من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء
📩 #السؤال :
امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
📝 #الجواب :
لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.
👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.
👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
📩 #السؤال :
امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
📝 #الجواب :
لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.
👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.
👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
حكم الصيام عن المريض مرضا مزمنًا
📮 #السؤال :
والد صديقتي رجل كبير يصلي باستمرار لكن قبل ست سنوات ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن ، فهل تستطيع بناته الصوم عوضًا عنه؟
🗒 #الجواب :
👈 مادام هو موجود وعاجز عن الصوم بتقرير الأطباء أنه #عاجز ولا يرجى زوال هذا المرض فإنه #يطعم عن كل يوم مسكينًا مثل الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة العاجزين عن الصوم ، يطعم عنهما عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد.
👈 وهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه لا يصام عنه إلا إذا مات ولم يصم ، فلهم الخيار إذا صاموا عنه فهم محسنون كما قال النبي ﷺ : ((من مات وعليه صيام صام عنه وليه)) ، وإن #أطعموا كفى.
📚 #مجموع_الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11391/حكم-الصيام-عن-المريض-مرضا-مزمنا
📮 #السؤال :
والد صديقتي رجل كبير يصلي باستمرار لكن قبل ست سنوات ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن ، فهل تستطيع بناته الصوم عوضًا عنه؟
🗒 #الجواب :
👈 مادام هو موجود وعاجز عن الصوم بتقرير الأطباء أنه #عاجز ولا يرجى زوال هذا المرض فإنه #يطعم عن كل يوم مسكينًا مثل الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة العاجزين عن الصوم ، يطعم عنهما عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد.
👈 وهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه لا يصام عنه إلا إذا مات ولم يصم ، فلهم الخيار إذا صاموا عنه فهم محسنون كما قال النبي ﷺ : ((من مات وعليه صيام صام عنه وليه)) ، وإن #أطعموا كفى.
📚 #مجموع_الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11391/حكم-الصيام-عن-المريض-مرضا-مزمنا
Forwarded from الإمام ابن باز
من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء
📩 #السؤال :
امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
📝 #الجواب :
لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.
👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.
👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
📩 #السؤال :
امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
📝 #الجواب :
لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.
👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.
👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
Forwarded from الإمام ابن باز
حكم الصيام عن المريض مرضا مزمنًا
📮 #السؤال :
والد صديقتي رجل كبير يصلي باستمرار لكن قبل ست سنوات ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن ، فهل تستطيع بناته الصوم عوضًا عنه؟
🗒 #الجواب :
👈 مادام هو موجود وعاجز عن الصوم بتقرير الأطباء أنه #عاجز ولا يرجى زوال هذا المرض فإنه #يطعم عن كل يوم مسكينًا مثل الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة العاجزين عن الصوم ، يطعم عنهما عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد.
👈 وهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه لا يصام عنه إلا إذا مات ولم يصم ، فلهم الخيار إذا صاموا عنه فهم محسنون كما قال النبي ﷺ : ((من مات وعليه صيام صام عنه وليه)) ، وإن #أطعموا كفى.
📚 #مجموع_الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11391/حكم-الصيام-عن-المريض-مرضا-مزمنا
📮 #السؤال :
والد صديقتي رجل كبير يصلي باستمرار لكن قبل ست سنوات ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن ، فهل تستطيع بناته الصوم عوضًا عنه؟
🗒 #الجواب :
👈 مادام هو موجود وعاجز عن الصوم بتقرير الأطباء أنه #عاجز ولا يرجى زوال هذا المرض فإنه #يطعم عن كل يوم مسكينًا مثل الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة العاجزين عن الصوم ، يطعم عنهما عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد.
👈 وهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه لا يصام عنه إلا إذا مات ولم يصم ، فلهم الخيار إذا صاموا عنه فهم محسنون كما قال النبي ﷺ : ((من مات وعليه صيام صام عنه وليه)) ، وإن #أطعموا كفى.
