#زمن_العزة
#العباد_4
💦 (( #الخفي ... )) 👀
🌹 روي الصحابي الجليل / سعد بن أبي وقاص حديثا جميلا جليلا قال فيه : (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله عز وجل يحب العبد التقي الغني الخفي ))
.. ، و نحسب أن بطل حلقتنا اليوم من هؤلاء ( الأخفياء )
، و سنرى كيف كان يتخفى بتقواه كما يتخفى اللصوص .. !!
🌀 .. فهيا بنا ...
.............. ............
🌿 .. في عام 68 هجرية ..
توفي حبر الأمة .. الصحابي الجليل / عبد الله بن عباس رضي الله عنه .. ، فحزنت الأمة الإسلامية حزنا كبيرا على ذلك ( الصرح العلمي ) الذي لا يعوض ..!!
🍒 .. ، و لكن الله سبحانه و تعالى يصطفي دائما لأمة الإسلام من يكمل الرسالة و يحمل الأمانة .. ، فالإسلام لا خوف عليه ، فهو دين الله ( المحفوظ ) .. ، و لذلك كان من عجائب أقدار الله سبحانه أن يولد .. في نفس هذا العام الذي توفي فيه حبر الأمة .. في مدينة البصرة بالعراق العالم الإمام الحافظ رفيع القدر .. العابد الناسك الزاهد /
✨ (( #أيوب_السختياني )) ✨
💖 ذلك التابعي الجليل الذي قال عنه أبو نعيم :
(( هو سيد العباد و الرهبان .. المنور بالقرآن و الإيمان .. كان فقيها محجاجا .. ناسكا حجاجا ( فقد حج أربعين مرة ) ..
عن الخلق آيسا و بالحق آنسا ))
.. ، و أيوب السختياني .. رحمة الله عليه .. من رواة أحاديث رسول الله الثقات ، و هو من الشخصيات الفريدة التي يمكن أن نتعلم من سيرتها الكثير و الكثير ..
.. ، كان (( أيوب )) يقوم الليل كله دون أن يشعر أحدا ممن حوله ، فإذا طلع الصبح رفع صوته و تظاهر بعدم الإجهاد و كأنه قام من نومه تلك الساعة .. ، حتى ( يخفى ) عن أقرب الناس إليه أنه كان قائما طوال الليل .. !!
💎 .. ، و لم يكن أيوب السختياني يحب التبجيل و المدح و التكريم الزائد ، بل كان يهرب من ذلك هروبا ، فكان بعض أصحابه يقولون أنهم كانوا إذا خرجوا معه في الطريق وجدوه يختار في سيره طرقا غريبة لا يعتادها الناس و لا يعرفونها ، و ذلك حتى ( يتخفى ) من نظرات الإعجاب و إشارات الانبهار .. !!
🍂 .. ، و كان صديقا مقربا ليزيد بن الخليفة الأموي /
الوليد بن عبد الملك ، فلما تولى (( يزيد )) الخلافة ، دعا
أيوب السختياني ربه قائلا : (( اللهم أنسه ذكري )) .. خشية أن يجد نفسه في قصر الخلافة بين ( شيوخ السلطان ) .. !!!
💦 .. ، و يروى أنه كان في سفر مع بعض أصحابه ، فأصابهم عطش شديد في الصحراء و خافوا الهلاك ، فأقبلوا إلى أيوب و طلبوا منه أن يستسقي لهم .. ، فاشترط عليهم قائلا :
(( أتكتمون علي ... ؟ ))
.. ، فقال له رفقاءه : (( نعم ))
😕 كان يريد أن ( يخفي ) عن الناس تضرعه وانكساره
أثناء دعائه .. !! 💔
.. ، فحول رداءه ، و أخذ يدعو و يدعو و يتضرع حتى استجاب الله له .. ، فشربوا و ارتووا جميعا ..!!!
🌹 .. ، و لم يكن (( أيوب )) يحب أن يراه أحد و هو يبكي من خشية الله .. ، فإذا غلبه البكاء قال :
(( سبحان الله ..
ما أشد الزكام .. ؟!! ))
✨ يريد أن ( يخفي ) تأثره .. !! 😞
................... ...............
