#زمن_العزة
#ذو_النورين .............. #الأسطول_البحري4
🌊 (( صاحب الضربة البحرية الأولى )) ✨
.. ، و بعد عدة محاولات من سيدنا / معاوية بن أبي سفيان وافق ذوالنورين على إنشاء الأسطول و غزو البحر ..
.. ، فأعطى معاوية إشارة البدء في ترميم و إصلاح السفن التي غنموها من الرومان .. ، و أمر بتجهيز المواني الحربية على سواحل الشام ...
.. ، كما سمح أمير المؤمنين / ذوالنورين لسيدنا عبدالله بن أبي السرح والي مصر أن يعد أسطولا في الأسكندرية ...
.. ، و بعد أن انتهى العمل ..
أرسل سيدنا / معاوية يستأذن أمير المؤمنين في
(( غزو جزيرة قبرص )) .. فتلك الجزيرة كانت موالية للرومان و يستفيدون بدعمها أثناء حملاتهم البحرية .. !!
.. ، فاشترط سيدنا / عثمان على معاوية ألا يكره أحدا من المسلمين على ركوب البحر .. ، و قال في كتابه له :
(( لا تنتخب الناس .. ، و لا تقرع بينهم لركوب البحر ))
.. ، كما اشترط عليه ألا يركب المسلمون البحر إلا إذا ركب هو معهم ، و وافقت زوجته أن تخرج معه في تلك الحملة .. !!
.. ، و كانت وجهة نظر ذي النورين من وراء هذا الشرط الأخير أن المرأة دائما تكون أكثر قلقا و تخوفا من الرجال في مثل تلك المواقف .. ، فإن تجرأت المرأة على ركوب البحر ، فالرجال أولى منها بذلك ...
.. ، و فرح المسلمون بالأسطول الإسلامي الجديد فرحا عظيما .. ، و تسارعوا لينالوا شرف المشاركة في
( الغزوة البحرية الأولى )إلى جزيرة قبرص ، و خرج معاوية فيها بنفسه و معه زوجته .. ، و خرج فيها أيضا سيدنا /
عبادة بن الصامت ، و زوجته السيدة / أم حرام بنت ملحان
.. ، كما شارك معهم كثير من الصحابة ....
............. ................. ..................
.. ، و تحرك الأسطول الإسلامي من ( ميناء عكا ) متوجها إلى قبرص في سنة 28 هجرية ...
.. ، فلما نزل المسلمون على أرض الجزيرة قدموا للسيدة
( أم حرام ) دابة لتركبها ، و لكنها .. مع الأسف .. سقطت من عليها ، فوقصتها الدابة و ماتت .. ، فدفنها المسلمون في الجزيرة .. ، و قبرها معروف حتى الآن باسم
(( قبر المرأة الصالحة )) .. تماما كما أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم في حياته ... !!!
.. ، و أرسل سيدنا / معاوية رسالة إلى حاكم قبرص يعرفه فيها بأنه لم يأت للاستيلاء على خيرات الجزيرة ، و إنما أراد لهم الخير بأن يعبدوا الله .. إلها واحدا لا شريك له ..
.. ، و لكن أهل الجزيرة رفضوا أن يتصالحوا مع المسلمين .. ، و دخلوا حصونهم ليتحصنوا فيها حتى تاتيهم النجدة من الرومان .. !!!!
.. ، فحاصرهم سيدنا / معاوية بجيشه ..
.. ، و لم يطل أمد الحصار طويلا ، حيث لم تأت النجدة الرومانية التي كانوا ينتظرونها .. خذلهم الرومان .. ، فعرف أهل الجزيرة أنهم لن يصمدوا أمام المسلمين كثيرا ..
.. ، ففتحوا لهم الأبواب ، و طلبوا التصالح ... !!
.. ، فصالحهم معاوية مقابل الجزية .. ، ولكن بشروط :
1 _ أن يبلغ أهل قبرص المسلمين بأية تحركات للأسطول البيزنطي نحو البلاد الإسلامية ..
2 _ و ألا يتعاونوا مع الرومان إذا أرادوا غزو بلاد المسلمين ..
.. ، فوافق حاكم قبرص على الشروط .. ، و تم الصلح ..
