قصص الصحابة
#زمن_العزة #ذو_النورين3 #عصر_الرخاء1 🌿 (( رعاة .... لا جباة )) 💎 * عثمان بن عفان .. أمير المؤمنين الجديد .. عمره يقترب من ال 70 سنة ، ومع ذلك فقد أدى واجبه تجاه الإسلام و المسلمين على أكمل وجه طيلة 12 عاما كاملة .. من سنة 23 إلى سنة 35…
#زمن_العزة
#ذو_النورين4
#الأسطول_البحري1
🌪️ (( يركبون ثبج البحر .. )) 🌊
* عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب إلى مسجد قباء كان يزور بيت الصحابي الجليل عبادة بن الصامت و زوجته أم حرام بنت ملحان ، فقد كانا يسكنان بالقرب من المسجد .. ، فكانت السيدة / أم حرام تقدم الطعام للنبي .. ، و أحيانا يستريح و ينام عندهما قليلا ..
.. ، و في إحدى الأيام ...
أثناء تلك الزيارة نام النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم استيقظ وهو يضحك ..، وكان من الواضح أنه رأى في منامه رؤيا أسعدته .. !!!!
.. ، فقالت له ( أم حرام ) :
(( ماذا يضحكك يارسول الله .. ؟!! ))
.. ، فقال صلى الله عليه وسلم :
(( ناس من أمتي عرِضوا علي .. يعني : رآهم في منامه
.. غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبَجَ هذا البحر .. يعني : وسط البحر .. ملوكا على الأسِرّة ، أو مثل الملوك على
الأسِرة .. يعني : كالملوك على عروشها في العظمة و القوة ))
.. ، فتمنت أم حرام لنفسها هذا الشرف ، فقالت للنبي :
(( يا رسول الله .. ادع الله أن يجعلني منهم ))
.. ، فدعا لها رسول الله .. ، ثم وضع رأسه مرة أخرى ، و نام .. ثم استيقظ وهو يضحك .. !!!
.. ، فسألته أم حرام : (( ماذا يضحكك يا رسول الله ؟!! ))
.. ، فقال : (( ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسِرّة ..يقصد : في حملة بحرية ثانية ))
.. ، فتمنت تلك الصحابية الجليلة التي بألف رجل من رجال زماننا أن تكون أيضا مع هذا الفوج الثاني الذي يغزو البحر فقالت : (( يارسول الله .. ، ادع الله أن يجعلني منهم )) ..
.. ، فقال لها : (( أنت مع الأوّلين )) ..يعني : ستكونين مع الفوج الأول فقط ، ولن تخرجي في الحملة البحرية الثانية ... !!!
.. ، وهذا الذي حدث بالفعل .. ، فقد خرجت السيدة أم حرام بنت ملحان في أولى حملات الأسطول البحري الإسلامي التي وجهها سيدنا / معاوية بن أبي سفيان والي الشام لفتح جزيرة قبرص .. ، ثم لم تخرج السيدة /أم حرام في الغزوة الثانية .. ، فقد ماتت هناك على ظهر جزيرة قبرص أثناء الغزوة الأولى ... !!
... كما سنرى بالتفصيل إن شاء الله ...
.. ، و هذا الحديث النبوي الشريف دليل من دلائل صدق النبوة .. ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر بالقول الجازم المؤكد عن أحداث تحدث في المستقبل ، هي أبعد ما يكون عن أرض الواقع الذي يعيشه الصحابة في زمان النبي ، فهم لا يعرفون ركوب البحر و لا يجيدون السباحة ، بل و كثير منهم لم ير البحر في حياته ..
.. ، ثم نجد ما أخبر به النبي يتحقق .. تماما تماما كما أخبر ... !!!
(( و ما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ... ))
.. ، و هذا الحديث كانت ترويه السيدة / أم حرام و زوجها
( عبادة بن الصامت ) على أسماع المسلمين في الشام كثيرا .. ،فتهيأت نفوس المسلمين لفكرة ركوب البحر .. ، و كانوا يشتاقون لذلك حتى يفوزوا ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم رغم انعدام خبرتهم مع البحر .. ذلك المخلوق الضخم المخيف .. !!!
.. ، وكان أكثر المسلمين حماسا للفكرة هو سيدنا / معاوية ... لذلك أخذ يلح على أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب ليوافق على غزو البحر ، و يحذره في رسائله من المخاطر التي تهدد الأراضي الإسلامية بسبب القرب الشديد لبلاد الروم من مدن شمال الشام .. ، فكان يكتب له قائلا :
(( إن قرية من قرى حمص يسمع أهلها نباح كلاب الروم ،
و صياح ديوكهم ))
.. ، فكانت تلك الرسائل من معاوية تقلق سيدنا /
عمر بن الخطاب جدا .. ، و لكنه في نفس الوقت كان يخاف على جند المسلمين من مخاطر ركوب البحر ..
.. ، فلما ازدادت حيرته قرر أن يستشير سيدنا /
عمرو بن العاص ( والي مصر وقتها ) في ذلك الأمر لما له من خبرة كبيرة في هذا المجال ...!!!
* ملحوظة :
عمر بن الخطاب لم يركب البحر في حياته نهائيا ، لذلك لم يكن يعرف حجم المخاطر المتوقعة منه .. !!!
