#زمن_العزة
#العباد_7
✨ (( #الزم_غرزه ...
... الجزء الأول )) 🌿
💢 فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
.. إن التشبه بالكرام فلاح 💢
.. سنتكلم اليوم عن ( العملاق ) .. !! 🙂
المتعبد .. المتزهد .. المتهجد .. نزيل الحصباء و المساجد .. الذي عاش غريبا في هذه الدنيا .. و كان مستغفرا توابا ..
♥️ .. ، و كان أهم ما اشتهر به هو حرصه الشديد .. الشديد .. على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، و على التمسك بها في كل صغيرة و كبيرة في يومه .. ، فكان يلزم غرز النبي ، و يقتفي أثره .. ، فيشرب كما كان يشرب النبي ، و يلبس ثوبه كما كان يلبس النبي .. ، و يصلي في المواضع التي صلى فيها رسول الله .. ، بل و كان يبول في نفس المكان الذي بال فيه النبي صلى الله عليه وسلم .. !!
🌴.. ، و كان يتعاهد شجرة فيسقيها و يرعاها لأن النبي
صلى الله عليه وسلم استظل تحتها يوما ما .. !!!
.. ، حتى قالت عنه السيدة عائشة :
(( ما رأيت أحدا ألزم للأمر الأول منه )) ✨
🌿 أسلم مع أبيه و أخته في مكة ، و كان وقتها لا يزال طفلا صغيرا في السابعة من عمره .. ، ثم هاجر مع أبيه قبل أن
يبلغ الحلم ..
.. عرفتموه .. أليس كذلك .. ؟!!
.... إنه .... الصحابي الجليل ....
(( عبدالله بن عمر بن الخطاب ))
...... رضي الله عنه .......
✨ عندما بلغ ( ابن عمر ) الرابعة عشرة من عمره ، و اختط شاربه ، تطلع إلى المشاركة في ( غزوة أحد ) ، و تمنى أن يقف في صفوف المجاهدين خلف رسول الله ..
.. ، و لكن رسول الله رده كما رد غيره من صغار السن ..
.. ، فكانت أولى مشاركاته في الجهاد في غزوة الخندق ..
.. ، ثم خرج مع النبي في عمرة الحديبية ، و بايعه
(( بيعة الرضوان ))
تحت الشجرة ..
............... ............... .........
(( #الرؤيا_الصادقة )) 💞
🍒 .. ، و ذات ليلة رأى رؤيا في منامه تسببت في
تغيير مجرى حياته .. !!
👀 رأى أنه كان يسير في الجنة و يستمتع بجمالها الساحر ، فيرى قصورها الباهرة ، و حدائقها المزهرة ، و أنهارها الرائعة .. ، و كان في يده ثوب سميك من حرير ، فكلما أراد أن يصل إلى قصر من قصور الجنة أو أي مكان فيها ، إذا بالثوب الحريري يأخذه و يطير به إلى حيث أراد .. !!!! 😍
👀 .. ، ثم رأى بعدها مشهدا آخر ..
رأى وكأنه قد التقى بثلاثة من الملائكة ، و سار معهم حتى وصلوا به إلى النار .. ، فرأى فيها أناسا يعرفهم ..
.. ، ففزع فزعا شديدا ، و خشي أن يلقوه فيها .. !!!! 😦
🌿 .. ، فقالوا له : لن تراع ..
( لا تخف ) .. إنك رجل صالح ..
💞 .. ، فلما استيقظ ابن عمر حكى تلك الرؤيا لأخته
أم المؤمنين / #حفصة .. ، فقصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :
(( إن عبد الله رجل صالح ، لو كان يكثر الصلاة من الليل ))
🌿 .. ، و منذ ذلك اليوم لزم عبد الله بن عمر صلاة الليل ، فكان لا ينام من الليل إلا قليلا .. ، فإذا فاتته صلاة العشاء في جماعة قام الليل كله حتى الفجر .. !!
🌿 .. ، و يروي مولاه ( نافع ) قائلا :
(( كان ابن عمر يحي الليل ، حتى إذا دخل وقت السحر
ترك الصلاة و جلس يذكر الله ، و يستغفر ، و يدعو حتى يطلع الفجر ))
.. ، و ذات ليلة قرأ سورة المطففين حتى بلغ قول الله تعالى :
💔 (( يوم يقوم الناس
لرب العالمين )) 💔
.. ، فما استطاع أن يكملها من شدة بكائه .. !!
.. ، فأخذ يكررها و يكررها يريد أن يتجاوزها ليكمل التلاوة ، فلم يستطع .. !!
.. ، و في ليلة أخرى أجهش بالبكاء عندما قرأ قول الله تعالى :
💔 (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق ... )) 💔
🌿 .. ، و قيل عن كثرة صيامه تطوعا :
(( كان ابن عمر لا يصوم في السفر .. و لا يفطر في الحضر ))
🌿 .. ، و سئل نافع يوما عما يصنع ( ابن عمر ) في بيته من العبادة .. ، فقال : (( إنكم لا تطيقونه .. فقد كان يتوضأ لكل صلاة ، و بين الصلاة و الوضوء يقرأ القرآن ))
.. يقصد : أن ابن عمر كان في بيته دائما على طهارة .. دائما يصلي .. دائما يقرأ القرآن .. ، حتى إنه كان يصلي فيطيل الصلاة في الوقت بين الظهر و العصر ... !!!! 😕
.. ، و لا يمكننا أن نوفي هذا ( العملاق ) حقه في حلقة واحدة
......... فتابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀
#العباد_7
✨ (( #الزم_غرزه ...
