#زمن_العزة
#نجم_النجوم_43
👀 (( #الأحمق_المطاع )) 🗣️
.... الحلقة الثالثة ....
🌀 و بعد غزوة الخندق بحوالي عام ..
وصلت الأخبار إلى عيينة بن حصن بأن إبلا للمسلمين خرجت ترعى في منطقة كانت تسمى ( الغابة ) .. ، و هذا المرعى كان قريبا جدا من قبيلة الأحمق المطاع ..
🌿 النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أخرج مع تلك الإبل غلامه ( رباح ) ومعه الصحابي الجليل / #سلمة_بن_الأكوع
🗣️ .. ، فوجدها الأحمق المطاع فرصة ذهبية لإيذاء المسلمين ، فجهز فرقة من 40 فارسا للقيام بعملية قرصنة طمعا في الاستيلاء على تلك الإبل ....!!!!
............. ........... ............
💥 (( #غزوة_الغابة )) ⚡
💔 و بالفعل أغار فرسان عيينة بن حصن على إبل المسلمين
.. ، و استولوا عليها و استاقوها كلها ... .!! 😧
.. ، و لم يكن أمام سيدنا ( سلمة بن الأكوع ) في تلك المباغتة إلا حل واحد ، و هو أن يعطي فرسه لرباح ليسرع به إلى المدينة فيستنجد بالنبي .. ، وفي نفس الوقت يستغل سيدنا / سلمة مهارته الخاصة في
( الجري السريع ) ليلحق بهؤلاء القراصنة ..
🍂 كان العرب يقولون ( سلمة بن الأكوع لا تدركه الخيل ) ..
لسرعته المذهلة في الجري .. !!!
.. ، و لذلك لقب بعداء الصحابة ...!!!
✨ فأخذ سيدنا / سلمة يجري وراء فرسان الأحمق المطاع حتى اقترب منهم ، و أخذ يرميهم بالنبل ..
.. ، فأصابهم عدة إصابات ، وعقر بعض خيولهم ...!!!
👺 .. ، فحاولوا مطاردته ..
.. ، ولكنه كان يجري منهم بسرعة فائقة ، ثم يختبئ بين الأشجار .. !!
.. ، حتى يئسوا من مطاردته ، و عاودوا السير ..!!
🌟 .. ، فأسرع هذا العداء العالمي / سلمة بن الأكوع وراءهم مرة أخرى ، و أخذ يرميهم بالنبل والحجارة ... !!!
🌀 و هنا خشي القراصنة من أن يُدركهم النبي بجيشه ، فتركوا الإبل .... ، و أسرعوا هاربين .. ، وأخذوا يُلقون بعض ما يَحملونه من الأمتعة ، و الثيابٍ ليتخففوا أثناء الهرب ..!!!
📌 .. ، و سلمة من ورائهم لا يتوقف عن المطاردة .. !! 🙂
...................
🌿 حتى وصل إليه النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه ..
.. ، و كان معه 500 مقاتل .. ، فوقع اشتباك سريع بين الفريقين ، فاستشهد مسلم واحد ، و قُتِل قائد القراصنة ..
.. ، ثم فرَّ الباقون ..
.. ، فلم يتتبعهم النبي ، واكتفى بنجاحه في استعادة الإبل ..
⚡ و لكن سلمة بن الأكوع لم يكتف بتلك النتيجة .. ، فأخذ يطاردهم وحده .. أخذ يجري وراء خيولهم ( على قدميه ) ، و هم يفرون منه ...
.. إلى أن غربت الشمس ...!!
🥵 🥵 .. ، فلما أصابهم العطش و الإرهاق الشديد اضطروا إلى أن ينزلوا عند بئر ماء يسمى
( ذي قَرَد ) ..
.. ، فلم يتركهم سلمة بن الأكوع يشربون منه قطرة واحدة ..
.. ، بل أخذ يرميهم حتى قاموا هاربين ..!!
...........
⚡ .. ، واستمرت المطاردة حتى وصل النبي بجيشه إلى سلمة بن الأكوع في وقت العِشاء ...!!!
