:
:
(القدسُ) أَوَّلُـها عشقٌ؛ وآخرُها
عِتْقٌ؛ وبينهما الأشواق تضطرمُ
يا (مريمَ) الأرضِ.. لم نَفْطِمْكِ عن وطنٍ
ما زال عن بعضِهِ في الأرض ينفطمُ
لا تعتبي كيف أَخَّرْناَ زيارتَنا
حتى تنازعَ فينا اليأسُ والحُلُمُ
أشواقُنا بعدُ لم تنعسْ محاجرُها
لكنَّما نَعَسَ الإيمانُ والهِمَمُ
(القدسُ) أعلى يقيناً في عروبتِها
من أنْ ترفرفَ في عليائِها، التُّهَمُ
في رملِها من شذَى (كنعانَ) رائحةٌ
خضراءُ ينفح منها البدءُ والقِدَمُ
والأبجديَّةُ من (قحطانَ) ما برحتْ
بالتينِ تبدأُ والزيتونِ تُخْتَتَمُ
والأغنيات التي هَزَّتْ مناكبَها
في عرسِ (حِطِّينَ) لم يسقطْ لهنَّ فَمُ
:
:
#جاسم_الصحيح
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبديه
:
(القدسُ) أَوَّلُـها عشقٌ؛ وآخرُها
عِتْقٌ؛ وبينهما الأشواق تضطرمُ
يا (مريمَ) الأرضِ.. لم نَفْطِمْكِ عن وطنٍ
ما زال عن بعضِهِ في الأرض ينفطمُ
لا تعتبي كيف أَخَّرْناَ زيارتَنا
حتى تنازعَ فينا اليأسُ والحُلُمُ
أشواقُنا بعدُ لم تنعسْ محاجرُها
لكنَّما نَعَسَ الإيمانُ والهِمَمُ
(القدسُ) أعلى يقيناً في عروبتِها
من أنْ ترفرفَ في عليائِها، التُّهَمُ
في رملِها من شذَى (كنعانَ) رائحةٌ
خضراءُ ينفح منها البدءُ والقِدَمُ
والأبجديَّةُ من (قحطانَ) ما برحتْ
بالتينِ تبدأُ والزيتونِ تُخْتَتَمُ
والأغنيات التي هَزَّتْ مناكبَها
في عرسِ (حِطِّينَ) لم يسقطْ لهنَّ فَمُ
:
:
#جاسم_الصحيح
#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبديه
•
؛:
لِيَ أنْ أكونَ (الحُوتَ) في بحرِ الهوى!
لَكِ أنْ تكوني داخلي (ذا النُّونِ)!
:
لا تُكثِري (التسبيحَ)؛ ما مِنْ مخرجٍ
مِنِّي، ولا (شطٍّ) ولا (يقطينِ)!
:
إنِّي قفلتُ عليكِ كلَّ جوارحي
مُستَأنِسًا بشُعوريَ المكنونِ
:
ما كانَ قَبلَكِ قَطُّ أنَّ قصيدةً
في داخلي، تسمو على التدوينِ
:
:
#جاسم_الصحيح
؛:
لِيَ أنْ أكونَ (الحُوتَ) في بحرِ الهوى!
لَكِ أنْ تكوني داخلي (ذا النُّونِ)!
:
لا تُكثِري (التسبيحَ)؛ ما مِنْ مخرجٍ
مِنِّي، ولا (شطٍّ) ولا (يقطينِ)!
