قصص الصحابة
12.2K subscribers
40 photos
1 video
11 files
438 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
قصص الصحابة
#زمن_العزة #خلافة_يزيد1 👥👥 (( الثورة مستمرة .... )) * بويع ليزيد بن معاوية بعد وفاة أبيه في رجب سنة 60 هجرية ... ، و كان شابا في ال 34 من عمره ... ... ، فواجه أحداثا ساخنة منذ اليوم الأول من خلافته.. ، فالثورة لا تزال مستمرة في الحجاز ضد التوريث…
#زمن_العزة

#خلافة_يزيد2

🌱 (( ريحانة رسول الله )) 💕

بمجرد أن تولى عمرو بن سعيد بن العاص أمر بلاد الحجاز .. بعد عزل الوليد بن عتبة .. جهز السرايا لقتال الثوار الملتفين حول عبد الله بن الزبير في مكة .. !!

، و اختار لقيادة تلك السرايا عمرو بن الزبير ..
و هو أخو عبد الله بن الزبير ....
.. ، فقد كان عمرو يكره أخاه ، و يعاديه .. !!

.. ، ورغم تحذيرات البعض له من حرمة القتال في الحرم .. إلا إن عمرو بن الزبير قام بشن عدة غارات على الثوار في مكة .. ، فتصدى له عبد الله بن الزبير و أنصاره ..

.. ، ووقعت بينهما عدة صولات و جولات انتهت بانتصار
عبد الله بن الزبير و الثوار ..

، و وقع عمرو بن الزبير في الأسر هو و عدد من مساعديه .. ، بينما انسحب جيشه من مكة .... !!

، فقام سيدنا / عبدالله بن الزبير بمعاقبة أخيه / عمرو ، و هؤلاء الذين اعتقلوا معه عقابا شديدا .. ، فجلدهم ، و اقتص منهم ، و سجنهم .. ، و عنفهم على ما فعلوا من انتهاك حرمة البلد الحرام بالقتال ..

، و ذاع صيت عبد الله بن الزبير في الحجاز بعد هذا الانتصار الكبير .. ، و اشتهر أمره ، و عظم شأنه بين أهل الحجاز ..

... ، و لكنه .. مع كل ذلك .. لم يكن معظما عند الناس مثل الحسين ... ، فقد كانت معظم أنظار الثوار تتطلع إلى سيدنا / الحسين .. فهو السيد الكبير .. ريحانة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و ابن بنته .. ، فليس على وجه الأرض يومئذ أحد يساميه ولا يساويه .. ، فكانوا يرونه الأحق بالخلافة من يزيد بن معاوية ....

، و منذ أن قدم الحسين إلى مكة أخذ الناس يفدون عليه ، و يجلسون معه ، و يستمعون إلى كلامه ، و إلى رأيه الرافض لمسألة توريث الحكم .. ، فكان عبد الله بن الزبير ، هو أيضا يتردد على مجالسه .. ، و يستمع إليه .. !!

، فعبد الله بن الزبير كان يستحيي أن يأخذ من الثوار البيعة لنفسه على الخلافة في وجود سيدنا / الحسين رضي الله عنه ....

* و لاحظ أن الحسين بن علي ، و عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما كانا شيخين كبيرين قد قاربا الستين من عمرهما ، و لهما مكانة كبيرة في نفوس المسلمين ..
، في الوقت الذي تولى فيه يزيد بن معاوية الخلافة وهو شاب في 34 من عمره ..!!

....... ...... ..... ....... ...... .........

و على الجانب الآخر ..

.. في المشرق .. حيث يخرج قرن الشيطان .. لم يبايع شيعة العراق ليزيد بن معاوية .. ، فلما وصلتهم أخبار سيدنا/ الحسين ، و جدوها فرصة عظيمة لإثارة الفتن من جديد .. ،

.. فأرسلوا عدة رسائل إلى الحسين ذكروا له فيها أنهم قد فرحوا بموت معاوية .. ، و أنهم لم يبايعوا ابنه / يزيد حتى الآن .. ، ولن يبايعوه .. بل سينتظروا قدوم الحسين عليهم لينصروه ، و ليبايعوه ليكون هو خليفة المسلمين عوضا عن يزيد .. ، ثم يقاتلوا معه جند يزيد ... !!

.. ، و قدمت الرسل تلو الرسل إلى الحسين بمكاتبات أهل العراق .... !!!
.. ، و كان هؤلاء الرسل يستحثونه للخروج إلى الكوفة ، و يؤكدون له أنه سيجد فيها أعدادا هائلة من الجند المجندة له .. تحت أمره ، ورهن إشارته .. يفدونه بأرواحهم ، و يقاتلون معه جند يزيد بن معاوية حتى يتم القضاء عليهم نهائيا .. ، ثم يستتب له الأمر من بعده .. ، فيصبح أميرا للمؤمنين ، و خليفة للمسلمين ... !!!

فشيعة العراق كانوا رافضين لخلافة معاوية منذ البداية .. ، و كانوا يعتبرون أن الحسن بن علي قد أخطأ خطأ جسيما عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية في عام الجماعة ..
، و ها قد آن الأوان .. من وجهة نظرهم طبعا .. لتصحيح الخطأ الذي ارتكبه ( الحسن ) بالأمس .. ، و ذلك بأن يدعموا ( الحسين ) اليوم ... !!!!

و وجدها سيدنا / الحسين فرصة مناسبة جدا ..
فبذلك ستصبح له قوة كبيرة داعمة له من جند العراق يستطيع بها أن ينهي تلك ( المهزلة ) المسماة ب
( قضية التوريث ) و التي كان يخشي من عواقبها الوخيمة على الأمة الإسلامية في المستقبل .... !!

و السؤال الذي يطرح نفسه ...

.. هل كانت فعلا فرصة مناسبة ...
، و هل كان سيدنا / الحسين مصيبا في قراره حينما قرر أن يستغل تلك الفرصة ... ؟!!!

... طبعا .. الإجابة الصحيحة على هذا السؤال ستتضح من خلال متابعة الأحداث ...
، و لكن علينا أن نتذكر دئما أن يزيد بن معاوية قد أصبح الخليفة الشرعي للمسلمين بعد أن اتفق أهل الحل و العقد على مبايعته ...
، و نحن جميعا نعلم أن الخروج على الحاكم الشرعي بالقوة لا يجوز إلا إذا رأى الناس منه كفرا بواحا لهم عليه من الله برهان .. كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ..
.. ، و مسألة ( التوريث ) ليست كفرا بواحا ..
، بل ليست ذنبا أصلا .. طالما أن هذا الوارث للحكم سيحكم بشرع الله ، و سيقيم شعائر الإسلام .. ، و قد اتفقت على توليته كلمة أهل الحل و العقد ....

..... ....... ..... ....... ...... .....

نعود إلى الأحداث ....

** سيدنا / الحسين بن علي كان عليه أن يتأكد أولا من مصد