#زمن_العزة
#العباد_1 ..........
(( الجزء الثاني )) ....
💞 (( #الإمام_الواعظ_القدوة )) 💞
... الحلقة الأولى ...
🌟 .. إنه سيد من سادات التابعين الأخيار .. 🌟
💖 والحقيقة أننا نحتاج أن ننتبه جيدا و نركز كثيرا مع هذا الجيل المكرم ..
(( جيل التابعين )) .. ، فهو الجيل الذي زكاه
رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد جيل الصحابة ، فقال :
(( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم .. ))
🍂 .. ، و في هذا الجيل عاش عدد كبير من أفاضل العلماء و من أئمة الهدى وسادات الفقهاء الذين تربوا على أيدي صحابة رسول الله صلى الله عليه ، فتخلقوا بأخلاقهم الرفيعة و نهلوا من علمهم الوافر وتشربوا بعقيدتهم الصحيحة الصافية ..
🌿 و سأبدأ معكم هذا (( الجزء الثاني )) من حلقات #العباد بالحديث عن الإمام الواعظ القدوة /
🌿 #أبي_حازم_المدني 🌿
🙂 فهيا بنا .....
............. .........
✨ اسمه #سلمة_بن_دينار ..
.. و كنيته أبو حازم المدني .. ، أو أبو حازم #الأعرج ..
إنه شيخ المدينة المنورة .. فارسي الأصل أشقر الشعر ..
🌹 .. ، ولد في زمن عبد الله بن الزبير .. ، و تلقى العلم على أيدي كبار التابعين .. ، وهو من الثقات في رواية الحديث النبوي الشريف ، فقد زكاه الإمام / #ابن_خزيمة قائلا :
🌿 (( هو ثقة .. لم يكن في زمانه مثله )) 🌿
📌 و قد روى أبو حازم الحديث النبوي عن عدد من التابعين الثقات ، وعلى رأسهم :
🌿 #سعيد_بن_المسيب و #محمد_بن_المنكدر 🌿
✨ .. ، و قد عاصر الإمام / أبوحازم عددا من الصحابة ، و لكنه لم يرو الحديث النبوي إلا عن صحابي واحد فقط ..
.. ، وهو سيدنا / #سهل_بن_سعد ..
.. ، حيث روى عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( غدوة في سبيل الله أو روحة في سبيل الله خير من
الدنيا وما فيها .. ، وموضع سوط في الجنة خير من
الدنيا وما فيها .. ))
✨ .. ، وروى عنه أيضا حديث النبي الذي قال فيه :
(( من نابه في صلاته شيء ، فليقل : #سبحان_الله
.. ، إنما التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ))
🍂 و كان للإمام الجليل / #أبي_حازم مجلس ثابت مع طلابه في المسجد النبوي الشريف ، فكان يعلمهم بعد صلاتي
الفجر و العصر ..
............... ...............
🍂 (( أبوحازم .. و #غلاء_الأسعار )) 🍂
😞😕 😟 أتى الناس إلى #أبي_حازم يشتكون إليه من ارتفاع الأسعار .. ، فقالوا له :
(( يا أبا حازم ..
، أما ترى قد غلا السعر .. ؟! ))
🌹 .. ، فقال لهم بكل هدوء و ثقة في الله :
(( وما يغمّكم من ذلك .. ؟!!
.. ، إن الذي يرزقنا في الرخص هو الذي يرزقنا في الغلاء ))
🍂 و كان سيدنا / أبوحازم يعلم الناس أن يسألوا الله كل صغير و كبير .. ، فيقول :
✨ (( إني لأسأل الله في صلاتي ملح طعامي )) ✨
🍒 .. و في هذا الغلاء الفاحش .. مر #أبوحازم على سوق الفاكهة .. ، فرأى منها أشكالا و ألوانا ، و لكنها كانت باهظة الثمن جدا ، ولا يستطيع أن يشتريها .. !!
.. ، فصبر نفسه وإخوانه قائلا :
🍏 (( موعدكم سوق الجنة )) 🍓
🌀 و كما نرى اليوم ..