:
إنِّي قفلتُ عليكِ كلَّ جوارحي
مُستَأنِسًا بشُعوريَ المكنونِ
:
ما كانَ قَبلَكِ قَطُّ أنَّ قصيدةً
في داخلي، تسمو على التدوينِ
:
:
#جاسم_الصحيح
•
:
كان الحنينُ إلى لقاكِ ذريعتي
حَقًّا، وقائمةُ الذرائعِ (فَبرَكَةْ)
ودنوتُ منكِ.. دنوتُ حتَّى خِلتُني
أدنو إلى سِرِّ الحياةِ لأُدرِكَهْ
تتعاركُ النظراتُ بين عيونِنا
وأعافُ أسلحتي بنصفِ المعركَةْ
فالروحُ تهلكُ بالنجاةِ من الهوى
والروحُ تنجو في الهوى بالتَّهْلُكَةْ
:
#جاسم_الصحيح
:
كان الحنينُ إلى لقاكِ ذريعتي
حَقًّا، وقائمةُ الذرائعِ (فَبرَكَةْ)
ودنوتُ منكِ.. دنوتُ حتَّى خِلتُني
أدنو إلى سِرِّ الحياةِ لأُدرِكَهْ
تتعاركُ النظراتُ بين عيونِنا
وأعافُ أسلحتي بنصفِ المعركَةْ
فالروحُ تهلكُ بالنجاةِ من الهوى
والروحُ تنجو في الهوى بالتَّهْلُكَةْ
:
#جاسم_الصحيح
*
:
آتٍ لـبَحرِكِ من جفافِ رمالي
فتَهَيَّئي بالمَوجِ لاستقبالي
لا تجزري مَدَّ العناقِ، فـساحلي
هُوَ صورةٌ عن أَوَّلِ الأطلالِ
ظمآنُ دهرٍ في هواكِ وأَعصُرٍ
ما ضَرَّ لو طالَ العناقُ ليالي؟!
يا كلَّ قافلةٍ تعودُ لأهلها
يا كلَّ مَنْ يُدلُونَ دلوَ وصالِ
عَلَّمْتِنِي الأوطانَ في درسِ الهوى
وشرحتِ لي أبعادَها بدَلالِ:
لم أكتشفْ (لبنانَ) لولا ضحكةٌ
رَسَمَتْهُ في غَمَّازَتَيكِ قُبالي
لم أعرفِ (السُّودانَ) حتَّى قُلتِ لي:
حَدِّدْ على جسدي مكانَ (الخَالِ)!
لم أدرِ ما شكلُ (الخليجِ) على المدى
حتَّى ابْتَسَمْتِ جواهراً ولآلي!
لم تنكشفْ لي (مصرُ) لولا قامةٌ
بِكِ سَافَرَتْ كـ(ـالنيلِ) في الآزالِ!
أمَّا (العراقُ) فبالعناقِ عَرَفْتُهُ
و(الرَّافِدانِ) يُطَوِّقانِ تِلالي!
عَلَّمْتِنِي الأوطانَ ثُمَّ تَرَكْتِنِي
بين الخرائطِ دائمَ التَّرحالِ
:
يا حلوةً نَبَتَ الخيالُ بطَيفِها
من طولِ ما جَلَسَتْ بحقلِ خيالي
كُوني من العنقودِ آخِرَ حَبَّةٍ
أنسَى بها أنَّ النساءَ دوالي
ما كنتُ قبلَ هواكِ طوداً ينحني
واليومَ قد سَجَدَتْ لديكِ جبالي
ما كنتُ بالنخلِ الطوالِ مُبالياً
واليومَ بالعُشبِ الصغيرِ أُبالي
ما كنتُ قبل هواكِ باباً مُشرَعاً
واليومَ بِتُّ مُخَلَّعَ الأقفالِ
مَرَّ الضحايا من خلاليَ فاقْرَأيْ
في جانحيَّ حكايةَ الغربالِ
لم يبقَ لي إلا المجازُ أَمُدُّهُ
شَبَكاً، وأفتحُ في مداهُ سِلالي
أصطادُ في نهر الحياةِ ولم أعدْ
بغنيمةٍ منهُ سوى أسمالي
طالتْ جدائلُ خيبتي، وتَمَدَّدَتْ
في داخلي، كجدائلِ الشَّلَّالِ
فكأنَّني المخبوءُ في (إلياذةٍ)
للحُبِّ، تروي سيرةَ الأبطالِ
من عصرِ (هُوميروسَ) يقتلُني الهوى
ويُعيدُ قتليَ كلَّ عصرٍ تالي
عهدٌ على (حَوَّاءَ): حين أَجِيئُها
ذاتَ اليمين، تجيءُ ذاتَ شمالِ!
حتَّى غَنِمْتُكُ في المحبَّةِ آيةً
مُثلَى، تليقُ بـ(سورةِ الأنفالِ)
فخُذي الحكايةَ؛ غَيِّري أحداثَها
عن سيرتي في خاطرِ الأجيالِ
إنِّي أُحِبُّكِ كي أعيشَ، ولا أرى
أَحَداً سوايَ يعيشُ في صلصالي
أسندتُ عافيتي عليكِ، فجَدِّدي
ما سالَ من ماءِ الحياةِ خِلالي
الحالُ وَحَّدَنا فكُلُّ زيارةٍ
ما بيننا، هِيَ من زيارةِ حالي
ستخونُنا العاداتُ فاحتالي لنا..
