أحلامي واقفة تبصلي، مكسور خاطرها.)"

‏"عندما تدرك قيمتك
تكف عن إهدار نفسك
في كل مكان
ومع كل أحد
وفي أي شيء."

"لا خير في شعور لا يُخالطه الأمان مهما بدا الشعور جميلًا،
لا خير في شيء لن يبقى وإن كان مُكثُه طويلًا، إنما العبرة بالخواتيم، وخواتيم الشعور السَكن."

‏"أنا الآن،
أتحمّل مسؤولية كل ذلك الأمل
الذي سمعه الرفاق في صوتي
حين تحدثتُ عنك أول مرة."

-
‏صباحُ الخير لِهمّك الذي تظنّه لن يزُول، رُبما يكُون هذا آخر صَباحاته. !

‏وَوَجهٍ كأنّ الشمسَ حَلّت رداءَها
‏ عليهِ نَقيُّ اللونِ لم يَتَخَدّدِ.

• ‏طرفة بن العبد

هبة أيضا كان لها أب حنون حرمتها يد الغادر منه!
هبة أيضا كانت متعلقة بأبيها حد الجنون، حتى إنها رفضت إلقاء نظرة الوداع الأخيرة أو حضور مراسم دفنه.
هبة منذ استشهاد والدها تصحبها صدمات نفسية أثقلت طفولتها البريئة..كما تحكي خالتها.
أصبحت تفرّ من سماع اسمه، بدل أن تفرّ جريًا إليه! وتشيح بوجهها عن صوره، بدل أن تقبلها وتبتسم.

عرفنا شام قبل فقدها، فصار حزنها الوليد، أحزانًا في قلوبنا..
والآن أصبحنا نعرف هبة، لنشهد أن المأساة واحدة وإن اختلفت الأسماء، وكم من شامٍ وهبة لا نعلم عنهن شيئا!

جاوبينا.. أخبري القلبَ المُعنَّى
هل مضَى الآباءُ عنَّا؟
كلُّ ما في الحيِّ حَنَّ!

«ما ابتُلي المُسلم بمثل التدرُّج في سلب الإستقامة، كُلّ يوم يُصبح وهو مُنسلخ من أحد محابّ الله حتى يصل إلى ما يُبغضه سُبحانه، وهو لا يشعُر..»

‏﴿رَبَّنا لا تُزِغ قُلوبَنا بَعدَ إِذ هَدَيتَنا﴾

فقد أمسيتُ غريب الحال، غريب اللفظ، غريب النِحلة، غريب الخلق، مستأنسًا بالوحشة، قانعًا بالوحدة، معتادًا للصّمت، ملازمًا للحيرة، محتملًا الأذى، يائسًا من جميع من ترى، متوقِّعًا ما لابد من حلوله، فشمسُ العمر على شفا، وماء الحياة إلى نضوب، ونجمُ العيش إلى أفول، وظل التلبث إلى قلوص.

• التّوحيدي

"الأسباب غير مهمّة، معظم الحرائق سببها شرارة صغيرة، ومعظم الخلافات أسبابها تافهة. السر يكمن في ردة الفعل. هناك فرق بين من سعى لإخماد الحريق ومن لعب دور الرياح."

«إنَّ النُّفوسَ إذا لم توضعْ لها حدودٌ؛ ٱسترسلتْ».

"أَلَيسَ عَجيبًا أَن نَكونَ بِبَلدَةٍ
كِلانا بِها يَشقى وَلا نَتَكَلَّمُ!"

- قيس.

قصدتُكَ مِن كُلِّ الجهاتِ مُناديًا
أجِرني مِن القيدِ الذي شَدَّ مِعصمي
أعِدني لنفسِي، كم تغربتُ حائرًا
أحنّ لضوءٍ في سماءِك مُنعِمِ".

صباحُ الخَير.

‏وإن أصابكَ عُسْرٌ فانتظرْ فرَجًا
‏فالعُسرُ باليُسرِ مَقرونٌ ومُتصِلُ.

ومن الأسباب المتمنَّاة في الحُب أن يهب الله عزَّ وجل للإنسان صديقًا مخلصًا، لطيف القول، واسع العلم، شديد الاحتمال، جميل المخالفة، مضمون العون، مشهور الوفاء، مبذول النصيحة، مستيقن الوداد، سهل الانقياد، حسن الاعتقاد، صادق اللهجة.

لولا اللّجوءُ إلىٰ الله -تعالىٰ- ثمّ أكناف الدُّعاء؛ لكنّا كقشّةٍ تتخبّط في رياحِ الأيّام وتقلّباتها!

ولكننا نلوذُ إلىٰ باب اللهِ -سُبحانه- فنجدُ الأمانَ والطّمأنينة والسّلوىٰ التي تعلو علىٰ كُلِّ هم، فالحمدُ للهِ كثيرًا..

"‏ماغيّب الموتُ عني طيفَ صورَتهِ
‏ولا محا فَقْدُهُ حِسًّا ولا خبرا

‏مازلتُ أحسبهُ حيًّا يُجالِسُني
‏من يفقدُ العضد لا ينسى لهُ أثرا!

دُنيَا..دُنيَا.!💔))''

"من مشكلات الجيل الحالي التحسس من فكرة (الإلزام) في الأحكام الشرعية، فنقبل أن نلتزم قانونيًا وسياسيًا واقتصاديًا، بينما نتذمّر من الالتزام الربّاني، ونتحدّث عن شرط (الاقتناع)."