كنوز أهل البيت عليهم السلام
6.33K subscribers
361 photos
95 videos
109 files
128 links
قناة تهتم بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام وتراثهم وما ورد عنهم

رابط البوت للتواصل: @Knuz14bot
رابط القناة على الواتساب:


https://whatsapp.com/channel/0029VaDk4LH0bIdj0GVLRE1l


رابط الفيسبوك:

https://www.facebook.com/kunuz14
Download Telegram
زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) ليلة ويوم شهادته:
رَحِمَكَ اللَّه يَا أَبَا الْحَسَنِ كُنْتَ أَوَّلَ الْقَوْمِ إِسْلَاماً، وأَخْلَصَهُمْ إِيمَاناً، وأَشَدَّهُمْ يَقِيناً، وأَخْوَفَهُمْ لِلّه، وأَعْظَمَهُمْ عَنَاءً، وأَحْوَطَهُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّه (ص)، وآمَنَهُمْ عَلَى أَصْحَابِه، وأَفْضَلَهُمْ مَنَاقِبَ، وأَكْرَمَهُمْ سَوَابِقَ، وأَرْفَعَهُمْ دَرَجَةً، وأَقْرَبَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّه (ص)، وأَشْبَهَهُمْ بِه هَدْياً وخَلْقاً وسَمْتاً وفِعْلاً، وأَشْرَفَهُمْ مَنْزِلَةً، وأَكْرَمَهُمْ عَلَيْه، فَجَزَاكَ اللَّه عَنِ الإِسْلَامِ، وعَنْ رَسُولِه، وعَنِ الْمُسْلِمِينَ خَيْراً، قَوِيتَ حِينَ ضَعُفَ أَصْحَابُه، وبَرَزْتَ حِينَ اسْتَكَانُوا، ونَهَضْتَ حِينَ وَهَنُوا، ولَزِمْتَ مِنْهَاجَ رَسُولِ اللَّه (ص) إِذْ هَمَّ أَصْحَابُه، وكُنْتَ خَلِيفَتَه حَقّاً لَمْ تُنَازَعْ ولَمْ تَضْرَعْ بِرَغْمِ الْمُنَافِقِينَ، وغَيْظِ الْكَافِرِينَ، وكُرْه الْحَاسِدِينَ وصِغَرِ الْفَاسِقِينَ، فَقُمْتَ بِالأَمْرِ حِينَ فَشِلُوا، ونَطَقْتَ حِينَ تَتَعْتَعُوا، ومَضَيْتَ بِنُورِ اللَّه إِذْ وَقَفُوا فَاتَّبَعُوكَ فَهُدُوا، وكُنْتَ أَخْفَضَهُمْ صَوْتاً، وأَعْلَاهُمْ قُنُوتاً، وأَقَلَّهُمْ كَلَاماً، وأَصْوَبَهُمْ نُطْقاً، وأَكْبَرَهُمْ رَأْياً، وأَشْجَعَهُمْ قَلْباً، وأَشَدَّهُمْ يَقِيناً، وأَحْسَنَهُمْ عَمَلاً، وأَعْرَفَهُمْ بِالأُمُورِ، كُنْتَ واللَّه يَعْسُوباً لِلدِّينِ أَوَّلاً وآخِراً الأَوَّلَ حِينَ تَفَرَّقَ النَّاسُ والآخِرَ حِينَ فَشِلُوا، كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَباً رَحِيماً إِذْ صَارُوا عَلَيْكَ عِيَالاً، فَحَمَلْتَ أَثْقَالَ مَا عَنْه ضَعُفُوا، وحَفِظْتَ مَا أَضَاعُوا، ورَعَيْتَ مَا أَهْمَلُوا، وشَمَّرْتَ إِذَا اجْتَمَعُوا، وعَلَوْتَ إِذْ هَلِعُوا، وصَبَرْتَ إِذْ أَسْرَعُوا، وأَدْرَكْتَ أَوْتَارَ مَا طَلَبُوا، ونَالُوا بِكَ مَا لَمْ يَحْتَسِبُوا، كُنْتَ عَلَى الْكَافِرِينَ عَذَاباً صَبّاً ونَهْباً، ولِلْمُؤْمِنِينَ عَمَداً وحِصْناً، فَطِرْتَ واللَّه بِنَعْمَائِهَا، وفُزْتَ بِحِبَائِهَا، وأَحْرَزْتَ سَوَابِغَهَا، وذَهَبْتَ بِفَضَائِلِهَا لَمْ تُفْلَلْ حُجَّتُكَ، ولَمْ يَزِغْ قَلْبُكَ، ولَمْ تَضْعُفْ بَصِيرَتُكَ، ولَمْ تَجْبُنْ نَفْسُكَ ولَمْ تَخِرَّ، كُنْتَ كَالْجَبَلِ لَا تُحَرِّكُه الْعَوَاصِفُ، وكُنْتَ كَمَا قَالَ (ص) آمَنَ النَّاسِ فِي صُحْبَتِكَ، وذَاتِ يَدِكَ وكُنْتَ كَمَا قَالَ (ص) ضَعِيفاً فِي بَدَنِكَ قَوِيّاً فِي أَمْرِ اللَّه مُتَوَاضِعاً فِي نَفْسِكَ عَظِيماً عِنْدَ اللَّه كَبِيراً فِي الأَرْضِ جَلِيلاً عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَكُنْ لأَحَدٍ فِيكَ مَهْمَزٌ ولَا لِقَائِلٍ فِيكَ مَغْمَزٌ [ وَلَا لأَحَدٍ فِيكَ مَطْمَعٌ ] ولَا لأَحَدٍ عِنْدَكَ هَوَادَةٌ الضَّعِيفُ الذَّلِيلُ عِنْدَكَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ حَتَّى تَأْخُذَ لَه بِحَقِّه والْقَوِيُّ الْعَزِيزُ عِنْدَكَ ضَعِيفٌ ذَلِيلٌ حَتَّى تَأْخُذَ مِنْه الْحَقَّ، والْقَرِيبُ والْبَعِيدُ عِنْدَكَ فِي ذَلِكَ سَوَاءٌ شَأْنُكَ الْحَقُّ والصِّدْقُ والرِّفْقُ وقَوْلُكَ حُكْمٌ وحَتْمٌ وأَمْرُكَ حِلْمٌ وحَزْمٌ ورَأْيُكَ عِلْمٌ وعَزْمٌ فِيمَا فَعَلْتَ وقَدْ نَهَجَ السَّبِيلُ وسَهُلَ الْعَسِيرُ وأُطْفِئَتِ النِّيرَانُ واعْتَدَلَ بِكَ الدِّينُ وقَوِيَ بِكَ الإِسْلَامُ فَظَهَرَ أَمْرُ اللَّه ولَوْ كَرِه الْكَافِرُونَ وثَبَتَ بِكَ الإِسْلَامُ والْمُؤْمِنُونَ وسَبَقْتَ سَبْقاً بَعِيداً وأَتْعَبْتَ مَنْ بَعْدَكَ تَعَباً شَدِيداً فَجَلَلْتَ عَنِ الْبُكَاءِ وعَظُمَتْ رَزِيَّتُكَ فِي السَّمَاءِ وهَدَّتْ مُصِيبَتُكَ الأَنَامَ فَإِنَّا لِلَّه وإِنَّا إِلَيْه رَاجِعُونَ رَضِينَا عَنِ اللَّه قَضَاه وسَلَّمْنَا لِلَّه أَمْرَه فَوَاللَّه لَنْ يُصَابَ الْمُسْلِمُونَ بِمِثْلِكَ أَبَداً، كُنْتَ لِلْمُؤْمِنِينَ كَهْفاً وحِصْناً وقُنَّةً رَاسِياً وعَلَى الْكَافِرِينَ غِلْظَةً وغَيْظاً فَأَلْحَقَكَ اللَّه بِنَبِيِّه ولَا أَحْرَمَنَا أَجْرَكَ ولَا أَضَلَّنَا بَعْدَكَ.
قال محمد بن الحنفية (رضي الله عنه): لما كانت ليلة إحدى وعشرين وأظلم الليل وهي الليلة الثانية من الكائنة جمع أبي أولاده وأهل بيته وودعهم، ثم قال لهم: الله خليفتي عليكم وهو حسبي ونعم الوكيل، وأوصاهم الجميع منهم بلزوم الإيمان والأديان والأحكام التي أوصاه بها رسول الله (صلى الله عليه وآله).
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٤٢، ص٢٩٢.
لما توفي أمير المؤمنين (عليه السلام) قام الحسن (عليه السلام) خطيباً على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس في هذه الليلة نزل القرآن وفي هذه الليلة رفع عيسى بن مريم، وفي هذه الليلة قتل يوشع بن نون، وفي هذه الليلة مات أبي أمير المؤمنين (عليه السلام).
بحار الأنوار ج42، ص202.
قال (صلى الله عليه وآله) لأعرابياً أتاه: من زار علياً (عليه السلام) فقد زارني، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، أبلغ قومك هذا عني، ومن أتاه زائراً فقد أتاني وأنا المجازي له يوم القيامة، وجبرئيل، وصالح المؤمنين.
بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج٩٧، ص ٢٦٥.
صلاة الليلة الحادية والعشرين من شهر رمضان
عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) : من صلى ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان ثماني ركعات فتحت له سبع سماوات ، واستجيب له الدعاء [ مع ما له عند الله من المزيد ].
بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج94، ص384.
دعاء النبي(صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) بقوله : اللهم بحق علي عندك اغفر لعلي:
قال علي عليه السلام : أنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كالعضد من المنكب وكالذراع من العضد ، وكالكف من الذراع ، رباني صغيرا ، وآخاني كبيرا ، ولقد علمتم أنى كان لي منه مجلس سر لا يطلع عليه غيري ، وإنه أوصى إلى دون أصحابه وأهل بيته ، ولأقولن ما لم أقله لأحد قبل هذا اليوم ، سألته مرة أن يدعو لي بالمغفرة فقال : أفعل ، ثم قام فصلى ، فلما رفع يده للدعاء استمعت عليه ، فإذا هو قائل : اللهم بحق علي عندك اغفر لعلي ، فقلت : يا رسول الله ، ما هذا ؟ فقال : أواحد أكرم منك عليه فاستشفع به إليه .
المصادر:
شرح نهج البلاغة، ج ٢٠، ابن أبي الحديد، ص ٣١٦.
شرح إحقاق الحق، ج ٧، السيد المرعشي، ص ١١٩.
صلاة الليلة الثانية والعشرين من شهر رمضان
عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) : من صلى ليلة اثنتين وعشرين منه ثماني ركعات فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء.
بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج94، ص384.
اللَّهُمَّ إنّي أمسَيتُ لَكَ عَبداً داخِراً لا أملِكُ لِنَفسي نَفعاً وَلا ضَرّاً وَلا أصرِفُ عَنها سوءاً، أشهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفسي، وَأعتَرِفُ لَكَ بِضَعفِ قوَّتي، وَقِلَّةَ حيلَتي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنجِز لي ما وَعَدتَني وَجَميعَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ مِنَ المَغفِرَةِ في هذِهِ اللَّيلَة، وَأتمِم عَلَيَّ ما آتَيتَني فَإنّي عَبدُكَ المِسكينُ المُستَكينُ الضَّعيفُ الفَقيرُ المَهينُ. اللَّهُمَّ لا تَجعَلني ناسياً لِذِكرِكَ فيما أولَيتَني، وَلا لإحسانِكَ فيما أعطَيتَني وَلا آيساً مِن إجابَتِكَ وَإن أبطَأتَ عَنّي في سَرَّاءَ أو ضَرَّاءَ أو شِدَّةٍ أو رَخاءٍ أو عافيَةٍ أو بَلاءٍ أو بُؤسٍ أو نَعَماءَ إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ.
صلاة الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان
عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): من صلى ليلة ثلاث وعشرين منه ثماني ركعات فتحت له أبواب السماوات السبع واستجيب دعاؤه.
بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج94، ص384.
زيارة الإمام الحسين عليه السلام في ليالي القدر

