَلٍ
مِن سُندُسٍ عَبقَرِى ِّ الوَشى ِ بَرَّاقِ
يا حَبَّذا نَسَمٌ مِنْ جَوِّها عَبِقٌ
يَسرِى عَلى جَدولٍ بِالماءِ دَفَّاقِ
بَل حَبَّذا دَوحَة ٌ تَدعو الهَديلَ بِها
عِندَ الصَّباحِ قَمارِى ٌّ بِأطواقِ
مَرعَى جِيادِى ، ومَأوى جِيرتِى ، وَحِمى
قَوْمِي، وَمَنْبِتُ آدَابِي وَأَعْرَاقِي
أصبو إليها عَلى بُعدٍ ، ويُعجِبُنِى
أنِّى أعيشُ بِها فى ثَوبِ إملاقِ
وكيفَ أنسى دِياراً قد تَركتُ بِها
أَهْلاً كِراماً لَهُمْ وُدِّي وَإِشْفَاقِي؟
إذا تَذكَّرتُ أيَّاماً بِهِم سَلَفتْ
تَحَدَّرت بِغروبِ الدَّمعِ آماقِى
فَيا بريدَ الصَّبا بَلِّغ ذَوى رَحمِى
أنِّى مُقيمٌ على عَهدِى ومِيثاقِى
وَإِنْ مَرَرْتَ عَلى «الْمِقْيَاسِ» فَاهْدِ لَهُ
مِنِّى تَحِيَّة َ نَفسٍ ذاتِ أعلاقِ
وأنتَ يا طائراً يَبكِى على فَننٍ
نَفْسِي فَدَاؤُكَ مِنْ سَاقٍ عَلَى سَاقِ
أذكرتني ما مضى والشملُ مجتمعٌ
"بمصر" زالحربُ لم تنهضْ على ساقِ
أَيَّامَ أَسْحَبُ أَذْيَالَ الصِّبَا مَرِحاً
فِي فِتْيَة ٍ لِطَرِيقِ الْخَيْرِ سُبَّاقِ
فيا لَها ذُكرة ً ! شَبَّ الغرامُ بِها
ناراً سَرَتْ بينَ أردَانِى وأطواقِى
عَصرٌ تَولَّى ، وأبقَى فى الفؤادِ هَوًى
يَكَادُ يَشْمَلُ أَحْشَائِي بِإِحْرَاقِ
والمَرءُ طَوعُ اللَّيالِى فى تَصَرُّفِها
لاَ يَمْلِكُ الأَمْرَ مِنْ نُجْحٍ وَإِخْفَاقِ
عَلَيَّ شَيْمُ الْغَوَادِي كُلَّمَا بَرَقَتْ
وما عَلى َّ إذا ضَنَّت بِرَقراقِ
فَلا يَعِبنِى حَسودٌ أن جَرى قَدَرٌ
فَلَيْسَ لِي غَيْرُ مَا يَقْضِيهِ خَلاَّقِي
أسلَمتُ نَفسِى لِمولًى لا يخيبُ لَهُ
راجٍ عَلى الدَهرِ ، والمولى هو الواقى
وهوَّن الخطبَ عندى أنَّني رجلٌ
لاَقٍ مِنَ الدَّهْرِ مَا كُلُّ امْرِىء ٍ لاَقِي
يا قَلبُ صَبراً جَميلاً ، إنَّهُ قَدَرٌ
يَجرِى عَلى المَرءُ مِنْ أسرٍ وإطلاقِ
لا بُدَّ لِلضيقِ بَعدَ اليأسِ من فَرَجٍ
وكُلُّ داجِية ٍ يَوماً لإشراقِ
#محمود_سامي_البارودي
أليلَى !ما لِقلبِكِ ليسَ يَرثِى
لِما ألقاهُ مِنْ ألَمِ الفِراقِ؟
كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى نَمَّ دَمْعِي
وَذَابَتْ مُهْجَتِي مِمَّا أُلاقِي
وَرَقَّتْ لِي قُلُوبُ النَّاسِ حَتَّى
بَكى لِى كلُّ ساقٍ فَوقَ ساقِ
تَلُومِيني عَلَى عَبَراتِ عَيْنِي؟
وَلَوْلاَ الْحُبُّ لَمْ تَجْرِ الْمَآقِي
وَمِنْ عَجَبِ الْهَوَى يَا لَيْلُ أَنِّي
فَنِيتُ صَبَابَة ً وَهَوَاكِ بَاقِي
وَمَا إِنْ عِشْتُ بَعْدَ الْبَيْنِ إِلاَّ
لِما أرجوهُ مِن وشكِ التَلاقِى
ولَولا أنَّنى فى قَيدِ سُقمٍ
لَطِرْتُ إِلَيْكِ مِنْ فَرْطِ اشْتِيَاقِي
#محمود_سامي_البارودي
لِما ألقاهُ مِنْ ألَمِ الفِراقِ؟
كَتَمْتُ هَوَاكِ حَتَّى نَمَّ دَمْعِي
وَذَابَتْ مُهْجَتِي مِمَّا أُلاقِي
وَرَقَّتْ لِي قُلُوبُ النَّاسِ حَتَّى
