قصص الصحابة
#نبضات_قرآنية_١٧ #النبضة_السابعة_عشرة 💖 (( إن الله يدافع عن الذين آمنوا .. إن الله لا يحب كل خوان كفور * أذن للذين يقاتَلون بأنهم ظلموا ، و إن الله على نصرهم لقدير )) 💖 #سورة_الحج ⭐ إنها نبضة تحتاجها جدا في هذه الأيام .. #نبضة_اطمئنان تريح قلبك…
#نبضات_قرآنية_١٨
#النبضة_الثامنة_عشرة
💙 (( #أتصبرون )) 💙
🌼 إنها #نبضة_تهدئة .. تواسيك و تربت على قلبك المغتاظ الغاضب كلما مررت على هذه الآية في سورة الفرقان
🌺 (( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة
.. أتصبرون ..
.. ، و كان ربك بصيرا )) 🌺
🌀 .. ستقدر ساعتها على العفو و الصفح ، و ستنجح نجاحا باهرا في #فن_التغافل .. و الذي نسميه في العامية المصرية اللطيفة (( تكبير الدماغ )) 🙂 .. ، و ذلك لأنك ستشعر بأنه أمر واقع ، و تقدير إلهي حتمي لا فرار منه ..
.. ، فالأخ فتنة لأخيه .. ، و الجار فتنة لجاره ..
.. ، و الزوج فتنة لزوجته .. ، و هي كذلك فتنة له ..
.. ، و الأبناء فتنة لأبيهم .. ، و هو فتنة لهم ..
.. ، و الغني فتنة للفقير .. ، و الفقير فتنة للغني ..
.. ، و المعافى فتنة للمريض .. ، و المريض فتنة للمعافى .. !!
.. ، و القوي فتنة للضعيف .. ، و الضعيف فتنة للقوي .. !!
...... و هكذا ..... فكل واحد مختبر بصاحبه ..
📘 والمطلوب من الجميع لتحقيق النجاح في هذا الاختبار هو ذلك الذي سطرته تلك الآية العظيمة الجامعة في
كلمة واحدة :
✨ (( #أتصبرون )) ✨
🍁 .. يعني : أتصبرون على هذا الابتلاء والاختبار فتنالون من الله تعالى الأجر ..
.. ، أم لا تصبرون فيزداد همكم وغمكم ..؟!!
🌷 ثم تذكرك خاتمة الآية
بأن الله مطلع ..
🍂 (( #وكان_ربك_بصيرا )) 🍂
.. ، فالله سبحانه و تعالى بصير بأحوال النفوس الظاهرة و الخفية و يعلم تقلبات القلوب و خلجاتها ..
.. ، و قد قدر سبحانه أن يبتلى الناس بعضهم ببعض لحكمة :
.. ، و هي أن يتمايز الناس .. ، و أن تتفاضل الأخلاقيات ..
.. ، فتظهر المستويات ، وينكشف ضعيف الإيمان من قوي الإيمان .
💐 و ساعتها سنفهم جميعا :
.. لماذا جعل الله الجنة درجات ، و النار دركات .. ؟!!
................ ................
🌱 (( #أضعف_الإيمان )) 🌱
📘 يقول الدكتور /
طارق عنقاوي :
(( ينبغي للمؤمن أن يوازن بين فضل مخالطة الناس مع الصبر على أذاهم حرصا على نفعهم و النصح لهم .. ، و بين خطر المخالطة التي تعود عليه بالضرر أو التي لا يصبر معها على الأذى .. ، فالأصل : (( تفضيل #المخالطة التي تحقق النفع ))
.. ، فقد جاء في الحديث النبوي الصحيح :
🍂 (( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير
من المؤمن الذي لايخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )) 🍂
.. ، و قد ينعكس الأمر أحيانا : فتفضل #العزلة على الخلطة
.. ، و ربما كان انعكاس الحال هذا كثيرا أو غالبا بحسب البيئة و الظروف المحيطة بالشخص ، فيترجح لديه ضرورة
(( ترك المخالطة )) .. !!