اعلم انّ الاحاديث كثيرة في فضل زيارة الحسين (عليه السلام) في شهر رمضان خُصوص ليلة القدر . وروي عن الامام محمّد التّقي (عليه السلام) قال : من زار الحسين (عليه السلام) ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان وهي اللّيلة الّتي يرجى أن تكون ليلة القدر وفيها يُفرَقُ كُلُّ اَمْر حَكيم، صافحه رُوح أربعة وعشرين ألف نبيّ كلّهم يستأذن الله في زيارة الحسين (عليه السلام) في تلك اللّيلة،
وفي حديث معتبر آخر عن الصّادق (عليه السلام) : اذا كان ليلة القدر ونادى مناد من السّماء السّابعة من بطنان العرش انّ الله عزّوجل قد غفر لمن أتى قبر الحسين (عليه السلام) . وفي رواية انّ من كان عند قبر الحسين (عليه السلام) ليلة القدر يصلّي عنده ركعتين أو ما تيسّر له وسأل الله الجنّة واستعاذ به من النّار أعطاه الله ما سأل واعاذه الله ممّا استعاذ منه.
وروى الشّيخ محمّد ابن المشهدي باسناده المعتبرة عن الصّادق (عليه السلام) قال : اذا أردت زيارته (عليه السلام) فأت مشهده المقدّس بعد أن تغتسل وتلبس أطهر ثيابك فاذا وقفت على قبره فاستقبله بوجهك واجعل القبلة بين كتفيك وقُل :