.. ، فطلب سيدنا / سلمة من النبي أن يترك له 100 فارس ليلحق بهؤلاء الهمج فيأسرهم ويغنم منهم .. ، ولكن النبي اكتفى بما تحقق ، و مدح صنيع ( سلمة بن الأكوع )
.. ، و كافأه على جهاده هذا .. بأن أعطاه من الغنائم و لأول مرة سهمين ( سهم راجل وسهم فارس ) .. !! 🙂
.. ، فسلمة كان راجلا ( يجري على رجليه ) ، ولكنه كان كالفارس في سرعته و قوته .... سبحان الله ... !!
* هذه الغزوة سميت بغزوة ذي قرد : بفتح القاف و الراء ، و تسمى أيضا ( غزوة الغابة ) .. و كانت في سنة 6 هجرية
. .................... .................
✨ وفي العام 8 من الهجرة ..
فجر عيينة بن حصن مفاجأة من العيار الثقيل ..
.. مفاجأة أذهلت العرب و المسلمين جميعا....!!
.. لقد أشهر هذا الخصم العنيد إسلامه ...!!! 😧😟😳
** و أسلمت قبيلته معه بالكامل .... !!! 😟😧
.............. ........... ...........
🍂 (( من لا يرحم .. لا يُرحم )) 🍂
🌀 ولكن معظم هؤلاء الأعراب عندما دخلوا في الإسلام لم يتأدبوا بآدابه و أخلاقه ، بل ظلوا على غلظتهم و حدة ألسنتهم .. فلم يكن الإيمان قد دخل و استقر في قلوبهم ..
(( قالت الأعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا و لكن قولوا أسلمنا
، و لما يدخل الإيمان في قلوبكم ))
🍂 .. ، و لذلك كان الصحابة .. رضوان الله عليهم .. يتحاشون التعامل ، أو حتى مجرد الحديث مع هؤلاء الأعراب .. ، فكما ذكرت لكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصف عيينة بن حصن بعد أن دخل في الإسلام
قائلا عنه :
(( بئس أخو العشيرة ))
😡 و هذا (( #الأقرع_بن_حابس )) .. وكان أعرابيا من زعماء بني تميم .. دخل على النبي بعد إسلامه فتعجب عندما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل حفيده الصغير #الحسن_بن_علي .. ، و قال في اندهاش :
(( إن لي عشرة من الولد ، ما فعلت ذلك مع أحد منهم ))
.. ، فرد عليه النبي قائلا :
(( من لا يرحَم .. لا يُرحم ))
......... تابعونا .........
#نجم_النجوم_43
👀 (( #الأحمق_المطاع )) 🗣️
.... الحلقة الثالثة ....
🌀 و بعد غزوة الخندق بحوالي عام ..
وصلت الأخبار إلى عيينة بن حصن بأن إبلا للمسلمين خرجت ترعى في منطقة كانت تسمى ( الغابة ) .. ، و هذا المرعى كان قريبا جدا من قبيلة الأحمق المطاع ..
🌿 النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أخرج مع تلك الإبل غلامه ( رباح ) ومعه الصحابي الجليل / #سلمة_بن_الأكوع
🗣️ .. ، فوجدها الأحمق المطاع فرصة ذهبية لإيذاء المسلمين ، فجهز فرقة من 40 فارسا للقيام بعملية قرصنة طمعا في الاستيلاء على تلك الإبل ....!!!!
............. ........... ............
💥 (( #غزوة_الغابة )) ⚡
💔 و بالفعل أغار فرسان عيينة بن حصن على إبل المسلمين
.. ، و استولوا عليها و استاقوها كلها ... .!! 😧
.. ، و لم يكن أمام سيدنا ( سلمة بن الأكوع ) في تلك المباغتة إلا حل واحد ، و هو أن يعطي فرسه لرباح ليسرع به إلى المدينة فيستنجد بالنبي .. ، وفي نفس الوقت يستغل سيدنا / سلمة مهارته الخاصة في
( الجري السريع ) ليلحق بهؤلاء القراصنة ..
🍂 كان العرب يقولون ( سلمة بن الأكوع لا تدركه الخيل ) ..
لسرعته المذهلة في الجري .. !!!
