قصص الصحابة
#زمن_العزة #خلافة_معاوية2 💞 (( لا تسبوا أصحابي )) 💞 * إني لأعجب من هؤلاء الذين يتطاولون على سيدنا / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .. فلو قرأوا سيرته .. ، و عرفوا خلقه لما ازدادوا له إلا إجلالا ، و محبة ...!!!! فسيدنا / معاوية كان موضع ثقة…
#زمن_العزة
#خلافة_معاوية3
💔 (( عمرو يحتضر )) 😔
* بعدما تولى سيدنا / معاوية الخلافة حدث أمر جلل
هز مشاعر المصريين جميعا ...
، بل مشاعر العالم الإسلامي كله ..!!
* ففي عام ٤٣ هجرية ..
توفي سيدنا / عمرو بن العاص رضي الله عنه في مصر ..
بعد أن ظل حاكما عليها إلى آخر يوم في حياته الطويلة ..
و التي تجاوزت ( التسعين ) عاما ..
كانت حياته حافلة بالجهاد و البطولات ، و الفتوحات ...!!!
ذلك البطل .. أرطبون العرب .. كما سماه الفاروق ..
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أسلم الناس ، و آمن عمرو بن العاص )) ... ،
كما زكاه رسول الله قائلا :
(( إن عمرو من صالحي قريش ))
لما حضرته الوفاة .. أخذ يبكي ..
فقال له ابنه عبد الله :
(( لم تبكي ...؟!! .. أجزعا من الموت ....؟!!! ))
فقال عمرو : (( لا والله .. و لكن مما بعد الموت .. ))
* فأخذ سيدنا / عبد الله بن عمرو يذكره بفضائله
ليحسن الظن بالله في لحظاته الأخيرة .. فقال له :
(( لقد كنت على خير .. كنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم .. ، و جاهدت في سبيل الله .. ،
و فتحت الشام .. ، و فتحت مصر .... ))
فلما انتهى من كلامه .. قال له سيدنا / عمرو :
(( نسيت أن تذكرني بما هو أفضل من ذلك كله ..
شهادة أن لا إله إلا الله ))
ثم أكمل كلامه .. وهو لا يزال حزينا مهموما .. فقال :
(( لقد كنت أول قريش كفرا .. ، و كنت أشد الناس على رسول الله .. فلو مت حينئذ لوجبت لي النار ...
، فلما بايعت رسول الله كنت أشد الناس حياء منه ..
فما ملأت عيني منه ، و لا راجعته في شيئ أريده حتى لحق بربه .. و كان ذلك من شدة حيائي منه ..
فلو مت يومئذ لقال الناس : هنيئا لعمرو .. أسلم ، و مات على خير ، و نرجو له الجنة ....
.. ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان ، و بأشياء لا أدري
أكتبت لي .. أم كتبت علي ٌ .. ؟!!!! ))
و بعدها أخذ سيدنا / عمرو يوصي بوصاياه الأخيرة .. فقال لمن حضره :
(( إن أنا مت فلا تبكين علي باكية ، ولا يتبعني مادح ولا نار .. ، و شنوا علي التراب شنا .. ،ولا تجعلوا على قبري خشبة ، و لا حجرا .. ،
و اقعدوا عند قبري قدر نحر جزور كي استأنس بكم
، و لأنظر ماذا أراجع رسل ربي عز وجل ... ))
ثم حول وجهه إلى الجدار ..
و أخذ يتضرع إلى ربه ، و يقول :
(( اللهم أمرتنا فعصينا .. ، و نهيتنا فما انتهينا .. ،
ولا يسعنا إلا عفوك .. ، اللهم لا قوي فأنتصر ..
، ولا بريئ فأعتذر .. ، ولا مستنكر .. بل مستغفر ... ،
لا إله إلا أنت .. لا إله إلا أنت ..... )) ...
فأخذ يرددها حتى قبض ... رضي الله عنه ... !!!
هكذا كان يموت عظماء الإسلام .. في صمت ..
بلا جنازات رسمية .. ، و لا مارشات عسكرية .. ،
و لا طلقات مدفعية .... !!!!!!!
و كان هذا العام عاما حزينا .. ففيه أيضا ..
مات الصحابي الجليل / محمد بن مسلمة ...
