قصص الصحابة
12.2K subscribers
40 photos
1 video
11 files
438 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
💖 انتظرونا في سلسلة جديدة من #زمن_العزة

في حلقات جديدة بعنوان :


((
#خلافة_عبدالله_بن_الزبير ))
قصص الصحابة
💖 انتظرونا في سلسلة جديدة من #زمن_العزة في حلقات جديدة بعنوان : (( #خلافة_عبدالله_بن_الزبير ))
#خلافة_عبدالله_بن_الزبير_1

💖 (( البيعة )) 🎀

* كانت الوفاة المفاجئة ليزيد
بن معاوية في 14 من ربيع الأول سنة 64 هجرية ..
.. ، و استمر حصين
بن نمير في حصاره لمكة إلى أن وصلهم خبر وفاة أمير المؤمنين في أوائل شهر ربيع الآخر ... ، فبمجرد أن وصلهم الخبر أوقفوا القتال ، و انطفأت نار الفتنة .. فعلام القتال و قد هلك الذي كانوا يقاتلون من أجله ... !!

.. ، و نادي سيدنا / عبد الله
بن الزبير في جيش الشام يدعوهم إلى مبايعته على الخلافة قائلا :

(( يا أهل الشام .. قد أهلك الله طاغيتكم .. ، فمن أحب منكم أن يدخل فيما دخل فيه الناس فليفعل ، و من أحب أن يرجع إلى الشام فليرجع ))
.. ، ثم دعا للقاء حصين
بن نمير بين الجيشين .. ، فوافق ...
.. ، فلما تقدم ابن
الزبير بفرسه لاحظ أن حصين يقترب منه على ظهر فرسه و لكن بحذر شديد .. ، ورآه يكف فرسه حتى يسير ببطء ... !!!
.. ، فلما وصل إليه .. قال له ابن
الزبير : (( مالك .. ؟!!! ))
.. ، فقال له : (( إن حمام الحرم يأكل تحت أرجل فرسي ، فكرهت أن أطأها .. ))
... ، فتعجب سيدنا / عبد الله
بن الزبير من هذا الورع الأحمق .. ، و قال له :
(( تفعل هذا ، و أنت تقتل المسلمين ... ؟!!!!! ))

.. ، فتلطف معه حصين
بن نمير ، و استأذنه أن يدخل مكة قائلا : (( فأذن لنا فلنطف بالبيت ، ثم نرجع إلى بلادنا ))
.. ، فأذن لهم .. ، فدخلوا ، و طافوا .. ، ثم تهيأوا للعودة إلى الشام .. ، و قبل مغادرتهم قال حصين لابن
الزبير :
(( إن كان هذا الرجل قد هلك ، فأنت أحق الناس بهذا الأمر من بعده .. ، فهلم فارحل معي إلى الشام ليبايعك أهلها ، فوالله لن يختلف عليك اثنان ))

.. ، و لكن سيدنا / عبد الله
بن الزبير خشي أن تكون مكيدة ، فرفض أن يذهب معه قائلا :
(( أما الشام فلست آتيه ، و لكن خذ لي البيعة أنت من أهلها ))

.. ، فعاد حصين
بن نمير بجيشه إلى الشام فوجد أهلها قد بايعوا معاوية بن يزيد للخلافة بعد أبيه .. حيث أوصى يزيد بذلك قبل موته .... !!!

............ ............... ............. .........

معاوية
بن يزيد ..

كان شابا صالحا تقيا في العشرين من عمره .. ، و لكنه كان ضعيفا مريضا حينما بويع له بالخلافة .. ، و كان يخشى من السؤال بين يدي الله عن تلك المسؤلية الثقيلة .. ، فخرج للناس ، و خطب فيهم قائلا :
(( يا أيها الناس .. إني قد وليت أمركم و أنا ضعيف عنه ، فإن أحببتم تركتها لرجل قوي كما تركها الصديق لعمر ..
.. ، و إن شئتم تركتها شورى في ستة كما تركها عمر ..
، و لست أرى فيكم من يصلح لذلك .. ، و قد تركت لكم أمركم .. ، فولوا عليكم من يصلح لكم )) ..

.. ، ثم دخل معاوية منزله .. ، فلم يخرج منه حتى مات .. رحمه الله .. ولم يجعل ولاية العهد لأحد من بعده ..
.. ، و لم تطل فترة خلافته أكثر من ثلاثة أشهر ..
.. ، و كان يريد أن يبايع لعبد الله
بن الزبير .. !!

....... ........... .............. ...............

و في رجب سنة 64 هجرية ..

اجتمع الناس في الحجاز على سيدنا / عبد الله
بن الزبير و بايعوه على الخلافة ...
.. ، و ثار أهل العراق على والي الكوفة / عبيد الله
بن زياد ( ابن مرجانة ) حتى اضطر أن يفر منهم هاربا إلى الشام ..
.. ، ثم أرسلوا إلى ابن
الزبير و بايعوه على الخلافة ..

.. ، و اختار سيدنا / ابن
الزبير أخاه (( عبيد الله بن الزبير )) ليكون واليا على المدينة المنورة ، و أمره بإجلاء كل بني أمية .. ، فأجلاهم .. ، فرحلوا إلى الشام مع مروان بن الحكم .. !!
.. ، ثم أرسل سيدنا / ابن
الزبير إلى أهل مصر يدعوهم لمبايعته فبايعوه ...
.. ، وأرسل إلى اليمن فبايعوه ، و دانت له جزيرة العرب بالكامل ..
.. ، ثم أرسل إلى خراسان فبايعوه .. !!

.. ، كما أرسل إلى الشام .. ، فبايعه الصحابي الجليل / الضحاك
بن قيس الذي كان واليا على دمشق ، و بايع معه أهل دمشق جميعا ...
.. ، كما بايعه الصحابي الجليل / النعمان
بن بشير ، و كان واليا على حمص .. ، و بايع معه أهل حمص
.. ، كما بايعه أهل فلسطين ، و بعض مدن الشام الأخرى .. !!

.. ، و بذلك أصبح سيدنا / عبد الله
بن الزبير هو خليفة المسلمين الشرعي بعد أن اجتمعت عليه كلمة معظم بلاد المسلمين ، و بايعه معظم أهل الحل و العقد ..

.. ، و رفض سيدنا /
عبدالله بن عمر ، و عبد الله بن عباس و محمد بن الحنفية أن يبايعوه خوفا من عودة الفتنة من جديد ..
، و لكن يكفيه أن أصبح حاكما على العراق و بلاد فارس و مصر و جزيرة العرب بالكامل و معظم مدن الشام ..

فلما رأي مروان
بن الحكم اجتماع الناس على
عبد الله
بن الزبير .. هم هو الآخر أن يعلن مبايعته له ...
.. ... لولا ...... !!!!!!

... لولا أفاعي الفتن 🐍🐍 التي اجتمعت حوله .... !!!!!!!

.. تابعونا ....

🎀
#ايهم_حذيفة 🎀

📌 المرجع : البداية و النهاية لابن كثير