#زمن_العزة
#العباد_8
🌿 (( #سيد_الزهاد )) 🌿
... الحلقة الرابعة ...
🍂 كتب إبراهيم بن أدهم إلى سفيان الثوري رسالة
فوعظه فيها قائلا :
(( من عرف ما يطلب
هان عليه ما يبذل
.. ، ومن أطلق بصره
طال أسفه ..
.. ، ومن أطلق أمله
ساء عمله ..
.. ، ومن أطلق لسانه
قتل نفسه ))
💥 و كان إبراهيم بن أدهم يحزن جدا عندما يرى من يبيع دينه من أجل دنياه ، و قال في ذلك :
(( نرقع دنيانا بتمزيق ديننا ..
.. فلا ديننا يبقى .. ولا ما نرقع .. !! )) 😕
💦 و ذات يوم .. شكى إليه رجل كثرة عياله ..
.. ، فقال له إبراهيم بن أدهم مستنكرا :
(( ابعث إليّ منهم من ليس رزقه على الله ))
.. ، فسكت الرجل و استحى من نفسه .. 😕
...................
💎 (( #درر_الإمام )) 💎
🏵️ و كان من مواعظه :
(( أثقل الأعمال في الميزان أثقلها على الأبدان ..
.. ، ومن وفى العمل .. وفي له الأجر ..
.. ، ومن لم يعمل .. رحل من الدنيا إلى الآخرة بلا قليل ولا كثير .. ))
✨ و قال أيضا :
(( ما ينبغي لمن ذل لله في طاعته أن يذل لغير الله في
مجاعته .. ، فكيف بمن هو يتقلب في نعم الله
و كفايته .. ؟!! ))
💎 كما روي عنه أنه قال :
(( أعربنا في كلامنا ، فلم نلحن
.. ، و لحنا في أعمالنا ، فلم نعرب ))
👈 يقصد : نكلم أحسن الكلام ، فنزينه و ننمقه .. ، فإذا جاء وقت الجد العمل قصرنا و تكاسلنا و لم نحسن الأداء .. !!
💖 و ذات يوم وعظ الناس ليحذرهم من الافتتان بالدنيا و التعلق بها .. ، فقال لهم :
(( ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك ..
.. لقد ذم مولانا الدنيا ، فمدحناها .. !!
.. ، و أبغضها ، فأحببناها .. !!
.. ، و زهدنا فيها ، فآثرناها .. !!
.. وعدكم الله خراب الدنيا ، فحصنتموها .. !!
.. ، و أنذركم الكنوز ، فكنزتموها .. !!
.. دعتكم إلى هذه الغرارة دواعيها ، فأجبتم مسرعين
مناديها .. !!
.. ، و خدعتكم بغرورها و منتكم ، فانقدتم خاضعين
لأمانيها .. !!
.. ، تتمرغون في زهراتها وزخارفها .. !!
.. ، و تتنعمون في لذاتها .. !!
.. ، و تتقلبون في شهواتها .. ، و تتلوثون بتبعاتها .. !!
.. ، و تنبشون بمخالب الحرص عن خزائنها .. !!
.. ، وتحفرون بمعاول الطمع في معادنها .. !!! ))
.........................
🌹 و للحديث بقية ..
......... فتابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨
المرجع : سير أعلام النبلاء للإمام / الذهبي
#العباد_8
🌿 (( #سيد_الزهاد )) 🌿
... الحلقة الرابعة ...
🍂 كتب إبراهيم بن أدهم إلى سفيان الثوري رسالة
فوعظه فيها قائلا :
(( من عرف ما يطلب
هان عليه ما يبذل
.. ، ومن أطلق بصره
طال أسفه ..
.. ، ومن أطلق أمله
ساء عمله ..
.. ، ومن أطلق لسانه
قتل نفسه ))
💥 و كان إبراهيم بن أدهم يحزن جدا عندما يرى من يبيع دينه من أجل دنياه ، و قال في ذلك :
(( نرقع دنيانا بتمزيق ديننا ..
.. فلا ديننا يبقى .. ولا ما نرقع .. !! )) 😕
💦 و ذات يوم .. شكى إليه رجل كثرة عياله ..
.. ، فقال له إبراهيم بن أدهم مستنكرا :
(( ابعث إليّ منهم من ليس رزقه على الله ))
.. ، فسكت الرجل و استحى من نفسه .. 😕
...................
💎 (( #درر_الإمام )) 💎
🏵️ و كان من مواعظه :
(( أثقل الأعمال في الميزان أثقلها على الأبدان ..
.. ، ومن وفى العمل .. وفي له الأجر ..
.. ، ومن لم يعمل .. رحل من الدنيا إلى الآخرة بلا قليل ولا كثير .. ))
✨ و قال أيضا :
(( ما ينبغي لمن ذل لله في طاعته أن يذل لغير الله في
مجاعته .. ، فكيف بمن هو يتقلب في نعم الله
و كفايته .. ؟!! ))
💎 كما روي عنه أنه قال :
(( أعربنا في كلامنا ، فلم نلحن
.. ، و لحنا في أعمالنا ، فلم نعرب ))
👈 يقصد : نكلم أحسن الكلام ، فنزينه و ننمقه .. ، فإذا جاء وقت الجد العمل قصرنا و تكاسلنا و لم نحسن الأداء .. !!
💖 و ذات يوم وعظ الناس ليحذرهم من الافتتان بالدنيا و التعلق بها .. ، فقال لهم :
(( ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك ..
.. لقد ذم مولانا الدنيا ، فمدحناها .. !!
.. ، و أبغضها ، فأحببناها .. !!
.. ، و زهدنا فيها ، فآثرناها .. !!
.. وعدكم الله خراب الدنيا ، فحصنتموها .. !!
.. ، و أنذركم الكنوز ، فكنزتموها .. !!
.. دعتكم إلى هذه الغرارة دواعيها ، فأجبتم مسرعين
مناديها .. !!
.. ، و خدعتكم بغرورها و منتكم ، فانقدتم خاضعين
لأمانيها .. !!
.. ، تتمرغون في زهراتها وزخارفها .. !!
.. ، و تتنعمون في لذاتها .. !!
.. ، و تتقلبون في شهواتها .. ، و تتلوثون بتبعاتها .. !!
.. ، و تنبشون بمخالب الحرص عن خزائنها .. !!
.. ، وتحفرون بمعاول الطمع في معادنها .. !!! ))
.........................
🌹 و للحديث بقية ..
......... فتابعونا ..........
✨ بسام محرم ✨
المرجع : سير أعلام النبلاء للإمام / الذهبي