قصص الصحابة
12.4K subscribers
40 photos
1 video
11 files
438 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
قصص الصحابة
#خلافة_عبدالله_بن_الزبير20 👀 (( الحجاج بن يوسف الثقفي )) 💀🔥 و في عام 72 هجرية ... كان عبد الملك بن مروان قد فرض سيطرته الكاملة على العراق ... ، و ترك المهلب بن أبي صفرة على حكم بلاد فارس لما رأى من شجاعته و قوة بطشه ، و أكرمه و شكر له سعيه…
#خلافة_عبدالله_بن_الزبير21

 
#الحجاج_بن_يوسف_الثقفي ...... 💀

               🔥 (( المجانيق الخمس )) 💥

** و دخلت سنة 73 هجرية ....

و لا يزال الحصار مضروبا على  أهل مكة في داخل الحرم ... !!!

.. ، و بسبب صمود أمير المؤمنين / عبد الله
بن الزبير و جماعته استمر الحصار خمسة أشهر و سبع عشرة ليلة .. ، فقرر الحجاج أن يضربهم بالمنجنيق .. ، و أمر جنوده أن ينصبوا خمسة مجانيق حول الحرم من كل جانب ..

..  ، ثم عرض على أهل مكة أن يخرجوا إليه مستسلمين معلنين طاعتهم لعبد الملك
بن مروان و لهم الأمان .. ، فاستجاب له بعضهم ..

.. ، و بدأ الضرب الكثيف بالحجارة ..
..  ، فكانت الحجارة تقع على الكعبة ... ، و حبس الحجاج
بن يوسف الطعام و الشراب عن أهل مكة ، فكانوا يشربون من ماء زمزم .. !!

.. ، و أمر الحجاج جنوده أكثر من مرة أن يدخلوا من على
ابن الزبير و جنوده من باب الحرم .. ، فكانوا كلما حاولوا اقتحام الحرم تصدى لهم سيدنا عبد الله
بن الزبير .. وحده ..
.. ،   فكان يشتبك معهم و يشد عليهم حتى يخرجهم .. ، ثم يصيح بأعلى صوته قائلا : (( هذا .. و أنا ابن الحواري )) .. !!

.. ، و استطاع ابن الزبير أن يقتل جماعة منهم يومئذ ..

.. ، و على الرغم من شجاعة سيدنا / ابن الزبير أمام جند الحجاج إلا إن  الكثيرين من أهل مكة شعروا  بأنهم مهما صمدوا فلن يصلوا إلى شيئ ، و أن النتيجة في  النهاية ستكون لصالح الحجاج و جنوده حتما ..
.. ، فطلبوا من سيدنا / عبد الله
بن الزبير أن يكلم جند الشام في الصلح ..
.. ، فرفض سيدنا / ابن الزبير ذلك رفضا قاطعا .. ، و قال لهم :

(( و الله لو وجدوكم في جوف الكعبة لذبحوكم جميعا .. ،
و الله لا أسألهم صلحا أبدا ))

.. ، فبدأ أهل مكة يخرجون .. جماعة تلو الأخرى .. إلى الحجاج يطلبون منه الأمان ، و يعلنون طاعتهم لعبد الملك
بن مروان .. ،  حتى خرج له قريب من عشرة آلاف .. ، فأمنهم ..

.. ، و بذلك قل أصحاب أمير المؤمنين / عبد الله
بن الزبير جدا .. ، فكثف الحجاج الضرب بالمجانيق الخمس ..
.. ، فإذا بالسماء من فوقهم تبرق و ترعد .. ، فكان صوت الرعد أعلى من صوت المجانيق .. ، و نزلت الصواعق على جند الشام فشعروا بأنها علامة غضب من الله ..
..  ، فخافوا و امتنعوا عن الضرب .. !!

.. ، و لكن الحجاج
بن يوسف .. الداهية الماكر .. كان يعرف كيف يستخف بعقول الناس ليطيعوه .. ، فقال لهم بكل ثقة  :

(( إن أهل مكة يصيبهم من الصواعق مثلكم ..
.. ، و أنتم على طاعة ، و هم على مخالفة ))

.. ، فعاود جند الشام الضرب الكثيف حتى نزلت صاعقة على أحد المجانيق الخمس فأحرقته .... !!
..  ، فتوقفوا عن الرمي مرة أخرى خوفا من عقاب الله ..
.. ، و أخذوا يتحدثون في ضرورة فك هذا الحصار عن المسجد الحرام بأسرع ما يمكن قبل أن يهلكوا جميعا ..

... ، فخطبهم الحجاج قائلا :

(( ويحكم  .. ألم تعلموا أن النار كانت تنزل على من كان قبلنا ،  فتأكل قربانهم إذا تقبل منهم .. ؟!!
.. ، فلولا أن عملكم مقبول ما نزلت النار فأكلته ))

.. ، فعاد ( الحمقى ) إلى ضرب بيت الله الحرام بالمنجنيق تقربا و عبادة لله .. !!!!

.. ، و صدق الله العظيم حين قال :

   (( .. فاستخف قومه فأطاعوه ، إنهم كانوا قوما فاسقين ))

       ........ تابعونا ..........

                      🎀
#ايهم_حذيفة 🎀

🔥 المرجع : البداية و النهاية لابن كثير