بعضُ الهوى يحتاجُ أنْ تحتالي!
:
*
:
يا أنتِ يا حبلَ الوريدِ: تَعَالِي
ما نَفعُ أوردتي بغيرِ حِبالِ؟!
أنا لم أَخُضْ حربَ (التَّحَرُّرِ) في الهوى
لأعيشَ فيهِ (متاهةَ الجَنِرَالِ)!!
لا تحجُبي عنِّي فتاةَ غوايةٍ
طالتْ جدائلُها بطُولِ جِدالي:
حَدَّثْتُها عن طُوليَ الخَيَّالِ
قالتْ: سأهزمُهُ بكَعبٍ عالي!
قلتُ: احذري فعناقُنا (وادي طُوى)..
لا تدخلي (وادي طُوى) بنِعالِ!
إنِّي أُحِبُّكِ كي نُضِيفَ جلالةً
للأرضِ، إنَّ الحُبَّ كونُ جلالِ!
:
#جاسم_الصحيح
:
آتٍ لـبَحرِكِ من جفافِ رمالي
فتَهَيَّئي بالمَوجِ لاستقبالي
لا تجزري مَدَّ العناقِ، فـساحلي
هُوَ صورةٌ عن أَوَّلِ الأطلالِ
ظمآنُ دهرٍ في هواكِ وأَعصُرٍ
ما ضَرَّ لو طالَ العناقُ ليالي؟!
يا كلَّ قافلةٍ تعودُ لأهلها
يا كلَّ مَنْ يُدلُونَ دلوَ وصالِ
عَلَّمْتِنِي الأوطانَ في درسِ الهوى
وشرحتِ لي أبعادَها بدَلالِ:
لم أكتشفْ (لبنانَ) لولا ضحكةٌ
رَسَمَتْهُ في غَمَّازَتَيكِ قُبالي
لم أعرفِ (السُّودانَ) حتَّى قُلتِ لي:
حَدِّدْ على جسدي مكانَ (الخَالِ)!
لم أدرِ ما شكلُ (الخليجِ) على المدى
حتَّى ابْتَسَمْتِ جواهراً ولآلي!
لم تنكشفْ لي (مصرُ) لولا قامةٌ
بِكِ سَافَرَتْ كـ(ـالنيلِ) في الآزالِ!
أمَّا (العراقُ) فبالعناقِ عَرَفْتُهُ
و(الرَّافِدانِ) يُطَوِّقانِ تِلالي!
عَلَّمْتِنِي الأوطانَ ثُمَّ تَرَكْتِنِي
بين الخرائطِ دائمَ التَّرحالِ
:
يا حلوةً نَبَتَ الخيالُ بطَيفِها
من طولِ ما جَلَسَتْ بحقلِ خيالي
كُوني من العنقودِ آخِرَ حَبَّةٍ
أنسَى بها أنَّ النساءَ دوالي
ما كنتُ قبلَ هواكِ طوداً ينحني
واليومَ قد سَجَدَتْ لديكِ جبالي
ما كنتُ بالنخلِ الطوالِ مُبالياً
واليومَ بالعُشبِ الصغيرِ أُبالي
ما كنتُ قبل هواكِ باباً مُشرَعاً
واليومَ بِتُّ مُخَلَّعَ الأقفالِ
مَرَّ الضحايا من خلاليَ فاقْرَأيْ
في جانحيَّ حكايةَ الغربالِ
لم يبقَ لي إلا المجازُ أَمُدُّهُ
شَبَكاً، وأفتحُ في مداهُ سِلالي
أصطادُ في نهر الحياةِ ولم أعدْ
بغنيمةٍ منهُ سوى أسمالي
طالتْ جدائلُ خيبتي، وتَمَدَّدَتْ
في داخلي، كجدائلِ الشَّلَّالِ
فكأنَّني المخبوءُ في (إلياذةٍ)
للحُبِّ، تروي سيرةَ الأبطالِ
من عصرِ (هُوميروسَ) يقتلُني الهوى
ويُعيدُ قتليَ كلَّ عصرٍ تالي
عهدٌ على (حَوَّاءَ): حين أَجِيئُها
ذاتَ اليمين، تجيءُ ذاتَ شمالِ!