بَكى لِى كلُّ ساقٍ فَوقَ ساقِ
تَلُومِيني عَلَى عَبَراتِ عَيْنِي؟
وَلَوْلاَ الْحُبُّ لَمْ تَجْرِ الْمَآقِي
وَمِنْ عَجَبِ الْهَوَى يَا لَيْلُ أَنِّي
فَنِيتُ صَبَابَة ً وَهَوَاكِ بَاقِي
وَمَا إِنْ عِشْتُ بَعْدَ الْبَيْنِ إِلاَّ
لِما أرجوهُ مِن وشكِ التَلاقِى
ولَولا أنَّنى فى قَيدِ سُقمٍ
لَطِرْتُ إِلَيْكِ مِنْ فَرْطِ اشْتِيَاقِي
#محمود_سامي_البارودي
أَيُّ قَلْبٍ عَلَى صُدُودِكَ يَبْقَى ؟
أو لم يكفِ أنًّنى ذُبتُ عِشقا ؟
لَم تَدَع مِنِّى الصَبابَة ُ إلاَّ
شَبَحاً شَفَّهُ السَقامُ فَدقَّا
ودُموعاً أسالَها الوَجدُ حَتَّى
غَلَبَتْ أَدْمُعَ الْغَمَامة ِ سَبْقَا
فَتَصدَّقْ بِنَظْرَة ٍ مِنْكَ تَشْفِي
داءَ قَلْبٍ مِنَ الْغَرَامِ مُلَقَّى
كانَ أبقى مِنهُ الغرامُ قَليلاً
فَأذَابَ الصُّدُودُ مَا قَدْ تَبَقَّى
لا تَسلنِى عَنْ بَعضِ ما أنا فيهِ
مِن غَرامٍ ، فلستُ أملِكُ نُطقا
سَلْ إِذَا شِئْتَ أَنْجُمَ اللَّيْلِ عَنِّي
فَهى َ أدرَى بِكلِّ ما بِتُّ ألقَى
نَفَسٌ لاَ يَبِينُ ضَعْفاً، وَجِسْمٌ
سارَ فيهِ الضَنى ، فأصبَحَ مُلقَى
فَتَرفَّق بِمُهجة ٍ شَفَّها الوَج
ـدُ، فَذَابَتْ، وَأَدْمُعٍ لَيْسَ تَرْقَا
إِنْ يَكُنْ دَأْبُكَ الصُّدُودَ فَقَلْبِي
عَنْكَ رَاضٍ، وَإِنْ غَدَا بِكَ يَشْقَى
فَعليكَ السلامُ مِنِّى ؛ فَإنِّى
مُتُّ شَوْقاً، وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
#محمود_سامي_البارودي
أو لم يكفِ أنًّنى ذُبتُ عِشقا ؟
لَم تَدَع مِنِّى الصَبابَة ُ إلاَّ
شَبَحاً شَفَّهُ السَقامُ فَدقَّا
ودُموعاً أسالَها الوَجدُ حَتَّى
غَلَبَتْ أَدْمُعَ الْغَمَامة ِ سَبْقَا
فَتَصدَّقْ بِنَظْرَة ٍ مِنْكَ تَشْفِي
داءَ قَلْبٍ مِنَ الْغَرَامِ مُلَقَّى
كانَ أبقى مِنهُ الغرامُ قَليلاً
فَأذَابَ الصُّدُودُ مَا قَدْ تَبَقَّى
لا تَسلنِى عَنْ بَعضِ ما أنا فيهِ
مِن غَرامٍ ، فلستُ أملِكُ نُطقا
سَلْ إِذَا شِئْتَ أَنْجُمَ اللَّيْلِ عَنِّي
فَهى َ أدرَى بِكلِّ ما بِتُّ ألقَى
نَفَسٌ لاَ يَبِينُ ضَعْفاً، وَجِسْمٌ
سارَ فيهِ الضَنى ، فأصبَحَ مُلقَى
فَتَرفَّق بِمُهجة ٍ شَفَّها الوَج
ـدُ، فَذَابَتْ، وَأَدْمُعٍ لَيْسَ تَرْقَا
إِنْ يَكُنْ دَأْبُكَ الصُّدُودَ فَقَلْبِي
عَنْكَ رَاضٍ، وَإِنْ غَدَا بِكَ يَشْقَى
فَعليكَ السلامُ مِنِّى ؛ فَإنِّى
مُتُّ شَوْقاً، وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
#محمود_سامي_البارودي
تَغَرَّبْ إِذَا أَتْرَبْتَ، وَالْتَمِسِ الْغِنَى
فَمَا الْعِزُّ إِلاَّ مِنْ وَرَاءِ التَّعَسُّفِ
فَقَدْ يَعْدَمُ الإِنْسَانُ فِي عُقْرِ دَارِهِ
مُناهُ ، ويَلقَى حَظُّهُ فى التطوُّفِ
فَكلُّ مكانٍ يَضمنُ الرِزقَ لِلفتَى
إذا لَم يَكُن فِيهِ عَديمَ التَصَرُّفِ
#محمود_سامي_البارودي
