قصص الصحابة
#خلافة_عبدالله_بن_الزبير20 👀 (( الحجاج بن يوسف الثقفي )) 💀🔥 و في عام 72 هجرية ... كان عبد الملك بن مروان قد فرض سيطرته الكاملة على العراق ... ، و ترك المهلب بن أبي صفرة على حكم بلاد فارس لما رأى من شجاعته و قوة بطشه ، و أكرمه و شكر له سعيه…
#خلافة_عبدالله_بن_الزبير21
#الحجاج_بن_يوسف_الثقفي ...... 💀
🔥 (( المجانيق الخمس )) 💥
** و دخلت سنة 73 هجرية ....
و لا يزال الحصار مضروبا على أهل مكة في داخل الحرم ... !!!
.. ، و بسبب صمود أمير المؤمنين / عبد الله بن الزبير و جماعته استمر الحصار خمسة أشهر و سبع عشرة ليلة .. ، فقرر الحجاج أن يضربهم بالمنجنيق .. ، و أمر جنوده أن ينصبوا خمسة مجانيق حول الحرم من كل جانب ..
.. ، ثم عرض على أهل مكة أن يخرجوا إليه مستسلمين معلنين طاعتهم لعبد الملك بن مروان و لهم الأمان .. ، فاستجاب له بعضهم ..
.. ، و بدأ الضرب الكثيف بالحجارة ..
.. ، فكانت الحجارة تقع على الكعبة ... ، و حبس الحجاج بن يوسف الطعام و الشراب عن أهل مكة ، فكانوا يشربون من ماء زمزم .. !!
.. ، و أمر الحجاج جنوده أكثر من مرة أن يدخلوا من على
ابن الزبير و جنوده من باب الحرم .. ، فكانوا كلما حاولوا اقتحام الحرم تصدى لهم سيدنا عبد الله بن الزبير .. وحده ..
.. ، فكان يشتبك معهم و يشد عليهم حتى يخرجهم .. ، ثم يصيح بأعلى صوته قائلا : (( هذا .. و أنا ابن الحواري )) .. !!
.. ، و استطاع ابن الزبير أن يقتل جماعة منهم يومئذ ..
.. ، و على الرغم من شجاعة سيدنا / ابن الزبير أمام جند الحجاج إلا إن الكثيرين من أهل مكة شعروا بأنهم مهما صمدوا فلن يصلوا إلى شيئ ، و أن النتيجة في النهاية ستكون لصالح الحجاج و جنوده حتما ..
.. ، فطلبوا من سيدنا / عبد الله بن الزبير أن يكلم جند الشام في الصلح ..
.. ، فرفض سيدنا / ابن الزبير ذلك رفضا قاطعا .. ، و قال لهم :
(( و الله لو وجدوكم في جوف الكعبة لذبحوكم جميعا .. ،
و الله لا أسألهم صلحا أبدا ))
.. ، فبدأ أهل مكة يخرجون .. جماعة تلو الأخرى .. إلى الحجاج يطلبون منه الأمان ، و يعلنون طاعتهم لعبد الملك بن مروان .. ، حتى خرج له قريب من عشرة آلاف .. ، فأمنهم ..
.. ، و بذلك قل أصحاب أمير المؤمنين / عبد الله بن الزبير جدا .. ، فكثف الحجاج الضرب بالمجانيق الخمس ..
.. ، فإذا بالسماء من فوقهم تبرق و ترعد .. ، فكان صوت الرعد أعلى من صوت المجانيق .. ، و نزلت الصواعق على جند الشام فشعروا بأنها علامة غضب من الله ..
.. ، فخافوا و امتنعوا عن الضرب .. !!
.. ، و لكن الحجاج بن يوسف .. الداهية الماكر .. كان يعرف كيف يستخف بعقول الناس ليطيعوه .. ، فقال لهم بكل ثقة :
(( إن أهل مكة يصيبهم من الصواعق مثلكم ..
.. ، و أنتم على طاعة ، و هم على مخالفة ))
.. ، فعاود جند الشام الضرب الكثيف حتى نزلت صاعقة على أحد المجانيق الخمس فأحرقته .... !!
.. ، فتوقفوا عن الرمي مرة أخرى خوفا من عقاب الله ..
.. ، و أخذوا يتحدثون في ضرورة فك هذا الحصار عن المسجد الحرام بأسرع ما يمكن قبل أن يهلكوا جميعا ..
... ، فخطبهم الحجاج قائلا :
(( ويحكم .. ألم تعلموا أن النار كانت تنزل على من كان قبلنا ، فتأكل قربانهم إذا تقبل منهم .. ؟!!
.. ، فلولا أن عملكم مقبول ما نزلت النار فأكلته ))
.. ، فعاد ( الحمقى ) إلى ضرب بيت الله الحرام بالمنجنيق تقربا و عبادة لله .. !!!!
