قصص الصحابة
#زمن_العزة #خلافة_معاوية12 (( ثورة في المدينة )) .... 🖐 * و صل أمير المؤمنين / معاوية بن أبي سفيان إلى المدينة المنورة بعد أن انتهى من أداء العمرة .. و قام في الناس خطيبا يأمرهم أن يعطوا البيعة لابنه يزيد كولي للعهد ، فقال لهم : …
#زمن_العزة
#خلافة_معاوية13
(( وداعا ..
أسد الإسلام / معاوية بن أبي سفيان ))
قال لابنه يزيد :
(( يا بني .. كيف تفعل إن وليت أمر المسلمين ... ؟!! ))
* فقال يزيد :
(( و الله يا أبت ..
كنت سأسير فيهم بسيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ))
فقال له معاوية :
(( والله يا بني ..
لقد أجهدت نفسي على أن أسير بسيرة عثمان ، فما أطقتها ..
فكيف بك و سيرة عمر .. ؟!! ))
وفي شهر رجب .. سنة 60 من الهجرة ...
... جاءته سكرات الموت ...
... بعد أن عاشت الأمة الإسلامية كلها .. في وحدة .. ، و قوة .. فكانت مهابة الجانب .. ثابتة الأركان .. عشرين عاما كاملة .. أثناء فترة خلافة سيدنا / معاوية ....
، فكان المسلمون جميعا يتمتعون بعدله و سماحته .. ،
و ينعمون برغد العيش ..
، و يتنسمون نسائم العزة و الكرامة .. !!
.. (( وجاءت سكرة الموت بالحق )) .. فكان أمير المؤمنين يضع خده على الأرض .. ثم يقلب وجهه ، و يضع خده الثاني وهو يبكي حياء من الله تعالى ...
، و يقول :
(( اللهم إنك قلت في كتابك :
" إن الله لا يغفر أن يشرك به ،
و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء " ..
فاجعلني فيمن تشاء أن تغفر لهم ... ))
.... ثم دعا قائلا :
(( اللهم أقل العثرة .. ، و اعف عن الزلة .. ، و تجاوز بحلمك عن جهل من لم يرج غيرك .. ، فإنك واسع المغفرة .. و ليس لذي خطيئة مهرب إلا إليك ))
ثم فقد وعيه فترة ...
.... فلما أفاق قال للناس :
(( أيها الناس ... اتقوا الله ، فإن الله تعالى يقي من اتقاه ))
.... و بعدها .. فاضت روحه الكريمة إلى بارئها ..
رضي الله عنه .. و دفن في دمشق ... لتطوى بذلك صفحة من أعظم صفحات التاريخ الإسلامي المجيد ...
** و تبدأ بعدها ( المحنة ) من جديد ..... !!!!
#تابعونا قريبا ...
في حلقات بعنوان (( #خلافة_يزيد ))
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
📌 المرجع : كتاب البداية و النهاية لابن كثير
#خلافة_معاوية13
(( وداعا ..
أسد الإسلام / معاوية بن أبي سفيان ))
قال لابنه يزيد :
(( يا بني .. كيف تفعل إن وليت أمر المسلمين ... ؟!! ))
* فقال يزيد :
(( و الله يا أبت ..
كنت سأسير فيهم بسيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ))
فقال له معاوية :
(( والله يا بني ..
لقد أجهدت نفسي على أن أسير بسيرة عثمان ، فما أطقتها ..
فكيف بك و سيرة عمر .. ؟!! ))
وفي شهر رجب .. سنة 60 من الهجرة ...
... جاءته سكرات الموت ...
... بعد أن عاشت الأمة الإسلامية كلها .. في وحدة .. ، و قوة .. فكانت مهابة الجانب .. ثابتة الأركان .. عشرين عاما كاملة .. أثناء فترة خلافة سيدنا / معاوية ....
، فكان المسلمون جميعا يتمتعون بعدله و سماحته .. ،
و ينعمون برغد العيش ..
، و يتنسمون نسائم العزة و الكرامة .. !!
.. (( وجاءت سكرة الموت بالحق )) .. فكان أمير المؤمنين يضع خده على الأرض .. ثم يقلب وجهه ، و يضع خده الثاني وهو يبكي حياء من الله تعالى ...
، و يقول :
(( اللهم إنك قلت في كتابك :
" إن الله لا يغفر أن يشرك به ،
و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء " ..
فاجعلني فيمن تشاء أن تغفر لهم ... ))
.... ثم دعا قائلا :
(( اللهم أقل العثرة .. ، و اعف عن الزلة .. ، و تجاوز بحلمك عن جهل من لم يرج غيرك .. ، فإنك واسع المغفرة .. و ليس لذي خطيئة مهرب إلا إليك ))
ثم فقد وعيه فترة ...
.... فلما أفاق قال للناس :
(( أيها الناس ... اتقوا الله ، فإن الله تعالى يقي من اتقاه ))
.... و بعدها .. فاضت روحه الكريمة إلى بارئها ..
رضي الله عنه .. و دفن في دمشق ... لتطوى بذلك صفحة من أعظم صفحات التاريخ الإسلامي المجيد ...
** و تبدأ بعدها ( المحنة ) من جديد ..... !!!!
#تابعونا قريبا ...
في حلقات بعنوان (( #خلافة_يزيد ))
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
📌 المرجع : كتاب البداية و النهاية لابن كثير