قصص الصحابة
12.3K subscribers
40 photos
1 video
11 files
439 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
#زمن_العزة

#الشقيقان3 💞 ..... (( حلقة هامة ))

(( طائفتان من المؤمنين ))

🌠 أرسل سيدنا / علي بن أبي طالب إلى سيدنا / معاوية بن أبي سفيان يطلب منه أن يبايعه على الخلافة بعد أن أجمع ( أهل الحل و العقد ) من الصحابة على مبايعته .. فهو الآن ( الخليفة الشرعي ) للمسلمين ، و بذلك وجب على جميع المسلمين في كل البلاد الإسلامية أن يبايعوه ، و أن يدينوا له بالولاء و الطاعة طالما أنه يحكمهم بشرع الله و لا يأمرهم بمعصية .... ، و الذي يخرج على تلك البيعة يكون ( آثما )

🌪 فأعلن سيدنا / #معاوية أمام أهل الشام أنه سيطالب الخليفة الجديد بالقصاص لدم عثمان ( أولا ) .. لأن #معاوية هو ( ولي الدم ) .. ، و أنه ( سيؤجل ) مبايعته لعلي بن أبي طالب لحين الانتهاء من محاكمة السبئيين .....!!!!!

فوافق جميع أهل الشام على رأي معاوية

📌 لاحظ أن سيدنا معاوية وصلته الأخبار بأن السبئيين بايعوا عليا ، و أصبحوا من جنده ، و يلزمهم طاعته ...
، و مع ذلك هم لا يزالون محتلين للمدينة .. !!!

📌 فخشي #معاوية أن تزداد شوكتهم إذا طال الوقت فيعجز أمير المؤمنين #علي عن القصاص منهم ..
.. فيضيع دم سيدنا #عثمان ...!!!!

📌 بينما رأى سيدنا / #علي أن الوقت غير مناسب الآن للقصاص .. فالجميع يعلم أن في هؤلاء السبئيين
( زعماء قبائل ) كبيرة .. مسلحة .. في البصرة و في الكوفة و في غيرها من بلاد المسلمين .. ، و أن محاولة ( المساس ) بأي واحد من هؤلاء ستؤدي إلى ثورات عارمة ...
، و إلى ( حرب أهلية ) .. !!

📌 لذلك كان سيدنا / #علي يرى أن ( توحيد الأمة ) يجب أن يكون ( أولا ) حتى تكون للدولة ( قوة ) لمواجهة هؤلاء ( الخوارج ) .. ثم يتم القصاص لدم عثمان ...

🌪 كل تلك المخاطر و التصورات كان يفهمها
( الشقيقان 💞 ) الصحابيان الجليلان ..
( علي و معاوية ) جيدا ...
، ولكن كان لكل واحد منهما وجهة نظر في محاولة
( احتواء الأزمة ) .. حقنا لدماء المسلمين ... ، و لإخماد تلك الفتنة الكبرى التي اشتعلت .. و التي إذا لم تتم السيطرة عليها ( بحكمة ) فسوف تحرق الأخضر و اليابس ..!😔

👈👈 إذن .......

📌#الشقيقان كانا يريدان مصلحة المسلمين ...💞

📌 #الشقيقان لم يختلفا من أجل مصالحهما الشخصية .. ، ولم يكن موقف سيدنا / معاوية رضي الله عنه طمعا في انتزاع الخلافة من ( علي ) .. كما ادعى هؤلاء
( الذين جاءوا بالإفك ) قديما و حديثا ... !!

👈👈 فمعاوية يعلم جيدا أن ( علي بن أبي طالب ) هو أحق الصحابة بالخلافة بعد عثمان ... 💞

📌 #الشقيقان كانا يتحركان ( بنص ) شرعي ...
و يريدان أن يقيما حدود الله .. 💞

👈 فسيدنا / #معاوية_بن_أبي_سفيان معه
قول الله تعالى :

(( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ))

👈 و سيدنا / #علي_بن_أبي_طالب معه
قول الله تعالى :

(( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ، و أولي الأمر منكم .. ))

👈👈👈 كما يجب التنبيه على شيئ هام جداااا :

من الذي يعلم حقيقة شخصية سيدنا / معاوية ، و مكانته في الإسلام ، و أهدافه من وراء مواقفه ... ؟!!!

هل هم ( الصحابة ) الذين عرفوه ، و عاصروه ... ؟!!
أم ( المستشرقون ) الدجالون المضلون .. ؟!!!
أم المستغربون ( أذناب المستشرقين ) من أمثال
طه حسين وغيره ... ؟!!!
أم ( الشيعة ) الكذابون الأفاكون من تلامذة و أحفاد #ابن_السوداء اللعين ...🐍 ... ؟!!!