.. ، و عاد معاوية بالأسطول الإسلامي بعد هذا الصلح دون أن يترك مسلما واحدا في الجزيرة .. ، و أدى ذلك بطبيعة الحال إلى أن نقض أهل الجزيرة عهدهم مع معاوية تحت ضغوط من القوات الرومانية ، و كان ذلك في سنة 32 هجرية .. أي بعد أربع سنوات فقط من عقد الصلح مع المسلمين .... !!!
.. ، و وصلت أخبار الخيانة إلى سيدنا / معاوية في الشام ... فأصدر قرارا عاجلا .... !!!!!!
.......... تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀
🌿 المرجع : مؤلفات د . راغب السرجاني حفظه الله ..
#ذو_النورين .............. #الأسطول_البحري4
🌊 (( صاحب الضربة البحرية الأولى )) ✨
.. ، و بعد عدة محاولات من سيدنا / معاوية بن أبي سفيان وافق ذوالنورين على إنشاء الأسطول و غزو البحر ..
.. ، فأعطى معاوية إشارة البدء في ترميم و إصلاح السفن التي غنموها من الرومان .. ، و أمر بتجهيز المواني الحربية على سواحل الشام ...
.. ، كما سمح أمير المؤمنين / ذوالنورين لسيدنا عبدالله بن أبي السرح والي مصر أن يعد أسطولا في الأسكندرية ...
.. ، و بعد أن انتهى العمل ..
أرسل سيدنا / معاوية يستأذن أمير المؤمنين في
(( غزو جزيرة قبرص )) .. فتلك الجزيرة كانت موالية للرومان و يستفيدون بدعمها أثناء حملاتهم البحرية .. !!
.. ، فاشترط سيدنا / عثمان على معاوية ألا يكره أحدا من المسلمين على ركوب البحر .. ، و قال في كتابه له :
(( لا تنتخب الناس .. ، و لا تقرع بينهم لركوب البحر ))
.. ، كما اشترط عليه ألا يركب المسلمون البحر إلا إذا ركب هو معهم ، و وافقت زوجته أن تخرج معه في تلك الحملة .. !!
.. ، و كانت وجهة نظر ذي النورين من وراء هذا الشرط الأخير أن المرأة دائما تكون أكثر قلقا و تخوفا من الرجال في مثل تلك المواقف .. ، فإن تجرأت المرأة على ركوب البحر ، فالرجال أولى منها بذلك ...
.. ، و فرح المسلمون بالأسطول الإسلامي الجديد فرحا عظيما .. ، و تسارعوا لينالوا شرف المشاركة في
( الغزوة البحرية الأولى )إلى جزيرة قبرص ، و خرج معاوية فيها بنفسه و معه زوجته .. ، و خرج فيها أيضا سيدنا /
عبادة بن الصامت ، و زوجته السيدة / أم حرام بنت ملحان
.. ، كما شارك معهم كثير من الصحابة ....
............. ................. ..................
.. ، و تحرك الأسطول الإسلامي من ( ميناء عكا ) متوجها إلى قبرص في سنة 28 هجرية ...
.. ، فلما نزل المسلمون على أرض الجزيرة قدموا للسيدة
( أم حرام ) دابة لتركبها ، و لكنها .. مع الأسف .. سقطت من عليها ، فوقصتها الدابة و ماتت .. ، فدفنها المسلمون في الجزيرة .. ، و قبرها معروف حتى الآن باسم
(( قبر المرأة الصالحة )) .. تماما كما أخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم في حياته ... !!!
.. ، و أرسل سيدنا / معاوية رسالة إلى حاكم قبرص يعرفه فيها بأنه لم يأت للاستيلاء على خيرات الجزيرة ، و إنما أراد لهم الخير بأن يعبدوا الله .. إلها واحدا لا شريك له ..
.. ، و لكن أهل الجزيرة رفضوا أن يتصالحوا مع المسلمين .. ، و دخلوا حصونهم ليتحصنوا فيها حتى تاتيهم النجدة من الرومان .. !!!!
.. ، فحاصرهم سيدنا / معاوية بجيشه ..
.. ، و لم يطل أمد الحصار طويلا ، حيث لم تأت النجدة الرومانية التي كانوا ينتظرونها .. خذلهم الرومان .. ، فعرف أهل الجزيرة أنهم لن يصمدوا أمام المسلمين كثيرا ..
.. ، ففتحوا لهم الأبواب ، و طلبوا التصالح ... !!
