#نبضات_قرآنية_٢٩
#النبضة_التاسعة_والعشرون
🥺 (( #لعب_و_لهو )) 😕
💔 إنها #نبضة_الذهول من هول المفاجأة ..
.... بلاشك ستشعر بتلك النبضة القوية عندما تقرأ قول الله تعالى في سورة الحديد :
🌺 (( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب و لهو و زينة وتفاخر بينكم ، وتكاثر في الأموال والأولاد ، كمثل غيث أعجب الكفار نباته ، ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما ... )) 🌺
..... ياااااه .......
.. ، بعد كل هذا التعلق بشواغل الدنيا ، و السهر من أجلها ..
.. ، و الانضغاط تحت ضغوطاتها الشديدة .... !!! 😕
.... بعد الاستيقاظ في الصباح الباكر كل يوم ....
... ، و الجري وراء المواصلات ..
، و تحمل السخافات .. !!!
... ، بعد كل هذا الكد و التعب للدنيا نفاجأ أنها كانت مجرد #لعب_ولهو ......... ؟!!!! 😐
📘 نعم .. تلك هي الحقيقة ..
إن لم يكن تعبنا و همنا و عناءنا في الدنيا ابتغاء وجه الله و طمعا في رضوانه و جناته .. ، فقد ضاع عمرنا هباء منثورا
.. بلا أي قيمة ... !!!! 😞
📜 يقول الدكتور /
طارق عنقاوي :
(( من سمات العصر الحديث عند كثير من الناس : أن يدور الإنسان حول نفسه ، و يعلق مقياس نجاحه على شهرته أو بروز ذاته بين مجتمعه ، فيشعر بأنه في معركة لتحقيق ذاته
.. ، ويسعى الكثيرون إلى تحقيق ذلك بالتمرد على الواقع أو التفرد في الشكل و الأفكار و المعتقدات و أنماط الحياة ..
.. ، و في هذه المعركة المصطنعة مع الوهم يخرج كثير من الناس محطما لم يحقق شيئا يذكر .. ، و ربما قاده ذلك إلى مزيد من السخط على السائد ، والتمرد على المجتمع ..
... و أحيانا يقوده إلى #الانتحار ... !!! 😶
.. ، و في هذه الرؤية البائسة تغيب عن النفس رؤية
( مقام العبودية ) الذي يجب أن تلتزمه و لا تحيد عنه ..
.. ، فتلك النفوس اللاهثة وراء الدنيا الزائلة ، و المنشغلة بزينتها الوهمية .. تلك النفوس تحرم نفسها من تنسم عبير الطاعة ، و من راحة القرب من خالقها ، و من سكينة التطلع إلى سعة الآخرة ..
.. ، فهي .. مع الأسف .. لاتدرك أن الدنيا هي مجرد معبر و وسيلة .. مجرد #مزرعة تزرع فيها لتحصد في الآخرة ..
😕 هذا الشقاء ينتج عن التربية البعيدة عن الوحي ، و المستسلمة للوعي المصنوع في مزابل أفكار الليبرالية الغربية و الإعلام الذي يروج لمفاهيمها وأنماط حياتها المليئة بالمكياج .. الخاوية من صدق المشاعر ، و التي تنطلق من رؤى وأنماط العالم الغربي المثقل بالمعاناة النفسية .. !!
.. ، و بين هذا و ذاك .. يقف المسلم شامخا مستشعرا النعمة
، مستيقنا بالحق ، متجها بعزم لاستصلاح فساد الخلق ، وهو يعلم أن هذا الظلام المتراكم لا يقوي على مقاومة شعلة نور منفردة ، فكيف بنور الوحي العظيم .. ؟!! 🙂
🌀 .. ، و لكن .. أين حملة المشاعل ..؟!!
.. ، بل أين من يحمل هم نفسه التي سينفرد بها حقا في رحلة الآخرة .. تلك التي بدأت بولادته ، و ستأخذ مسار اللاعودة حتى لحظة وفاته .. ؟!!
😞 .. ، و هناك ينتهى وقت الزرع .. ، و يبدأ الحصاد .. !!
.. ، و ساعتها يدرك اللاهث خلف الوهم أن معركته لم تكن مع الآخرين لتحقيق ذاته ، بل كانت في الحقيقة صراعا مع ذاته و هو لا يشعر .. !!
📜 .. ، و ها هي النتيجة النهائية :
..... رفعت الأقلام ..
.. و جفت صحف العمل .....
.. ، ولا سبيل لتغيير أي شيء في الآخرة .... !!
.. ، و هناك .. سيعلم الذي انتصر و فاز أنه هو الذي فهم ذاته حقا .. حيث فهم واجبه و أدى مهمته .. حتى و إن كان يعاني في الدنيا من السير وحيدا ..
لا يشعر به أحد ..
.. ، وسيعلم المنهزم أنه قد عاش الوهم ، و صارع السراب .. إلى أن أتاه اليقين ( الموت ) لينتزعه من بين ضجيج الشهرة و الاستعراضات الفارغة إلى الصمت الرهيب ..
