المقهى
28.7K subscribers
45 photos
7 videos
3 files
368 links
نقتبس من كل بستان زهرة لنغذي عقولنا ونروي ظمأ أرواحنا
ما بين كتاب جميل و اقتباس حكيم وقصيدة فصيحة نلتقي
Download Telegram
اعلَم أنَّ أسرع الأدعية استجابةً؛ دعاء الغائب للغائب، وإنّك ما قدمت لإخوانك في أصقاع الأرض شيئاً خيراً من الدعاء لهم، وأنَّه من قساوة القلب وشقاوة النفس؛ أن تمرّ عليك الأيام ولا تذكر إخوانك بالدعاء، والله المستعان
"كم يستغيثُ بنا المُستضعَفون وهم
أسرَى وقتلى فما يهتزُّ إنسَان.."
صبَاحُ الخَير..
طلَّ الصباحُ ولم أظفر بطلَّتِها
‏فهلْ يكونُ صباح دون إشراقِ؟
"الدارُ ليست بالبناءِ جميلةً
إن الديارَ جميلةٌ بذويها

‏قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ
ويزورها من أجل شخصٍ فيها"
‏يا وَحشةَ اللّيلِ لا أُنسٌ ولا سَمَرُ
‏ولا نُجـومٌ تُناجِيها ولا قَمَرُ
‏غابَ الأحبّةُ عَن عَينَيكَ واحتَجَبُوا
‏فكَيفَ يَغمَضُ جَفنٌ شَدّهُ السَهَرُ..
" من أكبر المُغالطات إدعاء امتلاك الكهول للحكمة. فهُم عندما يشيخون لا يتحولون لحُكماء ، إنما أكثر حذراً " .

- ارنست همنغواي .
‏" عندما تشعر بخيبة أمل في شخص ما، لابد أن تفهم: إنه ليس سيئاً للغاية. أنت من عامله أفضل مما يستحق، وتوقعت منه ما لم يكن قادراً عليه على الإطلاق ".

- إيفان _تورغينيف
" ‏وجود أشخاص تُحبهم ، يرفع قُدرتك على تحمل صعوبات الحياة ".

- جان_جاك_روسو
صبَاحُ الخَير..
«‏قُولِي: صَباحُ الخَيرِ لَا تَتَرَدَّدِي
جُودِي وإن شَحَّ الـزَّمَـانُ مَـقَـالَا»
"يُرَاقُبِني وَيَدرِي اَنَّ قَلبي
‏يَحسُ بِأنَّهُ منّي قَرِيبٌ
‏فَلَا هُوَ بِالذَّي أبدى هَوَاهُ
‏وَلَا هُوَ بِالذّي عَنِّي يَغَيبُ"
وأما الدنيا فأمرها حقير، وكبيرها صغير، وغاية أمرها يعود إلى الرياسة والمال، وغاية هذه الرياسة أن يكون كفرعون الذي أغرقه الله في اليم انتقاما منه، وغاية ذي المال ان يكون كقارون الذي خسف الله به الارض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة لما أذى نبي الله "موسى"

ابن تيمية
“عزيزي يا صاحب الظلِّ الطويل
حين أخبرك أنني لست بخير لا تخبرني أنها تهيؤات وأني سأكون أفضل قريباً أو أن العالم كله يعاني أيضاً.
ليس عليك أن تُهدئ من روعي، قل لي أنك تصدق ذلك ببساطة فلا بأس بأن لا نكون بخير أحياناً!”
لا تكشف قلبك ولا عيبك لهؤلاء:

١. كثير النم ؛ فمن يتكلم عن غيرك سيتكلم عنك.

٢. كثير المن؛ إن ساعدك نشر ضعفك.

٣. كثير الأنا؛ فهو سيضخم ذاته باستغلال قلبك وضعفك.

٤. المتكبر؛ يكفيك أنه خصيم الله تعالى.

٥. الذي يستخدم الحب لحبسك؛ سيضيق على قلبك ولن يرضى ضعفك.

٦. كاشف السر، هذا أحد أكثر الأشخاص سمية وأوضعهم نفساً.

٧. الجاف غير السهل؛ سيرى قلبك عيباً، وضعفك نقصاً.

٨. كثير البخل؛ فمن يبخل بماله يبخل بقلبه.

٩. المتسلط؛ هذا يتغذى على قلبك وجرحك .

١٠ معدوم العلاقة مع الله ؛ فهو مضيع للأمانة لا عهد له على قلبك.
قال ابن القيم رحمه الله
أربعة أشياء تمرض الجسم :
1) الكلام الكثير .
2) النوم الكثير .
3) الأكل الكثير .
4) الجماع الكثير .

وأربعة أشياء تهدم البدن :
1) الهم .
2) الحزن .
3) الجوع .
4) السهر .