🌿 طبعا .. و بلا أدنى شك ..
#الصحابة هم الأعلم بحال الشقيقين ( معاوية و علي ) ،
فالأحداث عاصروها بأنفسهم ....

👈 فهل عندنا أي دليل ، أو أية رواية صحيحة على ألسنة الصحابة أنهم كانوا يسبون ( معاوية ) رضي الله عنه ، و يتهمونه بالطمع في الخلافة ، و القتال من أجلها .... ؟!!

💞 طبعا ... لا يوجد أي دليل على ذلك ... 💞

🌿 و بالتالي كان منهج علماء أهل السنة و الجماعة
( وسط ) بين ( تطرفين ) ...
👈 فلا يدعون العصمة لعلي ، ولا لأي أحد من الصحابة ...
👈 كما أنهم لا ينسون ( فضلهم ) ،
و أن ( الله ) تعالى بنفسه زكاهم في ( القرآن ) فقال :

🌿(( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار ، و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ، و رضوا عنه ، و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، ذلك الفوز العظيم )) 🌿 .... سورة التوبة

👈 فتلك الآية تتضمن الشقيقين ( معاوية ) و ( عليا )
رضي الله عنهما .... 💝

💕 كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات وهو راض عنهما .... ، و أوصى قائلا في الحديث الصحيح :

🌿 (( لا تسبوا أصحابي .... )) 🌿

💝 لذلك كانت خلاصة قول علماء ( أهل السنة و الجماعة ) ... و الذي يطمئن قلوب المؤمنين .. ، و يحفظ مقام ( الصحابة ) هو كالتالي :

👈 سيدنا / علي بن أبي طالب اجتهد في المسألة ( فأصاب ) ... فله ( أجران ) .. ،

👈 و سيدنا / معاوية بن أبي سفيان
اجتهد ( فأخطأ ) .. فله ( أجر ) ... 💝

💘
قصص الصحابة
#زمن_العزة #الأمام_علي1 #الشقيقان2 💞 (( فقد جعلنا لوليه سلطانا .... )) 😔 بمجرد أن عرف سيدنا / علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمقتل #عثمان دخل داره ، و أغلق عليه بابه ... و أخذ يبكي حزينا على ما آلت إليه الأحداث في المدينة ...!! 🌿 فإذا بالناس يطرقون عليه الباب…
#زمن_العزة
#الأمام_علي2
#الشقيقان3 💞    ..... 

(( حلقة هامة ))

   (( طائفتان من المؤمنين ))

🌠 أرسل سيدنا / علي بن أبي طالب إلى سيدنا / معاوية بن أبي سفيان يطلب منه أن يبايعه على الخلافة بعد أن أجمع ( أهل الحل و العقد  ) من الصحابة على مبايعته .. فهو الآن  ( الخليفة الشرعي ) للمسلمين ، و بذلك وجب على جميع المسلمين في كل البلاد الإسلامية أن يبايعوه ، و أن يدينوا له بالولاء و الطاعة طالما أنه يحكمهم بشرع الله و لا يأمرهم بمعصية .... ، و الذي يخرج على تلك البيعة يكون ( آثما )

🌪 فأعلن سيدنا /
#معاوية أمام أهل الشام أنه سيطالب الخليفة الجديد بالقصاص لدم عثمان ( أولا )  .. لأن #معاوية هو ( ولي الدم ) .. ، و أنه ( سيؤجل ) مبايعته لعلي بن أبي طالب  لحين الانتهاء من محاكمة السبئيين .....!!!!!

فوافق جميع أهل الشام على رأي معاوية

📌 لاحظ أن سيدنا معاوية وصلته الأخبار بأن السبئيين بايعوا عليا ، و أصبحوا من جنده ، و يلزمهم طاعته ...
، و مع ذلك هم  لا يزالون محتلين للمدينة .. !!!

📌 فخشي
#معاوية أن تزداد شوكتهم إذا طال الوقت  فيعجز أمير المؤمنين #علي عن القصاص منهم ..
.. فيضيع دم سيدنا
#عثمان ...!!!!

📌 بينما رأى سيدنا /
#علي أن الوقت غير مناسب الآن للقصاص .. فالجميع يعلم أن في هؤلاء السبئيين
( زعماء قبائل ) كبيرة .. مسلحة .. في البصرة و في الكوفة و في غيرها من بلاد المسلمين .. ، و أن محاولة ( المساس ) بأي واحد من هؤلاء ستؤدي إلى ثورات عارمة ...
، و إلى  ( حرب أهلية )  .. !!