.. ، و لذلك لقب بعداء الصحابة ...!!!
✨ فأخذ سيدنا / سلمة يجري وراء فرسان الأحمق المطاع حتى اقترب منهم ، و أخذ يرميهم بالنبل ..
.. ، فأصابهم عدة إصابات ، وعقر بعض خيولهم ...!!!
👺 .. ، فحاولوا مطاردته ..
.. ، ولكنه كان يجري منهم بسرعة فائقة ، ثم يختبئ بين الأشجار .. !!
.. ، حتى يئسوا من مطاردته ، و عاودوا السير ..!!
🌟 .. ، فأسرع هذا العداء العالمي / سلمة بن الأكوع وراءهم مرة أخرى ، و أخذ يرميهم بالنبل والحجارة ... !!!
🌀 و هنا خشي القراصنة من أن يُدركهم النبي بجيشه ، فتركوا الإبل .... ، و أسرعوا هاربين .. ، وأخذوا يُلقون بعض ما يَحملونه من الأمتعة ، و الثيابٍ ليتخففوا أثناء الهرب ..!!!
📌 .. ، و سلمة من ورائهم لا يتوقف عن المطاردة .. !! 🙂
...................
🌿 حتى وصل إليه النبي صلى الله عليه وسلم بجيشه ..
.. ، و كان معه 500 مقاتل .. ، فوقع اشتباك سريع بين الفريقين ، فاستشهد مسلم واحد ، و قُتِل قائد القراصنة ..
.. ، ثم فرَّ الباقون ..
.. ، فلم يتتبعهم النبي ، واكتفى بنجاحه في استعادة الإبل ..
⚡ و لكن سلمة بن الأكوع لم يكتف بتلك النتيجة .. ، فأخذ يطاردهم وحده .. أخذ يجري وراء خيولهم ( على قدميه ) ، و هم يفرون منه ...
.. إلى أن غربت الشمس ...!!
🥵 🥵 .. ، فلما أصابهم العطش و الإرهاق الشديد اضطروا إلى أن ينزلوا عند بئر ماء يسمى
( ذي قَرَد ) ..
.. ، فلم يتركهم سلمة بن الأكوع يشربون منه قطرة واحدة ..
.. ، بل أخذ يرميهم حتى قاموا هاربين ..!!
...........
⚡ .. ، واستمرت المطاردة حتى وصل النبي بجيشه إلى سلمة بن الأكوع في وقت العِشاء ...!!!
.. ، فطلب سيدنا / سلمة من النبي أن يترك له 100 فارس ليلحق بهؤلاء الهمج فيأسرهم ويغنم منهم .. ، ولكن النبي اكتفى بما تحقق ، و مدح صنيع ( سلمة بن الأكوع )
.. ، و كافأه على جهاده هذا .. بأن أعطاه من الغنائم و لأول مرة سهمين ( سهم راجل وسهم فارس ) .. !! 🙂
.. ، فسلمة كان راجلا ( يجري على رجليه ) ، ولكنه كان كالفارس في سرعته و قوته .... سبحان الله ... !!
* هذه الغزوة سميت بغزوة ذي قرد : بفتح القاف و الراء ، و تسمى أيضا ( غزوة الغابة ) .. و كانت في سنة 6 هجرية
. .................... .................
✨ وفي العام 8 من الهجرة ..
فجر عيينة بن حصن مفاجأة من العيار الثقيل ..
.. مفاجأة أذهلت العرب و المسلمين جميعا....!!
.. لقد أشهر هذا الخصم العنيد إسلامه ...!!! 😧😟😳
** و أسلمت قبيلته معه بالكامل .... !!! 😟😧
.............. ........... ...........
🍂 (( من لا يرحم .. لا يُرحم )) 🍂
🌀 ولكن معظم هؤلاء الأعراب عندما دخلوا في الإسلام لم يتأدبوا بآدابه و أخلاقه ، بل ظلوا على غلظتهم و حدة ألسنتهم .. فلم يكن الإيمان قد دخل و استقر في قلوبهم ..
