قصص الصحابة
12.1K subscribers
39 photos
1 video
11 files
439 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
قصص الصحابة
#زمن_العزة #خلافة_معاوية4 💖 (( عودة الفتوحات ، و البطولات )) 💖 دمشق ... كانت مقر سيدنا / معاوية طيلة أربعين عاما .. .. عشرون منها أثناء توليه أمر بلاد الشام .. ، و العشرون الثانية هي فترة خلافته .. فقد جعلها ( العاصمة ) بدلا من الكوفة ....!!!…
#زمن_العزة

#خلافة_معاوية5

💔 (( مقتل الحسن )) 💔

📌 كان الحسن بن علي .. رضي الله عنه ..
أشبه الناس وجها برسول الله صلى الله عليه و سلم ...
، و كان رسول الله يحبه حبا عظيما ، و يدعو له فيقول :

(( اللهم إني أحبه .. ، فأحبه ، و أحب من يحبه ))

💖 أسامة بن زيد كان يحدث عن طفولته .. وهو في حجر رسول الله .. فيقول :
(( كان النبي يأخذني .. فيقعدني على فخذه .. ، و يقعد الحسن على فخذه الأخرى .. ، ثم يضمنا و يقول :

(( اللهم ارحمهما .. ، فإني أرحمهما ))

و لكن الشيعة .. الذين ادعوا محبة آل البيت ..
لم يرحموا الحسن ، و لم يوقروه .... !!!!

بينما كان أمير المؤمنين / معاوية .. رضي الله عنه .. يحب الحسن ، و يعرف له قدره .. فكان دائم الإكرام له ... فكل عام يرسل إليه المكافآت ، و الأموال ..
فينفقها ( الحسن ) في سبيل الله .. فقد كان عظيم الكرم ، و الجود .. كجده صلى الله عليه و سلم ...!!!

و أحيانا كان ( الحسن ) يسافر إلى دمشق ليزور معاوية .. فيحسن معاوية ضيافته ، و يغدق عليه العطاء ...، حتى أنه في إحدي تلك الزيارات كافأه ب 400 ألف درهم ... !!!

هكذا كان سيدنا / معاوية يعرف قدر ( آل البيت ) .. ،
و هكذا كانت محبته لهم ، و محبتهم له ...
، فهو يعلم جيدا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

(( الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ))

* الناس كانوا يتعجبون ، وهم يشاهدون ( الحسن )
يخرج للحج ماشيا على قدميه ... فيقول لهم :

(( إني لأستحيي من الله أن ألقاه ، و لم أمش إلى بيته ))

* ولكن أيادي الحقد الآثمة أبت إلا أن تقتطف
ريحانة رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فتمزقها ..!!

.. ، لقد تكررت محاولات اغتيال سيدنا ( الحسن )
عدة مرات .. ، و لكن الله سبحانه كان ينجيه منها ...

* إلى أن جاء ذلك اليوم ..
..... في عام 49 من الهجرة ....

.... حينما استيقظ ( الحسن ) على ألم شديدفي بطنه ..
كأن كبده يتقطع ... !!!
فاجتمع عنده الناس .. ، فوجدوه يتلوى من شدة الألم ..
و أخذ يتقيأ كثيرا ... ، وقال لهم :

(( لقد سقيت السم مرارا ..
، و ما سقيت مرة هي أشد علي من هذه ))

فقال الناس : (( نادوا له الطبيب بسرعة ))

فلما رآه الطبيب قال : (( إن السم قد قطع أمعاءه )) ..!!

* فجلس ( الحسين ) عند رأس أخيه حزينا ، و قال له :

(( من الذي سقاك السم يا أخي .... ؟!! ))

فسأله الحسن : (( أتريد أن تقتله .. ؟!! ))

* فقال له : (( نعم ))

فقال له الحسن : (( إن كان هو الذي أظن .. ، فالله أشد بأسا ، و أشد تنكيلا .. ، و إنما هذه الدنيا ليال فانية ،
فدعه يا أخي حتى ألتقي أنا وهو عند الله .... ،
و إن لم يكن هو الذي أظنه ..، فلا أحب أن تقتل بي بريئا ))

كان الحسن يشك في شخص ما ... !!!
ولكنه لم يكن متأكدا ..
.. لذلك لم يصرح باسمه حتى لا يقتل أحد به ظلما ..!!

و أخذ ( الحسن ) يتلوى ، و يتقيأ أربعين يوما ...!!!

فلما كانت لحظة احتضاره ظهر عليه الجزع ...
فقال له الحسين :

(( يا أخي .. ما هذا الجزع... ؟!!
ما هو إلا أن تفارق روحك جسدك حتى تقدم على أبويك
( علي و فاطمة ) .. ، و على جديك ( رسول الله و خديجة ).. ، و على أعمامك ( حمزة ، و جعفر ) ، و على خالاتك ( زينب ، و رقية ، و أم كلثوم ) .. )) ..

... فسري عن الحسن بهذا الكلام ، واطمأن .... ،
ثم قال :

(( اللهم إني أحتسب نفسي عندك )) ..، و فاضت روحه ..

توفي الحسن رضي الله عنه وهو في 47 من عمره ..!!

و اتهمت روايات الشيعة سيدنا معاوية و ابنه ( يزيد ) ..
بأن أحدا منهما هو الذي دبر لقتل الحسن .. ،
و لكنها كلها روايات ملفقة .. لا دليل عليها ..
، كما لا يقبلها عقل .. !!
... فلماذا يقتله معاوية ، وقد تنازل له عن الخلافة ... ؟!!

ولكن الذي يتقصى الحقائق .. ، و يقرأ الأحداث ..
يجد أن كل أصابع الاتهام تشير بقوة إلى إحدي الطائفتين :

* إما ( الشيعة ) ...
فهم ناقمون عليه منذ تنازل عن الخلافة لمعاوية .. ،
و قد رأينا كيف طعنه أحدهم في الكوفة ..

* أو ( الخوارج ) ....
لأنهم يريدون الانتقام منه ..
فهو الذي قتل زعيمهم ( ابن ملجم ) قصاصا لأبيه ..
، كما انتقموا من قبل من ( سيدنا علي ) ..
ثأرا لإخوانهم الذين قتلهم في ( النهروان ) ...

** وفي النهاية ...
تبقى حقيقة ( مقتل الحسن ) سرا مدفونا معه
في ( البقيع ) .. إلى أن تجتمع الخصوم ..
.. في يوم لا ريب فيه ..
.. عند ( الملك الحق ) الذي لا يظلم عنده أحد .... !!!

💘 تابعونا ....
🎀 بسام محرم 🎀

المرجع : كتاب البداية و النهاية ... ابن كثير