حينما ترتفع الأسعار يبدأ الأب في التفكير في مستقبل أبنائه ومتطلباتهم .. ، فيحمل الهم و يصيبه الغم .. 😞
.. ، و هذا هو الذي لاحظه #أبوحازم حينما مر على
( أبي جعفر المدني ) ، فقد رآه مكتئبا حزينا ..
.. ، فسأله قائلا :
(( مالي أراك حزينا .. ؟!! ))
.. ، فرد عليه قائلا :
💔 (( ذكرت أولادي من بعدي )) 💔
.. ، فهدأ #أبوحازم من روعه و ابتسم قائلا :
(( لا تفعل .. ، فإن كانوا أولياء لله ، فلا تخف عليهم الضيعة .. ، و إن كانوا لله أعداءاً ، فلا تبالِ ما لقوا بعدك ))
✨ #أبوحازم لم يكن موسرا غنيا ، و لكن الناس كانوا يشعرون من حاله وكلامه وكأنه غني جدا ..
.. ، فيتعجبون من ذلك .. !!
😕😒🤔
😒 .. ، فسألوه في ذلك يوما قائلين له :
(( يا أبا حازم .. ما مالك .. ؟!! ))
🙂 .. ، فرد عليهم بهدوئه المعتاد و ابتسامته الجميلة قائلا :
(( مالي .. ثقتي بالله تعالى ، و إياسي مما في أيدي الناس ))
🏆 حقا .. إن هذا لهو
( الغنى الحقيقي ) ..
.. هذا هو #الكنز الذي فقده كثير من الناس ...
... إلا من رحم الله ...
🌿 وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فقال :
(( ليسَ الغِنَى عن كَثرَةِ العَرَضِ ، و لَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفسِ ))
.... ، و سنكمل الحديث عن #أبي_حازم ...
في الحلقة القادمة إن شاء الله
....... فتابعونا ......
✨ بسام محرم ✨
#العباد_1 ..........
(( الجزء الثاني )) ....
💞 (( #الإمام_الواعظ_القدوة )) 💞
... الحلقة الأولى ...
🌟 .. إنه سيد من سادات التابعين الأخيار .. 🌟
💖 والحقيقة أننا نحتاج أن ننتبه جيدا و نركز كثيرا مع هذا الجيل المكرم ..
(( جيل التابعين )) .. ، فهو الجيل الذي زكاه
رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد جيل الصحابة ، فقال :
(( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم .. ))
🍂 .. ، و في هذا الجيل عاش عدد كبير من أفاضل العلماء و من أئمة الهدى وسادات الفقهاء الذين تربوا على أيدي صحابة رسول الله صلى الله عليه ، فتخلقوا بأخلاقهم الرفيعة و نهلوا من علمهم الوافر وتشربوا بعقيدتهم الصحيحة الصافية ..
🌿 و سأبدأ معكم هذا (( الجزء الثاني )) من حلقات #العباد بالحديث عن الإمام الواعظ القدوة /
🌿 #أبي_حازم_المدني 🌿
🙂 فهيا بنا .....
............. .........
✨ اسمه #سلمة_بن_دينار ..
.. و كنيته أبو حازم المدني .. ، أو أبو حازم #الأعرج ..
إنه شيخ المدينة المنورة .. فارسي الأصل أشقر الشعر ..
🌹 .. ، ولد في زمن عبد الله بن الزبير .. ، و تلقى العلم على أيدي كبار التابعين .. ، وهو من الثقات في رواية الحديث النبوي الشريف ، فقد زكاه الإمام / #ابن_خزيمة قائلا :
🌿 (( هو ثقة .. لم يكن في زمانه مثله )) 🌿
📌 و قد روى أبو حازم الحديث النبوي عن عدد من التابعين الثقات ، وعلى رأسهم :
🌿 #سعيد_بن_المسيب و #محمد_بن_المنكدر 🌿
✨ .. ، و قد عاصر الإمام / أبوحازم عددا من الصحابة ، و لكنه لم يرو الحديث النبوي إلا عن صحابي واحد فقط ..