📌 لذلك كان سيدنا /
#علي يرى أن ( توحيد الأمة ) يجب أن يكون ( أولا ) حتى تكون للدولة ( قوة ) لمواجهة هؤلاء ( الخوارج ) .. ثم يتم القصاص لدم عثمان ...

🌪 كل تلك المخاطر و التصورات كان يفهمها
(
الشقيقان 💞 ) الصحابيان الجليلان ..
( علي و معاوية ) جيدا ...
، ولكن كان لكل واحد منهما وجهة نظر في محاولة
( احتواء الأزمة ) .. حقنا لدماء المسلمين ... ، و لإخماد تلك الفتنة الكبرى التي اشتعلت .. و التي إذا لم تتم السيطرة عليها ( بحكمة )  فسوف تحرق الأخضر و اليابس ..!😔

👈👈 إذن .......

📌
#الشقيقان كانا يريدان مصلحة المسلمين ...💞

📌
#الشقيقان لم يختلفا من أجل مصالحهما الشخصية .. ، ولم يكن موقف سيدنا / معاوية رضي الله عنه طمعا في انتزاع الخلافة من ( علي ) .. كما ادعى هؤلاء
( الذين جاءوا بالإفك ) قديما و حديثا ... !!

👈👈 فمعاوية يعلم جيدا أن ( علي بن أبي طالب ) هو أحق الصحابة بالخلافة بعد عثمان  ... 💞

📌
#الشقيقان كانا يتحركان ( بنص ) شرعي ...
و  يريدان أن يقيما حدود الله .. 💞

👈 فسيدنا /
#معاوية_بن_أبي_سفيان معه
قول الله تعالى :

(( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ))

👈 و سيدنا /
#علي_بن_أبي_طالب معه
قول الله تعالى :

(( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ، و أولي الأمر منكم .. ))

👈👈👈 كما يجب التنبيه على شيئ هام جداااا :

من الذي يعلم حقيقة شخصية سيدنا / معاوية ، و مكانته في الإسلام ، و أهدافه من وراء مواقفه ... ؟!!!

هل هم ( الصحابة ) الذين عرفوه ، و عاصروه ... ؟!!
أم ( المستشرقون ) الدجالون المضلون .. ؟!!!
أم المستغربون  ( أذناب المستشرقين ) من أمثال
طه حسين وغيره ... ؟!!!
أم ( الشيعة ) الكذابون الأفاكون من تلامذة و أحفاد 
#ابن_السوداء اللعين ...🐍 ... ؟!!!

🌿 طبعا .. و بلا أدنى شك ..
#الصحابة هم الأعلم بحال الشقيقين ( معاوية و علي ) ،
  فالأحداث عاصروها بأنفسهم ....

👈 فهل عندنا أي دليل ، أو أية رواية صحيحة على ألسنة الصحابة  أنهم كانوا يسبون ( معاوية ) رضي الله عنه ، و يتهمونه بالطمع في الخلافة ، و القتال من أجلها .... ؟!!

💞 طبعا ... لا يوجد أي دليل على ذلك ... 💞

🌿 و بالتالي كان منهج علماء أهل السنة و الجماعة
( وسط ) بين ( تطرفين ) ...
👈 فلا يدعون العصمة لعلي ، ولا لأي أحد من الصحابة ...
👈 كما أنهم لا ينسون ( فضلهم ) ،
و أن ( الله  ) تعالى بنفسه زكاهم في ( القرآن ) فقال :

     🌿(( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار ، و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ، و رضوا عنه ، و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، ذلك الفوز العظيم  )) 🌿 .... سورة التوبة

👈 فتلك الآية  تتضمن الشقيقين  ( معاوية ) و ( عليا )
رضي الله عنهما .... 💝

💕 كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات وهو راض عنهما .... ، و أوصى قائلا في الحديث الصحيح :

           🌿 (( لا تسبوا أصحابي .... )) 🌿

💝 لذلك كانت خلاصة  قول علماء ( أهل السنة و الجماعة ) ... و  الذي يطمئن قلوب المؤمنين .. ، و يحفظ مقام ( الصحابة ) هو كالتالي :