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الصِّديقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ اَبا عَبْدِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وأمرت بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَتَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَصَبَرْتَ عَلَى الاَْذى فِي جَنْبِهِ مُحْتَسِباً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَشْهَدُ اَنَّ الَّذينَ خالَفُوكَ وَحارَبُوكَ وَالَّذينَ خَذَلُوكَ وَالَّذينَ قَتَلُوكَ مَلْعُونُونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُْمّي وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى، لَعَنَ اللهُ الظّالِمينَ لَكُمْ مِنَ الاَْوَّلينَ والآخرين وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الاَْليمَ، اَتَيْتُكَ يا مَوْلايَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لأوليائك مُعادِياً لأعدائك، مُسْتَبْصِراً بِالْهُدَى الّذي أَنْتَ عَلَيْهِ، عارِفاً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ.

ثمّ انكبّ على القبر وقبّله وضع خدّك عليه ثمّ انحرف الى عند الرّأس وقل :

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ فِي اَرْضِهِ وَسَمائِهِ، صَلَّى اللهُ عَلى رُوحِكَ الطَّيِّبِ وَجَسَدِكَ الطّاهِرِ، وَعَلَيْكَ السَّلامُ يا مَوْلايَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .

ثمّ انكبّ على القبر وقبّله وضع خدّك عليه ثمّ انحرف الى عند الرّأس فصلّ ركعتين للزّيارة وصلّ بعدهما ما تيسّر ثمّ تحول الى عند الرّجلين وزُر عليّ بن الحسين (عليهما السلام) وقُل : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَابْنَ مَوْلايَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، لَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الاَْليمَ، وادعُ بما تريد ثمّ زُر الشّهداء منحرفاً من عند الرّجلين الى القبلة فقُل : اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الصِّدّيقُونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الشُّهَداءُ الصّابِرُونَ، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ جاهَدْتُمْ فِي سَبيلِ اللهِ وَصَبَرْتُمْ عَلَى الاَْذى فِي جَنْبِ اللهِ، وَنَصَحْتُمْ للهِ وَلِرَسُولِهِ حَتّى اَتاكُمُ الْيَقينُ، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ اَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّكُمْ تُرْزَقُونَ، فَجَزاكُمُ اللهُ عَنِ الاِْسْلامِ وأهله اَفْضَلَ جَزاءِ الُْمحْسِنينَ، وَجَمَعَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ فِي مَحَلِّ النَّعيمِ ثمّ امض الى مشهد العبّاس بن امير المؤمنين عليه السلام فإذا وقفت عليه فقُل : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ وَنَصَحْتَ وَصَبَرْتَ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، لَعَنَ اللهُ الظّالِمينَ لَكُمْ مِنَ الاَْوَّلينَ والآخرين وألحقهم بِدَرْكِ الْجَحيمِ، ثمّ صلّ تطوّعاً في مسجده ما تشاء وانصرف
صلاة الليلة الرابعة والعشرين من شهر رمضان
عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): من صلى ليلة أربع وعشرين منه ثماني ركعات : يقرأ فيها ما يشاء كان له من الثواب كمن حج واعتمر.
بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج94، ص384.
صلاة الليلة الخامسة والعشرين من شهر رمضان
عن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): ومن صلى ليلة خمس وعشرين منه ثماني ركعات : يقرء فيها الحمد وعشر مرات قل هو الله أحد كتب الله له ثواب العابدين.
بحار الأنوار، العلّامة المجلسي: ج94، ص384.
🌹
تهنئة العيد

السلام عليكم ورحمة الله

اقدم لكم أحلى التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر المبارك
🌸
اسأل الله عزوجل ان يتقبل منكم صالح الأعمال صياما و قياما..
وأن يحفظكم ومن يلوذ بكم من كل سوء وبلاء..
وان يعيده عليكم بالعافية والأمان..
وظهور مولانا صاحب الزمان.
*اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم*.

📖 دعاء العيد:
*«اللّهمّ أَهْلَ الْكِبْرِياءِ وَالْعَظَمَةِ، وَأَهْلَ الْجُودِ وَالْجَبَرُوتِ، وَأَهْلَ الْعَفْوِ وَالرّحْمَةِ، وَأَهْلَ التّقْوى وَالْمَغْفِرَةِ، أَسْاَلُكَ بِحَقِّ هذَا الْيَومِ الّذي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمينَ عيداً، وَلمحَمّد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ذُخْراً وَشَرَفاً وَمَزيْداً، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد، وَاَنْ تُدْخِلَني في كُلِّ خَيْر أَدْخَلْتَ فيهِ مُحَمّداً وَآلَ مُحَمّد، وَاَنْ تُخْرِجَني مِنْ كُلِّ سُوء أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمّداً وَآلَ مُحَمّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، اللّهمّ إِنّي أَسْاَلُكَ خَيْرَ ما سَأَلَكَ مِنْهُ عِبادُكَ الصّالِحُونَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِمّا اسْتعاذَ مِنْهُ عِبادُكَ الْصّالِحُونَ».*
خطبة أمير المؤمنين عليه السلام يوم عيد الفطر:
عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، قال : خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الناس يوم الفطر ، فقال : أيها الناس ، إن يومكم هذا يوم يثاب فيه المحسنون ، ويخسر فيه المسيئون ، وهو أشبه يوم بيوم قيامتكم ، فاذكروا بخروجكم من منازلكم إلى مصلاكم خروجكم من الأجداث إلى ربكم ، واذكروا بوقوفكم في مصلاكم وقوفكم بين يدي ربكم ، واذكروا برجوعكم إلى منازلكم رجوعكم إلى منازلكم في الجنة أو النار ، واعلموا - عباد الله - أن أدنى ما للصائمين والصائمات أن يناديهم ملك في آخر يوم من شهر رمضان : أبشروا عباد الله ، فقد غفر لكم ما سلف من ذنوبكم ، فانظروا كيف تكونون فيما تستأنفون.