.. ، وهو سيدنا / #سهل_بن_سعد ..
.. ، حيث روى عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( غدوة في سبيل الله أو روحة في سبيل الله خير من
الدنيا وما فيها .. ، وموضع سوط في الجنة خير من
الدنيا وما فيها .. ))
✨ .. ، وروى عنه أيضا حديث النبي الذي قال فيه :
(( من نابه في صلاته شيء ، فليقل : #سبحان_الله
.. ، إنما التصفيق للنساء والتسبيح للرجال ))
🍂 و كان للإمام الجليل / #أبي_حازم مجلس ثابت مع طلابه في المسجد النبوي الشريف ، فكان يعلمهم بعد صلاتي
الفجر و العصر ..
............... ...............
🍂 (( أبوحازم .. و #غلاء_الأسعار )) 🍂
😞😕 😟 أتى الناس إلى #أبي_حازم يشتكون إليه من ارتفاع الأسعار .. ، فقالوا له :
(( يا أبا حازم ..
، أما ترى قد غلا السعر .. ؟! ))
🌹 .. ، فقال لهم بكل هدوء و ثقة في الله :
(( وما يغمّكم من ذلك .. ؟!!
.. ، إن الذي يرزقنا في الرخص هو الذي يرزقنا في الغلاء ))
🍂 و كان سيدنا / أبوحازم يعلم الناس أن يسألوا الله كل صغير و كبير .. ، فيقول :
✨ (( إني لأسأل الله في صلاتي ملح طعامي )) ✨
🍒 .. و في هذا الغلاء الفاحش .. مر #أبوحازم على سوق الفاكهة .. ، فرأى منها أشكالا و ألوانا ، و لكنها كانت باهظة الثمن جدا ، ولا يستطيع أن يشتريها .. !!
.. ، فصبر نفسه وإخوانه قائلا :
🍏 (( موعدكم سوق الجنة )) 🍓
🌀 و كما نرى اليوم ..
حينما ترتفع الأسعار يبدأ الأب في التفكير في مستقبل أبنائه ومتطلباتهم .. ، فيحمل الهم و يصيبه الغم .. 😞
.. ، و هذا هو الذي لاحظه #أبوحازم حينما مر على
( أبي جعفر المدني ) ، فقد رآه مكتئبا حزينا ..
.. ، فسأله قائلا :
(( مالي أراك حزينا .. ؟!! ))
.. ، فرد عليه قائلا :
💔 (( ذكرت أولادي من بعدي )) 💔
.. ، فهدأ #أبوحازم من روعه و ابتسم قائلا :
(( لا تفعل .. ، فإن كانوا أولياء لله ، فلا تخف عليهم الضيعة .. ، و إن كانوا لله أعداءاً ، فلا تبالِ ما لقوا بعدك ))
✨ #أبوحازم لم يكن موسرا غنيا ، و لكن الناس كانوا يشعرون من حاله وكلامه وكأنه غني جدا ..
.. ، فيتعجبون من ذلك .. !!
😕😒🤔
😒 .. ، فسألوه في ذلك يوما قائلين له :
(( يا أبا حازم .. ما مالك .. ؟!! ))
🙂 .. ، فرد عليهم بهدوئه المعتاد و ابتسامته الجميلة قائلا :
(( مالي .. ثقتي بالله تعالى ، و إياسي مما في أيدي الناس ))
🏆 حقا .. إن هذا لهو
( الغنى الحقيقي ) ..
.. هذا هو #الكنز الذي فقده كثير من الناس ...
... إلا من رحم الله ...
🌿 وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك فقال :
(( ليسَ الغِنَى عن كَثرَةِ العَرَضِ ، و لَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفسِ ))
.... ، و سنكمل الحديث عن #أبي_حازم ...
في الحلقة القادمة إن شاء الله
....... فتابعونا ......
✨ بسام محرم ✨
#زمن_العزة
#العباد_2 ... الجزء الثاني ..
💞 (( #الإمام_الواعظ_القدوة )) 💞
... الحلقة الثانية ...