فَمَا الْعِزُّ إِلاَّ مِنْ وَرَاءِ التَّعَسُّفِ
فَقَدْ يَعْدَمُ الإِنْسَانُ فِي عُقْرِ دَارِهِ
مُناهُ ، ويَلقَى حَظُّهُ فى التطوُّفِ
فَكلُّ مكانٍ يَضمنُ الرِزقَ لِلفتَى
إذا لَم يَكُن فِيهِ عَديمَ التَصَرُّفِ
#محمود_سامي_البارودي
إن كانَ أمرُ اللهِ حَتماً مُقدَّراً
فَمَاذَا يُفِيدُ الْحِرصُ وَالأَمْرُ وَاقِعُ؟
#محمود_سامي_البارودي
فَمَاذَا يُفِيدُ الْحِرصُ وَالأَمْرُ وَاقِعُ؟
#محمود_سامي_البارودي
•
.
.
قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ
فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ
.
.
إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي
فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ؟
.
.
وَمنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْباً نَقِيًّا
ولمَّا يَخلُ قلبٌ مِن سوادِ؟
.
.
فلا تَبذل هواكَ إلى خليلٍ
تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ، وَلاَ تُعَادِ
.
.
وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ
لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ العِنادِ
.
.
مُدَارَاة ُ الرِّجَالِ أَخَفُّ وَطْئاً
على الإنسانِ مِن حَربِ الفسادِ
.
.
يَعِيشُ الْمَرْءُ مَحْبُوباً إِذَا ما
نَحا فى سَيرهِ قَصدَ السَّدادِ
.
.
وما الدُّنيا سوى عَجزٍ وحِرصٍ
هُمَا أَصْلُ الْخَلِيقَة ِ في الْعِبَادِ
.
.
فَلَوْلاَ الْعَجْزُ مَا كَانَ التَّصَافِي
وَلَوْلاَ الْحِرْصُ ما كَانَ التَّعَادِي
.
.
وما عقَدَ الرِّجالُ الوُدَّ إلاَّ
لِنَفعٍ ، أو لِمنعٍ مِن تعادى
.
.
حَيَاة ُ الْمَرْءِ في الدُّنْيَا خَيَالٌ
وَعَاقِبَة ُ الأُمُورِ إِلَى نَفَادِ
.
.
فَطُوبَى لاِْمرِىء ٍ، غَلَبَتْ هَوَاهُ
بَصيرتُهُ ؛ فباتَ على رَشادِ
.
.
#محمود_سامي_البارودي
.
.
قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ
فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ
.
.
إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي
فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ؟
.
.
وَمنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْباً نَقِيًّا
ولمَّا يَخلُ قلبٌ مِن سوادِ؟
.
.
فلا تَبذل هواكَ إلى خليلٍ
تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ، وَلاَ تُعَادِ
.
.
وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ
لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ العِنادِ
.
.
مُدَارَاة ُ الرِّجَالِ أَخَفُّ وَطْئاً
على الإنسانِ مِن حَربِ الفسادِ
.
.
يَعِيشُ الْمَرْءُ مَحْبُوباً إِذَا ما
نَحا فى سَيرهِ قَصدَ السَّدادِ
.
.
وما الدُّنيا سوى عَجزٍ وحِرصٍ
هُمَا أَصْلُ الْخَلِيقَة ِ في الْعِبَادِ
.