.. ، و صدق الله العظيم حين قال :
(( .. فاستخف قومه فأطاعوه ، إنهم كانوا قوما فاسقين ))
........ تابعونا ..........
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
🔥 المرجع : البداية و النهاية لابن كثير
#الحجاج_بن_يوسف_الثقفي ...... 💀
🔥 (( المجانيق الخمس )) 💥
** و دخلت سنة 73 هجرية ....
و لا يزال الحصار مضروبا على أهل مكة في داخل الحرم ... !!!
.. ، و بسبب صمود أمير المؤمنين / عبد الله بن الزبير و جماعته استمر الحصار خمسة أشهر و سبع عشرة ليلة .. ، فقرر الحجاج أن يضربهم بالمنجنيق .. ، و أمر جنوده أن ينصبوا خمسة مجانيق حول الحرم من كل جانب ..
.. ، ثم عرض على أهل مكة أن يخرجوا إليه مستسلمين معلنين طاعتهم لعبد الملك بن مروان و لهم الأمان .. ، فاستجاب له بعضهم ..
.. ، و بدأ الضرب الكثيف بالحجارة ..
.. ، فكانت الحجارة تقع على الكعبة ... ، و حبس الحجاج بن يوسف الطعام و الشراب عن أهل مكة ، فكانوا يشربون من ماء زمزم .. !!
.. ، و أمر الحجاج جنوده أكثر من مرة أن يدخلوا من على
ابن الزبير و جنوده من باب الحرم .. ، فكانوا كلما حاولوا اقتحام الحرم تصدى لهم سيدنا عبد الله بن الزبير .. وحده ..
.. ، فكان يشتبك معهم و يشد عليهم حتى يخرجهم .. ، ثم يصيح بأعلى صوته قائلا : (( هذا .. و أنا ابن الحواري )) .. !!
.. ، و استطاع ابن الزبير أن يقتل جماعة منهم يومئذ ..
.. ، و على الرغم من شجاعة سيدنا / ابن الزبير أمام جند الحجاج إلا إن الكثيرين من أهل مكة شعروا بأنهم مهما صمدوا فلن يصلوا إلى شيئ ، و أن النتيجة في النهاية ستكون لصالح الحجاج و جنوده حتما ..
.. ، فطلبوا من سيدنا / عبد الله بن الزبير أن يكلم جند الشام في الصلح ..
.. ، فرفض سيدنا / ابن الزبير ذلك رفضا قاطعا .. ، و قال لهم :
(( و الله لو وجدوكم في جوف الكعبة لذبحوكم جميعا .. ،
و الله لا أسألهم صلحا أبدا ))
.. ، فبدأ أهل مكة يخرجون .. جماعة تلو الأخرى .. إلى الحجاج يطلبون منه الأمان ، و يعلنون طاعتهم لعبد الملك بن مروان .. ، حتى خرج له قريب من عشرة آلاف .. ، فأمنهم ..
.. ، و بذلك قل أصحاب أمير المؤمنين / عبد الله بن الزبير جدا .. ، فكثف الحجاج الضرب بالمجانيق الخمس ..
.. ، فإذا بالسماء من فوقهم تبرق و ترعد .. ، فكان صوت الرعد أعلى من صوت المجانيق .. ، و نزلت الصواعق على جند الشام فشعروا بأنها علامة غضب من الله ..
.. ، فخافوا و امتنعوا عن الضرب .. !!
.. ، و لكن الحجاج بن يوسف .. الداهية الماكر .. كان يعرف كيف يستخف بعقول الناس ليطيعوه .. ، فقال لهم بكل ثقة :
(( إن أهل مكة يصيبهم من الصواعق مثلكم ..
.. ، و أنتم على طاعة ، و هم على مخالفة ))
.. ، فعاود جند الشام الضرب الكثيف حتى نزلت صاعقة على أحد المجانيق الخمس فأحرقته .... !!
.. ، فتوقفوا عن الرمي مرة أخرى خوفا من عقاب الله ..
.. ، و أخذوا يتحدثون في ضرورة فك هذا الحصار عن المسجد الحرام بأسرع ما يمكن قبل أن يهلكوا جميعا ..
... ، فخطبهم الحجاج قائلا :
(( ويحكم .. ألم تعلموا أن النار كانت تنزل على من كان قبلنا ، فتأكل قربانهم إذا تقبل منهم .. ؟!!
.. ، فلولا أن عملكم مقبول ما نزلت النار فأكلته ))
.. ، فعاد ( الحمقى ) إلى ضرب بيت الله الحرام بالمنجنيق تقربا و عبادة لله .. !!!!
.. ، و صدق الله العظيم حين قال :
(( .. فاستخف قومه فأطاعوه ، إنهم كانوا قوما فاسقين ))
........ تابعونا ..........
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
🔥 المرجع : البداية و النهاية لابن كثير