✨ دخل الخليفة الأموي / سليمان بن عبد الملك المدينة المنورة عندما جاء لأداء مناسك الحج .. ، فسأل الناس :
(( هل بالمدينة رجل أدرك عدة من الصحابة ؟!! ))
.. ، فقالوا له :
(( نعم .. #أبو_حازم ))
🌿 .. فأرسل إليه يطلب حضوره ..
.. ، فلما دخل عليه .. عاتبه الخليفة على عدم زيارته له قبل ذلك .. ، فقال له : (( يا أبا حازم .. ما هذا الجفاء ؟!! ))
⭐ .. ، فرد أبو حازم قائلا :
(( و أي جفاء رأيت مني
يا أمير المؤمنين .. ؟!!! ))
🌿 فقال سليمان : (( وجوه الناس أتوني ، و أنت لم تأتني ))
⭐ .. ، فرد أبو حازم بهدوء : (( و الله ما عرفتني قبل هذا ، ولا أنا رأيتك .. ، فأي جفاء رأيت مني .. ؟!!! ))
🍂 لقد كان #أبوحازم .. رحمه الله .. كغيره من العلماء
الربانيين .. يتحاشى الدخول على السلاطين خشية
أن يفتن في دينه .. 🍂
🌿 و أراد سليمان بن عبد الملك أن ينتفع بمواعظ
أبي حازم .. ، فأخذ يسأله قائلا :
(( يا أبا حازم ما لنا نكره الموت .. ؟!!! ))
⭐ .. ، فقال له : (( لأنكم عمرتم الدنيا ، وخربتم الآخرة
.. ، فتكرهون الخروج من العمران إلى الخراب ))
🌿 .. ، فقال له أمير المؤمنين بنبرة حزينة : (( صدقت ))
.. ، ثم سأله قائلا :
(( يا أبا حازم .. ليت شعري ما لنا عند الله تعالى غدا .. ؟!! ))
⭐ فقال له : (( اعرض عملك على كتاب الله عز وجل ))
🌿 فقال سليمان :
(( و أين أجده من كتاب الله تعالى .. ؟!! ))
⭐ قال : (( قال الله تعالى : إن الأبرار لفي نعيم
، وإن الفجار لفي جحيم ))
🌿 قال سليمان :
(( فأين رحمة الله .. ؟!! ))
⭐ قال أبو حازم :
(( قريب من المحسنين ))
🌿 قال سليمان : (( و كيف العرض على الله غدا .. ؟!! ))
⭐ قال أبو حازم : (( أما المحسن .. كالغائب يقدم على
أهله.. ، وأما المسيء .. كالآبق يقدم به على مولاه ))
😞 .. ، فبكى سليمان و اشتد بكاؤه ..
🌿 .. ثم قال : (( يا أبا حازم .. كيف لنا أن نصلح .. ؟!! ))
⭐ قال : (( تدعون عنكم الصلف .. ، و تمسكون بالمروءة ،
.. و تقسمون بالسوية .. ، و تعدلون في القضية ))
🌿 فقال له أمير المؤمنين : (( يا أبا حازم .. هل لك أن تصحبنا وتصيب منا ونصيب منك .. ؟ ))
⭐ فرد أبو حازم .. بلا تردد : (( كلا ))
🌿 قال له سليمان متعجبا :
(( و لم .. ؟!!! ))
⭐ قال أبوحازم : (( إني أخاف أن أركن إليكم شيئا قليلا ، فيذيقني الله ضعف الحياة وضعف الممات ، ثم لا يكون لي منه نصير ))
🌿 فأراد سليمان أن يكرمه بأي شكل .. ، فقال له :
(( يا أبا حازم .. ارفع إلي حاجتك ))
⭐ فقال أبوحازم :
(( نعم .. أدخلني الجنة ، و أخرجني من النار ))
🌿 فرد سليمان :
(( ليس ذاك إلي ))
⭐ فقال له أبوحازم :
(( فما لي حاجة سواها ))
🌿 قال أمير المؤمنين :
(( يا أبا حازم .. فادع الله لي ))
💞 .. ، فدعا له أبوحازم قائلا : (( اللهم إن كان سليمان من أوليائك ، فيسره لخير الدنيا والآخرة .. ، وإن كان من أعدائك فخذ بناصيته إلى ما تحب وترضى ))
... و استمر الحوار بين سليمان بن عبد الملك و بين أبي حازم لوقت طويل ..
