قصص الصحابة
اقية الشيعة .. فقد رأى بعينيه كيف خذلوا أباه ، و أخاه من قبل في أكثر من موقف .. !! .. ، لذلك قرر الحسين أن يبعث إليهم ابن عمه / مسلم بن عقيل بن أبي طالب ليتبين من حقيقة الأمر في العراق .. ، و طلب منه أن يجتمع بأهل الكوفة ليستوثق من تأييدهم ، و دعمهم له…
#زمن_العزة
#خلافة_يزيد3
🍂 (( موقف النعمان بن بشير )) 🌴
* وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة ..
، فاستضافه أحد زعماء الشيعة في داره .. ، و تسامع أهل الكوفة بقدومه .. ، ففرحوا به فرحا كبيرا .. ، و أخذوا يتوافدون عليه سرا ليبايعوه على خلافة سيدنا / الحسين
، و ليقسموا له بالله جهد أيمانهم لإن جاءهم سيدنا / الحسين لينصرنه بأنفسهم و أموالهم .. .. !!
... ، حتى وصل عدد المبايعين للحسين إلى حوالي 18 ألفا .. ، و هو بالطبع عدد كبير يستطيع أن يقوي جانب سيدنا الحسين أمام جند أمير المؤمنين / يزيد بن معاوية ... ،
.. فكتب مسلم بن عقيل رسالة إلى ابن عمه / الحسين يطمئنه فيها بأن الأوضاع في الكوفة قد تمهدت له ، و أنه قد أخذ البيعة له من هذا العدد الكبير من الشيعة ...
.. ، فبدأ سيدنا / الحسين يتجهز للخروج بأهله من مكة إلى الكوفة ..... !!!!
...... ..... ....... ...... .....
ووصلت أخبار تلك الاجتماعات السرية التي يعقدها مسلم بن عقيل مع الشيعة إلى والي أمير المؤمنين /
يزيد بن معاوية على الكوفة ... !!
* * هل تعرفون من كان والي الكوفة وقتها .. ؟!!
.. إنه الصحابي الجليل / النعمان بن بشير رضي الله عنه ..
.. ، و بدأ الناس في الكوفة يحذرون سيدنا / النعمان
من خطورة ما يفعله مسلم بن عقيل مع الشيعة ..
.. ، فوجد سيدنا / النعمان نفسه بين نارين .. ...
.. إما أن يتخذ إجراءات استباقية مشددة مع الشيعة ، و مع مسلم بن عقيل من أجل وأد الفتنة في مهدها قبل أن تكبر ..
، و لكن تلك الإجراءات الاستباقية ستحمله مسئولية دماء المسلمين التي قد تراق .. ، كما أنه قد يظلم البعض فيعاقبهم بسوء الظن دون بينة ...
.. ، و إما أن يتجاهل ما يفعله الشيعة في السر حتى يتحول أمرهم إلى العلانية .. ، و ذلك بأن يبدأوا هم القتال ، فيصبح له مستند شرعي قوي يقاتلهم به ...
، و لكن هذا التجاهل سيجعل أمر الشيعة يتفاقم يوما بعد يوم حتى تصعب السيطرة عليه ... !!
.. ، و بعد حيرة ، و تفكير طويل .. .. ...
قام والي الكوفة / سيدنا النعمان في الناس .. ، و خطب فيهم لينهاهم عن الاختلاف و الفرقة ، و ليأمرهم بالائتلاف و اتباع السنة .. ، و ليوضح لهم موقفه النهائي تجاه تلك الفتنة ...
.. ، فقال له بعض الناس :
(( إن هذا الأمر لا يصلح فيه إلا الضرب بيد من حديد
حتى لا ينفلت زمام الأمور ... ))
.. ، فرد عليهم قائلا : (( إني لا أقاتل من لا يقاتلني ..
، و لا آخذ الناس بسوء الظن ...
.. ، و لكن ... و الله الذي لا إله إلا هو .. لئن فارقتم إمامكم ، و نكثتم بيعته .. لأقاتلنكم ما دام سيفي في يدي ))
... ، فأخذ الناس يحذرونه من خطورة الأمر .. ، و استنكروا موقفه هذا قائلين له :
(( إن الذي سلكته أيها الأمير لهو مسلك المستضعفين ))
.. ، فرد عليهم سيدنا / النعمان قائلا :
(( لأن أكون من المستضعفين في طاعة الله أحب إلي من
أن أكون من الأقوياء الأعزين في معصية الله .. ))
.. ، فكتب الناس يشتكون إلى أمير المؤمنين / يزيد بن معاوية مما يحدث من الشيعة في الكوفة ، و من موقف سيدنا / النعمان الذي وصفوه بالضعيف المتخاذل ... !!