.
فَلَوْلاَ الْعَجْزُ مَا كَانَ التَّصَافِي
وَلَوْلاَ الْحِرْصُ ما كَانَ التَّعَادِي
.
.
وما عقَدَ الرِّجالُ الوُدَّ إلاَّ
لِنَفعٍ ، أو لِمنعٍ مِن تعادى
.
.
حَيَاة ُ الْمَرْءِ في الدُّنْيَا خَيَالٌ
وَعَاقِبَة ُ الأُمُورِ إِلَى نَفَادِ
.
.
فَطُوبَى لاِْمرِىء ٍ، غَلَبَتْ هَوَاهُ
بَصيرتُهُ ؛ فباتَ على رَشادِ
.
.
#محمود_سامي_البارودي
•
:
بِأَيِّ غَزَالٍ فِي الْخُدُورِ تَهِيمُ
وَغِزْلانُ نَجْدٍ مَا لَهُنَّ حَمِيمُ
يَقُدْنَ زِمَامَ النَّفْسِ وَهْيَ أَبِيَّةٌ
وَيَخْدَعْنَ لُبَّ الْمَرْءِ وَهْوَ حَكِيمُ
فَإِيَّاكَ أَنْ تَغْشَى الدِّيَارَ مُخَاطِرَاً
فَدُونَ حِمَاهَا لِلأُسُودِ نَئِيمُ
فَوَارِسُ لا يَعْصُونَ أَمْرَ حَمِيَّةٍ
وَلا يَرْهَبُونَ الْخَطْبَ وَهْوَ عَظِيمُ
يَصُونُونَ فِي حُجْبِ الأَكِلَّةِ ظَبْيَةً
لَهَا نَسَبٌ بَيْنَ الْحِسَانِ صَمِيمُ
مِنَ الْهِيفِ أَمَّا نَعْتُ مَا فِي إِزَارِهَا
فَرَابٍ وَأَمَّا خَصْرُهَا فَهَضِيمُ
أَنَاةٌ بَرَاهَا اللَّهُ فِي الْحُسْنِ آيَةً
يَدِينُ إِلَيْهَا جَاهِلٌ وَحَلِيمُ
يَمِيلُ بِهَا سُكْرُ الشَّبَابِ إِذَا مَشَتْ
كَمَا مَالَ بِالْغُصْنِ الرَّوِيِّ نَسِيمُ
لَعَمْرُكَ مَا أَدْرِي أَدُمْيَةُ بِيعَةٍ
تَرَدَّدَ فِيهَا الْحُسْنُ أَمْ هِيَ رِيمُ
يَلُومُونَنِي أَنْ هِمْتُ وَجْداً بِحُسْنِهَا
وَأَيُّ امْرِئٍ بِالْحُسْنِ لَيْسَ يَهِيمُ
وَهَلْ يَغْلِبُ الْمَرْءُ الْهَوَى وَهْوَ غَالِبٌ
وَيُخْفِي شَكَاةَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَلِيمُ
فَإِنْ أَكُ مَحْسُورَاً بِهَا فَلَرُبَّمَا
مَلَكْتُ عِنَانَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَظِيمُ
وَكَابَدْتُ فِيهَا مَا لَوِ انْقَضَّ بَعْضُهُ
عَلَى جَبَلٍ لانْهَالَ مِنْهُ قَوِيمُ
فَيَا رَبَّةَ الْبَيْتِ الْمَنِيعِ جِوَارُهُ
أَمَا مِنْ مُسَامٍ عِنْدَكُمْ فَأُسِيمُ
بَخِلْتِ عَلَيْنَا بِالسَّلامِ ضَنَانَةً
وَجَدُّكِ مَطْرُوقُ الْفِنَاءِ كَرِيمُ
فَكَيْفَ تَلُومِينِي عَلَى مَا أَصَابَنِي
مِنَ الْحُبِّ يَا لَيْلَى وَأَنْتِ غَرِيمُ
وَقَدْ عِشْتُ دَهْرَاً لا أَدِينُ لِظَالِمٍ
وَلَمْ يَحْتَكِمْ يَوْماً عَلَيَّ زَعِيمُ
فَأَنْتِ الَّتِي مَرَّهْتِ عَيْنِيَ بِالْبُكَا
وَأَسْقَمْتِ هَذَا الْقَلْبَ وَهْوَ سَلِيمُ