حتَّى غَنِمْتُكُ في المحبَّةِ آيةً
مُثلَى، تليقُ بـ(سورةِ الأنفالِ)
فخُذي الحكايةَ؛ غَيِّري أحداثَها
عن سيرتي في خاطرِ الأجيالِ
إنِّي أُحِبُّكِ كي أعيشَ، ولا أرى
أَحَداً سوايَ يعيشُ في صلصالي
أسندتُ عافيتي عليكِ، فجَدِّدي
ما سالَ من ماءِ الحياةِ خِلالي
الحالُ وَحَّدَنا فكُلُّ زيارةٍ
ما بيننا، هِيَ من زيارةِ حالي
ستخونُنا العاداتُ فاحتالي لنا..
بعضُ الهوى يحتاجُ أنْ تحتالي!
:
*
:
يا أنتِ يا حبلَ الوريدِ: تَعَالِي
ما نَفعُ أوردتي بغيرِ حِبالِ؟!
أنا لم أَخُضْ حربَ (التَّحَرُّرِ) في الهوى
لأعيشَ فيهِ (متاهةَ الجَنِرَالِ)!!
لا تحجُبي عنِّي فتاةَ غوايةٍ
طالتْ جدائلُها بطُولِ جِدالي:
حَدَّثْتُها عن طُوليَ الخَيَّالِ
قالتْ: سأهزمُهُ بكَعبٍ عالي!
قلتُ: احذري فعناقُنا (وادي طُوى)..
لا تدخلي (وادي طُوى) بنِعالِ!
إنِّي أُحِبُّكِ كي نُضِيفَ جلالةً
للأرضِ، إنَّ الحُبَّ كونُ جلالِ!
:
#جاسم_الصحيح
*
:
وإذا وزنتُ مشاعري وكياني
هيَ من تثبِّت إبرة الميزانِ
هيَ خِفَّتي وكثافتي في آنِ..
في الحبّ قد يتحالف الضدَّانِ!
:
#جاسم_الصحيح
:
وإذا وزنتُ مشاعري وكياني
هيَ من تثبِّت إبرة الميزانِ
هيَ خِفَّتي وكثافتي في آنِ..
في الحبّ قد يتحالف الضدَّانِ!
:
#جاسم_الصحيح
جاءَتْ على مُهرَةٍ من كعبِها العالي
تُؤَرجِحُ الأرضَ في أحضانِ زلزالِ
تَفَتَّحَ الرملُ من أعماقِ تُربتِهِ
كما تَفَتَّحتُ من أعماقِ صلصالي
كان المقامُ مقامَ الفيضِ فالْتَبَسَتْ
مشاعري بين أحوالٍ وأحوالِ
وبِتُّ أشعرُ أنَّ الأرضَ هاويةٌ
في داخلي، وأنا أهوي كـشَلَّالِ
تعبتُ أذرعُ من شوقي مسافتَهُ
ما بين إعراضِها عنِّي وإقبالي
تعبتُ أذرعُ من شوقي مسافتَهُ..
مسافةُ الشوقِ لا تُحصَى بأميالِ!
يا مَنْ تسيرينَ و(البحرَ الطويلَ) معًا
حيث (التفاعيل) من لحمٍ وأوصالِ
جَرْسُ القصيدة من ساقَيكِ منبعُهُ
لا ينبعُ الشعرُ من حِجْلٍ وخلخالِ
هذي خُطاكِ على قلبي، قد اتَّخَذَتْ
شكلَ النُّدوب على أكتافِ عَتَّالِ
كَمْ للخيول من الأسماء؛ سيِّدتي؟
عُدِّي معي، وأَضيفي كعبَكِ العالي!
