قصص الصحابة
10.8K subscribers
35 photos
1 video
11 files
438 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
#زمن_العزة

#الشقيقان3 💞 ..... (( حلقة هامة ))

(( طائفتان من المؤمنين ))

🌠 أرسل سيدنا / علي بن أبي طالب إلى سيدنا / معاوية بن أبي سفيان يطلب منه أن يبايعه على الخلافة بعد أن أجمع ( أهل الحل و العقد ) من الصحابة على مبايعته .. فهو الآن ( الخليفة الشرعي ) للمسلمين ، و بذلك وجب على جميع المسلمين في كل البلاد الإسلامية أن يبايعوه ، و أن يدينوا له بالولاء و الطاعة طالما أنه يحكمهم بشرع الله و لا يأمرهم بمعصية .... ، و الذي يخرج على تلك البيعة يكون ( آثما )

🌪 فأعلن سيدنا / #معاوية أمام أهل الشام أنه سيطالب الخليفة الجديد بالقصاص لدم عثمان ( أولا ) .. لأن #معاوية هو ( ولي الدم ) .. ، و أنه ( سيؤجل ) مبايعته لعلي بن أبي طالب لحين الانتهاء من محاكمة السبئيين .....!!!!!

فوافق جميع أهل الشام على رأي معاوية

📌 لاحظ أن سيدنا معاوية وصلته الأخبار بأن السبئيين بايعوا عليا ، و أصبحوا من جنده ، و يلزمهم طاعته ...
، و مع ذلك هم لا يزالون محتلين للمدينة .. !!!

📌 فخشي #معاوية أن تزداد شوكتهم إذا طال الوقت فيعجز أمير المؤمنين #علي عن القصاص منهم ..
.. فيضيع دم سيدنا #عثمان ...!!!!

📌 بينما رأى سيدنا / #علي أن الوقت غير مناسب الآن للقصاص .. فالجميع يعلم أن في هؤلاء السبئيين
( زعماء قبائل ) كبيرة .. مسلحة .. في البصرة و في الكوفة و في غيرها من بلاد المسلمين .. ، و أن محاولة ( المساس ) بأي واحد من هؤلاء ستؤدي إلى ثورات عارمة ...
، و إلى ( حرب أهلية ) .. !!

📌 لذلك كان سيدنا / #علي يرى أن ( توحيد الأمة ) يجب أن يكون ( أولا ) حتى تكون للدولة ( قوة ) لمواجهة هؤلاء ( الخوارج ) .. ثم يتم القصاص لدم عثمان ...

🌪 كل تلك المخاطر و التصورات كان يفهمها
( الشقيقان 💞 ) الصحابيان الجليلان ..
( علي و معاوية ) جيدا ...
، ولكن كان لكل واحد منهما وجهة نظر في محاولة
( احتواء الأزمة ) .. حقنا لدماء المسلمين ... ، و لإخماد تلك الفتنة الكبرى التي اشتعلت .. و التي إذا لم تتم السيطرة عليها ( بحكمة ) فسوف تحرق الأخضر و اليابس ..!😔

👈👈 إذن .......

📌#الشقيقان كانا يريدان مصلحة المسلمين ...💞

📌 #الشقيقان لم يختلفا من أجل مصالحهما الشخصية .. ، ولم يكن موقف سيدنا / معاوية رضي الله عنه طمعا في انتزاع الخلافة من ( علي ) .. كما ادعى هؤلاء
( الذين جاءوا بالإفك ) قديما و حديثا ... !!

👈👈 فمعاوية يعلم جيدا أن ( علي بن أبي طالب ) هو أحق الصحابة بالخلافة بعد عثمان ... 💞

📌 #الشقيقان كانا يتحركان ( بنص ) شرعي ...
و يريدان أن يقيما حدود الله .. 💞

👈 فسيدنا / #معاوية_بن_أبي_سفيان معه
قول الله تعالى :

(( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ))

👈 و سيدنا / #علي_بن_أبي_طالب معه
قول الله تعالى :

(( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ، و أولي الأمر منكم .. ))

👈👈👈 كما يجب التنبيه على شيئ هام جداااا :

من الذي يعلم حقيقة شخصية سيدنا / معاوية ، و مكانته في الإسلام ، و أهدافه من وراء مواقفه ... ؟!!!

هل هم ( الصحابة ) الذين عرفوه ، و عاصروه ... ؟!!
أم ( المستشرقون ) الدجالون المضلون .. ؟!!!
أم المستغربون ( أذناب المستشرقين ) من أمثال
طه حسين وغيره ... ؟!!!
أم ( الشيعة ) الكذابون الأفاكون من تلامذة و أحفاد #ابن_السوداء اللعين ...🐍 ... ؟!!!

