كَيْنُون 🖇
13.5K subscribers
931 photos
53 videos
17 files
137 links
«ما زال للكَينُونَةِ عُمرٌ وللوصُول دربٌ
ولنَشر الخَير غايَة».

• كَينُون؛ مَا يَجولُ فِي خاطِرِك.
• ربِّ اغْفِرْ لِي ولِوالِدَيّ 🦋🌱
Download Telegram
-
«دَائمًا فِي المُناسَبات يُبهِجني مَنظر الفتَاة التي تتَزين وتتَألق كغَيرها من الفَتيات؛ ‏تلبِس الإكسسورات، تضَع المَناكِير، تضع المكياج، ثم إذا هِي خَارجة إذَا بها تُسدل عَلى تلك الزِينة كَامل الحِجاب، حَتى لا يُرى ولا يظهر مِن تِلك الزينة شيء!

‏مَن يَراها يَعتقِد أنّها جَاهلة للتَزيّن، مُتَشددة، تَقسو على نفسِها! ولَكنّها فِي الحَقيقَة فَقهت مَعنى قَوله تعالى -‌‏﴿وَلا يَضْرِبنَ بأرجُلهِنّ ليُعلَمَ مَا يُخفينَ مِن زِينتِهِن-‌‏﴾

‏هِي فقَط تعلم أين ومَتى ولمَن تُظهر زينتها، وأين وعمّن تُخفيها؛ ‏لم يكُن التديُن يومًا عائقًا عَن الجمال والأناقة وعن الحَياة، ولكنّه فقط عائقٌ عمّا يُغضب الرحمن».

• لِصاحبتها.
-
قد يعتقدُ البَعض أن تَبادل الوُرود بِين الأحِبّةِ عادَة غَربية، ونَسوا الحَديث عَن النّبي -ﷺ-:

«من عُرِض علَيه رَيحانٌ فلا يرُدَّه؛
فإنّهُ خفيفُ المَحملِ طيِّبُ الرِّيح!».

• رَواهُ مسلم.
#بعدستي
-
كان الفَضل بن سَهل ذو الريَاستين يَقول:

«ما أُرِضَي الغَضبان، واستُعطِف السُلطان، ولا سُلّت السَخائم، ولا رُفعت المَغارم، ولَا استُميل المَحبوب، ولا تُوُقِّيَ المَحذُور بمِثل الهَدية».

ولَا عجَب فِي ذَلك لقَول النّبيّ -ﷺ-:
«تهَادُوا تَحابّوا».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
«لا تُنسِيَنّكم الضَّحِكات وساعاتُ الأيّام إخوَانكم، أن نَضحك أو نتسامر لا يعني بِذَلك نِسيان إخوانٍ لنا في أرضِ الرِّباط، الله يرضى عنكُم ادعُولهم ولا تنسوهم».
-
«لنتخيَّل كم المَسؤوليَّة الَّتي تنتظِرُنا كأُمَّهاتٍ وآباءٍ مُنتظرين الجيل القادِم، في زمنٍ تُضرب فيه المَبادئ وتتبدَّلُ القِيم وتتزَعزَعُ الثَّوابت!

الحِجابُ ليس فرضًا، وإسرا.ئيلُ دولةٌ صَديقة لا مُغتصبة أراضِينا، والمُلحد يستَحقّ الرَّحمات وقد يدخُل الجنَّات ولا شأنَ لنا في نيَّته، والعُري والسُكْر ”لايف ستايل!“

لنتخيَّل كمَّ الجهدُ المَفروض أن يُبذل حتَّى يتعرَّف أبناءُ الجيل على الإسلام الصَّحيح النَّقي من الفِتن!

كيف لنا أن نجعَلهُم أسويَاء نفسيًّا، قادرين على أن يَقولوا لا للباطِل في زمَن كُلّ شيءٍ فيه أصبحَ ”عادي“؟

لذٰلك الزَّواجُ اليَوم مسؤوليَّةٌ مُضاعَفة، واختيارُ أَبٍ لأبنائِك وأُمٍّ لأطفالِك هو أمانةٌ، سيَلُومك أو يشكُرك عَليها أبناؤُك يَومًا!».
-
وعلى سِيرة موضُوع الزّواج؛ أقُول..
-
عزيزَتي يا من تملكِين منصّة اجتماعيَّة -على أنواعِها-.

لا أحَد يعارِض فكرة رغبتك في الزواج بل هي من الفِطرة أساسًا، ولكن أن تظهري على العلن أمام منصاتٍ فيها ما فيها من الرّجال وتعبري عن رغبَتك بالزّواج هو أمرٌ لا أراه لائقًا بك، وأخشَى أن يؤثّر على حيَاءك.

إن كنتِ مع صديقَاتك وبين أهلك فلا حرَج تحدّثن ما شئتنّ وادعين لبعضكنّ وفَضفِضن بقدر ما تُردن، أما أمَام من هبّ ودبّ لا يناسِبك مطلقًا..

دَور الرّجل أن يعبّر عن رغبَته في الزّواج ويبتدِئ، ودَور المرأة أن تُثقّل نفسهَا، أما اعتدنا هكذا؟ لن يصفّق أحدٌ لك لإتقَانك دورًا ليس دَورك :)، لكن للأسَف لا يعِي بعضنَا أن التّحرر المُطلق من العُرف هو شيء لا يرضَاه الدين، فإن الأمُور التي لا تعارض الدّين من العُرف وليس فيهَا مظلَمة وتعين على دفع المفسَدة أساسهَا أن تبقَى، وتحرّرنا التّام يجعَلنا ندفَع الثّمن، وهو ذهاب الحيَاء..

