قصص الصحابة
11.8K subscribers
38 photos
1 video
11 files
437 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_66

🔸 (( #الأسد_الهصور_12 )) 🔸

🐎 #معركة_اليمامة ..
الجزء الثاني .....

صبر الصحابة أمام شراسة المرتدين صبرا عظيما ، إلى أن تقدم الصحابي الجليل / #أبوحذيفة
(( وهو كما تعلمون من القراء .. أهل القرآن )) ..

.. ، فنادى بأعلى صوته :

🌿 (( يا أهل القرآآآآن ... زينوا القرآن بالفِعال ... )) 🌿

.. ، فاجتمع عليه أهل القرآن ، و اقتحموا معه صفوف المرتدين في عملية استشهادية ثانية .. ، فتقدم سيدنا / #سالم مولى أبي حذيفة .. و كان أبوحذيفة يحبه جدا ، حتى إنه قد أعتقه و تبناه قبل تحريم التبني .. !!

.. ، و سيدنا / #سالم من القراء رضي الله عنه ..
.. ، قد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(( استقرئوا القرآن من #أربعة :

💛 من #عبد_الله_بن_مسعود ..

💙 .. ، و #سالمًا_مولى_أبي_حذيفة ..

🧡 .. ، و #أبي_بن_كعب ..

❤️ .. ، و #معاذ_بن_جبل ))

💞 كان سيدنا / سالم هو الذي يحمل راية المهاجرين في معركة اليمامة ، فلما رأى تراجع المسلمين أمام هجمات المرتدين في الجولة الأولى أفزعه ذلك ، و قال مستنكرا :
🔸 (( ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم )) 🔸

🐎 .. ، ثم تقدم و أخذ يضرب بسيفه هنا و هناك ، فلم يستطع أحد أن يوقف تقدمه .. ، و أخذ يشجع نفسه و إخوانه بكلماتِهِ الخالدة التي لايزال يتربى عليها أهل القرآن إلى يومنا هذا ..

.. ، كان يقول :

💔 (( بئس حاملُ القرآن أنا إذا أتي الإسلام مِن قِبلي )) 💔

ولكن استشهد الصحابي الجليل / #أبو_حذيفة .. ، و استشهد سيدنا / #سالم .. ، كما استشهد معهما 70 من
حملة القرآن في يوم واحد .. و في معركة واحدة ..!! 😔

🐎 .. فلما اشتدت هجمات المسلمين .. هرب #مسيلمة_الكذاب من أرض المعركة .. ، و دخل حصن الحديقة ، و تبعه جنوده .. انسحبوا جميعا .. و دخلوا الحصن ، ثم أغلقوا عليهم الباب .. ، و شعروا بالاطمئنان الكامل داخل الحصن ، فالمسلمون لا يمكنهم أن يقتحموا ذلك الحصن المنيع .. عالي الأسوار .. مهما طال حصارهم له .. ، فليس معهم من الأدوات و الأسلحة التي تساعدهم على فتح الحصن .. ، و سيعض الجوع بطونهم مع الوقت ، فيضطرون في النهاية إلى الانسحاب ...

🌀 .. هكذا ظن مسيلمة الخبيث و أتباعه .. !!!

...............

وقف خالد بن الوليد أمام باب الحصن والتف حوله المسلمون متحيرين ...!!

😒😕 .. ، و أخذوا يتساءلون فيما بينهم :

(( كيف يمكننا أن نقتحم هذا الحصن المنيع ... ؟!!!
.. ، و هل يمكن أن تنتهي المعركة بهذا الشكل ... ؟!!! ))

........... تابعونا .........

بسام محرم