جاءتْ تقودُ الثريَّا من مَجَرَّتِها
إلى المَجَرَّةِ بين الجيدِ والشَّالِ
فيضُ البهاءِ تَغَشَّاني بهالتِهِ
حتَّى أضأتُ، وحالي لم تعدْ حالي
جاءَتْ فأيقظَ فِيَّ اللهُ فتنتَها
وحَفَّني بتَجَلِّيها؛ وأَوحى لي:
هذي هِيَ الفتنةُ الكبرى التي نَسَخَتْ
ما جاء عن (فتنة الأولاد والمالِ)
خفيفةٌ كالأغاني في تَغَنُّجِها
من خِفَّةِ النَّفس حتى خِفَّةِ البالِ
لم ترتفعْ خطوةٌ منها ولا انخَفَضَتْ
إلا بـمَوجَينِ من عزفٍ ومَوَّالِ
يا مَنْ تسيرينَ كالدُّنيا على عجلٍ
يُلَحِّنُ الخطوَ منها خطوُها التالي
كَمْ للموسيقى من الآلات سيِّدتي؟
عُدِّي معي، وأَضيفي كعبَكِ العالي
غَنَّتْ خُطاكِ فلم أبرحْ أبثُّ لها
وَجْدَ القميص، وأخفي وجدَ سروالي
منذ (امرئِ القيس) ما خُنَّا غوايتَهُ
أنا ومَنْ يُتقِنونَ العشق أمثالي
#جاسم_الصحيح
تُؤَرجِحُ الأرضَ في أحضانِ زلزالِ
تَفَتَّحَ الرملُ من أعماقِ تُربتِهِ
كما تَفَتَّحتُ من أعماقِ صلصالي
كان المقامُ مقامَ الفيضِ فالْتَبَسَتْ
مشاعري بين أحوالٍ وأحوالِ
وبِتُّ أشعرُ أنَّ الأرضَ هاويةٌ
في داخلي، وأنا أهوي كـشَلَّالِ
تعبتُ أذرعُ من شوقي مسافتَهُ
ما بين إعراضِها عنِّي وإقبالي
تعبتُ أذرعُ من شوقي مسافتَهُ..
مسافةُ الشوقِ لا تُحصَى بأميالِ!
يا مَنْ تسيرينَ و(البحرَ الطويلَ) معًا
حيث (التفاعيل) من لحمٍ وأوصالِ
جَرْسُ القصيدة من ساقَيكِ منبعُهُ
لا ينبعُ الشعرُ من حِجْلٍ وخلخالِ
هذي خُطاكِ على قلبي، قد اتَّخَذَتْ
شكلَ النُّدوب على أكتافِ عَتَّالِ
كَمْ للخيول من الأسماء؛ سيِّدتي؟
عُدِّي معي، وأَضيفي كعبَكِ العالي!
جاءتْ تقودُ الثريَّا من مَجَرَّتِها
إلى المَجَرَّةِ بين الجيدِ والشَّالِ
فيضُ البهاءِ تَغَشَّاني بهالتِهِ
حتَّى أضأتُ، وحالي لم تعدْ حالي
جاءَتْ فأيقظَ فِيَّ اللهُ فتنتَها
وحَفَّني بتَجَلِّيها؛ وأَوحى لي:
هذي هِيَ الفتنةُ الكبرى التي نَسَخَتْ
ما جاء عن (فتنة الأولاد والمالِ)
خفيفةٌ كالأغاني في تَغَنُّجِها
من خِفَّةِ النَّفس حتى خِفَّةِ البالِ
لم ترتفعْ خطوةٌ منها ولا انخَفَضَتْ
إلا بـمَوجَينِ من عزفٍ ومَوَّالِ
يا مَنْ تسيرينَ كالدُّنيا على عجلٍ
يُلَحِّنُ الخطوَ منها خطوُها التالي
كَمْ للموسيقى من الآلات سيِّدتي؟
عُدِّي معي، وأَضيفي كعبَكِ العالي
غَنَّتْ خُطاكِ فلم أبرحْ أبثُّ لها
وَجْدَ القميص، وأخفي وجدَ سروالي
منذ (امرئِ القيس) ما خُنَّا غوايتَهُ
أنا ومَنْ يُتقِنونَ العشق أمثالي
#جاسم_الصحيح
*
:
أنا بعضٌ من الإنسانِ.. أجري
وراءَ بقيَّتي لأصيرَ كُلَّا!
عبرتُ على أَنَايَ عبورَ طيفٍ
يكادُ.. ولم يَكَدْ حتَّى اضْمَحَلَّا
يطالعُني الأسَى من كلِّ حرفٍ
كأنَّ قصيدتي مِرآةُ ثكلَى!