تَنَامِينَ عَنْ لَيْلِي وَعَيْنِي قَرِيحَةٌ
وَتُشْجِينَ قَلْبِي وَهْوَ فِيكِ مُلِيمُ
مَنَحْتُكِ نَفْسِي وَهْيَ نَفْسٌ عَزِيزَةٌ
عَلَيَّ وَمَا لِي مِنْ هَوَاكِ قَسِيمُ
فَإِنْ يَكُ جِسْمِي عَنْ فِنَائِكِ رَاحِلٌ
فَإِنَّ هَوَى قَلْبِي عَلَيْكِ مُقِيمُ
شَكَوْتُ إِلَى مَنْ لَيْسَ يَرْحَمُ بَاكِياً
وَمَا كُلُّ مَنْ يُشْكَى إِلَيْهِ رَحِيمُ
فَحَتَّامَ أَلْقَى فِي الْهَوَى مَا يَسُوؤُنِي
وَأَحْمِل عِبْءَ الصَّبْرِ وَهْوَ عَظِيمُ
وَإِنِّي لَحُرٌّ بَيْنَ قَوْمِي وَإِنَّمَا
تَعَبَّدَنِي حُلْوُ الدَّلالِ رَخِيمُ
وَإِنِّي وَإِنْ كُنْتُ الْمُسَالِمَ فِي الْهَوَى
لَذُو تُدْرَإ فِي النَّائِبَاتِ خَصِيمُ
أَفُلُّ شَبَاةَ الْخَصْمِ وَهْوَ مُنَازِلٌ
وَأَرْهَبُ كَرَّ الطَّرْفِ وَهْوَ سَقِيمُ
أَلا قَاتَلَ اللَّهُ الْهَوَى مَا أَلَذَّهُ
عَلَى أَنَّهُ مُرُّ الْمَذَاقِ أَلِيمُ
طَوَيْتُ لَهُ نَفْسِي عَلَى مَا يَسُوؤُهَا
وَأَصْبَحْتُ لا يَلْوِي عَلَيَّ حَمِيمُ
فَمَنْ لِي بِقَلْبٍ غَيْرِ هَذَا فَإِنَّنِي
بِهِ عِنْدَ رَوْعَاتِ الْفِرَاقِ عَلِيمُ
كَأَنِّي أُدَارِي مِنْهُ بَيْنَ جَوَانِحِي
لَظَىً حَرُّهَا يَكْوِي الْحَشَا وَيَضِيمُ
بَلَوْتُ لَهُ طَعْمَيْنِ أَمَّا مَذَاقُهُ
فَعَذْبٌ وَأَمَّا سُؤْرُهُ فَوَخِيمُ
وَجَرَّبْتُ إِخْوَانَ الصَّفَاءِ فَلَمْ أَجِدْ
صَدِيقاً لَهُ فِي الطَّيِّبَاتِ قَسِيمُ
لَهُمْ نَزَوَاتٌ بَيْنَهُنَّ تَفَاوُتٌ
وَعَنٌّ عَلَى طُولِ اللِّقَاءِ ذَمِيمُ
بِمَنْ يَثِقُ الإِنْسَانُ وَالْغَدْرُ شِيمَةٌ
لِكُلِّ ابْنِ أُنْثَى وَالْوَفَاءُ عَقِيمُ
فَلا تَعْتَمِدْ إِلَّا عَلَى اللَّهِ فِي الَّذِي
تَوَدُّ مِنَ الْحَاجَاتِ فَهْوَ رَحِيمُ
وَلا تَبْتَئِسْ مِنْ مِحْنَةٍ سَاقَهَا الْقَضَا
إِلَيْكَ فَكَمْ بُؤْسٍ تَلاهُ نَعِيمُ
فَقَدْ تُورِقُ الأَشْجَارُ بَعْدَ ذُبُولِهَا
وَيَخْضَرُّ سَاقُ النَّبْتِ وَهْوَ هَشِيمُ
إِذَا مَا أَرَادَ اللَّهُ إِتْمَامَ حَاجَةٍ
أَتَتْكَ عَلَى وَشْكٍ وَأَنْتَ مُقِيمُ
:
:
#محمود_سامي_البارودي
#البارودي
:
بِأَيِّ غَزَالٍ فِي الْخُدُورِ تَهِيمُ
وَغِزْلانُ نَجْدٍ مَا لَهُنَّ حَمِيمُ
يَقُدْنَ زِمَامَ النَّفْسِ وَهْيَ أَبِيَّةٌ
وَيَخْدَعْنَ لُبَّ الْمَرْءِ وَهْوَ حَكِيمُ
فَإِيَّاكَ أَنْ تَغْشَى الدِّيَارَ مُخَاطِرَاً
فَدُونَ حِمَاهَا لِلأُسُودِ نَئِيمُ