عن عمر يناهز السبعين .. ، و قد كان من سادات الصحابة .. ،
و ممن اعتزلوا الفتنة خوفا من السؤال عن دماء المسلمين بين يدي الله سبحانه ..!!
في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كان سيدنا /
محمد بن مسلمة هو قائد تلك العملية الاستشهادية الخطيرة التي خرجت لاغتيال المجرم اليهودي الكبير /
( كعب بن الأشرف ) .. ، و ذلك بعد أن نقض عهد اليهود
مع رسول الله ، فآذى الله ، و آذى رسول الله ... !!!!
محمد بن مسلمة كان قويا أمينا ..
لذلك عينه الفاروق / عمر أثناء فترة خلافته .. في وظيفة شديدة الحساسية .. عينه مفتشا دوليا ..
ليراقب الولاة في الأقطار الإسلامية المختلفة .. !!!
فكان يسافر هنا و هناك ليستمع إلى رأي الرعية في حكامهم ، و لينقل إلى أمير المؤمنين / عمر شكاواهم ..!!
* كما مات في هذا العام نفسه ..
الصحابي الجليل / عبد الله بن سلام ...
الذي كان من كبار أحبار اليهود في المدينة ..
فلما قدم إليها رسول الله .. سارع عبد الله بن سلام إليه ليختبره حتى يتأكد من أنه فعلا ( نبي آخر الزمان )
الذي نبأت به التوراة ...
... فسأله ( ابن سلام ) ثلاثة أسئلة ...
فلما أجابه رسول الله عليها .. ، و وجد إجاباته مطابقة تماما لما في كتبهم .. أسلم فورا ..!!
وقال رضي الله عنه :
(( لما رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم
عرفت أن وجهه ليس بوجه رجل كذاب ))
** البؤر الإرهابية ....
تلك التي كونها ( الخوارج ) في العراق .. أخذت تثير القلاقل منذ بداية عهد سيدنا / معاوية .. ، ولكن ولاته تصدوا لهم في عدة معارك ... !!!
، أما ( الشيعة ) ...
فكانت صدمتهم بخلافة معاوية لا توصف ..
، فكانوا هم أيضا يتحينون الفرص للقيام بأعمال الشغب .. ،
و لإثارة الناس ضد بني أمية .... كما سنرى ... !!!
💘 تابعونا ...
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
🌷 المرجع : كتاب البداية و النهاية ... لابن كثير
#خلافة_معاوية3
💔 (( عمرو يحتضر )) 😔
* بعدما تولى سيدنا / معاوية الخلافة حدث أمر جلل
هز مشاعر المصريين جميعا ...
، بل مشاعر العالم الإسلامي كله ..!!
* ففي عام ٤٣ هجرية ..
توفي سيدنا / عمرو بن العاص رضي الله عنه في مصر ..
بعد أن ظل حاكما عليها إلى آخر يوم في حياته الطويلة ..
و التي تجاوزت ( التسعين ) عاما ..
كانت حياته حافلة بالجهاد و البطولات ، و الفتوحات ...!!!
ذلك البطل .. أرطبون العرب .. كما سماه الفاروق ..
قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( أسلم الناس ، و آمن عمرو بن العاص )) ... ،
كما زكاه رسول الله قائلا :
(( إن عمرو من صالحي قريش ))
لما حضرته الوفاة .. أخذ يبكي ..
فقال له ابنه عبد الله :
(( لم تبكي ...؟!! .. أجزعا من الموت ....؟!!! ))
فقال عمرو : (( لا والله .. و لكن مما بعد الموت .. ))
* فأخذ سيدنا / عبد الله بن عمرو يذكره بفضائله
ليحسن الظن بالله في لحظاته الأخيرة .. فقال له :
(( لقد كنت على خير .. كنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم .. ، و جاهدت في سبيل الله .. ،
و فتحت الشام .. ، و فتحت مصر .... ))
فلما انتهى من كلامه .. قال له سيدنا / عمرو :
(( نسيت أن تذكرني بما هو أفضل من ذلك كله ..
شهادة أن لا إله إلا الله ))
ثم أكمل كلامه .. وهو لا يزال حزينا مهموما .. فقال :
(( لقد كنت أول قريش كفرا .. ، و كنت أشد الناس على رسول الله .. فلو مت حينئذ لوجبت لي النار ...
، فلما بايعت رسول الله كنت أشد الناس حياء منه ..