(( قالت الأعراب آمنا ، قل لم تؤمنوا و لكن قولوا أسلمنا
، و لما يدخل الإيمان في قلوبكم ))
🍂 .. ، و لذلك كان الصحابة .. رضوان الله عليهم .. يتحاشون التعامل ، أو حتى مجرد الحديث مع هؤلاء الأعراب .. ، فكما ذكرت لكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصف عيينة بن حصن بعد أن دخل في الإسلام
قائلا عنه :
(( بئس أخو العشيرة ))
😡 و هذا (( #الأقرع_بن_حابس )) .. وكان أعرابيا من زعماء بني تميم .. دخل على النبي بعد إسلامه فتعجب عندما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل حفيده الصغير #الحسن_بن_علي .. ، و قال في اندهاش :
(( إن لي عشرة من الولد ، ما فعلت ذلك مع أحد منهم ))
.. ، فرد عليه النبي قائلا :
(( من لا يرحَم .. لا يُرحم ))
......... تابعونا .........
قصص الصحابة
#زمن_العزة #نجم_النجوم_44 👀 (( #الأحمق_المطاع )) 🗣️ ... الحلقة الرابعة ... 🌿 لقد أنزل النبي صلى الله عليه وسلم زعماءَ القبائل ، وسادات قريش منازلهم ، وأكرمهم كرما واسعا عندما دخلوا في الإسلام .. لأنه كان يعرف ضعف إيمانهم ، فأراد أن يشعرهم بأن…
#زمن_العزة
#نجم_النجوم_45
👀 (( #الأحمق_المطاع )) 🗣️
... الحلقة الخامسة ...
🌿 انتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم 15 يوما بعد انتصاره في #غزوة_حنين على قبائل ( ثقيف و هوازن ) ، فلم يتعجل في تقسيم غنائم حنين الكثيرة جدا ، على أمل أن تأتي ( هوازن و ثقيف ) نادمة معتذرة ، فتدخل في الإسلام ليستردوا أموالهم ، و نساءهم و أطفالهم الذين سقطوا في الأسر أثناء القتال .. !!
🍂 .. و بعد طول انتظار ..
قسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم ، فأجزل العطاء للمؤلفة قلوبهم من زعماء الأعراب الذين دخلوا في الإسلام حديثا .. كما ذكرت لكم ..
😟 فكانت المفاجأة أن أرسلت ( #هوازن ) وفدا من رجالها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلنوا إسلامهم ، و ليستسمحوه في استرداد أموالهم و نسائهم ..
المشكلة أن ذلك قد حدث بعد أن انتهى رسول الله من
تقسيم الغنائم تماما .. !!!
🌹 فاضطر النبي إلى أن يخير ( هوازن ) بين أن يأخذوا
نساءهم و أولادهم ، أو أن يأخذوا أموالهم ..
.. ، و بالطبع اختار وفد #هوازن النساء و الأولاد ...
🌀 فاستأذن النبي من المسلمين أن يردوا النساء و الأطفال لهوازن ..
💞 .. ، فاستجاب الصحابة الكرام ، فسلموا كل ما في أيديهم من السبي طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
😡 و اعترض الأعراب اللئام
👺 فقال #الأقرع_بن_حابس :
(( أمّا أنا ، و بنو تميم ( قبيلته ) .. فلا نفعل ))
👽 وقال #الأحمق_المطاع :
(( و أما أنا ، و بنو فزارة ( قبيلته ) .. فلا نفعل ))
⚡ .. امتنع الأعراب عن ردّ السبي لهوازن ....!!!
🌿 فاضطر النبي أن يعرض علي الأعراب عرضا مغريا ليشجعهم على الموافقة .. ، فقد وعدهم أن يكافئ كلّ من يرد السّبي إلى هوازن بستة أضعاف ما يتركه لهم اليوم ، من أقرب غنائم قادمة ..
(( يعني : من يتنازل عن جارية واحدة اليوم لهوازن ، فسيعطى بدلا منها سِت جواري من السبي القادم ))
😳🙂 .. ، فلما سمع الأعراب ذلك العرض المغري وافقوا على الفور طبعا .. ، و ردوا النساء و الأطفال إلى هوازن
🗣️ .. إلا شخص واحد فقط ....