💢 (( ليس الزهد في الرثاثة ))
🎁 .. ، و كان ( يخفي ) زهده أيضا ... !!!! 😕
.. ، فيخرج في الناس بكامل زينته ، و بهيئة حسنة جدا
لا يتصور أن تكون لأحد العباد الزهاد .. !!!
✨ .. ، و كان يستنكر على ( الزهاد ) أن يراهم الناس في ثياب خشنة بالية ، و كأنهم يتصنعون ذلك .. ، و يقول :
(( ليس بزاهد من أراد الشهرة ))
🌿 .. ، فليس الزهد في ( الرثاثة ) و التقشف ، إنما الزهد أن تكون الدنيا ( في يدك ) و ليست ( في قلبك ) .. ، و النبي صلى الله عليه وسلم كان يستمتع بالحلال الطيب و يحرص على الزينة و على التطيب ، و يقول :
(( .. إن الله جميل يحب الجمال .. ))
✂️ .. ، و قد يلبس الإنسان الثياب البالية ، و يكون أشد تكبرا من فرعون ، و قد يلبس ( الثياب الحسنة ) و يكون من الزهاد المتواضعين .. كما كان أيوب السختياني .. رحمه الله ..
................ .............. .............
💎 (( سيد شباب أهل البصرة ))
💖 يقولون : (( كنا نأتي أيوب ، فربما نذكر له حديثا لرسول الله صلى عليه وسلم ، فيظل يبكي حتى نرحمه .. ))
💖 و يقولون : (( ما رأينا أحدا قط أشد تبسما في وجوه الرجال من أيوب السختياني ))
💖 و يقولون : (( ما رأينا أحدا أنصح للعامة من أيوب السختياني و الحسن البصري ))
💖 و مما قيل في فضله : (( أيوب سيد شباب أهل البصرة ))
💎 .. ، و قد روى (( أيوب السختياني )) ما يقرب
من 800 حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
🍒 .. ، و من أقواله الشهيرة :
(( إن المرء لا يسود بين الناس حتى تكون فيه خصلتان :
اليأس عما في أيدي الناس ، و التغافل عما يقولون ))
🌿 رحمة الله عليه 🌿
............ تابعونا ............
✨ بسام محرم ✨
#العباد_4
💦 (( #الخفي ... )) 👀
🌹 روي الصحابي الجليل / سعد بن أبي وقاص حديثا جميلا جليلا قال فيه : (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله عز وجل يحب العبد التقي الغني الخفي ))
.. ، و نحسب أن بطل حلقتنا اليوم من هؤلاء ( الأخفياء )
، و سنرى كيف كان يتخفى بتقواه كما يتخفى اللصوص .. !!
🌀 .. فهيا بنا ...
.............. ............
🌿 .. في عام 68 هجرية ..
توفي حبر الأمة .. الصحابي الجليل / عبد الله بن عباس رضي الله عنه .. ، فحزنت الأمة الإسلامية حزنا كبيرا على ذلك ( الصرح العلمي ) الذي لا يعوض ..!!
🍒 .. ، و لكن الله سبحانه و تعالى يصطفي دائما لأمة الإسلام من يكمل الرسالة و يحمل الأمانة .. ، فالإسلام لا خوف عليه ، فهو دين الله ( المحفوظ ) .. ، و لذلك كان من عجائب أقدار الله سبحانه أن يولد .. في نفس هذا العام الذي توفي فيه حبر الأمة .. في مدينة البصرة بالعراق العالم الإمام الحافظ رفيع القدر .. العابد الناسك الزاهد /
✨ (( #أيوب_السختياني )) ✨
💖 ذلك التابعي الجليل الذي قال عنه أبو نعيم :
(( هو سيد العباد و الرهبان .. المنور بالقرآن و الإيمان .. كان فقيها محجاجا .. ناسكا حجاجا ( فقد حج أربعين مرة ) ..
عن الخلق آيسا و بالحق آنسا ))
.. ، و أيوب السختياني .. رحمة الله عليه .. من رواة أحاديث رسول الله الثقات ، و هو من الشخصيات الفريدة التي يمكن أن نتعلم من سيرتها الكثير و الكثير ..
.. ، كان (( أيوب )) يقوم الليل كله دون أن يشعر أحدا ممن حوله ، فإذا طلع الصبح رفع صوته و تظاهر بعدم الإجهاد و كأنه قام من نومه تلك الساعة .. ، حتى ( يخفى ) عن أقرب الناس إليه أنه كان قائما طوال الليل .. !!
