فوائد المبادرة في أداء الحج للمستطيع
📩 #السؤال :
ما هي الفوائد التي تعود على المسلم إذا أدى حج فرضه؟ وإذا تأخر عن أداء فريضته لعذر ما ، وأدركه الموت فما الحكم في ذلك؟ هل يجوز لأحد أقاربه أن يؤدي عنه الفريضة في حالة وفاته؟ أفيدونا أفادكم الله.
🗒 #الجواب :
👈 الفائدة #العظيمة لمن أدى الحج أنه إذا أداه على الوجه المشروع صار من أسباب دخوله الجنة ونجاته من النار ، ومن أسباب تكفير سيئاته ، كما قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح : (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) يعني : رجع مغفوراً له ، وقال عليه الصلاة والسلام : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) فهذا فضل عظيم وفائدة كبيرة.
👈 مع ما في الحج من زيارة الأماكن المقدسة والتعبد فيها ، ... الحرم الشريف فإن الصلاة فيه مضاعفة ، وهكذا في المسجد النبوي ، إذا زار المسجد النبوي وصلى فيه ، الصلاة مضاعفة وفيها أجر عظيم.
👈 وهكذا لقاؤه لإخوانه فيه فائدة أيضاً ، لقاؤه لإخوانه المسلمين والتعرف على أحوالهم ، ولقاؤه لمعارفه في الحج ، والتزود مما لديهم من الفوائد والنصائح ، وهكذا حضور حلقات العلم في المسجد الحرام ، والمسجد النبوي واستماعه لأهل العلم ولمواعظهم ، كل هذه فوائد عظيمة للحاج.
وإذا تأخر عن الحج #لعذر شرعي كالمرض ، ثم توفي ولم يحج ، فقد وجب عليه الحج لكونه يستطيع الحج ، فإنه يحج عنه من تركته ، إذا كان يستطيع في حياته عنده مال يستطيع منه الحج ، ولكنه تأخر لبعض الأعذار ، فإنه يحج عنه من ماله ، الورثة يخرجون من ماله شيئاً يعطاه من يحج عنه من الثقات الطيبين حتى يؤدي الحج عنه ، وإذا حج عنه بعض أقاربه ، أو بعض أحبابه تطوعاً من غير مال أجزأ ذلك وكفى.
وليس للمؤمن أن يتأخر عن الحج وهو قادر ، بل عليه أن #يبادر بالحج إذا استطاع ويسارع إلى الحج قبل أن يعرض له عارض ، ولهذا روي عنه ﷺ أنه قال : تعجلوا الحج -يعني : الفريضة- فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له.
فالمؤمن يبادر ويسارع إلى الحج ، إذا استطاع في بدنه وماله ، أما إذا لم يستطع ذلك فهو معذور من جهة الله عز وجل ؛ لأن الله قال : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران:97].
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7210/فوائد-المبادرة-في-أداء-الحج-للمستطيع
📩 #السؤال :
ما هي الفوائد التي تعود على المسلم إذا أدى حج فرضه؟ وإذا تأخر عن أداء فريضته لعذر ما ، وأدركه الموت فما الحكم في ذلك؟ هل يجوز لأحد أقاربه أن يؤدي عنه الفريضة في حالة وفاته؟ أفيدونا أفادكم الله.
🗒 #الجواب :
👈 الفائدة #العظيمة لمن أدى الحج أنه إذا أداه على الوجه المشروع صار من أسباب دخوله الجنة ونجاته من النار ، ومن أسباب تكفير سيئاته ، كما قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح : (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) يعني : رجع مغفوراً له ، وقال عليه الصلاة والسلام : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) فهذا فضل عظيم وفائدة كبيرة.
👈 مع ما في الحج من زيارة الأماكن المقدسة والتعبد فيها ، ... الحرم الشريف فإن الصلاة فيه مضاعفة ، وهكذا في المسجد النبوي ، إذا زار المسجد النبوي وصلى فيه ، الصلاة مضاعفة وفيها أجر عظيم.
👈 وهكذا لقاؤه لإخوانه فيه فائدة أيضاً ، لقاؤه لإخوانه المسلمين والتعرف على أحوالهم ، ولقاؤه لمعارفه في الحج ، والتزود مما لديهم من الفوائد والنصائح ، وهكذا حضور حلقات العلم في المسجد الحرام ، والمسجد النبوي واستماعه لأهل العلم ولمواعظهم ، كل هذه فوائد عظيمة للحاج.
وإذا تأخر عن الحج #لعذر شرعي كالمرض ، ثم توفي ولم يحج ، فقد وجب عليه الحج لكونه يستطيع الحج ، فإنه يحج عنه من تركته ، إذا كان يستطيع في حياته عنده مال يستطيع منه الحج ، ولكنه تأخر لبعض الأعذار ، فإنه يحج عنه من ماله ، الورثة يخرجون من ماله شيئاً يعطاه من يحج عنه من الثقات الطيبين حتى يؤدي الحج عنه ، وإذا حج عنه بعض أقاربه ، أو بعض أحبابه تطوعاً من غير مال أجزأ ذلك وكفى.
