عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : خطب الناس أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة فقال : معاشر الناس إن الحق قد غلبه الباطل ، وليغلبن الباطل عما قليل ، أين أشقاكم هذا ، فو الله ليضربن هذه فليخضبنها من هذه - وأشار بيده إلى هامته ولحيته -.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص١٩٣.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص١٩٣.
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : بظهر الكوفة قبر ما يلوذ به ذو عاهة إلا شفاه الله.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٩٧، ص٢٦٣.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٩٧، ص٢٦٣.
عن ابن عباس قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن السماء والأرض لتبكي على المؤمن إذا مات أربعين صباحاً، وإنها لتبكي على العالم إذا مات أربعين شهراً، وإن السماء والأرض ليبكيان على الرسول أربعين سنة، وإن السماء والأرض ليبكيان عليك يا علي إذا قتلت أربعين سنة.
قال ابن عباس : لقد قتل أمير المؤمنين عليه السلام على الأرض بالكوفة فأمطرت السماء ثلاثة أيام دماً.
المناقب، ابن شهر آشوب: ج2، ص346.
قال ابن عباس : لقد قتل أمير المؤمنين عليه السلام على الأرض بالكوفة فأمطرت السماء ثلاثة أيام دماً.
المناقب، ابن شهر آشوب: ج2، ص346.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لما ضربه اللعين ابن ملجم: بسم اللـه وباللـه وعلى ملة رسول اللـه، ثم صاح وقال: قتلني ابن ملجم قتلني اللعين ابن اليهودية ورب الكعبة، أيها الناس لا يفوتنكم ابن ملجم، وسار السم في رأسه وبدنه وثار جميع من في المسجد في طلب الملعون.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص٢٨٣.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص٢٨٣.
لما ضرب اللعين ابن ملجم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) نادى جبرائيل (عليه السلام) بين السماء والأرض بصوت يسمعه كل مستيقظ: تهدمت والله أركان الهدى، وانطمست والله نجوم السماء وأعلام التقى، وانفصمت والله العروة الوثقى، قُتِل ابن عم محمد المصطفى، قتل الوصي المجتبى، قتل علي المرتضى، قتل والله سيد الأوصياء، قتله أشقى الأشقياء.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٤٢، ص٢٨٤.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٤٢، ص٢٨٤.
من وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) للحسن والحسين (عليهما السلام) لما ضربه ابن ملجم لعنه الله وأخزاه: أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم أمركم وصلاح ذات بينكم، فإني سمعت جدكما (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام.
بحار الأنوار ج42، ص256.
بحار الأنوار ج42، ص256.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أحسن الله لكم العزاء، ألا وإني منصرف عنكم، وراحل في ليلتي هذه، ولاحق بحبيبي محمد (صلى الله عليه وآله) كما وعدني، فإذا أنا مت يا أبا محمد فغسلني وكفني وحنطني ببقية حنوط جدك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فإنه من كافور الجنة جاء به جبرئيل (عليه السلام) إليه، ثم ضعني على سريري، ولا يتقدم أحد منكم مقدم السرير، واحملوا مؤخره واتبعوا مقدمه، فأي موضع وضع المقدم فضعوا المؤخر، فحيث قام سريري فهو موضع قبري.
بحار الأنوار ج42، ص291.
بحار الأنوار ج42، ص291.
صلاة الليلة العشرين من شهر رمضان
عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): من صلى ليلة عشرين من شهر رمضان ثماني ركعات : يقرأ فيها ما شاء غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج94، ص384.
عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): من صلى ليلة عشرين من شهر رمضان ثماني ركعات : يقرأ فيها ما شاء غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج94، ص384.
عن صالح بن عقبة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : جاء رجل من اليهود إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فسأله عن أشياء إلى أن قال : كم يعيش وصي نبيكم بعده ؟ قال : ثلاثين سنة قال : ثم مه؟ يموت أو يقتل ؟ قال : يقتل يضرب على قرنه فتخضب لحيته ، قال : صدقت والله إنه لبخط هارون وإملاء موسى (عليه السلام).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص١٩٣.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص١٩٣.