📚 #مجموع_الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11391/حكم-الصيام-عن-المريض-مرضا-مزمنا
Forwarded from الإمام ابن باز
حكم الصيام عن المريض مرضا مزمنًا
📮 #السؤال :
والد صديقتي رجل كبير يصلي باستمرار لكن قبل ست سنوات ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن ، فهل تستطيع بناته الصوم عوضًا عنه؟
🗒 #الجواب :
👈 مادام هو موجود وعاجز عن الصوم بتقرير الأطباء أنه #عاجز ولا يرجى زوال هذا المرض فإنه #يطعم عن كل يوم مسكينًا مثل الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة العاجزين عن الصوم ، يطعم عنهما عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد.
👈 وهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه لا يصام عنه إلا إذا مات ولم يصم ، فلهم الخيار إذا صاموا عنه فهم محسنون كما قال النبي ﷺ : ((من مات وعليه صيام صام عنه وليه)) ، وإن #أطعموا كفى.
📚 #مجموع_الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11391/حكم-الصيام-عن-المريض-مرضا-مزمنا
📮 #السؤال :
والد صديقتي رجل كبير يصلي باستمرار لكن قبل ست سنوات ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن ، فهل تستطيع بناته الصوم عوضًا عنه؟
🗒 #الجواب :
👈 مادام هو موجود وعاجز عن الصوم بتقرير الأطباء أنه #عاجز ولا يرجى زوال هذا المرض فإنه #يطعم عن كل يوم مسكينًا مثل الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة العاجزين عن الصوم ، يطعم عنهما عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد.
👈 وهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه لا يصام عنه إلا إذا مات ولم يصم ، فلهم الخيار إذا صاموا عنه فهم محسنون كما قال النبي ﷺ : ((من مات وعليه صيام صام عنه وليه)) ، وإن #أطعموا كفى.
📚 #مجموع_الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11391/حكم-الصيام-عن-المريض-مرضا-مزمنا
من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء
📩 #السؤال :
امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
📝 #الجواب :
لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.
👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.
👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
📩 #السؤال :
امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
📝 #الجواب :
لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.
👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.
👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء
📩 #السؤال :
امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
📝 #الجواب :
لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.
👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.
👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
📩 #السؤال :
امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
📝 #الجواب :
لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا.
👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.
👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.
👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.
📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
حكم الصيام عن المريض مرضا مزمنًا
📮 #السؤال :
والد صديقتي رجل كبير يصلي باستمرار لكن قبل ست سنوات ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن ، فهل تستطيع بناته الصوم عوضًا عنه؟
🗒 #الجواب :
👈 مادام هو موجود وعاجز عن الصوم بتقرير الأطباء أنه #عاجز ولا يرجى زوال هذا المرض فإنه #يطعم عن كل يوم مسكينًا مثل الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة العاجزين عن الصوم ، يطعم عنهما عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد.
👈 وهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه لا يصام عنه إلا إذا مات ولم يصم ، فلهم الخيار إذا صاموا عنه فهم محسنون كما قال النبي ﷺ : ((من مات وعليه صيام صام عنه وليه)) ، وإن #أطعموا كفى.
📚 #مجموع_الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11391/حكم-الصيام-عن-المريض-مرضا-مزمنا
📮 #السؤال :
والد صديقتي رجل كبير يصلي باستمرار لكن قبل ست سنوات ترك الصوم وتمسك بالصلاة فقط بسبب إصابته بمرض القلب المزمن ، فهل تستطيع بناته الصوم عوضًا عنه؟
🗒 #الجواب :
👈 مادام هو موجود وعاجز عن الصوم بتقرير الأطباء أنه #عاجز ولا يرجى زوال هذا المرض فإنه #يطعم عن كل يوم مسكينًا مثل الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة العاجزين عن الصوم ، يطعم عنهما عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد.
👈 وهكذا المريض الذي لا يرجى برؤه لا يصام عنه إلا إذا مات ولم يصم ، فلهم الخيار إذا صاموا عنه فهم محسنون كما قال النبي ﷺ : ((من مات وعليه صيام صام عنه وليه)) ، وإن #أطعموا كفى.
📚 #مجموع_الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11391/حكم-الصيام-عن-المريض-مرضا-مزمنا