.. ، و لعلنا نكمله في الحقلة القادمة .. إن شاء الله .. 🙂
.......... فتابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨
#العباد_2 ... الجزء الثاني ..
💞 (( #الإمام_الواعظ_القدوة )) 💞
... الحلقة الثانية ...
✨ دخل الخليفة الأموي / سليمان بن عبد الملك المدينة المنورة عندما جاء لأداء مناسك الحج .. ، فسأل الناس :
(( هل بالمدينة رجل أدرك عدة من الصحابة ؟!! ))
.. ، فقالوا له :
(( نعم .. #أبو_حازم ))
🌿 .. فأرسل إليه يطلب حضوره ..
.. ، فلما دخل عليه .. عاتبه الخليفة على عدم زيارته له قبل ذلك .. ، فقال له : (( يا أبا حازم .. ما هذا الجفاء ؟!! ))
⭐ .. ، فرد أبو حازم قائلا :
(( و أي جفاء رأيت مني
يا أمير المؤمنين .. ؟!!! ))
🌿 فقال سليمان : (( وجوه الناس أتوني ، و أنت لم تأتني ))
⭐ .. ، فرد أبو حازم بهدوء : (( و الله ما عرفتني قبل هذا ، ولا أنا رأيتك .. ، فأي جفاء رأيت مني .. ؟!!! ))
🍂 لقد كان #أبوحازم .. رحمه الله .. كغيره من العلماء
الربانيين .. يتحاشى الدخول على السلاطين خشية
أن يفتن في دينه .. 🍂
🌿 و أراد سليمان بن عبد الملك أن ينتفع بمواعظ
أبي حازم .. ، فأخذ يسأله قائلا :
(( يا أبا حازم ما لنا نكره الموت .. ؟!!! ))
⭐ .. ، فقال له : (( لأنكم عمرتم الدنيا ، وخربتم الآخرة
.. ، فتكرهون الخروج من العمران إلى الخراب ))
🌿 .. ، فقال له أمير المؤمنين بنبرة حزينة : (( صدقت ))
.. ، ثم سأله قائلا :
(( يا أبا حازم .. ليت شعري ما لنا عند الله تعالى غدا .. ؟!! ))
⭐ فقال له : (( اعرض عملك على كتاب الله عز وجل ))
🌿 فقال سليمان :
(( و أين أجده من كتاب الله تعالى .. ؟!! ))
⭐ قال : (( قال الله تعالى : إن الأبرار لفي نعيم
، وإن الفجار لفي جحيم ))
🌿 قال سليمان :
(( فأين رحمة الله .. ؟!! ))
⭐ قال أبو حازم :
(( قريب من المحسنين ))
🌿 قال سليمان : (( و كيف العرض على الله غدا .. ؟!! ))
⭐ قال أبو حازم : (( أما المحسن .. كالغائب يقدم على
أهله.. ، وأما المسيء .. كالآبق يقدم به على مولاه ))
😞 .. ، فبكى سليمان و اشتد بكاؤه ..