قال محمد بن الحنفية (رضي الله عنه): بتنا ليلة عشرين من شهر رمضان مع أبي وقد نزل السم إلى قدميه، وكان يصلي تلك الليلة من جلوس، ولم يزل يوصينا بوصاياه ويعزينا عن نفسه ويخبرنا بأمره وتبيانه إلى حين طلوع الفجر فلما أصبح استأذن الناس عليه ، فأذن لهم بالدخول ، فدخلوا عليه وأقبلوا يسلمون عليه ، وهو يرد عليهم السلام ، ثم قال : أيها الناس اسألوني قبل أن تفقدوني وخففوا سؤالكم لمصيبة إمامكم ، قال فبكى الناس عند ذلك بكاءا شديدا ، وأشفقوا أن يسألوه تخفيفا عنه ، فقام إليه حجر بن عدي الطائي وقال :
فيا أسفى على المولى التقي * أبو الأطهار حيدرة الزكي
قتله كافر حنث زنيم * لعين فاسق نغل شقي
فيلعن ربنا من حاد عنكم * ويبرء منكم لعنا وبي
لأنكم بيوم الحشر ذخري * وأنتم عترة الهادي النبي
فلما بصر به وسمع شعره قال له : كيف لي بك إذا دعيت إلى البراءة مني ، فما عساك أن تقول ؟ فقال : والله يا أمير المؤمنين لو قطعت بالسيف إربا إربا وأضرم لي النار وألقيت فيها لآثرت ذلك على البراءة منك ، فقال : وفقت لكل خير يا حجر ، جزاك الله خيرا عن أهل بيت نبيك . ثم قال : هل من شربة من لبن ؟
فأتوه بلبن في قعب ، فأخذه وشربه كله ، فذكر الملعون ابن ملجم وأنه لم يخلف له شيئا ، فقال عليه السلام : " وكان أمر الله قدرا مقدورا " اعلموا أني شربت الجميع ولم أبق لأسيركم شيئا من هذا ، ألا وإنه آخر رزقي من الدنيا ، فبالله عليك يا بني إلا ما أسقيته مثل ما شربت ، فحمل إليه ذلك فشربه .
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص٢٩٢.
فيا أسفى على المولى التقي * أبو الأطهار حيدرة الزكي
قتله كافر حنث زنيم * لعين فاسق نغل شقي
فيلعن ربنا من حاد عنكم * ويبرء منكم لعنا وبي
لأنكم بيوم الحشر ذخري * وأنتم عترة الهادي النبي
فلما بصر به وسمع شعره قال له : كيف لي بك إذا دعيت إلى البراءة مني ، فما عساك أن تقول ؟ فقال : والله يا أمير المؤمنين لو قطعت بالسيف إربا إربا وأضرم لي النار وألقيت فيها لآثرت ذلك على البراءة منك ، فقال : وفقت لكل خير يا حجر ، جزاك الله خيرا عن أهل بيت نبيك . ثم قال : هل من شربة من لبن ؟
فأتوه بلبن في قعب ، فأخذه وشربه كله ، فذكر الملعون ابن ملجم وأنه لم يخلف له شيئا ، فقال عليه السلام : " وكان أمر الله قدرا مقدورا " اعلموا أني شربت الجميع ولم أبق لأسيركم شيئا من هذا ، ألا وإنه آخر رزقي من الدنيا ، فبالله عليك يا بني إلا ما أسقيته مثل ما شربت ، فحمل إليه ذلك فشربه .
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص٢٩٢.
عن الإمام الرضا عن آبائه (عليهم السلام) قال : خطب الناس أمير المؤمنين (عليه السلام) بالكوفة فقال : معاشر الناس إن الحق قد غلبه الباطل ، وليغلبن الباطل عما قليل ، أين أشقاكم هذا ، فو الله ليضربن هذه فليخضبنها من هذه - وأشار بيده إلى هامته ولحيته -.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص١٩٣.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص١٩٣.
من وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) للحسن والحسين (عليهما السلام) لما ضربه ابن ملجم لعنه الله وأخزاه: الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم، والله الله في جيرانكم فإنه وصية نبيكم، ما زال يوصي بهم حتى ظننا أنه سيورثهم.
من وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) للحسن والحسين (عليهما السلام) لما ضربه ابن ملجم لعنه الله وأخزاه: أوصيكما بتقوى الله وأن لا تبغيا الدنيا وإن بغتكما، ولا تأسفا على شئ منها زوي عنكما، وقولا بالحق واعملا للآخرة وكونا للظالم خصما وللمظلوم عونا.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): يا بني عبد المطلب لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضاً تقولون: قتل أمير المؤمنين، ألا لا يقتلن بي إلا قاتلي، انظروا إذا أنا مت من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة، ولا يمثل بالرجل فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص ٢٥٩.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص ٢٥٩.
من مناجاة أمير المؤمنين عليه السلام:
يقول أبو الدرداء رأيت امير المؤمنين عليه السلام ركع ركعات في جوف الليل الغابر ، ثم فزع إلى الدعاء والبكاء والبث والشكوى ، فكان مما ناجى به الله أن قال : إلهي ، أفكر في عفوك ، فتهون علي خطيئتي ، ثم أذكر العظيم من أخذك فتعظم علي بليتي .
ثم قال : آه إن أنا قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها وأنت محصيها ، فتقول : خذوه ، فيا له من مأخوذ لا تنجيه عشريته ، ولا تنفعه قبيلته ، يرحمه الملا إذا أذن فيه بالنداء .
ثم قال : آه من نار تنضج الأكباد والكلى ، آه من نار نزاعة للشوى ، آه من غمرة من ملهبات لظى . قال : ثم أنعم في البكاء ، فلم أسمع له حسا ولا حركة ، فقلت : غلب عليه النوم لطول السهر ، أوقظه لصلاة الفجر .
قال أبو الدرداء فأتيته فإذا هو كالخشبة الملقاة ، فحركته فلم يتحرك وزويته فلم ينزو ، فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، مات والله علي ابن أبي طالب .