.. إلى هدوء #صندوق_العمل ))
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
#النبضة_التاسعة_والعشرون
🥺 (( #لعب_و_لهو )) 😕
💔 إنها #نبضة_الذهول من هول المفاجأة ..
.... بلاشك ستشعر بتلك النبضة القوية عندما تقرأ قول الله تعالى في سورة الحديد :
🌺 (( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب و لهو و زينة وتفاخر بينكم ، وتكاثر في الأموال والأولاد ، كمثل غيث أعجب الكفار نباته ، ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما ... )) 🌺
..... ياااااه .......
.. ، بعد كل هذا التعلق بشواغل الدنيا ، و السهر من أجلها ..
.. ، و الانضغاط تحت ضغوطاتها الشديدة .... !!! 😕
.... بعد الاستيقاظ في الصباح الباكر كل يوم ....
... ، و الجري وراء المواصلات ..
، و تحمل السخافات .. !!!
... ، بعد كل هذا الكد و التعب للدنيا نفاجأ أنها كانت مجرد #لعب_ولهو ......... ؟!!!! 😐
📘 نعم .. تلك هي الحقيقة ..
إن لم يكن تعبنا و همنا و عناءنا في الدنيا ابتغاء وجه الله و طمعا في رضوانه و جناته .. ، فقد ضاع عمرنا هباء منثورا
.. بلا أي قيمة ... !!!! 😞
📜 يقول الدكتور /
طارق عنقاوي :
(( من سمات العصر الحديث عند كثير من الناس : أن يدور الإنسان حول نفسه ، و يعلق مقياس نجاحه على شهرته أو بروز ذاته بين مجتمعه ، فيشعر بأنه في معركة لتحقيق ذاته
.. ، ويسعى الكثيرون إلى تحقيق ذلك بالتمرد على الواقع أو التفرد في الشكل و الأفكار و المعتقدات و أنماط الحياة ..
.. ، و في هذه المعركة المصطنعة مع الوهم يخرج كثير من الناس محطما لم يحقق شيئا يذكر .. ، و ربما قاده ذلك إلى مزيد من السخط على السائد ، والتمرد على المجتمع ..
... و أحيانا يقوده إلى #الانتحار ... !!! 😶
.. ، و في هذه الرؤية البائسة تغيب عن النفس رؤية
( مقام العبودية ) الذي يجب أن تلتزمه و لا تحيد عنه ..
.. ، فتلك النفوس اللاهثة وراء الدنيا الزائلة ، و المنشغلة بزينتها الوهمية .. تلك النفوس تحرم نفسها من تنسم عبير الطاعة ، و من راحة القرب من خالقها ، و من سكينة التطلع إلى سعة الآخرة ..
.. ، فهي .. مع الأسف .. لاتدرك أن الدنيا هي مجرد معبر و وسيلة .. مجرد #مزرعة تزرع فيها لتحصد في الآخرة ..
😕 هذا الشقاء ينتج عن التربية البعيدة عن الوحي ، و المستسلمة للوعي المصنوع في مزابل أفكار الليبرالية الغربية و الإعلام الذي يروج لمفاهيمها وأنماط حياتها المليئة بالمكياج .. الخاوية من صدق المشاعر ، و التي تنطلق من رؤى وأنماط العالم الغربي المثقل بالمعاناة النفسية .. !!
.. ، و بين هذا و ذاك .. يقف المسلم شامخا مستشعرا النعمة
، مستيقنا بالحق ، متجها بعزم لاستصلاح فساد الخلق ، وهو يعلم أن هذا الظلام المتراكم لا يقوي على مقاومة شعلة نور منفردة ، فكيف بنور الوحي العظيم .. ؟!! 🙂
🌀 .. ، و لكن .. أين حملة المشاعل ..؟!!
.. ، بل أين من يحمل هم نفسه التي سينفرد بها حقا في رحلة الآخرة .. تلك التي بدأت بولادته ، و ستأخذ مسار اللاعودة حتى لحظة وفاته .. ؟!!
😞 .. ، و هناك ينتهى وقت الزرع .. ، و يبدأ الحصاد .. !!
.. ، و ساعتها يدرك اللاهث خلف الوهم أن معركته لم تكن مع الآخرين لتحقيق ذاته ، بل كانت في الحقيقة صراعا مع ذاته و هو لا يشعر .. !!
📜 .. ، و ها هي النتيجة النهائية :
..... رفعت الأقلام ..
.. و جفت صحف العمل .....
.. ، ولا سبيل لتغيير أي شيء في الآخرة .... !!
.. ، و هناك .. سيعلم الذي انتصر و فاز أنه هو الذي فهم ذاته حقا .. حيث فهم واجبه و أدى مهمته .. حتى و إن كان يعاني في الدنيا من السير وحيدا ..
لا يشعر به أحد ..
.. ، وسيعلم المنهزم أنه قد عاش الوهم ، و صارع السراب .. إلى أن أتاه اليقين ( الموت ) لينتزعه من بين ضجيج الشهرة و الاستعراضات الفارغة إلى الصمت الرهيب ..
.. إلى هدوء #صندوق_العمل ))
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