قصص الصحابة
12.4K subscribers
40 photos
1 video
11 files
438 links
💖 حتى لا تزيف الحقائق .... 💖
نعتز بالإسلام 🌿 .. نبحث عن الحقيقة .. على منهج أهل السنة والجماعة 🌟
Download Telegram
قصص الصحابة
#زمن_العزة #السبط_الحسن2 #خامس_الخلفاء_الراشدين2      💞   ((  فأصلحوا بينهما  ))  💞 * خرج سيدنا / الحسن بن علي  من الكوفة بكتائب ضخمة .. أمثال الجبال ..  متوجها لقتال جند الشام ....!!! * و في أثناء الطريق .... حدثت نزاعات شديدة بين طوائف جيشه ، و ظهرت…
#زمن_العزة
#السبط_الحسن3
#خامس_الخلفاء_الراشدين3

💞 (( عام الجماعة )) 💞

* وصل رسولا سيدنا / معاوية بن أبي سفيان إلى
أمير المؤمنين / الحسن بن علي رضي الله عنه
، و عرضا عليه الصلح ...

* فوافقهما قائلا :

(( إن هذه الأمة قد عاثت في دمائها ...
، ولكن .. من لي بهذا الصلح ... ؟!!! )) يقصد :
من الذي يضمن لي أن ينفذ معاوية وجند الشام ما سيتم الاتفاق عليه في هذا الصلح .. ؟!!

* فقالا له :

(( نحن نضمن لك ذلك ))

فوضع سيدنا / الحسن مع الرسولين بنود الصلح الذي بموجبه سيتنازل عن الخلافة لسيدنا / معاوية .. !!

فقد كان الحسن يعرف جيدا فضل معاوية ، و أنه جدير بأن يتولى أمر المسلمين .. بعد أن أبلى بلاء حسنا خلال ( العشرين عام الماضية ) .. هي فترة حكمه لبلاد الشام ..
فقد كان عادلا .. حليما .. حكيما .. ورعا .. تقيا .. زاهدا ..
كما كان أسدا هصورا في وجه أعداء الإسلام ..
كان بالفعل ( رجل دولة ) من الطراز الأول ..
يعرف جيدا كيف يسوس الناس ..؟!!!!

و لذلك أحبه أهل الشام جميعا .... !!!

* و بعد أن تم الصلح عاد الرسولان إلى سيدنا / معاوية ببشارات الفرج و العافية ..، بعد سنين الفتنة الكبرى التي عصفت بالمسلمين .... !!!!!

* ولذلك سمي هذا العام ( 41 هجرية ) بعام الجماعة *

* وتوجه سيدنا معاوية إلى الكوفة ليتلقى البيعة من أهل الحل و العقد فيها ...

* فدخلها في الخامس من ربيع الأول ..
و استقبله المسلمون بالترحاب الشديد .. ،
و قاموا جميعا ليبايعوه بعد أن خطب فيهم سيدنا / الحسن بن علي معلنا أنه قد تنازل له عن الخلافة حرصا على وحدة المسلمين ، و حقنا لدمائهم .. ، و ذكرهم في خطبته بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قاله .. على الملأ .. حين صعد على المنبر يوما ، و معه ( الحسن بن علي ) إلى جواره .. ثم أقبل على الناس قائلا :

(( إن ابني هذا سيد .. ،
ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين
من المسلمين ))

* كان الجميع فرحين راضين ...
إلا الشيعة ( السبئيين ) بطبيعة الحال ... فقد أخذوا يستنكرون ما حدث .. ، و يقولون :

(( كنا مستميتين معه من الجد على قتال أهل الشام ،
فإذا به يكسر ظهورنا بهذا الصلح الذي جاءنا به ..!! ))

و كانوا إذا رأوا الحسن رضي الله عنه يسلمون عليه قائلين :
(( السلام عليك يا مذل المؤمنين ))

* فكان رضي الله عنه يقول لهم :

(( لا تقولوا هذا ... فلست بمذل للمؤمنين ،
و لكنني كرهت أن أقتلهم على الملك ))

* و خرج عليه أحد هؤلاء الشيعة فطعنه يريد أن يقتله .. ،
فجاءت الطعنة في ساقه .. ، و نجاه الله من الموت ... !!

* و خرج الحسن و الحسين و إخوتهما من الكوفة.. بعد أن بايعوا سيدنا معاوية .. في طريقهم إلى المدينة المنورة ..

فكانوا كلما مروا على حي من أحياء ( الشيعة ) يسمعون منهم التبكيت ، و الكلام اللاذع على ما صنعوا .. !!!

* ولا تتعجبوا ...

فهذا هو خلقهم السيئ الذي عرفوا به قديما ، و حديثا .. و إلى يومنا هذا .... !!!

** و لكن سيدنا الحسن رضي الله عنه كان راضيا بما فعل .. ،
و لا يجد منه في صدره أي حرج أو ندم ..
فقد سلم الأمانة لمن هو أهل لها .. ( القوي الأمين ) .. ،
و حقن دماء المسلمين .....

* تابعونا .....