🌀 .. ، و لكن .. قد يتعارض (( #ترك_المخالطة )) مع قضاء الإنسان لحاجاته الضرورية ، و هنا يمكنه أن يترخص في المخالطة بقدر حاجته .. ، و #الحاجة هنا هي ما يقع الحرج والمشقة الشديدة في تركه ، و إلا فشهوات النفس لا تنتهي لو فتح لها الباب باسم الحاجة ..
🌹 .. ، فإن اضطر المسلم أن يخالط بيئات فيها من مظاهر الفساد و الفتن للأبصار و الأسماع ، فعليه أن يستعين بالعبادة والذكر ، وأن يتعاهد قلبه ، و أن يسأل الله النجاة والعافية في الدين ليلا و نهارا .. ، فلا ينبغي أبدا أن يستهين بانتشار المعاصي ، ولا أن يألف مشاهدة انتهاك حرمات الله .. ، فذلك أضعف الإيمان .. كما أخبر النبي في الحديث الشهير :
💐 (( .. فإن لم يستطع فبقلبه ..
، وذلك أضعف_الإيمان )) 💐
💔 .. ، وليستشعر المؤمن اطلاع الله عليه وهو يجاهد نفسه للثبات في #زمن_الغربة .. و ليأنس بذلك ..
🌼 .. أيضا .. عليه أن يلزم #الصحبة_الصالحة ..
.. ، فالصاحب ساحب ..
، و لذلك قال تعالى :
🌺 (( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه .. ، و لا تعد عيناك عنهم .. )) 🌺
📜 كما ينبغي له أن يذكر أهله بهذه المعاني .. خاصة الصغار .. ، و أن يتخير لهم أقل أنواع المخالطة ضررا كلما احتاجوا ..
🌿 .. ، و عليه أن يحيي بيته بوجوده بينهم باعثا للحب والتواصل النافع معهم ، مكررا على أسماعهم ما يثبتهم ..
🍁 .. ، و ليصبر عليهم إن بدا له منهم بعض الضجر ..
⭐ .. ، و ليتذكر أنه #راع و مسؤول عن رعيته ، و أنه كلما زادت مشقته زاد أجره وحسنت عاقبته ..
.. ، و ليصبر نفسه بأن كل ما هو فيه من عناء إنما هو لحظات ، و ستعقبها راحة الأبد ..
بإذن الله تعالى 🙂 ))
🌙 ايهم حذيفة 🌙
#النبضة_الثامنة_عشرة
💙 (( #أتصبرون )) 💙
🌼 إنها #نبضة_تهدئة .. تواسيك و تربت على قلبك المغتاظ الغاضب كلما مررت على هذه الآية في سورة الفرقان
🌺 (( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة
.. أتصبرون ..
.. ، و كان ربك بصيرا )) 🌺
🌀 .. ستقدر ساعتها على العفو و الصفح ، و ستنجح نجاحا باهرا في #فن_التغافل .. و الذي نسميه في العامية المصرية اللطيفة (( تكبير الدماغ )) 🙂 .. ، و ذلك لأنك ستشعر بأنه أمر واقع ، و تقدير إلهي حتمي لا فرار منه ..
.. ، فالأخ فتنة لأخيه .. ، و الجار فتنة لجاره ..
.. ، و الزوج فتنة لزوجته .. ، و هي كذلك فتنة له ..
.. ، و الأبناء فتنة لأبيهم .. ، و هو فتنة لهم ..
.. ، و الغني فتنة للفقير .. ، و الفقير فتنة للغني ..
.. ، و المعافى فتنة للمريض .. ، و المريض فتنة للمعافى .. !!
.. ، و القوي فتنة للضعيف .. ، و الضعيف فتنة للقوي .. !!
...... و هكذا ..... فكل واحد مختبر بصاحبه ..
📘 والمطلوب من الجميع لتحقيق النجاح في هذا الاختبار هو ذلك الذي سطرته تلك الآية العظيمة الجامعة في
كلمة واحدة :
✨ (( #أتصبرون )) ✨
🍁 .. يعني : أتصبرون على هذا الابتلاء والاختبار فتنالون من الله تعالى الأجر ..
.. ، أم لا تصبرون فيزداد همكم وغمكم ..؟!!