🌿 طبعا .. و بلا أدنى شك ..
#الصحابة هم الأعلم بحال الشقيقين ( معاوية و علي ) ،
فالأحداث عاصروها بأنفسهم ....

👈 فهل عندنا أي دليل ، أو أية رواية صحيحة على ألسنة الصحابة أنهم كانوا يسبون ( معاوية ) رضي الله عنه ، و يتهمونه بالطمع في الخلافة ، و القتال من أجلها .... ؟!!

💞 طبعا ... لا يوجد أي دليل على ذلك ... 💞

🌿 و بالتالي كان منهج علماء أهل السنة و الجماعة
( وسط ) بين ( تطرفين ) ...
👈 فلا يدعون العصمة لعلي ، ولا لأي أحد من الصحابة ...
👈 كما أنهم لا ينسون ( فضلهم ) ،
و أن ( الله ) تعالى بنفسه زكاهم في ( القرآن ) فقال :

🌿(( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار ، و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ، و رضوا عنه ، و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، ذلك الفوز العظيم )) 🌿 .... سورة التوبة

👈 فتلك الآية تتضمن الشقيقين ( معاوية ) و ( عليا )
رضي الله عنهما .... 💝

💕 كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات وهو راض عنهما .... ، و أوصى قائلا في الحديث الصحيح :

🌿 (( لا تسبوا أصحابي .... )) 🌿

💝 لذلك كانت خلاصة قول علماء ( أهل السنة و الجماعة ) ... و الذي يطمئن قلوب المؤمنين .. ، و يحفظ مقام ( الصحابة ) هو كالتالي :

👈 سيدنا / علي بن أبي طالب اجتهد في المسألة ( فأصاب ) ... فله ( أجران ) .. ،

👈 و سيدنا / معاوية بن أبي سفيان
اجتهد ( فأخطأ ) .. فله ( أجر ) ... 💝

💘
قصص الصحابة
#زمن_العزة #الأمام_علي1 #الشقيقان2 💞 (( فقد جعلنا لوليه سلطانا .... )) 😔 بمجرد أن عرف سيدنا / علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمقتل #عثمان دخل داره ، و أغلق عليه بابه ... و أخذ يبكي حزينا على ما آلت إليه الأحداث في المدينة ...!! 🌿 فإذا بالناس يطرقون عليه الباب…
#زمن_العزة
#الأمام_علي2
#الشقيقان3 💞    ..... 

(( حلقة هامة ))

   (( طائفتان من المؤمنين ))

🌠 أرسل سيدنا / علي بن أبي طالب إلى سيدنا / معاوية بن أبي سفيان يطلب منه أن يبايعه على الخلافة بعد أن أجمع ( أهل الحل و العقد  ) من
الصحابة على مبايعته .. فهو الآن  ( الخليفة الشرعي ) للمسلمين ، و بذلك وجب على جميع المسلمين في كل البلاد الإسلامية أن يبايعوه ، و أن يدينوا له بالولاء و الطاعة طالما أنه يحكمهم بشرع الله و لا يأمرهم بمعصية .... ، و الذي يخرج على تلك البيعة يكون ( آثما )

🌪 فأعلن سيدنا /
#معاوية أمام أهل الشام أنه سيطالب الخليفة الجديد بالقصاص لدم عثمان ( أولا )  .. لأن #معاوية هو ( ولي الدم ) .. ، و أنه ( سيؤجل ) مبايعته لعلي بن أبي طالب  لحين الانتهاء من محاكمة السبئيين .....!!!!!

فوافق جميع أهل الشام على رأي معاوية

📌 لاحظ أن سيدنا معاوية وصلته الأخبار بأن السبئيين بايعوا عليا ، و أصبحوا من جنده ، و يلزمهم طاعته ...
، و مع ذلك هم  لا يزالون محتلين للمدينة .. !!!

📌 فخشي
#معاوية أن تزداد شوكتهم إذا طال الوقت  فيعجز أمير المؤمنين #علي عن القصاص منهم ..
.. فيضيع دم سيدنا
#عثمان ...!!!!

📌 بينما رأى سيدنا /
#علي أن الوقت غير مناسب الآن للقصاص .. فالجميع يعلم أن في هؤلاء السبئيين
( زعماء قبائل ) كبيرة .. مسلحة .. في البصرة و في الكوفة و في غيرها من بلاد المسلمين .. ، و أن محاولة ( المساس ) بأي واحد من هؤلاء ستؤدي إلى ثورات عارمة ...
، و إلى  ( حرب أهلية )  .. !!