👈 سيدنا / علي بن أبي طالب اجتهد في المسألة ( فأصاب ) ... فله ( أجران ) ..  ،
قصص الصحابة
#زمن_العزة #الأمام_علي22 #المارقة6 (( و اتقوا فتنة ... )) 🚩 دخل سيدنا عمرو بن العاص مصر و معه ستة آلاف مقاتل .. فاستقبلته الجموع الغاضبة من هؤلاء المطالبين بالقصاص من السبئيين بالفرحة و الترحاب ... ، و انضموا إلى جيشه فأصبح 16000 مقاتل ... !!!! 🌿
#زمن_العزة
#الأمام_علي23
#المارقة7

🌀 (( المغرور من غررتموه ... )) 🌀

🏴 بعد مقتل محمد بن أبي بكر ، و سيطرة سيدنا
#معاوية على #مصر ...
خرج أمير المؤمنين / علي يستحث أهل العراق على قتال جند الشام ........
........... فلم يستجب له أحد ....!!!! 😯

💘 فاستدعى سيدنا
#علي وجهاء الناس و أعيانهم في العراق ليوبخهم على تخاذلهم ...
فاجمعوا عنده فوجدوه حزينا مهموما ... فقال لهم :

(( الحمد لله على ما قضى من أمر ، و قدر من فعل ...
لقد ابتلاني الله بكم ، و بمن لا يطيع إذا أمرت ...
أنا أدعوكم .. و أنتم أولوا النهى و بقية الناس .. فتفرقون عني ، و تعصونني ، و تختلفون علي ....؟؟!!!!

المغرور من غررتموه ، إنا لله و إنا إليه راجعون ...))

🌀 و طبعا ...
لم يستطع هؤلاء الوجهاء أن يردوا على أمير المؤمنين ...
فقد كان موقفهم مخزيا حقا ...
فبعد أن كانوا يشجعون عليا على قتال معاوية .. ،
و يعدونه أنهم من ورائه بكل قوتهم .. إذا بهم الآن يجبنون عن القتال حين رأوا اشتداد بأس سيدنا معاوية ..
.. خاصة بعد أن ضم إليه ( مصر ) بما فيها من الموارد
و الجيوش .... !!!!

🚩 و خرج الوجهاء من مجلس أمير المؤمنين
، و قد عزم بعضهم على حشد الناس للقتال .....

فبدأوا يتحركون بين القبائل يستنفرون الناس ...

🌀 و لكن أهل العراق كانوا قد ملوا من القتال و الدماء ... بعد صفين و النهروان ، و آثروا السلامة ... !!!
فلم يتجهز منهم للقتال إلا عدد قليل جدا ...
لا يزيد عن الخمسة آلاف ... !!
بينما استقر رأي معظم العراقيين على مخالفة
#علي..
وهو أمير المؤمنين ، و طاعته من طاعة الله ... ،
و ذلك لجهلهم و قلة عقولهم ، و غلظتهم ،
و فجور الكثيرين منهم .... !!! 🙁

🌀 و بالتأكيد ...
لا يمكن أن يخرج أمير المؤمنين بهذا الجيش الصغير ...
، فقد خشي عليهم أن يبادوا جميعا ..
فاضطر أن يتراجع عن فكرة الخروج إلى الشام ... !!!

🏴 أيضا ...
كان من الأسباب القوية التي منعت سيدنا
#علي من الخروج لقتال معاوية ....
هو تمرد الأهالي في بعض المدن ، و الأقاليم الفارسية ..،
و نقضهم العهد مع المسلمين ....!!!
مستغلين تلك الحالة من الضعف و الخذلان التي أصابت سيدنا علي ...
فأعلنت تلك الأقاليم استقلالها ، و انفصالها عن الخلافة الإسلامية ... ، بل و طردوا ( الوالي ) الذي عينه عليهم
أمير المؤمنين
#علي ....!!!!!
فأخرج لهم جيشا لتأديبهم .....
حتى أعادهم إلى الطاعة .. ،
و أعطوا الجزية (( عن يد وهم صاغرون )) ..!!!

💞 وفي عام 40 هجرية ...

جرت عدة مراسلات بين أمير المؤمنين
#علي ،
و أخيه
#معاوية ... في محاولة جديدة لرأب الصدع
، و كلم الجرح الغائر ... حتى اتفقا في النهاية على وضع الحرب بينهما ، و على أن يكون ملك العراق لعلي ..
، و ملك الشام و مصر لمعاوية ... ، و ألا يدخل أحدهما على صاحبه في عمله بجيش ، ولا غارة ، ولا غزوة .... 🙂

💞 و أخيرا ....

تفاهم
#الشقيقان ... ، و استقر الأمر بينهما على ذلك ...!!

🌿 تابعونا ...... 💖