🌿 .. ثم قال : (( يا أبا حازم .. كيف لنا أن نصلح .. ؟!! ))
⭐ قال : (( تدعون عنكم الصلف .. ، و تمسكون بالمروءة ،
.. و تقسمون بالسوية .. ، و تعدلون في القضية ))
🌿 فقال له أمير المؤمنين : (( يا أبا حازم .. هل لك أن تصحبنا وتصيب منا ونصيب منك .. ؟ ))
⭐ فرد أبو حازم .. بلا تردد : (( كلا ))
🌿 قال له سليمان متعجبا :
(( و لم .. ؟!!! ))
⭐ قال أبوحازم : (( إني أخاف أن أركن إليكم شيئا قليلا ، فيذيقني الله ضعف الحياة وضعف الممات ، ثم لا يكون لي منه نصير ))
🌿 فأراد سليمان أن يكرمه بأي شكل .. ، فقال له :
(( يا أبا حازم .. ارفع إلي حاجتك ))
⭐ فقال أبوحازم :
(( نعم .. أدخلني الجنة ، و أخرجني من النار ))
🌿 فرد سليمان :
(( ليس ذاك إلي ))
⭐ فقال له أبوحازم :
(( فما لي حاجة سواها ))
🌿 قال أمير المؤمنين :
(( يا أبا حازم .. فادع الله لي ))
💞 .. ، فدعا له أبوحازم قائلا : (( اللهم إن كان سليمان من أوليائك ، فيسره لخير الدنيا والآخرة .. ، وإن كان من أعدائك فخذ بناصيته إلى ما تحب وترضى ))
... و استمر الحوار بين سليمان بن عبد الملك و بين أبي حازم لوقت طويل ..
.. ، و لعلنا نكمله في الحقلة القادمة .. إن شاء الله .. 🙂
.......... فتابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨
#زمن_العزة
#العباد_4
💞 (( #الإمام_الواعظ_القدوة )) 💞
..... الحلقة الرابعة .....
🍓 لقد تميز الإمام / #أبوحازم بحكمته و بمواعظه المؤثرة التي تهز القلوب .. ، حتى قيل عنه :
(( ما رأينا أحدًا الحكمة أقرب إلى فيه من أبي حازم ))
🌿 فلتكن رحلتنا اليوم في تدبر بعض أقوال أبي حازم :
🌹 وعظ يوما فقال :
(( شيئان إذا عملت بهما أصبت خير الدنيا والآخرة ))
.. ، قيل : (( ما هما .. ؟ ))
.. ، قال :
(( تحمل ماتكره إذا أحبه الله ، وتترك ماتحب إذا كرهه الله ))
..................
💞 (( #نعمة_الحرمان )) 💞
🍂 وكان أبوحازم يستشعر نعمة الله عليه فيما حرمه منه ، كما يستشعر الواحد منا النعمة فيما منح له ..
.. ، و قال أبوحازم في وصف ذلك المعنى الرفيع :
(( نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا ، أعظم من نعمته
فيما أعطاني منها ، لأني رأيته أعطاها قوما فهلكوا ))
😕 ولأن الأمام قد لاحظ في زمانه .. مثل ما نلاحظه نحن اليوم في زماننا .. أن الكثير من الناس يهملون أمر دينهم ، و يعظمون أمر دنياهم .. حلف أبو حازم ثم قال مستنكرا :
(( لقد رضيت منكم أن يبقي أحدكم على دينه كما يبقي على نعله ))
💔 ........ تخيل ..... !!!!! 😞
...............
🍒 (( #زين_للناس_حب_الشهوات .. )) 🍓
✨ الحكمة تقتضي ( الاعتدال ) و تجنب التنطع و التشديد .. ، و لذلك حينما جاء رجل لأبي حازم يشتكي له مما كان يظن أنه مرض في قلبه قائلا :
(( إني لأجد شيئا يحزنني .. )) 🥺
🌿 سأله أبوحازم متلطفا : (( وما هو يا ابن أخي .. ؟!! ))
💔 .. ، فقال الرجل :
(( حبي للدنيا ))
🌿 .. ، فرد عليه أبو حازم قائلا :
(( اعلم أن هذا لا أعاتب نفسي عليه .. لأن الله قد حبب لنا هذه الدنيا .. ، فلتكن معاتبتنا أنفسنا في غير هذا .. ، وهو ألا يدعونا حبها إلى أن نأخذ منها شيئا يكرهه الله ، ولا أن نمنع منها شيئا يحبه الله ..
.. ، فإذا نحن فعلنا ذلك لم يضرنا حبنا إياها .. ))
..... 💖 قمة الحكمة و الاعتدال 💖 .....
.............
🐐 (( #جدي_أسك_ميت )) 💧
🌀 قال أبو حازم مزهدا أمر الدنيا :
(( ما الدنيا ... ؟!!
