قصص الصحابة
#زمن_العزة #خلافة_يزيد3 🍂 (( موقف النعمان بن بشير )) 🌴 * وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة .. ، فاستضافه أحد زعماء الشيعة في داره .. ، و تسامع أهل الكوفة بقدومه .. ، ففرحوا به فرحا كبيرا .. ، و أخذوا يتوافدون عليه سرا ليبايعوه على خلافة سيدنا / الحسين …
#زمن_العزة
#خلافة_يزيد4
👀 (( ابن مرجانة ... )) 🍂
... و بعد المناقشات ، و المداولات التي أجراها أمير المؤمنين / يزيد بن معاوية مع وزرائه و مقربيه بشأن الأوضاع في الكوفة .. نصحه بعضهم أن يعزل والي الكوفة .. سيدنا / النعمان بن بشير .. بسبب موقفه الضعيف أمام تمرد الشيعة .. ، و أن يولي مكانه عبيد الله بن زياد ... !!
فمن هو عبيد الله بن زياد ... ؟!!!
.. عبيد الله بن زياد هو أحد أحفاد الصحابي الجليل سيدنا / أبي سفيان بن حرب من امرأة تسمى مرجانة .. لذلك كان البعض يلقبه ب (( ابن مرجانة )) ...
.. ، و كان واليا على البصرة منذ أيام خلافة سيدنا / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .. ، فقد ولاه على البصرة في سنة 55 هجرية .. رغم أنه كان ساعتها شابا صغيرا في أوائل العشرينات من عمره .. ، و لكن سيدنا / معاوية اختبره ،
فرأى فيه حسن السياسة ، و لباقة الكلام ..
.. ، و كان سيدنا / معاوية يسأل أهل البصرة عن حالهم مع عبيد الله بن زياد فيمدحون ظرفه ، و كلامه اللين .... !!!
... ، و لكن .. بدأت تظهر منه جرأة ، و إقدام و مبادرة إلى ما لا يجوز ، و ما لا حاجة له به ... ، حتى اعترض على سياسته بعض الصحابة ، و الصالحين ... ، فكانوا ينصحونه بأن يتقي الله في رعيته ... !!
.. ، و من أمثلة ذلك أن عائذ بن عمرو .. وهو من صحابة رسول الله .. دخل على ابن مرجانة يوما .. ، فأوصاه قائلا :
(( يا بني .. إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن شر الرعاء الحطمة ) .... ، فإياك أن تكون منهم ..
.. ، و في يوم .. دخل ابن مرجانة على سيدنا / معقل بن يسار يعوده .. ، فقال له معقل :
(( إني محدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أنه قال :
( ما من رجل استرعاه الله رعية يموت يوم يموت
وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة ) ... ))
... ، ولما تولى يزيد بن معاوية الخلافة سنة 60 هجرية ..
أبقى على ابن مرجانة واليا على البصرة لأنه كان شديدا حازما .. ، و قد نجح بحزمه في أن يضبط الأمور في البصرة .. ، و أن يقمع القلاقل و الاضطرابات التي كان يثيرها الشيعة و الخوارج من وقت لآخر ... !!
.. ، و كان أمير المؤمنين / يزيد بن معاوية يبغض ابن مرجانة بغضا شديدا .. ، و يتمنى أن يعزله عن منصبه ..
، و لكنه كان محتاجا إلى قوة بطشه للسيطرة على الأوضاع في العراق .. ، فاضطر أنه يبقيه واليا على البصرة ..
، ثم اضطر أن يجعله واليا على الكوفة و البصرة معا ..
، بعد أن استجاب لناصحيه ، و عزل سيدنا / النعمان بن بشير عن ولاية الكوفة بسبب الأحداث الأخيرة ...!!
...... ...... ..... ..... ......
... ، و تحرك عبيد الله بن زياد من البصرة إلى الكوفة مباشرة ليتولى مهام منصبه الجديد ..
، فلما وصل إلى قصر الإمارة .. أمر عيونه ، و مساعديه أن يجمعوا له كل المعلومات عن تلك الاجتماعات السرية التي يجريها مسلم بن عقيل .. ابن عم سيدنا / الحسين ..