وأربعة تيبِّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته :
1) الكذب .
2) الوقاحة .
3) كثرة السؤال عن غير علم .
4) كثرة الفجور .

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته :
1) التقوى .
2) الوفاء .
3) الكرم .
4) المروءة .

وأربعة تجلب الرزق :
1) قيام الليل .
2) كثرة الاستغفار بالأسحار.
3) تعاهد الصدقة .
4) الذكر أول النهار وآخره.

وأربعة تمنع الرزق :
1) نوم الصبحة .
2) قلة الصلاة .
3) الكسل .
4) الخيانة
«وتبقين سرًّا وعشًا صغيرًا إذا ما تعبتُ أعود إليه، وألقاكِ أمنًا إذا عاد خوفي يعانقُ خوفي ويحنو عليه».

- فاروق جويدة
"‏هَبَّ النَّسيمُ وغَنَّتِ الأدواحُ
وأطلَّ بالأملِ البَهيجِ صَباحُ

غُفرانَكَ الَّلهُمَّ أنتَ لنا الرجا
وبعَفوِكَ الهَمُّ الثقيلُ يُزاح."
‏قَدْ يُصبِْحُ العُمْرُ
أَحْلاَمًا نُطَارِدَهَا
تَجْرِي وَنَجْرِي
وَتُدْمِينَا وَلاَ نَصِلُ