💎 .. ، و لم يكن أيوب السختياني يحب التبجيل و المدح و التكريم الزائد ، بل كان يهرب من ذلك هروبا ، فكان بعض أصحابه يقولون أنهم كانوا إذا خرجوا معه في الطريق وجدوه يختار في سيره طرقا غريبة لا يعتادها الناس و لا يعرفونها ، و ذلك حتى ( يتخفى ) من نظرات الإعجاب و إشارات الانبهار .. !!
🍂 .. ، و كان صديقا مقربا ليزيد بن الخليفة الأموي /
الوليد بن عبد الملك ، فلما تولى (( يزيد )) الخلافة ، دعا
أيوب السختياني ربه قائلا : (( اللهم أنسه ذكري )) .. خشية أن يجد نفسه في قصر الخلافة بين ( شيوخ السلطان ) .. !!!
💦 .. ، و يروى أنه كان في سفر مع بعض أصحابه ، فأصابهم عطش شديد في الصحراء و خافوا الهلاك ، فأقبلوا إلى أيوب و طلبوا منه أن يستسقي لهم .. ، فاشترط عليهم قائلا :
(( أتكتمون علي ... ؟ ))
.. ، فقال له رفقاءه : (( نعم ))
😕 كان يريد أن ( يخفي ) عن الناس تضرعه وانكساره
أثناء دعائه .. !! 💔
.. ، فحول رداءه ، و أخذ يدعو و يدعو و يتضرع حتى استجاب الله له .. ، فشربوا و ارتووا جميعا ..!!!
🌹 .. ، و لم يكن (( أيوب )) يحب أن يراه أحد و هو يبكي من خشية الله .. ، فإذا غلبه البكاء قال :
(( سبحان الله ..
ما أشد الزكام .. ؟!! ))
✨ يريد أن ( يخفي ) تأثره .. !! 😞
................... ...............
💢 (( ليس الزهد في الرثاثة ))
🎁 .. ، و كان ( يخفي ) زهده أيضا ... !!!! 😕
.. ، فيخرج في الناس بكامل زينته ، و بهيئة حسنة جدا
لا يتصور أن تكون لأحد العباد الزهاد .. !!!
✨ .. ، و كان يستنكر على ( الزهاد ) أن يراهم الناس في ثياب خشنة بالية ، و كأنهم يتصنعون ذلك .. ، و يقول :
(( ليس بزاهد من أراد الشهرة ))
🌿 .. ، فليس الزهد في ( الرثاثة ) و التقشف ، إنما الزهد أن تكون الدنيا ( في يدك ) و ليست ( في قلبك ) .. ، و النبي صلى الله عليه وسلم كان يستمتع بالحلال الطيب و يحرص على الزينة و على التطيب ، و يقول :
(( .. إن الله جميل يحب الجمال .. ))
✂️ .. ، و قد يلبس الإنسان الثياب البالية ، و يكون أشد تكبرا من فرعون ، و قد يلبس ( الثياب الحسنة ) و يكون من الزهاد المتواضعين .. كما كان أيوب السختياني .. رحمه الله ..
................ .............. .............
💎 (( سيد شباب أهل البصرة ))
💖 يقولون : (( كنا نأتي أيوب ، فربما نذكر له حديثا لرسول الله صلى عليه وسلم ، فيظل يبكي حتى نرحمه .. ))
💖 و يقولون : (( ما رأينا أحدا قط أشد تبسما في وجوه الرجال من أيوب السختياني ))
💖 و يقولون : (( ما رأينا أحدا أنصح للعامة من أيوب السختياني و الحسن البصري ))
💖 و مما قيل في فضله : (( أيوب سيد شباب أهل البصرة ))
💎 .. ، و قد روى (( أيوب السختياني )) ما يقرب
من 800 حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
🍒 .. ، و من أقواله الشهيرة :
(( إن المرء لا يسود بين الناس حتى تكون فيه خصلتان :
اليأس عما في أيدي الناس ، و التغافل عما يقولون ))
🌿 رحمة الله عليه 🌿
............ تابعونا ............
✨ بسام محرم ✨