#زمن_العزة
#نجم_النجوم_71
📜 (( #مشروع_جمع_القرآن )) 📜
.. الحلقة الأولى ..
🌀 السؤال الذي قد يتبادر في الذهن :
(( لماذا لم يجمع القرآن في
حياة النبي .. ؟! ))
🌿 و الإجابة : لأن الآيات و السور كانت تنزل متفرقة ، و غير مرتبة بترتيب المصحف .. وذلك لتتفاعل مع الأحداث ، و لتعالج مشكلات المجتمع المسلم ، و لترد على تساءلات الناس .. حتى يفهم المسلمون أن القرآن ليس مجرد آيات تتلى في الصلاة ، إنما هو منهاج حياة ، نزل ليصلح شؤونهم ، و ليهديهم إلى الطريق الصحيح في كل ما يعرض لهم من القضايا ، و المستجدات ...
.. ، ولما اكتمل نزول القرآن ، مات رسول الله بعدها بفترة قصيرة جدا لم تكن كافية ليجمع فيها القرآن ..
📌 .. ، و بعد انتهاء حروب الردة شعر عمر بن الخطاب بخطورة الأمر ، و خشي على القرآن من أن يضيع بموت الحفظة .. خاصة بعد أن استشهد سبعون من حملة القرآن في معركة اليمامة فقط .. ، فأخذ عمر يحاول إقناع خليفة المسلمين / أبي بكر الصديق أن يجمع القرآن قبل أن يفقدوا أعدادا أكبر من القراء بسبب الحروب ...!!
🌀 .. فاعترض ( أبو بكر ) بشدة على هذه الفكرة في البداية ، وقال :
(( كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه
و سلم .. ؟!! ))
.. ، فقال له عمر :
(( هذا و الله خير ))
.. ، و أخذ يلح عليه و يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لهذا المشروع العظيم ... !! 💖
.. ، و لم يكن اعتراض أبي بكر في البداية إلا لأنه كان يريد اتباع سنة النبي وطريقته في كل صغيرة و كبيرة ، و ألا يترك سبيله طرفة عين ... فقد كان يخاف على نفسه و على دينه ..
.. ، و قد أوضح ذلك بقوله .. رضي الله عنه :
💥 (( إني أخاف إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ )) 💥
📜 و لكن الأمر كان مختلفا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، أما في خلافة أبي بكر الصديق فالحاجة فعلا أصبحت ملِحة لجمع القرآن ...
............. ............ ............
** و لكن .. من الذي يتحمل هذه المسئولية الكبيرة ..؟!!
🌀 بدأ أبو بكر الصديق يفكر مع عمر بن الخطاب في الشخص المناسب الذي يتحمل هذه المسئولية الضخمة ..؟!
.. ، ثم وقع الاختيار على الصحابي الجليل /
#زيد_بن_ثابت ..
رضي الله عنه ... لماذا... ؟!!
⭐ أولا : لأنه من ( #حفظة_القرآن ) ، و من
( كتبة الوحي ) الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يستأمنهم و يثق فيهم ..
⭐ ثانيا : زيد بن ثابت ( #شاب_حكيم_عاقل ) .. فيه قوة الشباب و حماستهم و تطلعهم للإنجاز و النجاح ..
⭐ ثالثا : زيد بن ثابت ( #فقيه ) .. من علماء الصحابة .. وهو أعلم الناس بالفرائض
( علم المواريث ) ، حتى إنه قد تولى منصب #القضاء في المدينة بعد ذلك في عهد عمر بن الخطاب ، و في عهد عثمان ، و في عهد علي رضي الله عنهم ..
.. ، ولما مات زيد بن ثابت قال سيدنا / أبو هريرة في نعيه :
(( لقد مات اليوم حبر الأمة ..
.. ، و عسى أن يجعل الله فيعبد الله بن عباس خلفا له ))
⭐ رابعا : زيد بن ثابت حضر ( #العرضة_الأخيرة ) ، و قرأ فيها على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كاملا مرتين ، و عرف منه ما نسخ من الآيات ومن الأحرف السبعة .. ، و هذا امتياز خاص لم يحصل عليه إلا عدد قليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، سنتكلم بالتفصيل فيما بعد عن تلك ( العرضة الأخيرة ) و عن أهميتها في توثيق القرآن ..