فَوَارِسُ لا يَعْصُونَ أَمْرَ حَمِيَّةٍ
وَلا يَرْهَبُونَ الْخَطْبَ وَهْوَ عَظِيمُ
يَصُونُونَ فِي حُجْبِ الأَكِلَّةِ ظَبْيَةً
لَهَا نَسَبٌ بَيْنَ الْحِسَانِ صَمِيمُ
مِنَ الْهِيفِ أَمَّا نَعْتُ مَا فِي إِزَارِهَا
فَرَابٍ وَأَمَّا خَصْرُهَا فَهَضِيمُ
أَنَاةٌ بَرَاهَا اللَّهُ فِي الْحُسْنِ آيَةً
يَدِينُ إِلَيْهَا جَاهِلٌ وَحَلِيمُ
يَمِيلُ بِهَا سُكْرُ الشَّبَابِ إِذَا مَشَتْ
كَمَا مَالَ بِالْغُصْنِ الرَّوِيِّ نَسِيمُ
لَعَمْرُكَ مَا أَدْرِي أَدُمْيَةُ بِيعَةٍ
تَرَدَّدَ فِيهَا الْحُسْنُ أَمْ هِيَ رِيمُ
يَلُومُونَنِي أَنْ هِمْتُ وَجْداً بِحُسْنِهَا
وَأَيُّ امْرِئٍ بِالْحُسْنِ لَيْسَ يَهِيمُ
وَهَلْ يَغْلِبُ الْمَرْءُ الْهَوَى وَهْوَ غَالِبٌ
وَيُخْفِي شَكَاةَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَلِيمُ
فَإِنْ أَكُ مَحْسُورَاً بِهَا فَلَرُبَّمَا
مَلَكْتُ عِنَانَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَظِيمُ
وَكَابَدْتُ فِيهَا مَا لَوِ انْقَضَّ بَعْضُهُ
عَلَى جَبَلٍ لانْهَالَ مِنْهُ قَوِيمُ
فَيَا رَبَّةَ الْبَيْتِ الْمَنِيعِ جِوَارُهُ
أَمَا مِنْ مُسَامٍ عِنْدَكُمْ فَأُسِيمُ
بَخِلْتِ عَلَيْنَا بِالسَّلامِ ضَنَانَةً
وَجَدُّكِ مَطْرُوقُ الْفِنَاءِ كَرِيمُ
فَكَيْفَ تَلُومِينِي عَلَى مَا أَصَابَنِي
مِنَ الْحُبِّ يَا لَيْلَى وَأَنْتِ غَرِيمُ
وَقَدْ عِشْتُ دَهْرَاً لا أَدِينُ لِظَالِمٍ
وَلَمْ يَحْتَكِمْ يَوْماً عَلَيَّ زَعِيمُ
فَأَنْتِ الَّتِي مَرَّهْتِ عَيْنِيَ بِالْبُكَا
وَأَسْقَمْتِ هَذَا الْقَلْبَ وَهْوَ سَلِيمُ
تَنَامِينَ عَنْ لَيْلِي وَعَيْنِي قَرِيحَةٌ
وَتُشْجِينَ قَلْبِي وَهْوَ فِيكِ مُلِيمُ
مَنَحْتُكِ نَفْسِي وَهْيَ نَفْسٌ عَزِيزَةٌ
عَلَيَّ وَمَا لِي مِنْ هَوَاكِ قَسِيمُ
فَإِنْ يَكُ جِسْمِي عَنْ فِنَائِكِ رَاحِلٌ
فَإِنَّ هَوَى قَلْبِي عَلَيْكِ مُقِيمُ
شَكَوْتُ إِلَى مَنْ لَيْسَ يَرْحَمُ بَاكِياً
وَمَا كُلُّ مَنْ يُشْكَى إِلَيْهِ رَحِيمُ
فَحَتَّامَ أَلْقَى فِي الْهَوَى مَا يَسُوؤُنِي
وَأَحْمِل عِبْءَ الصَّبْرِ وَهْوَ عَظِيمُ
وَإِنِّي لَحُرٌّ بَيْنَ قَوْمِي وَإِنَّمَا
تَعَبَّدَنِي حُلْوُ الدَّلالِ رَخِيمُ
وَإِنِّي وَإِنْ كُنْتُ الْمُسَالِمَ فِي الْهَوَى
لَذُو تُدْرَإ فِي النَّائِبَاتِ خَصِيمُ