الأمالي، الشيخ الصدوق: ص١٦٠.
أعمال عيد الفطر

اليَوم الأوّل: يوم عيد الفطر، وأعماله عديدة:
الأول: أن تكّبر بعد صلاة الصبح وبعد صلاة العيد بما مّر من التكبيرات في ليلة العيد بعد الفريضة.
الثاني: أن تدعو بعد فريضة الصبح بما رواه السيّد قدس سره من دعاء: اللَّهمَّ إنّي تَوَجَّهتُ إلَيكَ بِمُحَمَّدٍ أمامي... الخ . وقد أورد الشيخ هذا الدّعاء بعد صلاة العيد.
الثالث: إخراج زكاة الفطرة صاعاً عن كلّ نسمة قبل صلاة العيد على التفصيل المبينّ في الكتب الفقهية واعلم أنّ زكاة الفطرة من الواجبات المؤكدّة وهي شرط في قبول صوم شهر رمضان وهي أمان من الموت الى السنة القابلة وقد قدّم الله تعالى ذكرها على الصلاة في ‌الآية الكريمة (قَد أفلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسمَ رَبِّهِ فَصَلَّى).
الرابع: الغسل، والأحسن أن يغتسل من النهر إذا تمكّن ووقت الغسل من الفجر الى حين أداء صلاة العيد كما قال الشيخ وفي الحديث: ليكن غسلك تحت الظلال او تحت حائط فإذا هممت بذلك فقل: اللَّهُمَّ إيماناً بِكَ وَتَصديقاً بِكِتابِكَ وَاتِّباعَ سُنَّةِ نَبيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم  . ثمّ سمّ باسم الله واغتسل فإذا فرغت من الغسل فقل: اللَّهمَّ اجعَلهُ كَفَّارَةً لِذُنوبي، وَطَهِّر ديني. اللَّهمَّ أذهِبْ عَنّي الدَّنَسَ.
الخامس: تحسين الثيا ب واستعمال الطّيب والاصحار في غير مكة للصلاة تحت السّماء.
السادس: الافطار أول النّهار قبل صلاة العيد والأفضل أن يفطر على التمر أو على شيءٍ من الحلوى. 
وقال الشيخ المفيد: يستحب أن يبتلع شيئاً من تربة الحسين عليه السلام  فإنّها شفاء من كلّ داء.
السابع: أن لا تخرج لصلاة العيد إلاّ بعد طلوع الشمس وأن تدعو بما رواه السيّد في (الاقبال) من الدّعوات منها ما رواه عن أبي حمزة الثمالي، عن الباقر عليه السلام  قال: «اُدع في العيدين والجمعة إذا تهيا ت للخروج بهذا الدّعاء:
اللَّهُمَّ مَن تَهيا في هذا اليَومِ أو تَعَبَّأ أو أعَدَّ وَاستَعَدَّ لِوِفادَةٍ إلى مَخلوقٍ رَجاءَ رِفدِهِ وَنَوافِلِهِ وَفَواضِلِهِ وَعطاياهُ فَإنَّ إلَيكَ يا سَيِّدي تَهيِئَتي وَتَعبِئَتي وَإعدادي وَاستِعدادي رَجاءَ رِفدِكَ وَجَوائِزِكَ وَنَوافِلِكَ وَفَواضِلِكَ وَفَضائِلِكَ وَعَطاياكَ وَقَد غَدَوتُ إلى عيدٍ مِن أعيا دِ اُمَّةِ نَبيِّكَ مُحَمَّدٍ (صلوات الله عليه وَعَلى آلِهِ) وَلَم أفِدْ إلَيكَ اليَومَ بِعَمَلٍ صالِحٍ أثِقُ بِهِ قَدَّمتُهُ، وَلا تَوَجَّهتُ بِمَخلوقٍ أمَّلتَهُ، وَلكِن أتَيتُكَ خاضِعاً مُقِرّاً بِذُنوبي وَإساءَتي إلى نَفسي، فيا عَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ اغفِر ليَ العَظيمَ مِن ذُنوبي، فَإنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنوبَ العِظامَ إلاّ أنتَ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ ».
