بِنْتُم وَبِنّا فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا
شَوْقًا إلَيكُمْ وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا
يَقضي علَينا الأسَىٰ لَوْلا تأسّينَا.
شَوْقًا إلَيكُمْ وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا
يَقضي علَينا الأسَىٰ لَوْلا تأسّينَا.
❤17
وَكُنْتُ أَرَىٰ الصَّبْرَ الْجَمِيلَ مَثُوبَةً
فَصِرْتُ أَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَأْثَمَا.
فَصِرْتُ أَرَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَأْثَمَا.
❤21
يا لَيتَ ذا القَلبَ لاقىٰ مَن يُعَلِّلُهُ
أَو ساقِيًا فَسَقاهُ اليَومَ سُلوانا.
أَو ساقِيًا فَسَقاهُ اليَومَ سُلوانا.
❤21
يا لائِمِي كُفَّ المَلامَ عَنِ الَّذي
أضْناهُ طُولُ سَقامِهِ وَبَلائِهِ
إِنْ كُنْتَ ناصِحَهُ فَداوِ سَقامَهُ
وَأَعِنْهُ مُلْتَمِسًا لِأَمْرِ شِفائِهِ
أَوْ لَا، فَدَعْهُ فَما بِهِ يَكْفِيهِ مِن
طُولِ المَلامِ فَلَسْتَ مِنْ نُصَحائِه.
أضْناهُ طُولُ سَقامِهِ وَبَلائِهِ
إِنْ كُنْتَ ناصِحَهُ فَداوِ سَقامَهُ
وَأَعِنْهُ مُلْتَمِسًا لِأَمْرِ شِفائِهِ
أَوْ لَا، فَدَعْهُ فَما بِهِ يَكْفِيهِ مِن
طُولِ المَلامِ فَلَسْتَ مِنْ نُصَحائِه.
❤18
يا بُؤسَ لِلدَّهرِ أَلقاني بِمَسبَعَةٍ
وَقالَ لي عِندَ غيلِ الضَيغَمِ اِحتَرِسِ!
وَقالَ لي عِندَ غيلِ الضَيغَمِ اِحتَرِسِ!
❤20
Forwarded from الفَرْاقدُ (فَرقَد ٱلْأَسَدِيِّ)
وَيَوْمٌ لَا أَرَاكَ يَضِيقُ صَدْرِي - وَتَعْذِرُنِي الْعَوَاذِلُ فِي شُجُونِي
1❤25
وَدَّعْتُها لِفِراقٍ فاشْتَكَتْ كَبِدِي
إِذْ شَبّكَتْ يَدَها مِنْ لَوْعَةٍ بِيَدِي
وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانْصَرَفَتْ
تَعَضُّ مِنْ غَيْظِها العُنّابَ بالبَرَدِ.
إِذْ شَبّكَتْ يَدَها مِنْ لَوْعَةٍ بِيَدِي
وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانْصَرَفَتْ
تَعَضُّ مِنْ غَيْظِها العُنّابَ بالبَرَدِ.
❤21
تَبَسَّمَتْ فَجَلَتْ لِلْعَيْنِ مِنْ فَمِهَا
يَاقُوتَةً أُودِعَتْ سَطْرَيْنِ مِنْ دُرَرِ.
يَاقُوتَةً أُودِعَتْ سَطْرَيْنِ مِنْ دُرَرِ.
❤21
وقَفْنَا عَلَىٰ جَمْرِ الوَدَاعِ عَشِيَّةً
ولا قلبَ إلا وهوَ تغلي مراجلُهْ
تيقنتُ أن البينَ أولُ فاتكٍ به
مذ رأيتُ الهجرَ وهوَ يغازلهْ!
ولا قلبَ إلا وهوَ تغلي مراجلُهْ
تيقنتُ أن البينَ أولُ فاتكٍ به
مذ رأيتُ الهجرَ وهوَ يغازلهْ!
❤19
أُخالِفُ بَينَ الراحَتَينِ عَلىٰ الحَشا
وَأَنظُرُ أَنّي مُلتَمٍ فَأَميلُ
أَحِنُّ وَتُجريني عَلىٰ الشوقِ قَسوَةٌ
أَلا غالَ ما بَيني وَبَينَكَ غولُ
وَما ذادَني ذِكرُ الأَحِبَّةِ عَن كَرىً
وَلَكِنَّ لَيلي بِالعِراقِ طَويلُ!
وَأَنظُرُ أَنّي مُلتَمٍ فَأَميلُ
أَحِنُّ وَتُجريني عَلىٰ الشوقِ قَسوَةٌ
أَلا غالَ ما بَيني وَبَينَكَ غولُ
وَما ذادَني ذِكرُ الأَحِبَّةِ عَن كَرىً
وَلَكِنَّ لَيلي بِالعِراقِ طَويلُ!
❤19
سَلا ظاهِرَ الأَنفاسِ عَن باطِنِ الوَجدِ
فَإِنَّ الَّذي أُخفي نَظيرُ الَّذي أُبدي.
فَإِنَّ الَّذي أُخفي نَظيرُ الَّذي أُبدي.
❤16
وَقالوا تَعَلَّل إِنَّما العَيشُ نَومَةٌ
يُقَضّىٰ وَيَمضي طارِقُ الهَمِّ أَجمَعُ
وَلَو كانَ نَومًا ساكِنًا لَحَمِدتُهُ
وَلَكِنَّهُ نَومٌ مَروعٌ مُفَزَّعُ..
يُقَضّىٰ وَيَمضي طارِقُ الهَمِّ أَجمَعُ
وَلَو كانَ نَومًا ساكِنًا لَحَمِدتُهُ
وَلَكِنَّهُ نَومٌ مَروعٌ مُفَزَّعُ..
❤15
أَبكانِيَ الدَّهرُ حَتّىٰ إِذ لَجِئتُ بِهِ
حَنا عَلَيَّ وَأَبدىٰ ثَغرَ مُبتَسِمِ
حَنا عَلَيَّ وَأَبدىٰ ثَغرَ مُبتَسِمِ
❤13
وَفي القَلبِ داءٌ في يَديكِ دَواؤُهُ
أَلا رُبَّ داءٍ لا يَراهُ طَبيبُ
سَرىٰ لَكِ مِن أَوطانِهِ كُلُّ عارِضٍ
تَضاحَكَ فيهِ البَرقُ وَهُوَ قَطوبُ
وَلا زالَ خَفّاقُ النَسيمِ مُرَقرِقًا
عَليكِ وَأَنواءُ الغَمامِ تَصوبُ
أَلا رُبَّ داءٍ لا يَراهُ طَبيبُ
سَرىٰ لَكِ مِن أَوطانِهِ كُلُّ عارِضٍ
تَضاحَكَ فيهِ البَرقُ وَهُوَ قَطوبُ
وَلا زالَ خَفّاقُ النَسيمِ مُرَقرِقًا
عَليكِ وَأَنواءُ الغَمامِ تَصوبُ
❤10