أَفُلُّ شَبَاةَ الْخَصْمِ وَهْوَ مُنَازِلٌ
وَأَرْهَبُ كَرَّ الطَّرْفِ وَهْوَ سَقِيمُ
أَلا قَاتَلَ اللَّهُ الْهَوَى مَا أَلَذَّهُ
عَلَى أَنَّهُ مُرُّ الْمَذَاقِ أَلِيمُ
طَوَيْتُ لَهُ نَفْسِي عَلَى مَا يَسُوؤُهَا
وَأَصْبَحْتُ لا يَلْوِي عَلَيَّ حَمِيمُ
فَمَنْ لِي بِقَلْبٍ غَيْرِ هَذَا فَإِنَّنِي
بِهِ عِنْدَ رَوْعَاتِ الْفِرَاقِ عَلِيمُ
كَأَنِّي أُدَارِي مِنْهُ بَيْنَ جَوَانِحِي
لَظَىً حَرُّهَا يَكْوِي الْحَشَا وَيَضِيمُ
بَلَوْتُ لَهُ طَعْمَيْنِ أَمَّا مَذَاقُهُ
فَعَذْبٌ وَأَمَّا سُؤْرُهُ فَوَخِيمُ
وَجَرَّبْتُ إِخْوَانَ الصَّفَاءِ فَلَمْ أَجِدْ
صَدِيقاً لَهُ فِي الطَّيِّبَاتِ قَسِيمُ
لَهُمْ نَزَوَاتٌ بَيْنَهُنَّ تَفَاوُتٌ
وَعَنٌّ عَلَى طُولِ اللِّقَاءِ ذَمِيمُ
بِمَنْ يَثِقُ الإِنْسَانُ وَالْغَدْرُ شِيمَةٌ
لِكُلِّ ابْنِ أُنْثَى وَالْوَفَاءُ عَقِيمُ
فَلا تَعْتَمِدْ إِلَّا عَلَى اللَّهِ فِي الَّذِي
تَوَدُّ مِنَ الْحَاجَاتِ فَهْوَ رَحِيمُ
وَلا تَبْتَئِسْ مِنْ مِحْنَةٍ سَاقَهَا الْقَضَا
إِلَيْكَ فَكَمْ بُؤْسٍ تَلاهُ نَعِيمُ
فَقَدْ تُورِقُ الأَشْجَارُ بَعْدَ ذُبُولِهَا
وَيَخْضَرُّ سَاقُ النَّبْتِ وَهْوَ هَشِيمُ
إِذَا مَا أَرَادَ اللَّهُ إِتْمَامَ حَاجَةٍ
أَتَتْكَ عَلَى وَشْكٍ وَأَنْتَ مُقِيمُ
:
:
#محمود_سامي_البارودي
#البارودي
•
:
أَلا إِنَّ أَخْلاقَ الرِّجَالِ وَإِنْ نَمَتْ
فَأَرْبَعَةٌ مِنْهَا تَفُوقُ عَلَى الْكُلِّ
وَقَارٌ بِلا كِبْرٍ وَصَفْحٌ بِلا أَذَىً
وَجُودٌ بِلا مَنٍّ وَحِلْمٌ بِلا ذُلِّ
:
:
#محمود_سامي_البارودي
#البارودي
:
أَلا إِنَّ أَخْلاقَ الرِّجَالِ وَإِنْ نَمَتْ
فَأَرْبَعَةٌ مِنْهَا تَفُوقُ عَلَى الْكُلِّ
وَقَارٌ بِلا كِبْرٍ وَصَفْحٌ بِلا أَذَىً
وَجُودٌ بِلا مَنٍّ وَحِلْمٌ بِلا ذُلِّ
:
:
#محمود_سامي_البارودي
#البارودي
•
:
لكَ الحَمدُ ، إنَّ الخيرَ مِنكَ ، وإنَّنى
لِصُنعِكَ يا ربَّ السَمواتِ شاكِرُ
:
فأنتَ الَّذى أوليتنى كُلَّ نِعمَةٍ
وَهَذَّبْتَنِي حَتَّى اصَطَفَتْنِي الْعَشَائِرُ
:
فقرِّب لى الخيرَ الَّذى أنا راغِبٌ
وبَاعِدْنِيَ الشَّرَّ الَّذِي أَنَا حَاذِرُ
:
فليسَ لِمَن تُقصيهِ فى النَّاس نافِعٌ
ولَيْسَ لِمَنْ تُدْنِيهِ في النَّاسِ ضائِرُ
:
وَلاَ لاِمْرِىء ٍ أَلْهَمْتَهُ الرُّشْدَ خَاذِلٌ