الثامِن: صلاة العيد، وهي ركعتان يقرأ في الاُولى الحمد وسورة الأعلى ويكبّر بعد القراءة خمس تكبيرات وتقنت بعد كلّ تكبيرة فتقول:
اللَّهُمَّ أهلَ الكَبرياءِ وَالعَظَمَةِ، وَأهلَ الجودِ وَالجَبَروتِ، وَأهلَ العَفوِ وَالرَّحمَةِ، وَأهلَ التَّقوى وَالمَغفِرَةِ، أسألُكَ بِحَقِّ هذا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيداً، وَلِمُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم)  ذُخراً وَشَرَفَاً وَمَزيداً، أن تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ، وَأن تُدخِلَني في كُلِّ خَيرٍ أدخَلتَ فيهِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ، وَأن تُخرِجَني مِن كُلِّ سوءٍ أخرَجتَ مِنهُ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وَعَلَيهِم. اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ خَيرَ ما سألَكَ مِنهُ عِبادُكَ الصَّالِحونَ، وَأعوذُ بِكَ فيهِ مِمّا استَعاذَ مِنهُ عِبادُكَ الصَّالِحونَ.
ثمّ تكبّر السّادسة وتركع وتسجد ثمّ تنهض للركعة الثّانية فتقرأ فيها بعد الحمد سورة الشمس ثمّ تكبّر أربع تكبيرات تقنت بعد كلّ تكبيرة وتقرأ في القنوت ما مرّ فإذا فرغت كبّرت الخامسة فركعت وأتممت الصلاة وسبّحت بعد الصلاة تسبيح الزهراء عليها السلام .
وقد وردت دعوات كثيرة بعد صلاة العيد ولعلّ أحسنها هو الدّعاء السادس والأربعون من الصحيفة الكاملة ويستحب أن يبرز في صلاة العيد تحت السماء وأن يصلّي على الأرض من دون بساط ولا بارية وأن يرجع عن المصلّى من غير الطريق الّذي ذهب منه وأن يدعو لإخوانه المؤمنين بقبول أعمالهم.
التاسع: أن يزور الحسين عليه السلام .
العاشر: قراءة دعاء الندبة وسياتي إن شاء الله تعالى.
وقال السيّد ابن طاووس قدس سره : اسجد إذا فرغت من الدّعاء فقل: أعوذُ بِكَ مِن نارٍ حَرُّها لا يُطفى، وَجَديدُها لا يُبلى، وَعَطشانُها لا يُروى.
ثمّ ضع خدّك الأيمن على الأرض وقل: إلهي لا تُقَلِّب وَجهي في النار بَعدَ سُجُودي وَتَعفِيري لَكَ بغيرِ منٍّ مِنّي عَلَيكَ بَلْ لَكَ المَنُّ عليَّ.
ثمّ ضع خدك الأيسر على الأرض وقل: ارحَم مَن أساءَ وَاقتَرَفَ وَاستَكانَ وَاعتَرَفَ.
ثمّ عُد الى السجود وقل: إن كُنتُ بِئسَ العَبدُ فَأنتَ نِعمَ الرَّبُّ، عَظُمَ الذَّنبُ مِن عَبدِكَ فَليَحسُنِ العَفوُ مِن عِندِكَ يا كَريمُ.
ثمّ قل: العَفوَ العَفوَ . مائة مرّة.
ثمّ قال السيّد: ولا تقطع يومك هذا باللعب والإهمال وأنت لا تعلم أمردود أم مقبول الأعمال، فان رجوت القبول فقابل ذلك بالشكر الجميل وإن خفت الرد فكن أسير الحزن الطويل.
المصدر: مفاتيح الجنان.