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨
#نجم_النجوم_71
📜 (( #مشروع_جمع_القرآن )) 📜
.. الحلقة الأولى ..
🌀 السؤال الذي قد يتبادر في الذهن :
(( لماذا لم يجمع القرآن في
حياة النبي .. ؟! ))
🌿 و الإجابة : لأن الآيات و السور كانت تنزل متفرقة ، و غير مرتبة بترتيب المصحف .. وذلك لتتفاعل مع الأحداث ، و لتعالج مشكلات المجتمع المسلم ، و لترد على تساءلات الناس .. حتى يفهم المسلمون أن القرآن ليس مجرد آيات تتلى في الصلاة ، إنما هو منهاج حياة ، نزل ليصلح شؤونهم ، و ليهديهم إلى الطريق الصحيح في كل ما يعرض لهم من القضايا ، و المستجدات ...
.. ، ولما اكتمل نزول القرآن ، مات رسول الله بعدها بفترة قصيرة جدا لم تكن كافية ليجمع فيها القرآن ..
📌 .. ، و بعد انتهاء حروب الردة شعر عمر بن الخطاب بخطورة الأمر ، و خشي على القرآن من أن يضيع بموت الحفظة .. خاصة بعد أن استشهد سبعون من حملة القرآن في معركة اليمامة فقط .. ، فأخذ عمر يحاول إقناع خليفة المسلمين / أبي بكر الصديق أن يجمع القرآن قبل أن يفقدوا أعدادا أكبر من القراء بسبب الحروب ...!!
🌀 .. فاعترض ( أبو بكر ) بشدة على هذه الفكرة في البداية ، وقال :
(( كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه
و سلم .. ؟!! ))
.. ، فقال له عمر :
(( هذا و الله خير ))
.. ، و أخذ يلح عليه و يراجعه حتى شرح الله صدر أبي بكر لهذا المشروع العظيم ... !! 💖
.. ، و لم يكن اعتراض أبي بكر في البداية إلا لأنه كان يريد اتباع سنة النبي وطريقته في كل صغيرة و كبيرة ، و ألا يترك سبيله طرفة عين ... فقد كان يخاف على نفسه و على دينه ..
.. ، و قد أوضح ذلك بقوله .. رضي الله عنه :
💥 (( إني أخاف إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ )) 💥
📜 و لكن الأمر كان مختلفا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، أما في خلافة أبي بكر الصديق فالحاجة فعلا أصبحت ملِحة لجمع القرآن ...
............. ............ ............
** و لكن .. من الذي يتحمل هذه المسئولية الكبيرة ..؟!!
🌀 بدأ أبو بكر الصديق يفكر مع عمر بن الخطاب في الشخص المناسب الذي يتحمل هذه المسئولية الضخمة ..؟!
.. ، ثم وقع الاختيار على الصحابي الجليل /
#زيد_بن_ثابت ..
رضي الله عنه ... لماذا... ؟!!
⭐ أولا : لأنه من ( #حفظة_القرآن ) ، و من
( كتبة الوحي ) الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يستأمنهم و يثق فيهم ..
⭐ ثانيا : زيد بن ثابت ( #شاب_حكيم_عاقل ) .. فيه قوة الشباب و حماستهم و تطلعهم للإنجاز و النجاح ..
⭐ ثالثا : زيد بن ثابت ( #فقيه ) .. من علماء الصحابة .. وهو أعلم الناس بالفرائض
( علم المواريث ) ، حتى إنه قد تولى منصب #القضاء في المدينة بعد ذلك في عهد عمر بن الخطاب ، و في عهد عثمان ، و في عهد علي رضي الله عنهم ..
.. ، ولما مات زيد بن ثابت قال سيدنا / أبو هريرة في نعيه :
(( لقد مات اليوم حبر الأمة ..
.. ، و عسى أن يجعل الله فيعبد الله بن عباس خلفا له ))
⭐ رابعا : زيد بن ثابت حضر ( #العرضة_الأخيرة ) ، و قرأ فيها على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كاملا مرتين ، و عرف منه ما نسخ من الآيات ومن الأحرف السبعة .. ، و هذا امتياز خاص لم يحصل عليه إلا عدد قليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ، سنتكلم بالتفصيل فيما بعد عن تلك ( العرضة الأخيرة ) و عن أهميتها في توثيق القرآن ..
.......... تابعونا .........
✨ بسام محرم ✨