قال : فأتيت منزله مبادرا أنعاه إليهم ، فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : يا أبا الدرداء ، ما كان من شأنه ومن قصته ؟ فأخبرتها الخبر ، فقالت : هي والله - يا أبا الدرداء - الغشية التي تأخذه من خشية الله ، ثم أتوه بماء فنضحوه على وجهه ، فأفاق ونظر إلي وأنا أبكي ، فقال : مم بكاؤك ، يا أبا الدرداء ؟ فقلت : مما أراه تنزله بنفسك .
فقال : يا أبا الدرداء ، فكيف لو رأيتني ودعي بي إلى الحساب ، وأيقن أهل الجرائم بالعذاب ، واحتوشتني ملائكة غلاظ وزبانية فظاظ ! فوقفت بين يدي الملك الجبار ، قد أسلمني الأحباء ، ورحمني أهل الدنيا ، لكنت أشد رحمة لي بين يدي من لا تخفى عليه خافية .
المصدر: الامالي، الشيخ الصدوق: ص١٣٨.
يقول أبو الدرداء رأيت امير المؤمنين عليه السلام ركع ركعات في جوف الليل الغابر ، ثم فزع إلى الدعاء والبكاء والبث والشكوى ، فكان مما ناجى به الله أن قال : إلهي ، أفكر في عفوك ، فتهون علي خطيئتي ، ثم أذكر العظيم من أخذك فتعظم علي بليتي .
ثم قال : آه إن أنا قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها وأنت محصيها ، فتقول : خذوه ، فيا له من مأخوذ لا تنجيه عشريته ، ولا تنفعه قبيلته ، يرحمه الملا إذا أذن فيه بالنداء .
ثم قال : آه من نار تنضج الأكباد والكلى ، آه من نار نزاعة للشوى ، آه من غمرة من ملهبات لظى . قال : ثم أنعم في البكاء ، فلم أسمع له حسا ولا حركة ، فقلت : غلب عليه النوم لطول السهر ، أوقظه لصلاة الفجر .
قال أبو الدرداء فأتيته فإذا هو كالخشبة الملقاة ، فحركته فلم يتحرك وزويته فلم ينزو ، فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، مات والله علي ابن أبي طالب .
قال : فأتيت منزله مبادرا أنعاه إليهم ، فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : يا أبا الدرداء ، ما كان من شأنه ومن قصته ؟ فأخبرتها الخبر ، فقالت : هي والله - يا أبا الدرداء - الغشية التي تأخذه من خشية الله ، ثم أتوه بماء فنضحوه على وجهه ، فأفاق ونظر إلي وأنا أبكي ، فقال : مم بكاؤك ، يا أبا الدرداء ؟ فقلت : مما أراه تنزله بنفسك .
فقال : يا أبا الدرداء ، فكيف لو رأيتني ودعي بي إلى الحساب ، وأيقن أهل الجرائم بالعذاب ، واحتوشتني ملائكة غلاظ وزبانية فظاظ ! فوقفت بين يدي الملك الجبار ، قد أسلمني الأحباء ، ورحمني أهل الدنيا ، لكنت أشد رحمة لي بين يدي من لا تخفى عليه خافية .
المصدر: الامالي، الشيخ الصدوق: ص١٣٨.
دعا الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) الحسن والحسين (عليهما السلام) وجعل يحضنهما ويقبلهما، ثم أغمي عليه ساعة طويلة وأفاق، فلما أفاق ناوله الحسن (عليه السلام) قعباً من لبن، فشرب منه قليلاً ثم نحاه عن فيه وقال: احملوه إلى أسيركم، ثم قال للحسن (عليه السلام): بحقي عليك يا بني إلا ما طيبتم مطعمه ومشربه، وارفقوا به إلى حين موتي، وتطعمه مما تأكل وتسقيه مما تشرب حتى تكون أكرم منه.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص٢٩١.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص٢٩١.
من وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) للحسن والحسين (عليهما السلام) لما ضربه ابن ملجم لعنه الله وأخزاه: الله الله في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غير كم، والله الله في الصلاة فإنها عمود دينكم والله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم، فإنه إن ترك لم تناظروا.
بحار الأنوار ج42، ص256.
بحار الأنوار ج42، ص256.
قال الإمام الصادق (عليه السلام): من زار أمير المؤمنين (عليه السلام) عارفاً بحقه غير متجبر ولا متكبر، كتب الله له أجر مائة ألف شهيد، وغفر الله له ما تقدم ممن ذنبه وما تأخر، وبعث من الآمنين، وهون عليه الحساب، وتستقبله الملائكة، فإذا انصرف شيعوه إلى منزله، فإذا مرض عادوه، وإن مات تبعوه بالاستغفار إلى قبره.
الأمالي، الشيخ الطوسي: ص214.
الأمالي، الشيخ الطوسي: ص214.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى يحيى بن زكريا في زهده وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٣٩، ص٤١.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج ٣٩، ص٤١.
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من زار أمير المؤمنين عليه السلام ماشياً كتب الله له بكل خطوة حجة وعمرة ، فإن رجع ماشيا كتب الله له بكل خطوة حجتين وعمرتين .
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج ١٤، ص٣٨٠.
وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج ١٤، ص٣٨٠.