... فبدأ يزيد بن معاوية يستشير وزراءه و مستشاريه في أمر الكوفة .... !!!!
تابعونا ...
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
🍂 المرجع : البداية و النهاية لابن كثير
#خلافة_يزيد3
🍂 (( موقف النعمان بن بشير )) 🌴
* وصل مسلم بن عقيل إلى الكوفة ..
، فاستضافه أحد زعماء الشيعة في داره .. ، و تسامع أهل الكوفة بقدومه .. ، ففرحوا به فرحا كبيرا .. ، و أخذوا يتوافدون عليه سرا ليبايعوه على خلافة سيدنا / الحسين
، و ليقسموا له بالله جهد أيمانهم لإن جاءهم سيدنا / الحسين لينصرنه بأنفسهم و أموالهم .. .. !!
... ، حتى وصل عدد المبايعين للحسين إلى حوالي 18 ألفا .. ، و هو بالطبع عدد كبير يستطيع أن يقوي جانب سيدنا الحسين أمام جند أمير المؤمنين / يزيد بن معاوية ... ،
.. فكتب مسلم بن عقيل رسالة إلى ابن عمه / الحسين يطمئنه فيها بأن الأوضاع في الكوفة قد تمهدت له ، و أنه قد أخذ البيعة له من هذا العدد الكبير من الشيعة ...
.. ، فبدأ سيدنا / الحسين يتجهز للخروج بأهله من مكة إلى الكوفة ..... !!!!
...... ..... ....... ...... .....
ووصلت أخبار تلك الاجتماعات السرية التي يعقدها مسلم بن عقيل مع الشيعة إلى والي أمير المؤمنين /
يزيد بن معاوية على الكوفة ... !!
* * هل تعرفون من كان والي الكوفة وقتها .. ؟!!
.. إنه الصحابي الجليل / النعمان بن بشير رضي الله عنه ..
.. ، و بدأ الناس في الكوفة يحذرون سيدنا / النعمان
من خطورة ما يفعله مسلم بن عقيل مع الشيعة ..
.. ، فوجد سيدنا / النعمان نفسه بين نارين .. ...
.. إما أن يتخذ إجراءات استباقية مشددة مع الشيعة ، و مع مسلم بن عقيل من أجل وأد الفتنة في مهدها قبل أن تكبر ..
، و لكن تلك الإجراءات الاستباقية ستحمله مسئولية دماء المسلمين التي قد تراق .. ، كما أنه قد يظلم البعض فيعاقبهم بسوء الظن دون بينة ...
.. ، و إما أن يتجاهل ما يفعله الشيعة في السر حتى يتحول أمرهم إلى العلانية .. ، و ذلك بأن يبدأوا هم القتال ، فيصبح له مستند شرعي قوي يقاتلهم به ...
، و لكن هذا التجاهل سيجعل أمر الشيعة يتفاقم يوما بعد يوم حتى تصعب السيطرة عليه ... !!
.. ، و بعد حيرة ، و تفكير طويل .. .. ...
قام والي الكوفة / سيدنا النعمان في الناس .. ، و خطب فيهم لينهاهم عن الاختلاف و الفرقة ، و ليأمرهم بالائتلاف و اتباع السنة .. ، و ليوضح لهم موقفه النهائي تجاه تلك الفتنة ...
.. ، فقال له بعض الناس :
(( إن هذا الأمر لا يصلح فيه إلا الضرب بيد من حديد
حتى لا ينفلت زمام الأمور ... ))
.. ، فرد عليهم قائلا : (( إني لا أقاتل من لا يقاتلني ..
، و لا آخذ الناس بسوء الظن ...
.. ، و لكن ... و الله الذي لا إله إلا هو .. لئن فارقتم إمامكم ، و نكثتم بيعته .. لأقاتلنكم ما دام سيفي في يدي ))
... ، فأخذ الناس يحذرونه من خطورة الأمر .. ، و استنكروا موقفه هذا قائلين له :
(( إن الذي سلكته أيها الأمير لهو مسلك المستضعفين ))
.. ، فرد عليهم سيدنا / النعمان قائلا :
(( لأن أكون من المستضعفين في طاعة الله أحب إلي من
أن أكون من الأقوياء الأعزين في معصية الله .. ))
.. ، فكتب الناس يشتكون إلى أمير المؤمنين / يزيد بن معاوية مما يحدث من الشيعة في الكوفة ، و من موقف سيدنا / النعمان الذي وصفوه بالضعيف المتخاذل ... !!
... فبدأ يزيد بن معاوية يستشير وزراءه و مستشاريه في أمر الكوفة .... !!!!
تابعونا ...
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
🍂 المرجع : البداية و النهاية لابن كثير