🌷 ثم تذكرك خاتمة الآية
بأن الله مطلع ..
🍂 (( #وكان_ربك_بصيرا )) 🍂
.. ، فالله سبحانه و تعالى بصير بأحوال النفوس الظاهرة و الخفية و يعلم تقلبات القلوب و خلجاتها ..
.. ، و قد قدر سبحانه أن يبتلى الناس بعضهم ببعض لحكمة :
.. ، و هي أن يتمايز الناس .. ، و أن تتفاضل الأخلاقيات ..
.. ، فتظهر المستويات ، وينكشف ضعيف الإيمان من قوي الإيمان .
💐 و ساعتها سنفهم جميعا :
.. لماذا جعل الله الجنة درجات ، و النار دركات .. ؟!!
................ ................
🌱 (( #أضعف_الإيمان )) 🌱
📘 يقول الدكتور /
طارق عنقاوي :
(( ينبغي للمؤمن أن يوازن بين فضل مخالطة الناس مع الصبر على أذاهم حرصا على نفعهم و النصح لهم .. ، و بين خطر المخالطة التي تعود عليه بالضرر أو التي لا يصبر معها على الأذى .. ، فالأصل : (( تفضيل #المخالطة التي تحقق النفع ))
.. ، فقد جاء في الحديث النبوي الصحيح :
🍂 (( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير
من المؤمن الذي لايخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )) 🍂
.. ، و قد ينعكس الأمر أحيانا : فتفضل #العزلة على الخلطة
.. ، و ربما كان انعكاس الحال هذا كثيرا أو غالبا بحسب البيئة و الظروف المحيطة بالشخص ، فيترجح لديه ضرورة
(( ترك المخالطة )) .. !!
🌀 .. ، و لكن .. قد يتعارض (( #ترك_المخالطة )) مع قضاء الإنسان لحاجاته الضرورية ، و هنا يمكنه أن يترخص في المخالطة بقدر حاجته .. ، و #الحاجة هنا هي ما يقع الحرج والمشقة الشديدة في تركه ، و إلا فشهوات النفس لا تنتهي لو فتح لها الباب باسم الحاجة ..
🌹 .. ، فإن اضطر المسلم أن يخالط بيئات فيها من مظاهر الفساد و الفتن للأبصار و الأسماع ، فعليه أن يستعين بالعبادة والذكر ، وأن يتعاهد قلبه ، و أن يسأل الله النجاة والعافية في الدين ليلا و نهارا .. ، فلا ينبغي أبدا أن يستهين بانتشار المعاصي ، ولا أن يألف مشاهدة انتهاك حرمات الله .. ، فذلك أضعف الإيمان .. كما أخبر النبي في الحديث الشهير :
💐 (( .. فإن لم يستطع فبقلبه ..
، وذلك أضعف_الإيمان )) 💐
💔 .. ، وليستشعر المؤمن اطلاع الله عليه وهو يجاهد نفسه للثبات في #زمن_الغربة .. و ليأنس بذلك ..
🌼 .. أيضا .. عليه أن يلزم #الصحبة_الصالحة ..
.. ، فالصاحب ساحب ..
، و لذلك قال تعالى :
🌺 (( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه .. ، و لا تعد عيناك عنهم .. )) 🌺
📜 كما ينبغي له أن يذكر أهله بهذه المعاني .. خاصة الصغار .. ، و أن يتخير لهم أقل أنواع المخالطة ضررا كلما احتاجوا ..
🌿 .. ، و عليه أن يحيي بيته بوجوده بينهم باعثا للحب والتواصل النافع معهم ، مكررا على أسماعهم ما يثبتهم ..
🍁 .. ، و ليصبر عليهم إن بدا له منهم بعض الضجر ..
⭐ .. ، و ليتذكر أنه #راع و مسؤول عن رعيته ، و أنه كلما زادت مشقته زاد أجره وحسنت عاقبته ..
.. ، و ليصبر نفسه بأن كل ما هو فيه من عناء إنما هو لحظات ، و ستعقبها راحة الأبد ..
بإذن الله تعالى 🙂 ))
🌙 ايهم حذيفة 🌙