.. إنه ( #الأحمق_المطاع ) كانت تحت يده إمرأة عجوزة من السبي رفض أن يَردها إلى أهلها ، و زعم أنها ذات مكانة و نسب في قومها ، فطمع أن يفديها أهلها بمال كثير ... !!! 👽
🌀 فأخذ المسلمون يستنكرون من موقفه هذا ، و يسخرون منه .. !!
.. ، حتى اضطر في النهاية إلى أن يرد العجوز إلى أهلها ..
....................
** و لكن ..
ما حدث من الأحمق المطاع في ( غزوة الطائف )
كان أعجب و أعجب .. 😏
📌 فما هي (( غزوة الطائف )) .. و ماذا حدث فيها .. ؟!!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_45
👀 (( #الأحمق_المطاع )) 🗣️
... الحلقة الخامسة ...
🌿 انتظر رسول الله صلى الله عليه و سلم 15 يوما بعد انتصاره في #غزوة_حنين على قبائل ( ثقيف و هوازن ) ، فلم يتعجل في تقسيم غنائم حنين الكثيرة جدا ، على أمل أن تأتي ( هوازن و ثقيف ) نادمة معتذرة ، فتدخل في الإسلام ليستردوا أموالهم ، و نساءهم و أطفالهم الذين سقطوا في الأسر أثناء القتال .. !!
🍂 .. و بعد طول انتظار ..
قسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم ، فأجزل العطاء للمؤلفة قلوبهم من زعماء الأعراب الذين دخلوا في الإسلام حديثا .. كما ذكرت لكم ..
😟 فكانت المفاجأة أن أرسلت ( #هوازن ) وفدا من رجالها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلنوا إسلامهم ، و ليستسمحوه في استرداد أموالهم و نسائهم ..
المشكلة أن ذلك قد حدث بعد أن انتهى رسول الله من
تقسيم الغنائم تماما .. !!!
🌹 فاضطر النبي إلى أن يخير ( هوازن ) بين أن يأخذوا
نساءهم و أولادهم ، أو أن يأخذوا أموالهم ..
.. ، و بالطبع اختار وفد #هوازن النساء و الأولاد ...
🌀 فاستأذن النبي من المسلمين أن يردوا النساء و الأطفال لهوازن ..
💞 .. ، فاستجاب الصحابة الكرام ، فسلموا كل ما في أيديهم من السبي طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
😡 و اعترض الأعراب اللئام
👺 فقال #الأقرع_بن_حابس :
(( أمّا أنا ، و بنو تميم ( قبيلته ) .. فلا نفعل ))
👽 وقال #الأحمق_المطاع :
(( و أما أنا ، و بنو فزارة ( قبيلته ) .. فلا نفعل ))
⚡ .. امتنع الأعراب عن ردّ السبي لهوازن ....!!!
🌿 فاضطر النبي أن يعرض علي الأعراب عرضا مغريا ليشجعهم على الموافقة .. ، فقد وعدهم أن يكافئ كلّ من يرد السّبي إلى هوازن بستة أضعاف ما يتركه لهم اليوم ، من أقرب غنائم قادمة ..
(( يعني : من يتنازل عن جارية واحدة اليوم لهوازن ، فسيعطى بدلا منها سِت جواري من السبي القادم ))
😳🙂 .. ، فلما سمع الأعراب ذلك العرض المغري وافقوا على الفور طبعا .. ، و ردوا النساء و الأطفال إلى هوازن
🗣️ .. إلا شخص واحد فقط ....
.. إنه ( #الأحمق_المطاع ) كانت تحت يده إمرأة عجوزة من السبي رفض أن يَردها إلى أهلها ، و زعم أنها ذات مكانة و نسب في قومها ، فطمع أن يفديها أهلها بمال كثير ... !!! 👽
🌀 فأخذ المسلمون يستنكرون من موقفه هذا ، و يسخرون منه .. !!
.. ، حتى اضطر في النهاية إلى أن يرد العجوز إلى أهلها ..
....................
** و لكن ..
ما حدث من الأحمق المطاع في ( غزوة الطائف )
كان أعجب و أعجب .. 😏
📌 فما هي (( غزوة الطائف )) .. و ماذا حدث فيها .. ؟!!!
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