... الجزء الأول )) 🌿
💢 فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
.. إن التشبه بالكرام فلاح 💢
.. سنتكلم اليوم عن ( العملاق ) .. !! 🙂
المتعبد .. المتزهد .. المتهجد .. نزيل الحصباء و المساجد .. الذي عاش غريبا في هذه الدنيا .. و كان مستغفرا توابا ..
♥️ .. ، و كان أهم ما اشتهر به هو حرصه الشديد .. الشديد .. على اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، و على التمسك بها في كل صغيرة و كبيرة في يومه .. ، فكان يلزم غرز النبي ، و يقتفي أثره .. ، فيشرب كما كان يشرب النبي ، و يلبس ثوبه كما كان يلبس النبي .. ، و يصلي في المواضع التي صلى فيها رسول الله .. ، بل و كان يبول في نفس المكان الذي بال فيه النبي صلى الله عليه وسلم .. !!
🌴.. ، و كان يتعاهد شجرة فيسقيها و يرعاها لأن النبي
صلى الله عليه وسلم استظل تحتها يوما ما .. !!!
.. ، حتى قالت عنه السيدة عائشة :
(( ما رأيت أحدا ألزم للأمر الأول منه )) ✨
🌿 أسلم مع أبيه و أخته في مكة ، و كان وقتها لا يزال طفلا صغيرا في السابعة من عمره .. ، ثم هاجر مع أبيه قبل أن
يبلغ الحلم ..
.. عرفتموه .. أليس كذلك .. ؟!!
.... إنه .... الصحابي الجليل ....
(( عبدالله بن عمر بن الخطاب ))
...... رضي الله عنه .......
✨ عندما بلغ ( ابن عمر ) الرابعة عشرة من عمره ، و اختط شاربه ، تطلع إلى المشاركة في ( غزوة أحد ) ، و تمنى أن يقف في صفوف المجاهدين خلف رسول الله ..
.. ، و لكن رسول الله رده كما رد غيره من صغار السن ..
.. ، فكانت أولى مشاركاته في الجهاد في غزوة الخندق ..
.. ، ثم خرج مع النبي في عمرة الحديبية ، و بايعه
(( بيعة الرضوان ))
تحت الشجرة ..
............... ............... .........
(( #الرؤيا_الصادقة )) 💞
🍒 .. ، و ذات ليلة رأى رؤيا في منامه تسببت في
تغيير مجرى حياته .. !!
👀 رأى أنه كان يسير في الجنة و يستمتع بجمالها الساحر ، فيرى قصورها الباهرة ، و حدائقها المزهرة ، و أنهارها الرائعة .. ، و كان في يده ثوب سميك من حرير ، فكلما أراد أن يصل إلى قصر من قصور الجنة أو أي مكان فيها ، إذا بالثوب الحريري يأخذه و يطير به إلى حيث أراد .. !!!! 😍
👀 .. ، ثم رأى بعدها مشهدا آخر ..
رأى وكأنه قد التقى بثلاثة من الملائكة ، و سار معهم حتى وصلوا به إلى النار .. ، فرأى فيها أناسا يعرفهم ..
.. ، ففزع فزعا شديدا ، و خشي أن يلقوه فيها .. !!!! 😦
🌿 .. ، فقالوا له : لن تراع ..
( لا تخف ) .. إنك رجل صالح ..
💞 .. ، فلما استيقظ ابن عمر حكى تلك الرؤيا لأخته
أم المؤمنين / #حفصة .. ، فقصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال :
(( إن عبد الله رجل صالح ، لو كان يكثر الصلاة من الليل ))
🌿 .. ، و منذ ذلك اليوم لزم عبد الله بن عمر صلاة الليل ، فكان لا ينام من الليل إلا قليلا .. ، فإذا فاتته صلاة العشاء في جماعة قام الليل كله حتى الفجر .. !!
🌿 .. ، و يروي مولاه ( نافع ) قائلا :
(( كان ابن عمر يحي الليل ، حتى إذا دخل وقت السحر
ترك الصلاة و جلس يذكر الله ، و يستغفر ، و يدعو حتى يطلع الفجر ))
.. ، و ذات ليلة قرأ سورة المطففين حتى بلغ قول الله تعالى :
💔 (( يوم يقوم الناس
لرب العالمين )) 💔
.. ، فما استطاع أن يكملها من شدة بكائه .. !!
.. ، فأخذ يكررها و يكررها يريد أن يتجاوزها ليكمل التلاوة ، فلم يستطع .. !!
.. ، و في ليلة أخرى أجهش بالبكاء عندما قرأ قول الله تعالى :
💔 (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق ... )) 💔
🌿 .. ، و قيل عن كثرة صيامه تطوعا :
(( كان ابن عمر لا يصوم في السفر .. و لا يفطر في الحضر ))
🌿 .. ، و سئل نافع يوما عما يصنع ( ابن عمر ) في بيته من العبادة .. ، فقال : (( إنكم لا تطيقونه .. فقد كان يتوضأ لكل صلاة ، و بين الصلاة و الوضوء يقرأ القرآن ))
.. يقصد : أن ابن عمر كان في بيته دائما على طهارة .. دائما يصلي .. دائما يقرأ القرآن .. ، حتى إنه كان يصلي فيطيل الصلاة في الوقت بين الظهر و العصر ... !!!! 😕
.. ، و لا يمكننا أن نوفي هذا ( العملاق ) حقه في حلقة واحدة
......... فتابعونا .........
🎀 بسام محرم 🎀