قصص الصحابة
12.3K subscribers
40 photos
1 video
11 files
439 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
قصص الصحابة
ات فقط .... !!! ........ ........... ............ ........... ........ الرابع ..... ، و الخامس ....... .. ، و بدأ القتال بهجوم كاسح قام به حصين بن نمير بميمنة الجيش الشامي على ميسرة جيش العراق ... ، و لكن إبراهيم بن الأشتر و رجاله قاتلوا…
#خلافة_عبدالله_بن_الزبير11

😏 (( كش ملك .... )) ‌👑

اللعب مع الكبار ليس أمرا سهلا ....

.. فمن من الأقطاب الثلاثة المتصارعة سيبدأ ، و يقول للآخر : (( كش ملك )) .... ؟!!!

.. ، كل واحد من الثلاثة له حساباته الدقيقة ، و عليه أن يتحرك بحذر شديد حتى لا تكون في تلك الحركة نهايته ..

فعبد الملك
بن مروان يطمع في السيطرة على العراق حتى ترجح كفته أمام كفة عبد الله بن الزبير .. ، و لكنه إذا دخلها الآن بجيشه فستكون مجازفة كبيرة ، حيث ستتصدى له جيوش الشيعة مع المختار الثقفي ، و كذلك جيوش مصعب بن الزبير والي البصرة ..
.. ، لذلك فقد وضع خطة شديدة الذكاء .. ، و هي أن يتريث قليلا ، و أن يتابع المشهد في العراق عن بعد ..
.. ، فهذا المشهد سينتهي حتما بأحد أمرين :

.. إما أن يقضي المختار الثقفي على مصعب
بن الزبير .. ، و يسطير على العراق بالكامل ..
.. ، أو أن يتمكن مصعب من الإطاحة بالمختار ، و القضاء على دولته .. ، فإذا دخل عبد الملك بجيشه بعد هذا المشهد فستواجهه جبهة واحدة فقط .. ، فيتمكن بسهولة من القضاء عليها .. !!
.. ، و في الحقيقة كان عبد الملك
بن مروان سياسيا حكيما ، و إداريا بارعا ، و خبيرا عسكريا محنكا ...

أما المختار الثقفي فكان يشعر بالخطر من القطبين الشمالي و الجنوبي .. ، فكانت خطته أن يداهن
أمير المؤمنين عبد الله
بن الزبير ليأمن جانبه .. كما رأينا ..!!

بينما خطط عبد الله
بن الزبير للإطاحة بخصمه الأقل في القوة أولا قبل أن يستدير للخصم الأقوى ..
.. ، فهو يعلم جيدا أنه لا يستطيع أن يواجه عبد الملك
بن مروان إلا إذا تمكن من ضم بلاد العراق كاملة تحت سلطانه ..
.. ، لذلك أمر أخاه مصعب
بن الزبير أن يتحرك بجنوده نحو المختار الثقفي ليحاصروا مربعه الأسود ، و يقطعوا عنه كل طرق الهرب .. ، ثم يقولوا له : (( كش ملك ))

............ .......... ........... ..........

* و استجاب مصعب
بن الزبير على الفور إلى تعليمات أمير المؤمنين ، وجهز جيش البصرة ليغزو به الكوفة .. ، و لكنه قرر ألا يتحرك بمفرده .. فالمختار الثقفي ليس خصما لينا سهلا .. ، لذلك استدعي مصعب بطلا عظيما من أبطال الإسلام ليشاركه في تلك المهمة الصعبة .. ، و هذا البطل هو المهلب بن أبي صفرة والي إقليم خراسان الذي دوخ الخوارج الأزارقة من قبل ، و أطاح بهم في أيام معدودات ..
، حتى صار مجرد ذكر اسم ( المهلب ) يرعب أهل العراق ..!!

.. ، و تحرك مصعب
بن الزبير بجيشه ، و معه المهلب بن أبي صفرة نحو الكوفة .. ، فلم يستطع شيعة المختار الثقفي .. رغم قوتهم .. أن يتصدوا لهؤلاء الأبطال ، و هزموا أمامهم هزيمة نكراء في ضواحي الكوفة ..
.. ، فدخلها مصعب و المهلب ، و حاصرا قصر الإمارة ، فقطعا كل سبل الهرب أمام المختار الثقفي ...
.. ، ثم تمكن مصعب
بن الزبير من قتله ... !!

... ، و انتهت بذلك أسطورة المختار الثقفي الكذاب .. ، و تفرق شيعته .. ، و استطاع مصعب
بن الزبير أن يفرض سيطرته على الكوفة ، و أن يضمها تحت حكم أمير المؤمنين / عبد الله بن الزبير ..

.. ، و ها قد قتل المختار الثقفي عن عمر يناهز ال 67 عاما ، و لم يستمتع بهذا الملك الذي طمع فيه ، و قاتل من أجله إلا عامين فقط ... !!!
.. ، ها قد مات هذا المنافق الذي أفسد دين الناس ، و افترى على الله الكذب .. ، مات و أصبح ترابا تحت التراب .. ، و لم يبق له إلا عمله الأسود يحاصره الآن في قبره منذ ألف و ربعمائة عام ... !!

.... تابعونا لنشاهد معا :
لمن ستكون اللعبة القادمة .. ،
.. ، و من الذي سيقول : (( كش ملك )) الأخيرة .. ؟!!

🎀
#ايهم_حذيفة 🎀

📌 المرجع : البداية و النهاية لابن كثير