.. ما مضى منها فحلم .. وما بقي منها فأماني .. ))
..............
📌 (( #الشرك_الأصغر ... الرياء )) 💔
💥 #الرياء هو القنبلة الناسفة التي إذا نزلت على عملك فإنها تحبطه و تقضي عليه في لحظة واحدة .. مهما كان هذا العمل عظيما .. مؤثرا .. نافعا .. في نظرك و في نظر الناس ..
.. ، و لذلك كانت وصية أبي حازم لنا جميعا :
👀 (( اكتم حسناتك ، كما تكتم سيئاتك )) 👀
...............
💖 (( .. فإني قريب أجيب .. )) 💖
🌟 طالما أن إجابة الدعاء مضمونة ، و بهذه البساطة التي وعدنا الله تعالى بها قائلا : (( ادعوني أستجب لكم )) ..
.. ، فهذا يعني أن قلق أبي حازم كان في محله تماما حينما قال :
(( لأنا من أن أمنع من الدعاء أخوف مني أن أمنع الإجابة ))
..............
🌀 (( احذر من #الاستدراج )) 🌀
🍂 قال تعالى :
(( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ))
.. ، ولذلك حذر أبو حازم من هذا #الاستدراج الإلهي قائلا :
(( إذا رأيت ربك يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه ، فاحذره ..
.. ، وإذا أحببت أخا في الله ، فقلل من مخالطته في دنياه ))
...............
💞 (( #حسن_الظن_بالله )) 💞
😞 و في خلافة أبي جعفر المنصور .. مرض #أبوحازم مرضه الأخير ، فلم ينس وصية النبي صلى الله عليه و سلم :
✨ (( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله )) ✨
🌿 .. ، فلما دخل عليه الناس يعودونه ، رأوا في وجهه علامات الارتياح و الاستبشار .. ، فسألوه :
(( يا أباحازم .. كيف تجدك ..؟!! ))
💖 فقال لهم : (( أجدني بخير .. راجيا لله حسن الظن به ..
.. ، فإنه .. والله .. لا يستوي عنده من غدا أو راح يعمر عقد الآخرة قبل أن ينزل به الموت .. ، ومن غدا أو راح في عقد الدنيا يعمرها لغيره ، ثم يرجع إلى الآخرة لا حظ له فيها
ولا نصيب ))
💧 .. ثم فاضت روحه .. رحمة الله عليه .. 💧
.......... تابعونا ........
✨ بسام محرم ✨
🌺 المرجع : سير أعلام النبلاء للإمام / الذهبي
#العباد_4
💞 (( #الإمام_الواعظ_القدوة )) 💞
..... الحلقة الرابعة .....
🍓 لقد تميز الإمام / #أبوحازم بحكمته و بمواعظه المؤثرة التي تهز القلوب .. ، حتى قيل عنه :
(( ما رأينا أحدًا الحكمة أقرب إلى فيه من أبي حازم ))
🌿 فلتكن رحلتنا اليوم في تدبر بعض أقوال أبي حازم :
🌹 وعظ يوما فقال :
(( شيئان إذا عملت بهما أصبت خير الدنيا والآخرة ))
.. ، قيل : (( ما هما .. ؟ ))
.. ، قال :
(( تحمل ماتكره إذا أحبه الله ، وتترك ماتحب إذا كرهه الله ))
..................
💞 (( #نعمة_الحرمان )) 💞
🍂 وكان أبوحازم يستشعر نعمة الله عليه فيما حرمه منه ، كما يستشعر الواحد منا النعمة فيما منح له ..
.. ، و قال أبوحازم في وصف ذلك المعنى الرفيع :
(( نعمة الله فيما زوى عني من الدنيا ، أعظم من نعمته
فيما أعطاني منها ، لأني رأيته أعطاها قوما فهلكوا ))
😕 ولأن الأمام قد لاحظ في زمانه .. مثل ما نلاحظه نحن اليوم في زماننا .. أن الكثير من الناس يهملون أمر دينهم ، و يعظمون أمر دنياهم .. حلف أبو حازم ثم قال مستنكرا :
(( لقد رضيت منكم أن يبقي أحدكم على دينه كما يبقي على نعله ))
💔 ........ تخيل ..... !!!!! 😞
...............