وتَذكُرُ صفَاته: أريدُه وأريدُه.. واجعَله يارب.. ما الداعي؟ ربما يفتَن أحَد الرّجال بأن يقِيس هذه المعايير ليجد نفسه فارِس أحلَامها! والكلام يطُول..

لا أعلَم ما الفَائدة من ذلك، دعوَة؟ صديقَاتكِ وأهلكِ يكفُون، أم جَذب انتِباه؟ وهذا لا يحلّ..

ولا تقارنِي بين زمانِنا وزمَان الصّحابيات، لو رغبت إحداهنّ بالزّواج من رجلٍ صالِح -ومجتمعهنّ آنذَاك ليس كمجتمعِنا- فإنّها تذهب مباشَرة له أو ترسِل أحدًا وبالخَفاء، لا تعلِن ذلك أمام المِئات من النّاس.

ربما أخُوض في أمورٍ حسّاسة، ولكنّنا أصبحنا في مكَان من الواجب علينَا إن رأينا خطأً -وكثُر انتشَاره- أن نقوّمه وإلا سنُسأل.
-
ولنا في أمِّنا خديجَة رضي الله عنها أسوةٌ حسَنة، مع أنّها كَانت في عُمر الأربعِين يعنِي في عزّ سنّ الرّشد والحِكمة ومع قدرِها ومكانَتها إلا أنها حافظَت على أنُوثتها وحيَاءها في زواجِها من النّبي ﷺ، اسمعُوا...

ألاحظتُم؟ ما أشعَرَته أنها ترغب بالزّواج فضلًا عن أن ترغَب به كزَوج، وهذه يا أخيّتي امرَأة راشِدة وقد تزوّجت سابقًا، فكَيف حَالك وأنتِ فتَاة يافعَة أو في بدَاية شَبابك في عُمر من اللّازم أن يملأك الحَياء في هذا الموضُوع؟

خلَاصة؛ ﴿فَجاءَتهُ إِحدَاهُما تَمشِي عَلَى استِحياءٍ﴾
-
«لم يزَل القُرآن بحرًا زاخرًا بِدُررِ الفوائدِ الجليلةِ في حَقائق العلمِ والإيمانِ المُمِدّة أهله بالنّور؛ ﴿نُّورٌ عَلَىٰ نُورࣲۚ یَهۡدِی ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ﴾، وإذا تُلي القرآنُ مرّاتٍ ازدادَ جِدّةً وطَلاوة، وفَهِمَ العبدُ مِن معَانيه ما لم يظهرْ له مِن قبل».

• ش. صالِح العُصيمي.
#بعدستي
-
«‏لا يُلهينّك الشَيطانُ عن مُصحَفك فتَنسى، أو يغوينّك فتَطغى، أو يضلّنّك فَتشقَى، الزمهُ وتجمّل في صُحبته، أحبّهُ حُبًا جمّا، واعتنِ به وبالِغ فِي اهتِمامك ولا تَكلّ أو تملّ، فهو الصَاحبُ الثابِت، الذِي لا يتغيّر مهما تغيّرت عليك الحَياة، بل يَزيدك أُنسًا ورِفعة».
-
«يكفي لتَكونَ سيّدةَ الُلغات أنّ اللّٰه اختَارها لكتابِه العَظِيم المُهَيمن على جميع ما أنزَله من كتُبٍ قبله ﴿إِنَّاۤ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَ ٰ⁠ نًا عَرَبِیࣰّا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ﴾؛ ومن المَعلوم أنّ قوّة أي لُغةٍ تُستمد من قوّة انتِشارها باستِعمال النّاس لها؛ إلّا أنّ العربيّة لها شأن آخَر، فهِي ورُغم عقُوق كثير من أبنائِها تَبقى صَامدة بل وتَزداد قوّة يومًا بعد يوم، وما ذاك إلّا لأنّها تستمدّ قوّتها من كلامِ اللّٰه سُبحانه، الذي جعل لها شأنًا ليسَ لغيرها من اللّغات».
-
«ما يختارُه المرءُ من مفرداتٍ حتَّى في الهِجاء والنَّقد هو انعكاسٌ لأدبِ نفسِه، فهوَ حتّى في حالِ غضبِه يختارُ أليقَ الأوصَاف وأحسنَها.

وقد حكَى المُزنيّ أنَّ شيخَه الشَّافعي سمِعَه يومًا وهو يقُول: «فلانٌ كذَّاب»، فقالَ لهُ الشَّافعي: «يا أبا إبراهيم اُكْسُ ألفاظَك أَحسَنَها، لا تقُل: فلان كذَّاب، ولكِن قُلْ: «حديثُه ليسَ بشيء».
-
«ومَا وجدنَا أهل القُرآن إلَّا وهُم أَحسَن النَّاسِ مَنطقًا، وأَحسَنهُم كلامًا، وأفْصحهُم بيانًا؛ لأنَّ القُرآن هذَّبَ هَذا اللِّسان».

• الشَّنقيطِي -رحِمَه الله-.