.. ، فماذا كان رأي عمرو بن العاص ... ؟!!!
............. تابعونا ............
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
🌿 المرجع : مؤلفات د . راغب السرجاني حفظه الله
#ذو_النورين4
#الأسطول_البحري1
🌪️ (( يركبون ثبج البحر .. )) 🌊
* عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب إلى مسجد قباء كان يزور بيت الصحابي الجليل عبادة بن الصامت و زوجته أم حرام بنت ملحان ، فقد كانا يسكنان بالقرب من المسجد .. ، فكانت السيدة / أم حرام تقدم الطعام للنبي .. ، و أحيانا يستريح و ينام عندهما قليلا ..
.. ، و في إحدى الأيام ...
أثناء تلك الزيارة نام النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم استيقظ وهو يضحك ..، وكان من الواضح أنه رأى في منامه رؤيا أسعدته .. !!!!
.. ، فقالت له ( أم حرام ) :
(( ماذا يضحكك يارسول الله .. ؟!! ))
.. ، فقال صلى الله عليه وسلم :
(( ناس من أمتي عرِضوا علي .. يعني : رآهم في منامه
.. غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبَجَ هذا البحر .. يعني : وسط البحر .. ملوكا على الأسِرّة ، أو مثل الملوك على
الأسِرة .. يعني : كالملوك على عروشها في العظمة و القوة ))
.. ، فتمنت أم حرام لنفسها هذا الشرف ، فقالت للنبي :
(( يا رسول الله .. ادع الله أن يجعلني منهم ))
.. ، فدعا لها رسول الله .. ، ثم وضع رأسه مرة أخرى ، و نام .. ثم استيقظ وهو يضحك .. !!!
.. ، فسألته أم حرام : (( ماذا يضحكك يا رسول الله ؟!! ))
.. ، فقال : (( ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسِرّة ..يقصد : في حملة بحرية ثانية ))
.. ، فتمنت تلك الصحابية الجليلة التي بألف رجل من رجال زماننا أن تكون أيضا مع هذا الفوج الثاني الذي يغزو البحر فقالت : (( يارسول الله .. ، ادع الله أن يجعلني منهم )) ..
.. ، فقال لها : (( أنت مع الأوّلين )) ..يعني : ستكونين مع الفوج الأول فقط ، ولن تخرجي في الحملة البحرية الثانية ... !!!
.. ، وهذا الذي حدث بالفعل .. ، فقد خرجت السيدة أم حرام بنت ملحان في أولى حملات الأسطول البحري الإسلامي التي وجهها سيدنا / معاوية بن أبي سفيان والي الشام لفتح جزيرة قبرص .. ، ثم لم تخرج السيدة /أم حرام في الغزوة الثانية .. ، فقد ماتت هناك على ظهر جزيرة قبرص أثناء الغزوة الأولى ... !!
... كما سنرى بالتفصيل إن شاء الله ...
.. ، و هذا الحديث النبوي الشريف دليل من دلائل صدق النبوة .. ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر بالقول الجازم المؤكد عن أحداث تحدث في المستقبل ، هي أبعد ما يكون عن أرض الواقع الذي يعيشه الصحابة في زمان النبي ، فهم لا يعرفون ركوب البحر و لا يجيدون السباحة ، بل و كثير منهم لم ير البحر في حياته ..
.. ، ثم نجد ما أخبر به النبي يتحقق .. تماما تماما كما أخبر ... !!!
(( و ما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ... ))
.. ، و هذا الحديث كانت ترويه السيدة / أم حرام و زوجها
( عبادة بن الصامت ) على أسماع المسلمين في الشام كثيرا .. ،فتهيأت نفوس المسلمين لفكرة ركوب البحر .. ، و كانوا يشتاقون لذلك حتى يفوزوا ببشارة النبي صلى الله عليه وسلم رغم انعدام خبرتهم مع البحر .. ذلك المخلوق الضخم المخيف .. !!!
.. ، وكان أكثر المسلمين حماسا للفكرة هو سيدنا / معاوية ... لذلك أخذ يلح على أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب ليوافق على غزو البحر ، و يحذره في رسائله من المخاطر التي تهدد الأراضي الإسلامية بسبب القرب الشديد لبلاد الروم من مدن شمال الشام .. ، فكان يكتب له قائلا :
(( إن قرية من قرى حمص يسمع أهلها نباح كلاب الروم ،
و صياح ديوكهم ))
.. ، فكانت تلك الرسائل من معاوية تقلق سيدنا /
عمر بن الخطاب جدا .. ، و لكنه في نفس الوقت كان يخاف على جند المسلمين من مخاطر ركوب البحر ..
.. ، فلما ازدادت حيرته قرر أن يستشير سيدنا /
عمرو بن العاص ( والي مصر وقتها ) في ذلك الأمر لما له من خبرة كبيرة في هذا المجال ...!!!
* ملحوظة :
عمر بن الخطاب لم يركب البحر في حياته نهائيا ، لذلك لم يكن يعرف حجم المخاطر المتوقعة منه .. !!!
.. ، فماذا كان رأي عمرو بن العاص ... ؟!!!
............. تابعونا ............
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
🌿 المرجع : مؤلفات د . راغب السرجاني حفظه الله