.. ، فصالحهم معاوية مقابل الجزية .. ، ولكن بشروط :
1 _ أن يبلغ أهل قبرص المسلمين بأية تحركات للأسطول البيزنطي نحو البلاد الإسلامية ..
2 _ و ألا يتعاونوا مع الرومان إذا أرادوا غزو بلاد المسلمين ..
.. ، فوافق حاكم قبرص على الشروط .. ، و تم الصلح ..
.. ، و عاد معاوية بالأسطول الإسلامي بعد هذا الصلح دون أن يترك مسلما واحدا في الجزيرة .. ، و أدى ذلك بطبيعة الحال إلى أن نقض أهل الجزيرة عهدهم مع معاوية تحت ضغوط من القوات الرومانية ، و كان ذلك في سنة 32 هجرية .. أي بعد أربع سنوات فقط من عقد الصلح مع المسلمين .... !!!
.. ، و وصلت أخبار الخيانة إلى سيدنا / معاوية في الشام ... فأصدر قرارا عاجلا .... !!!!!!
.......... تابعونا ...........
🎀 بسام محرم 🎀
🌿 المرجع : مؤلفات د . راغب السرجاني حفظه الله ..
#زمن_العزة
#ذوالنورين7
#الأسطول_البحري4
⚡ (( جزاء الخيانة )) 🌪️
.. أعطى سيدنا / معاوية بن أبي سفيان تعليماته للأسطول الإسلامي أن يتحرك فورا لتأديب أهل قبرص بعدما وصلته أخبار نقضهم للعهد و تواطئهم مع الرومان .... !!!
.. ، فخرج الأسطول ، و هاجم الجزيرة ...
.. ، و دار قتال عنيف على أرضها قتل فيه المسلمون أعدادا كبيرة من مقاتلي قبرص .. ، و سبوا سبيا كثيرا ، و غنموا غنائم عظيمة ... حتى اضطر حاكم قبرص أن يعلن الاستسلام ، و أن يطلب إعادة الصلح مع المسلمين ..
.. ، فوافق سيدنا معاوية على نفس بنود ( الصلح الأول )
.. ، و لكنه قرر ألا يترك الجزيرة هذه المرة إلا بعد أن يجعل فيها جيشا إسلاميا ليرابط فيها .. بحيث تكون إقامة دائمة .. ، وذلك لحماية الجزيرة من اعتداءات الرومان ، و حتى لا يفكر أهل قبرص في التمرد و نقض العهد مرة أخرى ..!!
.. ، و بالفعل .... كلف سيدنا معاوية 12 ألفا من جنود المسلمين أن يقيموا في قبرص ، و أن ينشئوا لهم فيها مدينة متواضعة خاصة بهم كعادة المسلمين في كل البلاد المفتوحة .. ، وكان أول ما أنشأه المسلمون على أرض الجزيرة هو .. (( المسجد )) .. ، فقد تعلموا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
............. ... ........................
.. ، و عاد الأسطول الإسلامي إلى الشام حاملا معه غنائم و سبي قبرص ... ، و أخذ الأسرى ينزلون تباعا على الساحل في حالة من الذل و الانكسار ...
.. ، و اجتمع المسلمون لاستقبال الأسطول .. ، فكان من بين الحاضرين لهذا المشهد الصحابي الجليل / أبو الدرداء رضي الله عنه .. ، فأخذ ينظر إلى الأسرى و ما كساهم من الذل ، و هو يقول : (( ما أهون الناس على الله إذا هم عصوه .. ؟!!
.. ، هؤلاء كانوا ظاهرين قاهرين ، فلما تركوا أمر الله عز وجل و عصوه صاروا إلى هذا الذل و الهوان ، و سلط الله عليهم السبي ... !!! ))
.. ، و بعدها ظلت جزيرة قبرص هادئة مستقرة ، و عاش فيها المسلمون آمنين مطمئنين .. ، كما اطمأن سيدنا معاوية من زوال الخطر الذي كان يخشاه من جانبها ...
........ .................. ..........
.. ، و تتابعت الغزوات البحرية للأسطول الإسلامي بعد ذلك في البحر المتوسط .. الذي كان الرومان يسمونه قديما : (( بحر الروم )) .. ، فقد كان سيدنا معاوية يريد أن يسيطر على كل جزر البحر المتوسط حتى يشل حركة الأسطول البيزنطي تماما .. تمهيدا لغزو القسطنطينية ....!!
