"وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يَضيقُ لَها الفَتى
ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ
ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها
فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ"..
ذَرعاً وَعِندَ اللَهِ مِنها المَخرَجُ
ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها
فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ"..
•••
ما أعلم جاراً أبرَّ، ولا خليطاً أنصفَ، ولا رفيقاً أطوعَ، ولا معلماً أخضعَ، ولا صاحباً أظهر كفايةً وأقلّ جنايةً، ولا أقلّ إبراماً، ولا أنزرَ إملالاً، ولا أنزه عن ريبَةٍ، ولا أبعد عن غييةٍ، ولا أكثر تصرّفاً، ولا أقلّ تكلّفاً، ولا أتركَ للشَّغب، ولا أزهد في الجدال، ولا أحسنَ مواتاةً، ولا أعجل مكافأةً، ولا أحضر معونةً، ولا أيسرَ مؤنةً، مِنْ #كتاب.
#الجاحظ.✨📚
ما أعلم جاراً أبرَّ، ولا خليطاً أنصفَ، ولا رفيقاً أطوعَ، ولا معلماً أخضعَ، ولا صاحباً أظهر كفايةً وأقلّ جنايةً، ولا أقلّ إبراماً، ولا أنزرَ إملالاً، ولا أنزه عن ريبَةٍ، ولا أبعد عن غييةٍ، ولا أكثر تصرّفاً، ولا أقلّ تكلّفاً، ولا أتركَ للشَّغب، ولا أزهد في الجدال، ولا أحسنَ مواتاةً، ولا أعجل مكافأةً، ولا أحضر معونةً، ولا أيسرَ مؤنةً، مِنْ #كتاب.
#الجاحظ.✨📚
قال أحدهم:
فتحتُ حسابَها أكتالُ لُطفًا
وقد فتَّشتُهُ شرقًا وغربًا
تعثَّرَ إصبعي من غيرِ قصدٍ
على منشورِها فوضعتُ قلبًا!
فتحتُ حسابَها أكتالُ لُطفًا
وقد فتَّشتُهُ شرقًا وغربًا
تعثَّرَ إصبعي من غيرِ قصدٍ
على منشورِها فوضعتُ قلبًا!
«ليس من مؤدِّب إلا وهو يحبُّ أن يؤتى أدبه، وإنَّ أدب الله القرآن»
ابن مسعود (ت٣٢) رضي الله عنه
ابن مسعود (ت٣٢) رضي الله عنه
«إذا أنعم الله على عبد نعمة، ثمَّ جعل إليه حوائج النَّاس؛ فإن احتمل وصبر، وإلا عرَّض تلك النِّعمة للزَّوال»
طاوس بن كيسان (ت١٠٦)
طاوس بن كيسان (ت١٠٦)
قال معمر: ما نزلت بعبد نازلة فكان مفزعه إلى الله إلا فرَّج الله عنه.
#الإمتاع_والمؤانسة لأبي حيَّان (ت٤١٤)
#الإمتاع_والمؤانسة لأبي حيَّان (ت٤١٤)
قيل
سُئِلَ أعرابِي: كيفَ أنت؟
قال: كما يَسُرّك إن كُنت صَديقًا، وكما يسُوءُك إن كُنت عَدوًّا.
سُئِلَ أعرابِي: كيفَ أنت؟
قال: كما يَسُرّك إن كُنت صَديقًا، وكما يسُوءُك إن كُنت عَدوًّا.
أَبلى الهَوى أَسَفًا يومَ النَوى بَدَني
وفَرَّقَ الهَجرُ بَينَ الجَفنِ والوَسَنِ
روحٌ تَردَّدُ في مِثل الخِلالِ إِذا
أَطارَتِ الريحُ عَنهُ الثَوبَ لم يَبِنِ
كَفى بِجِسمي نُحولاً أَنَّني رجُلٌ
لولا مُخاطَبتي إيّاكَ لَم ترَنـــي.!
وفَرَّقَ الهَجرُ بَينَ الجَفنِ والوَسَنِ
روحٌ تَردَّدُ في مِثل الخِلالِ إِذا
أَطارَتِ الريحُ عَنهُ الثَوبَ لم يَبِنِ
كَفى بِجِسمي نُحولاً أَنَّني رجُلٌ
لولا مُخاطَبتي إيّاكَ لَم ترَنـــي.!
وقال الماورديُّ: (الإنسان مقصود بالأذيَّة، محسود بالنِّعمة. فإذا لم يكن آلفًا مألوفًا تخطَّفته أيدي حاسديه، وتحكَّمت فيه أهواء أعاديه، فلم تسلم له نعمة، ولم تَصْفُ له مُدَّة. فإذا كان آلفًا مألوفًا انتصر بالأُلْفَة على أعاديه، وامتنع مِن حاسديه، فسَلِمت نعمته منهم، وصَفَت مُدَّتُه عنهم، وإن كان صفو الزَّمان عُسْرًا، وسِلمُه خَطَرًا)