📌 لذلك كان سيدنا /
#علي يرى أن ( توحيد الأمة ) يجب أن يكون ( أولا ) حتى تكون للدولة ( قوة ) لمواجهة هؤلاء ( الخوارج ) .. ثم يتم القصاص لدم عثمان ...

🌪 كل تلك المخاطر و التصورات كان يفهمها
( الشقيقان 💞 ) الصحابيان الجليلان ..
( علي و معاوية ) جيدا ...
، ولكن كان لكل واحد منهما وجهة نظر في محاولة
( احتواء الأزمة ) .. حقنا لدماء المسلمين ... ، و لإخماد تلك الفتنة الكبرى التي اشتعلت .. و التي إذا لم تتم السيطرة عليها ( بحكمة )  فسوف تحرق الأخضر و اليابس ..!😔

👈👈 إذن .......

📌
#الشقيقان كانا يريدان مصلحة المسلمين ...💞

📌
#الشقيقان لم يختلفا من أجل مصالحهما الشخصية .. ، ولم يكن موقف سيدنا / معاوية رضي الله عنه طمعا في انتزاع الخلافة من ( علي ) .. كما ادعى هؤلاء
( الذين جاءوا بالإفك ) قديما و حديثا ... !!

👈👈 فمعاوية يعلم جيدا أن ( علي بن أبي طالب ) هو أحق
الصحابة بالخلافة بعد عثمان  ... 💞

📌
#الشقيقان كانا يتحركان ( بنص ) شرعي ...
و  يريدان أن يقيما حدود الله .. 💞

👈 فسيدنا /
#معاوية_بن_أبي_سفيان معه
قول الله تعالى :

(( ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ))

👈 و سيدنا /
#علي_بن_أبي_طالب معه
قول الله تعالى :

(( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ، و أولي الأمر منكم .. ))

👈👈👈 كما يجب التنبيه على شيئ هام جداااا :

من الذي يعلم حقيقة شخصية سيدنا / معاوية ، و مكانته في الإسلام ، و أهدافه من وراء مواقفه ... ؟!!!

هل هم (
الصحابة ) الذين عرفوه ، و عاصروه ... ؟!!
أم ( المستشرقون ) الدجالون المضلون .. ؟!!!
أم المستغربون  ( أذناب المستشرقين ) من أمثال
طه حسين وغيره ... ؟!!!
أم ( الشيعة ) الكذابون الأفاكون من تلامذة و أحفاد 
#ابن_السوداء اللعين ...🐍 ... ؟!!!

🌿 طبعا .. و بلا أدنى شك ..
#الصحابة هم الأعلم بحال الشقيقين ( معاوية و علي ) ،
  فالأحداث عاصروها بأنفسهم ....

👈 فهل عندنا أي دليل ، أو أية رواية صحيحة على ألسنة
الصحابة  أنهم كانوا يسبون ( معاوية ) رضي الله عنه ، و يتهمونه بالطمع في الخلافة ، و القتال من أجلها .... ؟!!

💞 طبعا ... لا يوجد أي دليل على ذلك ... 💞

🌿 و بالتالي كان منهج علماء أهل السنة و الجماعة
( وسط ) بين ( تطرفين ) ...
👈 فلا يدعون العصمة لعلي ، ولا لأي أحد من
الصحابة ...
👈 كما أنهم لا ينسون ( فضلهم ) ،
و أن ( الله  ) تعالى بنفسه زكاهم في ( القرآن ) فقال :

     🌿(( و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار ، و الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ، و رضوا عنه ، و أعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ، ذلك الفوز العظيم  )) 🌿 .... سورة التوبة

👈 فتلك الآية  تتضمن الشقيقين  ( معاوية ) و ( عليا )
رضي الله عنهما .... 💝

💕 كما أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات وهو راض عنهما .... ، و أوصى قائلا في الحديث الصحيح :

           🌿 (( لا تسبوا أصحابي .... )) 🌿

💝 لذلك كانت خلاصة  قول علماء ( أهل السنة و الجماعة ) ... و  الذي يطمئن قلوب المؤمنين .. ، و يحفظ مقام (
الصحابة ) هو كالتالي :

👈 سيدنا / علي بن أبي طالب اجتهد في المسألة ( فأصاب ) ... فله ( أجران ) ..  ،