مع شيعة الكوفة في مخبأه ... !!!
** تابعونا ....
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
🔭 المرجع : البداية و النهاية لابن كثير
#خلافة_يزيد4
👀 (( ابن مرجانة ... )) 🍂
... و بعد المناقشات ، و المداولات التي أجراها أمير المؤمنين / يزيد بن معاوية مع وزرائه و مقربيه بشأن الأوضاع في الكوفة .. نصحه بعضهم أن يعزل والي الكوفة .. سيدنا / النعمان بن بشير .. بسبب موقفه الضعيف أمام تمرد الشيعة .. ، و أن يولي مكانه عبيد الله بن زياد ... !!
فمن هو عبيد الله بن زياد ... ؟!!!
.. عبيد الله بن زياد هو أحد أحفاد الصحابي الجليل سيدنا / أبي سفيان بن حرب من امرأة تسمى مرجانة .. لذلك كان البعض يلقبه ب (( ابن مرجانة )) ...
.. ، و كان واليا على البصرة منذ أيام خلافة سيدنا / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه .. ، فقد ولاه على البصرة في سنة 55 هجرية .. رغم أنه كان ساعتها شابا صغيرا في أوائل العشرينات من عمره .. ، و لكن سيدنا / معاوية اختبره ،
فرأى فيه حسن السياسة ، و لباقة الكلام ..
.. ، و كان سيدنا / معاوية يسأل أهل البصرة عن حالهم مع عبيد الله بن زياد فيمدحون ظرفه ، و كلامه اللين .... !!!
... ، و لكن .. بدأت تظهر منه جرأة ، و إقدام و مبادرة إلى ما لا يجوز ، و ما لا حاجة له به ... ، حتى اعترض على سياسته بعض الصحابة ، و الصالحين ... ، فكانوا ينصحونه بأن يتقي الله في رعيته ... !!
.. ، و من أمثلة ذلك أن عائذ بن عمرو .. وهو من صحابة رسول الله .. دخل على ابن مرجانة يوما .. ، فأوصاه قائلا :
(( يا بني .. إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن شر الرعاء الحطمة ) .... ، فإياك أن تكون منهم ..
.. ، و في يوم .. دخل ابن مرجانة على سيدنا / معقل بن يسار يعوده .. ، فقال له معقل :
(( إني محدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أنه قال :
( ما من رجل استرعاه الله رعية يموت يوم يموت
وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة ) ... ))
... ، ولما تولى يزيد بن معاوية الخلافة سنة 60 هجرية ..
أبقى على ابن مرجانة واليا على البصرة لأنه كان شديدا حازما .. ، و قد نجح بحزمه في أن يضبط الأمور في البصرة .. ، و أن يقمع القلاقل و الاضطرابات التي كان يثيرها الشيعة و الخوارج من وقت لآخر ... !!
.. ، و كان أمير المؤمنين / يزيد بن معاوية يبغض ابن مرجانة بغضا شديدا .. ، و يتمنى أن يعزله عن منصبه ..
، و لكنه كان محتاجا إلى قوة بطشه للسيطرة على الأوضاع في العراق .. ، فاضطر أنه يبقيه واليا على البصرة ..
، ثم اضطر أن يجعله واليا على الكوفة و البصرة معا ..
، بعد أن استجاب لناصحيه ، و عزل سيدنا / النعمان بن بشير عن ولاية الكوفة بسبب الأحداث الأخيرة ...!!
...... ...... ..... ..... ......
... ، و تحرك عبيد الله بن زياد من البصرة إلى الكوفة مباشرة ليتولى مهام منصبه الجديد ..
، فلما وصل إلى قصر الإمارة .. أمر عيونه ، و مساعديه أن يجمعوا له كل المعلومات عن تلك الاجتماعات السرية التي يجريها مسلم بن عقيل .. ابن عم سيدنا / الحسين ..
مع شيعة الكوفة في مخبأه ... !!!
** تابعونا ....
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
🔭 المرجع : البداية و النهاية لابن كثير