فما ملأت عيني منه ، و لا راجعته في شيئ أريده حتى لحق بربه .. و كان ذلك من شدة حيائي منه ..
فلو مت يومئذ لقال الناس : هنيئا لعمرو .. أسلم ، و مات على خير ، و نرجو له الجنة ....
.. ثم تلبست بعد ذلك بالسلطان ، و بأشياء لا أدري
أكتبت لي .. أم كتبت علي ٌ .. ؟!!!! ))
و بعدها أخذ سيدنا / عمرو يوصي بوصاياه الأخيرة .. فقال لمن حضره :
(( إن أنا مت فلا تبكين علي باكية ، ولا يتبعني مادح ولا نار .. ، و شنوا علي التراب شنا .. ،ولا تجعلوا على قبري خشبة ، و لا حجرا .. ،
و اقعدوا عند قبري قدر نحر جزور كي استأنس بكم
، و لأنظر ماذا أراجع رسل ربي عز وجل ... ))
ثم حول وجهه إلى الجدار ..
و أخذ يتضرع إلى ربه ، و يقول :
(( اللهم أمرتنا فعصينا .. ، و نهيتنا فما انتهينا .. ،
ولا يسعنا إلا عفوك .. ، اللهم لا قوي فأنتصر ..
، ولا بريئ فأعتذر .. ، ولا مستنكر .. بل مستغفر ... ،
لا إله إلا أنت .. لا إله إلا أنت ..... )) ...
فأخذ يرددها حتى قبض ... رضي الله عنه ... !!!
هكذا كان يموت عظماء الإسلام .. في صمت ..
بلا جنازات رسمية .. ، و لا مارشات عسكرية .. ،
و لا طلقات مدفعية .... !!!!!!!
و كان هذا العام عاما حزينا .. ففيه أيضا ..
مات الصحابي الجليل / محمد بن مسلمة ...
عن عمر يناهز السبعين .. ، و قد كان من سادات الصحابة .. ،
و ممن اعتزلوا الفتنة خوفا من السؤال عن دماء المسلمين بين يدي الله سبحانه ..!!
في حياة النبي صلى الله عليه وسلم كان سيدنا /
محمد بن مسلمة هو قائد تلك العملية الاستشهادية الخطيرة التي خرجت لاغتيال المجرم اليهودي الكبير /
( كعب بن الأشرف ) .. ، و ذلك بعد أن نقض عهد اليهود
مع رسول الله ، فآذى الله ، و آذى رسول الله ... !!!!
محمد بن مسلمة كان قويا أمينا ..
لذلك عينه الفاروق / عمر أثناء فترة خلافته .. في وظيفة شديدة الحساسية .. عينه مفتشا دوليا ..
ليراقب الولاة في الأقطار الإسلامية المختلفة .. !!!
فكان يسافر هنا و هناك ليستمع إلى رأي الرعية في حكامهم ، و لينقل إلى أمير المؤمنين / عمر شكاواهم ..!!
* كما مات في هذا العام نفسه ..
الصحابي الجليل / عبد الله بن سلام ...
الذي كان من كبار أحبار اليهود في المدينة ..
فلما قدم إليها رسول الله .. سارع عبد الله بن سلام إليه ليختبره حتى يتأكد من أنه فعلا ( نبي آخر الزمان )
الذي نبأت به التوراة ...
... فسأله ( ابن سلام ) ثلاثة أسئلة ...
فلما أجابه رسول الله عليها .. ، و وجد إجاباته مطابقة تماما لما في كتبهم .. أسلم فورا ..!!
وقال رضي الله عنه :
(( لما رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم
عرفت أن وجهه ليس بوجه رجل كذاب ))
** البؤر الإرهابية ....
تلك التي كونها ( الخوارج ) في العراق .. أخذت تثير القلاقل منذ بداية عهد سيدنا / معاوية .. ، ولكن ولاته تصدوا لهم في عدة معارك ... !!!
، أما ( الشيعة ) ...
فكانت صدمتهم بخلافة معاوية لا توصف ..
، فكانوا هم أيضا يتحينون الفرص للقيام بأعمال الشغب .. ،
و لإثارة الناس ضد بني أمية .... كما سنرى ... !!!
💘 تابعونا ...
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
🌷 المرجع : كتاب البداية و النهاية ... لابن كثير