• فاروق جويدة.
سهرَت أعيُنٌ ونامَت عيونُ
في شئون تكونُ أو لا تكونُ

فادرَأ الهمَّ ما استطعتَ عن
النفس فحملانك الهمومَ جنونُ

إن ربًّـا كفاكَ بالأمسِ ما كان
سيكفيكَ في غد ما يكونُ
ما سأقوله هنا هو مقتضى الفهم الشرعي الصحيح بإذن الله، ولأنّ المواقف الشرعية عند عامّة الناس وحتى عند كثيرٍ من المنتسبين للعلم الشرعي والمتّسِمين بالصلاح والتقوى لم تعد تُبنى على الأصول والقواعد الشرعية الصحيحة للتعامل مع الآخرين، أو عند الحكم عليهم، فتراهم يحبّون مَن حقّه البغض، ويبغضون مَن حقّه الحب، ويوالون العدو ويستبطنونه، ويعادون المؤمن الصادق و يخاصمونه، ويقع الأمر الجلل أو النازلة العظيمة، أو قضية من القضايا التي تحتاج لأبي بكرٍ وعمر وأهل بدرٍ والمهاجرين والأنصار - رضي الله عنهم - ليقولوا فيها رأيهم، فإذا ببعض مَن رأى نفسه شيئًا يدلي فيها بدلوه وكأنّه يجيب على سؤال: تشرب شاي أم قهوة!! ويحسم فيها الرأي ويَفصِل دون تصوّر صحيح كافٍ لصورة المسألة، وكثيرًا ما يكون هذا مع ضعف أو جهل في فهم ما يتعلق بالواقعة من دقائق وتفاصيل، ودون التزام بأدوات الشرع وأصوله وقواعده اللازمة المُلزمة للفتوى والحكم، ومع كثيرٍ من الهوى والانفعال المضلّ في أحيانٍ أخرى، وأكثر من ذلك، فإنّهم يسلقون مخالفيهم سلقًا، ويتعبدون الله برجمهم بشهيةٍ كما يرجم الحجاجُ إبليس، متهمين إيّاهم بالجهل أو النفاق أو حتى العمالة!!
و مِن هذا، قضية وفتنة الباطنية الإمامية الذين يجب على الناظر إليهم أن يصطحب معه، وأن يعلم ويؤمن ويعمل بناءً على الآثار المترتبة على أنّهم يشركون بالله - سبحانه وتعالى - وينسبون له الجهل. ويُكذّبون أنبياءه - عليهم السلام - وينسبون لهم الفشل، ويحرّفون كتاب الله ويعتقدون بنقصانه، ويكفّرون الصحابة وأمهات المؤمنين - رضي الله عنهم - وينسبون لهم السوء والخبائث، ويعتقدون كفر أهل السنة جميعًا، صغيرهم وكبيرهم، معاصريهم ومَن مضوا، ويستحلّون دماءهم وأعراضهم وأموالهم، ويعتقدون أن المسجد الأقصى ليس هذا الذي في مدينة القدس، ويوالون أعداء الله ويعادون بلاد المسلمين، ويحتلونها لأنّها عندهم بلاد كفر، ويقتلون ويفعلون ويحتلّون ما يعلمه الجميع ويراه..
ومع جلاء حالهم هذا ووضوحه عند مَن عنده اطلاع يسير، فإنّك تعجب أشدّ العجب ليس ممّن يرى شكرهم بحدٍّ محدود على شيء قدّموه للمقاومة، ولكن إلى مَن تجاوز ذلك إلى محبتهم والثقة بهم وتصديقهم وانتظار الفتح من جهتهم. فأيّ طريق سلكه مَن يعتقد ذلك، يمكن أن يكون أضلّ من هذا الطرق وأعمى!!
وبأيّ وجه، وماذا سنقول، وماذا ننتظر من إخواننا في الدين والعقيدة، وفي الهمّ والمصير، من أهل السنّة من العراقيين والسوريين واليمنيين والأحواز والفلسطينيين وغيرهم، ممّن قتل الباطنيون الروافض منهم الملايين، وشرّدوا، وسجنوا وأعدموا، واغتصبوا، وهدموا المساجد والمقدّسات والسنن، ورفعوا الشرك والإلحاد والزندقة!!
إنّ لم يسعه فهم الموقف الشرعي وفق أصول الشرع وقواعده في هذه المسألة، فليفهمه بالعقل السليم والمنطق، فإنْ كان لا يسع الضحيةَ السوري والعراقي..الخ إلّا أن يبغض إيران وشيعتها ويعاديهم، ويحلم بتدميرهم. ويدعو الله أن ينتقم منهم، ولا يصح منه، ولا يتصور غير ذلك، فإنّ مقتضى الشرع أن يكون هذا هو موقف كلّ مسلم في كلّ مكان، فالمسلمون إخوة، وهم يدٌ على من عاداهم. وتتكافأ دماؤهم، وهذا هو عين الحقّ والشرع والصواب، تمامًا، مثلما يجب على كلّ مسلم أن يعادي الصهاينة وبقوة لنفس الأسباب.
فهل هناك مَن ينكر أنّ إيران فعلت - ولا زالت - تفعل بنا نفس الذي يفعله يهود، وربما أكثر!!
فلا بدّ إذًا من مخرجات متطابقة ما دامت المعطيات متماثلة.
وحتى نتصور ما يجب علينا أكثر، تعالوا إلى الواقع، فسنرى أن عداءً كبيرًا وشقاقًا وقع بين جميع شرائح الأمّة من العلماء إلى البسطاء إلى ما بينهما في الموقف من إيران ( وهذا واحدٌ من صور الشرّ التي أحدثتها إيران أن زادت بسببها الخصومةَ بين المسلمين ) ولاحظوا أنّ البعض جعل الموقف من ( حماس ) أو من بعض قادتها مثلًا، كالموقف من الإسلام نفسه، وأكثر من ذلك، وقد وقعت المعاداة الشديدة، وكيلت الشتائم، ووجهت التهم، ووقعت المفاصلة، بسبب ذلك بين الناس، ولم يعد البعض يطيق أن يرى أو يسمع أو يصدق مَن له رأي في بعض ما عند حماس أو في سياستها، أو في أحدٍ من قادتها، فكيف - بالله عليكم - نفاصل ونعادي فضلاء صادقين أتقياء من أجل موقفهم من بعض ما عند حماس ممّا هو محل اجتهاد، وفي ذات الوقت يهشّ أحدهم ويبش، ويتسامح ويتساهل مع إيران التي تتبنى عقيدة معادية تمامًا ولاعنة،  ومكفّرة، ومستحلّة، ومستبيحة لنا، فأيّ ميزان عدل هذا!!
أيّ ميزانٍ هذا الذي تقبل فيه، من يتهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالفشل ويلعن الأصحاب، وهم خير من جاهد، ويتهم أمّنا، ولا تقبل وتعادي مَن يخالف أو حتى يسب قائدًا من قادة حماس!!
فلا شكّ أنّ الرافضة أولى بمراحل بالعداء.


هذا بخصوص مَن يعتقدون فعلًا صدق الرافضة أو يحبونهم، أو يصفقون لهم، أو يستبطنونهم، أو يوالونهم.
فتأمّل جيدًا فيما ذكرنا إن كنت واحدًا من هؤلاء، واصدق الله في طلب الحقّ متجردًا، ولا يغرنّك كثرة التائهين.
لا إله إلا الله.
#هل_تعلم
ابن الهيثم أول من وضع خطوات البحث العلمي في العالم:

1. الملاحظة والتأمل.
2. عرض المشكلة وفهمها.
3. اختبار الفرضية بالتجريب.
4. تحليل النتائج التجريبية.
5. تفسير البيانات، وصياغة الخاتمة.
6. نشر نتائج البحث.

لم يتفوق على خطوات البحث العلمي لابن الهيثم إلا الخطوات العلمية المشابهة التي وضعها البخاري لتخريج الأحاديث، ليخرج لنا بأصح كتاب للبشر، بعد كتاب الله الذي تولى الله حفظه.
••

سَأظَلُ عَنْ تِلْكَ العُيُونِ أُقَاتلُ
أنا عَنْ هَواكِ وعَنْكِ لا أتَنَازَلُ!