.. ، و بالفعل ...
سيطر الأسطول الإسلامي على جزيرة (( رودس )) .. ، ثم الجزر الواقعة بينها و بين (( برقة )) ..
.. ، فجن جنون (( قسطنطين بن هرقل )) قيصر الروم ، و شعر بالخطر الكبير التي يتهدده بسبب هذا الأسطول الإسلامي الناشئ .. ، فقرر أن ينسفه من الوجود ... !!!
............ تابعونا ..........
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀
#ذوالنورين7
#الأسطول_البحري4
⚡ (( جزاء الخيانة )) 🌪️
.. أعطى سيدنا / معاوية بن أبي سفيان تعليماته للأسطول الإسلامي أن يتحرك فورا لتأديب أهل قبرص بعدما وصلته أخبار نقضهم للعهد و تواطئهم مع الرومان .... !!!
.. ، فخرج الأسطول ، و هاجم الجزيرة ...
.. ، و دار قتال عنيف على أرضها قتل فيه المسلمون أعدادا كبيرة من مقاتلي قبرص .. ، و سبوا سبيا كثيرا ، و غنموا غنائم عظيمة ... حتى اضطر حاكم قبرص أن يعلن الاستسلام ، و أن يطلب إعادة الصلح مع المسلمين ..
.. ، فوافق سيدنا معاوية على نفس بنود ( الصلح الأول )
.. ، و لكنه قرر ألا يترك الجزيرة هذه المرة إلا بعد أن يجعل فيها جيشا إسلاميا ليرابط فيها .. بحيث تكون إقامة دائمة .. ، وذلك لحماية الجزيرة من اعتداءات الرومان ، و حتى لا يفكر أهل قبرص في التمرد و نقض العهد مرة أخرى ..!!
.. ، و بالفعل .... كلف سيدنا معاوية 12 ألفا من جنود المسلمين أن يقيموا في قبرص ، و أن ينشئوا لهم فيها مدينة متواضعة خاصة بهم كعادة المسلمين في كل البلاد المفتوحة .. ، وكان أول ما أنشأه المسلمون على أرض الجزيرة هو .. (( المسجد )) .. ، فقد تعلموا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
............. ... ........................
.. ، و عاد الأسطول الإسلامي إلى الشام حاملا معه غنائم و سبي قبرص ... ، و أخذ الأسرى ينزلون تباعا على الساحل في حالة من الذل و الانكسار ...
.. ، و اجتمع المسلمون لاستقبال الأسطول .. ، فكان من بين الحاضرين لهذا المشهد الصحابي الجليل / أبو الدرداء رضي الله عنه .. ، فأخذ ينظر إلى الأسرى و ما كساهم من الذل ، و هو يقول : (( ما أهون الناس على الله إذا هم عصوه .. ؟!!
.. ، هؤلاء كانوا ظاهرين قاهرين ، فلما تركوا أمر الله عز وجل و عصوه صاروا إلى هذا الذل و الهوان ، و سلط الله عليهم السبي ... !!! ))
.. ، و بعدها ظلت جزيرة قبرص هادئة مستقرة ، و عاش فيها المسلمون آمنين مطمئنين .. ، كما اطمأن سيدنا معاوية من زوال الخطر الذي كان يخشاه من جانبها ...
........ .................. ..........
.. ، و تتابعت الغزوات البحرية للأسطول الإسلامي بعد ذلك في البحر المتوسط .. الذي كان الرومان يسمونه قديما : (( بحر الروم )) .. ، فقد كان سيدنا معاوية يريد أن يسيطر على كل جزر البحر المتوسط حتى يشل حركة الأسطول البيزنطي تماما .. تمهيدا لغزو القسطنطينية ....!!
.. ، و بالفعل ...
سيطر الأسطول الإسلامي على جزيرة (( رودس )) .. ، ثم الجزر الواقعة بينها و بين (( برقة )) ..
.. ، فجن جنون (( قسطنطين بن هرقل )) قيصر الروم ، و شعر بالخطر الكبير التي يتهدده بسبب هذا الأسطول الإسلامي الناشئ .. ، فقرر أن ينسفه من الوجود ... !!!
............ تابعونا ..........
🎀 #ايهم_حذيفة 🎀