🍒 (( #زين_للناس_حب_الشهوات .. )) 🍓
✨ الحكمة تقتضي ( الاعتدال ) و تجنب التنطع و التشديد .. ، و لذلك حينما جاء رجل لأبي حازم يشتكي له مما كان يظن أنه مرض في قلبه قائلا :
(( إني لأجد شيئا يحزنني .. )) 🥺
🌿 سأله أبوحازم متلطفا : (( وما هو يا ابن أخي .. ؟!! ))
💔 .. ، فقال الرجل :
(( حبي للدنيا ))
🌿 .. ، فرد عليه أبو حازم قائلا :
(( اعلم أن هذا لا أعاتب نفسي عليه .. لأن الله قد حبب لنا هذه الدنيا .. ، فلتكن معاتبتنا أنفسنا في غير هذا .. ، وهو ألا يدعونا حبها إلى أن نأخذ منها شيئا يكرهه الله ، ولا أن نمنع منها شيئا يحبه الله ..
.. ، فإذا نحن فعلنا ذلك لم يضرنا حبنا إياها .. ))
..... 💖 قمة الحكمة و الاعتدال 💖 .....
.............
🐐 (( #جدي_أسك_ميت )) 💧
🌀 قال أبو حازم مزهدا أمر الدنيا :
(( ما الدنيا ... ؟!!
.. ما مضى منها فحلم .. وما بقي منها فأماني .. ))
..............
📌 (( #الشرك_الأصغر ... الرياء )) 💔
💥 #الرياء هو القنبلة الناسفة التي إذا نزلت على عملك فإنها تحبطه و تقضي عليه في لحظة واحدة .. مهما كان هذا العمل عظيما .. مؤثرا .. نافعا .. في نظرك و في نظر الناس ..
.. ، و لذلك كانت وصية أبي حازم لنا جميعا :
👀 (( اكتم حسناتك ، كما تكتم سيئاتك )) 👀
...............
💖 (( .. فإني قريب أجيب .. )) 💖
🌟 طالما أن إجابة الدعاء مضمونة ، و بهذه البساطة التي وعدنا الله تعالى بها قائلا : (( ادعوني أستجب لكم )) ..
.. ، فهذا يعني أن قلق أبي حازم كان في محله تماما حينما قال :
(( لأنا من أن أمنع من الدعاء أخوف مني أن أمنع الإجابة ))
..............
🌀 (( احذر من #الاستدراج )) 🌀
🍂 قال تعالى :
(( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ))
.. ، ولذلك حذر أبو حازم من هذا #الاستدراج الإلهي قائلا :
(( إذا رأيت ربك يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه ، فاحذره ..
.. ، وإذا أحببت أخا في الله ، فقلل من مخالطته في دنياه ))
...............
💞 (( #حسن_الظن_بالله )) 💞
😞 و في خلافة أبي جعفر المنصور .. مرض #أبوحازم مرضه الأخير ، فلم ينس وصية النبي صلى الله عليه و سلم :
✨ (( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله )) ✨
🌿 .. ، فلما دخل عليه الناس يعودونه ، رأوا في وجهه علامات الارتياح و الاستبشار .. ، فسألوه :
(( يا أباحازم .. كيف تجدك ..؟!! ))
💖 فقال لهم : (( أجدني بخير .. راجيا لله حسن الظن به ..
.. ، فإنه .. والله .. لا يستوي عنده من غدا أو راح يعمر عقد الآخرة قبل أن ينزل به الموت .. ، ومن غدا أو راح في عقد الدنيا يعمرها لغيره ، ثم يرجع إلى الآخرة لا حظ له فيها
ولا نصيب ))
💧 .. ثم فاضت روحه .. رحمة الله عليه .. 💧
.......... تابعونا ........
✨ بسام محرم ✨
🌺 المرجع : سير أعلام النبلاء للإمام / الذهبي