قصص الصحابة
11.7K subscribers
38 photos
1 video
11 files
437 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
قصص الصحابة
#زمن_العزة #خلافة_يزيد6 🎗️⁩ (( اعتقال مسلم بن عقيل .. )) ‌🎗️⁩ تحركت قوات الداخلية و على رأسها صاحب الشرطة إلى تلك الدار التي يختبئ فيها سيدنا / مسلم بن عقيل .. ، فلم يشعر مسلم إلا وقد أحيط بالدار .. ، فدخلوا عليه .. فقام إليهم بالسيف ، و قاومهم…
#خلافة_يزيد

#كربلاء1

📌 (( اجتهد فأخطأ .. ))

كان إعدام سيدنا / مسلم بن عقيل في يوم التاسع من
ذي الحجة .. في يوم عرفة سنة 60 هجرية .. !!!!
.. ، ثم قام جنود الوالي / ابن مرجانة بضرب عنق ( هانئ ) .. هذا الذي ذكرنا أنه كان يؤوي مسلم بن عقيل في بيته .. ضربوا عنقه في سوق الغنم أمام الناس حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن يخرج على الحاكم ، و أن ينصر سيدنا / الحسين ... ، فخاف الناس .. ، و خرست ألسنة الشيعة ..
، و لم يجرؤ واحد منهم بعدها على أن يعلن مناصرته للحسين ... ، و لكن ... أين سيدنا / الحسين الآن ... ؟!!
....... ....... ....... ........ ......

... ، لقد خرج سيدنا / الحسين بالفعل من مكة في يوم التروية ( 8 من ذي الحجة ) .. أي قبل إعدام ابن عمه / مسلم بن عقيل بيوم واحد فقط .. ، و بطبيعة الحال لم تكن قد وصلته تلك الأخبار الأليمة .. ، و لم يكن يعرف بتغير موقف الشيعة ، و خذلانهم له و لابن عمه ... !!!

.. أخذ سيدنا / الحسين أولاده و نساءه ، و خرج بهم في طريقه إلى العراق وهو يتصور أن الأوضاع فيها لا تزال ممهدة له كما أخبره مسلم بن عقيل قبل أن يحدث له ما حدث .... !!!

و بكل تأكيد أنت الآن تتساءل :
.. أين الصحابة من تلك الأحداث ..؟!!!
.. و ماذا كان رأيهم في خروج الحسين إلى العراق ..؟!!

.. في الحقيقة أن الذين شهدوا تلك الأحداث من الصحابة الكرام كانوا رافضين لخروج سيدنا / الحسين ، و نصحوه و حذروه .. ، بل و خطأوه أيضا .. كما سنرى في الحلقة القادمة .. ،
و لكن سيدنا / الحسين كان مصرا على موقفه ، فقد كان يرى أنه الأحق بالخلافة من يزيد بن معاوية ، و أنه يجب أن يتصدى بكل ما أوتي من قوة لمسألة ( التوريث ) للحكم ..!!

... ، و قد اتفق علماء أهل السنة و الجماعة على أن سيدنا / الحسين (( اجتهد فأخطأ )) .. رضي الله عنه ، و عن آل بيت النبي و أصحابه أجمعين ..
.. ، و نرجو أن يكون له أجر على اجتهاده هذا .

* وخطأ سيدنا / الحسين لا ينقص من إجلالنا و حبنا له .. ، فحب آل البيت دين نتقرب به إلى الله .. ، و كل بني آدم خطاء .. ، فالصحابة الكرام ( ليسوا معصومين ) ..

.. ، و قد تابعنا من قبل أحداث ( الفتنة الكبرى ) .. ، و عرفنا أن الصحابي الجليل سيدنا / معاوية بن أبي سفيان قد
( اجتهد فأخطأ ) .. ، و أن الصواب كان مع سيدنا /
علي بن أبي طالب .. ،
.. و عرفنا كذلك أن سيدنا / طلحة بن عبيد الله ، و سيدنا / الزبير بن العوام قد ( اجتهدا فأخطآ ) في ( موقعة الجمل ) .. ، رغم أنهما من العشرة المبشرين بالجنة ..
، و اجتهدت معهما أم المؤمنين / عائشة فأخطأت أيضا ..!!

.. ، و مع كل ذلك فإن خطأهم هذا لا ينقص من قدرهم و مكانتهم عندنا مثقال ذرة .. ، و لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على حبنا لهم .. ، و نشهد بأنهم جميعا أفضل البشر بعد الأنبياء ، فقد اصطفاهم الله تعالى ليكونوا أصحاب خير البشر .. صلى الله عليه وسلم .. ، و زكاهم في القرآن .. ، ورضي عنهم .. ، ووعدهم بالجنة ..
، و نسأل الله تعالى أن يجمعنا معهم في الجنة .. آمين

* فالمشكلة ليست عندنا نحن .. أهل السنة و الجماعة .. المشكلة عند الشيعة الذين يدعون ( العصمة ) لأئمتهم .. ، و على رأسهم سيدنا / الحسين .. ، ولذلك فهم لا يقبلون أية روايات أو تفسيرات تقول بأن سيدنا / الحسين قد اجتهد فأخطأ .... !!!!
.. ، و للعلم فإن سبدنا / الحسين نفسه .. كما سنرى ..
اكتشف أنه كان مخطئا في موقفه .. ، و حاول تصحيح ذلك الخطأ .. ، و لكنه .. مع الأسف .. عجز عن ذلك .. !!

... و لعل الأمور ستزداد وضوحا في الحلقات القادمة ..
.... فتابعونا ...

🎀
#ايهم_حذيفة 🎀

🟤 المرجع : كتاب البداية و النهاية لابن كثير .

‌‌