وَلاَ لامْرِى ٍء أَورَدْتَهُ الْغَيَّ نَاصِرُ
:
فَإِنْ أَدْرَكَتْ نَفْسِي الْمَرَامَ، وَلَمْ أَقُمْ
مقامَ ضليعٍ بِالَّذى أنتَ آمرُ
:
فلا لاحَ لِى فى ذُروة المجدِ كَوكَبٌ
وَلاَ طَارَ لِي في قُنَّة ِ الْعِزِّ طائِرُ
:
:
#محمود_سامي_البارودي
#البارودي
:
لكَ الحَمدُ ، إنَّ الخيرَ مِنكَ ، وإنَّنى
لِصُنعِكَ يا ربَّ السَمواتِ شاكِرُ
:
فأنتَ الَّذى أوليتنى كُلَّ نِعمَةٍ
وَهَذَّبْتَنِي حَتَّى اصَطَفَتْنِي الْعَشَائِرُ
:
فقرِّب لى الخيرَ الَّذى أنا راغِبٌ
وبَاعِدْنِيَ الشَّرَّ الَّذِي أَنَا حَاذِرُ
:
فليسَ لِمَن تُقصيهِ فى النَّاس نافِعٌ
ولَيْسَ لِمَنْ تُدْنِيهِ في النَّاسِ ضائِرُ
:
وَلاَ لاِمْرِىء ٍ أَلْهَمْتَهُ الرُّشْدَ خَاذِلٌ
وَلاَ لامْرِى ٍء أَورَدْتَهُ الْغَيَّ نَاصِرُ
:
فَإِنْ أَدْرَكَتْ نَفْسِي الْمَرَامَ، وَلَمْ أَقُمْ
مقامَ ضليعٍ بِالَّذى أنتَ آمرُ
:
فلا لاحَ لِى فى ذُروة المجدِ كَوكَبٌ
وَلاَ طَارَ لِي في قُنَّة ِ الْعِزِّ طائِرُ
:
:
#محمود_سامي_البارودي
#البارودي
📖📚✍️
..
يأيها السَادِرُ المُزوَرُّ مِن صَلَفٍ
مَهْلاً، فَإِنَّكَ بِالأَيَّامِ مُنْخَدِعُ
دَعْ مَا يَرِيبُ، وَخُذْ فِيمَا خُلِقْتَ لَهُ
لَعَلَّ قَلبكَ بِالإيمانِ يَنتَفِعُ
إِنَّ الْحَيَاة َ لثَوْبٌ سَوْفَ تَخْلَعُهُ
وكلُّ ثوبٍ إذا ما رثَّ ينخَلِعُ
——
..
#محمود_سامي_البارودي
..
✍️ شارك مع صديق كي يستفيد 👥
..
تابع 👈 @literature_arabic
..
..
يأيها السَادِرُ المُزوَرُّ مِن صَلَفٍ
مَهْلاً، فَإِنَّكَ بِالأَيَّامِ مُنْخَدِعُ
دَعْ مَا يَرِيبُ، وَخُذْ فِيمَا خُلِقْتَ لَهُ
لَعَلَّ قَلبكَ بِالإيمانِ يَنتَفِعُ
إِنَّ الْحَيَاة َ لثَوْبٌ سَوْفَ تَخْلَعُهُ
وكلُّ ثوبٍ إذا ما رثَّ ينخَلِعُ
——
..
#محمود_سامي_البارودي
..
✍️ شارك مع صديق كي يستفيد 👥
..
تابع 👈 @literature_arabic
..
📖📚✍️
..
قلبي سليمٌ، ونفسي حرةٌ، ويدي
مأمونةٌ، ولساني غيرُ خَتّالِ
لكنّني في زمانٍ عشتُ مغترِبًا
في أهلِه حين قلّتْ فيه أمثالي
..
#محمود_سامي_البارودي
..
..
✍️ شارك مع صديق كي يستفيد 👥
..
تابع 👈 @literature_arabic
..
..
قلبي سليمٌ، ونفسي حرةٌ، ويدي
مأمونةٌ، ولساني غيرُ خَتّالِ
لكنّني في زمانٍ عشتُ مغترِبًا
في أهلِه حين قلّتْ فيه أمثالي
..
#محمود_سامي_البارودي
..
..
✍️ شارك مع صديق كي يستفيد 👥
..
تابع 👈 @literature_arabic
..