وروحيَ كالحمامةِ دون سربٍ
تحومُ على مدار الوقتِ وَجْلَى
بَكَتْ عينُ السماءِ بدمعِ عيني
على ميزانِها المكسورِ عَدْلَا
وعُدْتُ أهزُّ غربالَ القوافي
لأنخلَ ذِمَّةَ الأشياءِ نَخْلَا
نظرتُ إلى الحياةِ رأيتُ أُمّاً
تُرَبِّي الأرضَ رابيةً وسَهْلَا
وأبصرتُ الدروبَ دروبَ عُمري
متاهً يشبهُ الأمعاءَ شَكْلَا
وعَلَّمَني السقوطُ ببئرِ نفسي
بأنَّ الماءَ في الأعماقِ أَحْلَى
وأَورَثَني أبي ما لم أَصُنْهُ
تراثَ الغيمِ ساقيةً وحقلَا
تُؤَوِّلُني حكايةٌ كلِّ ماءٍ
يودُّ الجريَ.. والأنهارُ كَسْلَى!
ولكنِّي وإنْ ثَقُلَتْ سنيني
عليَّ، وصارَ هذا الطينُ كَهْلَا
ذبحتُ العمرَ بالآمالِ حتَّى
عبرتُ بسُكَّةِ (الخمسينَ) طِفلَا
:
#جاسم_الصحيح
:
أنا بعضٌ من الإنسانِ.. أجري
وراءَ بقيَّتي لأصيرَ كُلَّا!
عبرتُ على أَنَايَ عبورَ طيفٍ
يكادُ.. ولم يَكَدْ حتَّى اضْمَحَلَّا
يطالعُني الأسَى من كلِّ حرفٍ
كأنَّ قصيدتي مِرآةُ ثكلَى!
وروحيَ كالحمامةِ دون سربٍ
تحومُ على مدار الوقتِ وَجْلَى
بَكَتْ عينُ السماءِ بدمعِ عيني
على ميزانِها المكسورِ عَدْلَا
وعُدْتُ أهزُّ غربالَ القوافي
لأنخلَ ذِمَّةَ الأشياءِ نَخْلَا
نظرتُ إلى الحياةِ رأيتُ أُمّاً
تُرَبِّي الأرضَ رابيةً وسَهْلَا
وأبصرتُ الدروبَ دروبَ عُمري
متاهً يشبهُ الأمعاءَ شَكْلَا
وعَلَّمَني السقوطُ ببئرِ نفسي
بأنَّ الماءَ في الأعماقِ أَحْلَى
وأَورَثَني أبي ما لم أَصُنْهُ
تراثَ الغيمِ ساقيةً وحقلَا
تُؤَوِّلُني حكايةٌ كلِّ ماءٍ
يودُّ الجريَ.. والأنهارُ كَسْلَى!
ولكنِّي وإنْ ثَقُلَتْ سنيني
عليَّ، وصارَ هذا الطينُ كَهْلَا
ذبحتُ العمرَ بالآمالِ حتَّى
عبرتُ بسُكَّةِ (الخمسينَ) طِفلَا
:
#جاسم_الصحيح
📖📚✍️
..
(أحببتُ عُمْرِيَ) في هواكِ كأنَّني
أُحصي بمقياسِ الشعورِ سنيني
وحرستُ (مرمى) الانتظار فلم تصلْ
(كُرَةُ) السُّلُوِّ إلى (شِباكِ) حنيني
وحضنتُ جرحيَ في الغيابِ فلم أزلْ
أتلو عليهِ محاسنَ السِّكِّينِ
لِـيَ من هواكِ هُوِيَّةٌ فكأنَّما
مَنْ صاحَ: يا أهلَ الهوى.. يعنيني!
..
#جاسم_الصحيح
..
(أحببتُ عُمْرِيَ) في هواكِ كأنَّني
أُحصي بمقياسِ الشعورِ سنيني
وحرستُ (مرمى) الانتظار فلم تصلْ
(كُرَةُ) السُّلُوِّ إلى (شِباكِ) حنيني
وحضنتُ جرحيَ في الغيابِ فلم أزلْ
أتلو عليهِ محاسنَ السِّكِّينِ
لِـيَ من هواكِ هُوِيَّةٌ فكأنَّما
مَنْ صاحَ: يا أهلَ الهوى.. يعنيني!
..
#جاسم_الصحيح
أليفةٌ أنتِ في تحديقِكِ الشَّرِسِ
فغازلِينِيَ من أحداقِ مُفتَرِسِ!
وإنْ تثوري فثُوري ألفَ غاضبةٍ..
من الرنين عَرَفْنَا هيبةَ الجرسِ!
...
