علمياً :
إن البيئة المجهدة التي سببها الإرهاق الجنسي على المدى الطويل وممارسة العادة السرية بشكل مفرط يمكن أن تؤدي إلى التهاب الجهاز العصبي إلى جانب تراكم البروتينات غير المضادة للأكسدة التي تسبب تدمير الخلايا الدماغية.
الحُصين، وهو جزء من الدماغ الذي يتحكم في الذاكرة على المدى الطويل يعاني ايضاً من هذه الأضرار. ووفقا للباحث Robert M. Sapolsky في كتابه Why Stress Is Bad for Your Brain ، فإن الجلايكورتيكود في الجسم يبدأ في تلف الحصين أثناء الإفراط في ممارسة العادة السرية.
وفي الوقت نفسه، وفي كل مرة يمارس الرجل فيها العادة السرية، انه يفقد المواد الكيميائية الحيوية التي تشارك أيضاً مع التركيز والذاكرة. من هنا إن الرجال الذين يمارسون العادة السرية بشكل متكرّر تنخفض لديهم مستويات الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي يقلّل من معدل ضربات القلب ويعمل بمثابة مادة كيميائية "مثيرة" في الجهاز العصبي المركزي. ومع انخفاض مستويات أستيل كولين، يواجه الرجل فجوات الذاكرة ما يسبب النسيان. من هنا إن الرجال الذين يعانون من مرض الزهايمر غالباً ما تظهر لديهم مستويات أقل من الأسيتيل كولين في الجهاز العصبي المركزي.
،عدم الإكثار من النكاح وإفساد المني لأنه متحلب من المخ، فكثرة إراقته ربما تضعف المرء، ومزاج المني حار رطب، لأنه من الدم المغذي للأعضاء الأصلية، ولهذا لا ينبغي إخراجه إلا لشدة الشهوة، فإن الإكثار منه يطفئ الحرارة الغريزية، ويشعل الحرارة الغريبة، ويسقط القوة، ويضعف المعدة والكبد، ويسيء الهضم، ويفسد الدم، ويجف الأعضاء الأصلية ويسرع إليها الهرم والذبول، ويبرد البدن ويجففه ويضعفه ويخلخله ويهرم سريعاً، ويخفف الدماغ، ويضر بالعصب، ويفسد اللون، ويورث الرعشة، ويضر بالصدر والرئة والكلى ويهزلها.
والله أعلم.
#الخلاصة :
#الأفراط في العادة السرية مؤذي جدًا ويؤدي إلى ضعف المناعة وقلة التركيز وزيادة النسيان والكثير .. الخ.
إن البيئة المجهدة التي سببها الإرهاق الجنسي على المدى الطويل وممارسة العادة السرية بشكل مفرط يمكن أن تؤدي إلى التهاب الجهاز العصبي إلى جانب تراكم البروتينات غير المضادة للأكسدة التي تسبب تدمير الخلايا الدماغية.
الحُصين، وهو جزء من الدماغ الذي يتحكم في الذاكرة على المدى الطويل يعاني ايضاً من هذه الأضرار. ووفقا للباحث Robert M. Sapolsky في كتابه Why Stress Is Bad for Your Brain ، فإن الجلايكورتيكود في الجسم يبدأ في تلف الحصين أثناء الإفراط في ممارسة العادة السرية.
وفي الوقت نفسه، وفي كل مرة يمارس الرجل فيها العادة السرية، انه يفقد المواد الكيميائية الحيوية التي تشارك أيضاً مع التركيز والذاكرة. من هنا إن الرجال الذين يمارسون العادة السرية بشكل متكرّر تنخفض لديهم مستويات الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي يقلّل من معدل ضربات القلب ويعمل بمثابة مادة كيميائية "مثيرة" في الجهاز العصبي المركزي. ومع انخفاض مستويات أستيل كولين، يواجه الرجل فجوات الذاكرة ما يسبب النسيان. من هنا إن الرجال الذين يعانون من مرض الزهايمر غالباً ما تظهر لديهم مستويات أقل من الأسيتيل كولين في الجهاز العصبي المركزي.
،عدم الإكثار من النكاح وإفساد المني لأنه متحلب من المخ، فكثرة إراقته ربما تضعف المرء، ومزاج المني حار رطب، لأنه من الدم المغذي للأعضاء الأصلية، ولهذا لا ينبغي إخراجه إلا لشدة الشهوة، فإن الإكثار منه يطفئ الحرارة الغريزية، ويشعل الحرارة الغريبة، ويسقط القوة، ويضعف المعدة والكبد، ويسيء الهضم، ويفسد الدم، ويجف الأعضاء الأصلية ويسرع إليها الهرم والذبول، ويبرد البدن ويجففه ويضعفه ويخلخله ويهرم سريعاً، ويخفف الدماغ، ويضر بالعصب، ويفسد اللون، ويورث الرعشة، ويضر بالصدر والرئة والكلى ويهزلها.
والله أعلم.
#الخلاصة :
#الأفراط في العادة السرية مؤذي جدًا ويؤدي إلى ضعف المناعة وقلة التركيز وزيادة النسيان والكثير .. الخ.