بي لهفةٌ لكِ لم أقفزْ بها فَرَسًا
إلا أَتَتْ قفزتي أعلى من الفرسِ!
كأنَّني وأنا أطويكِ في شَغَفٍ
أطوي الخريطةَ من (شامٍ) لـ(ـأندلسِ)!
#جاسم_الصحيح
فغازلِينِيَ من أحداقِ مُفتَرِسِ!
وإنْ تثوري فثُوري ألفَ غاضبةٍ..
من الرنين عَرَفْنَا هيبةَ الجرسِ!
...
بي لهفةٌ لكِ لم أقفزْ بها فَرَسًا
إلا أَتَتْ قفزتي أعلى من الفرسِ!
كأنَّني وأنا أطويكِ في شَغَفٍ
أطوي الخريطةَ من (شامٍ) لـ(ـأندلسِ)!
#جاسم_الصحيح
📖📚✍️
..
حَطِّمْ ضُلُوعيَ فِي ضلوعِكَ، إِنَّنا
مُتَوحِّدانِ بِـقَدْرِ ما نَتَحَطَّمُ !
حتَّى إذا اكتَمَلَ انْصِهارُك في الهَوى
صلَّى عَلَيْنَا العاشِقُونَ وَسلَّموا
——
..
#جاسم_الصحيح
..
✍️ شارك مع صديق كي يستفيد 👥
..
تابع 👈 @literature_arabic
..
..
حَطِّمْ ضُلُوعيَ فِي ضلوعِكَ، إِنَّنا
مُتَوحِّدانِ بِـقَدْرِ ما نَتَحَطَّمُ !
حتَّى إذا اكتَمَلَ انْصِهارُك في الهَوى
صلَّى عَلَيْنَا العاشِقُونَ وَسلَّموا
——
..
#جاسم_الصحيح
..
✍️ شارك مع صديق كي يستفيد 👥
..
تابع 👈 @literature_arabic
..
📖📚✍️
..
مَنْ شاءَ يهواكِ مثلي سوفَ يلزمُهُ-
اسْتِحضارُ روحيَ واستنساخُ نِيَّاتي
حبيبتي، ولكيْ أنساكِ يلزمُني
تغييرُ (حمضيَ) واستبدالُ (جيناتي)
——
..
#جاسم_الصحيح
..
✍️ شارك مع صديق كي يستفيد 👥
..
تابع 👈 @literature_arabic
..
..
مَنْ شاءَ يهواكِ مثلي سوفَ يلزمُهُ-
اسْتِحضارُ روحيَ واستنساخُ نِيَّاتي
حبيبتي، ولكيْ أنساكِ يلزمُني
تغييرُ (حمضيَ) واستبدالُ (جيناتي)
——
..
#جاسم_الصحيح
..
✍️ شارك مع صديق كي يستفيد 👥
..
تابع 👈 @literature_arabic
..
📖📚✍️
..
لي في انتظارِكِ حتَّى يومِ موعدِنا
ما في انتظاراتِ (درويشٍ) من الهَوَسِ
وما أَظُنُّ احتباسَ الأرضِ، مصدرُهُ
إلا حرارةُ شوقٍ فِيَّ، مُحتَبِسِ
أفيضُ بالهاجسِ الغيبيِّ في لغتي
كما تفيضُ شكاوَى النَّفْسِ في النَّفَسِ
فعاشقٌ بسؤالِ الحُبِّ مُلتَبِسٌ
كشاعرٍ بسؤالِ الكونِ مُلتَبِسِ
..
#جاسم_الصحيح
..
..
شارك مع صديق كي يستفيد 👥
..
تابع 👈 @literature_arabic
..
..
لي في انتظارِكِ حتَّى يومِ موعدِنا
ما في انتظاراتِ (درويشٍ) من الهَوَسِ
وما أَظُنُّ احتباسَ الأرضِ، مصدرُهُ
إلا حرارةُ شوقٍ فِيَّ، مُحتَبِسِ
أفيضُ بالهاجسِ الغيبيِّ في لغتي
كما تفيضُ شكاوَى النَّفْسِ في النَّفَسِ
فعاشقٌ بسؤالِ الحُبِّ مُلتَبِسٌ
كشاعرٍ بسؤالِ الكونِ مُلتَبِسِ
..
#جاسم_الصحيح
..
..
شارك مع صديق كي يستفيد 👥
..
تابع 👈 @literature_arabic
..