وليس للمؤمن أن يتأخر عن الحج وهو قادر ، بل عليه أن #يبادر بالحج إذا استطاع ويسارع إلى الحج قبل أن يعرض له عارض ، ولهذا روي عنه ﷺ أنه قال : تعجلوا الحج -يعني : الفريضة- فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له.
فالمؤمن يبادر ويسارع إلى الحج ، إذا استطاع في بدنه وماله ، أما إذا لم يستطع ذلك فهو معذور من جهة الله عز وجل ؛ لأن الله قال : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران:97].
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7210/فوائد-المبادرة-في-أداء-الحج-للمستطيع
فوائد المبادرة في أداء الحج للمستطيع
📩 #السؤال :
ما هي الفوائد التي تعود على المسلم إذا أدى حج فرضه؟ وإذا تأخر عن أداء فريضته لعذر ما ، وأدركه الموت فما الحكم في ذلك؟ هل يجوز لأحد أقاربه أن يؤدي عنه الفريضة في حالة وفاته؟ أفيدونا أفادكم الله.
🗒 #الجواب :
👈 الفائدة #العظيمة لمن أدى الحج أنه إذا أداه على الوجه المشروع صار من أسباب دخوله الجنة ونجاته من النار ، ومن أسباب تكفير سيئاته ، كما قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح : (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) يعني : رجع مغفوراً له ، وقال عليه الصلاة والسلام : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) فهذا فضل عظيم وفائدة كبيرة.
👈 مع ما في الحج من زيارة الأماكن المقدسة والتعبد فيها ، ... الحرم الشريف فإن الصلاة فيه مضاعفة ، وهكذا في المسجد النبوي ، إذا زار المسجد النبوي وصلى فيه ، الصلاة مضاعفة وفيها أجر عظيم.
👈 وهكذا لقاؤه لإخوانه فيه فائدة أيضاً ، لقاؤه لإخوانه المسلمين والتعرف على أحوالهم ، ولقاؤه لمعارفه في الحج ، والتزود مما لديهم من الفوائد والنصائح ، وهكذا حضور حلقات العلم في المسجد الحرام ، والمسجد النبوي واستماعه لأهل العلم ولمواعظهم ، كل هذه فوائد عظيمة للحاج.
وإذا تأخر عن الحج #لعذر شرعي كالمرض ، ثم توفي ولم يحج ، فقد وجب عليه الحج لكونه يستطيع الحج ، فإنه يحج عنه من تركته ، إذا كان يستطيع في حياته عنده مال يستطيع منه الحج ، ولكنه تأخر لبعض الأعذار ، فإنه يحج عنه من ماله ، الورثة يخرجون من ماله شيئاً يعطاه من يحج عنه من الثقات الطيبين حتى يؤدي الحج عنه ، وإذا حج عنه بعض أقاربه ، أو بعض أحبابه تطوعاً من غير مال أجزأ ذلك وكفى.
وليس للمؤمن أن يتأخر عن الحج وهو قادر ، بل عليه أن #يبادر بالحج إذا استطاع ويسارع إلى الحج قبل أن يعرض له عارض ، ولهذا روي عنه ﷺ أنه قال : تعجلوا الحج -يعني : الفريضة- فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له.
فالمؤمن يبادر ويسارع إلى الحج ، إذا استطاع في بدنه وماله ، أما إذا لم يستطع ذلك فهو معذور من جهة الله عز وجل ؛ لأن الله قال : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران:97].
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7210/فوائد-المبادرة-في-أداء-الحج-للمستطيع
📩 #السؤال :
ما هي الفوائد التي تعود على المسلم إذا أدى حج فرضه؟ وإذا تأخر عن أداء فريضته لعذر ما ، وأدركه الموت فما الحكم في ذلك؟ هل يجوز لأحد أقاربه أن يؤدي عنه الفريضة في حالة وفاته؟ أفيدونا أفادكم الله.
🗒 #الجواب :
👈 الفائدة #العظيمة لمن أدى الحج أنه إذا أداه على الوجه المشروع صار من أسباب دخوله الجنة ونجاته من النار ، ومن أسباب تكفير سيئاته ، كما قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح : (من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) يعني : رجع مغفوراً له ، وقال عليه الصلاة والسلام : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) فهذا فضل عظيم وفائدة كبيرة.
👈 مع ما في الحج من زيارة الأماكن المقدسة والتعبد فيها ، ... الحرم الشريف فإن الصلاة فيه مضاعفة ، وهكذا في المسجد النبوي ، إذا زار المسجد النبوي وصلى فيه ، الصلاة مضاعفة وفيها أجر عظيم.
👈 وهكذا لقاؤه لإخوانه فيه فائدة أيضاً ، لقاؤه لإخوانه المسلمين والتعرف على أحوالهم ، ولقاؤه لمعارفه في الحج ، والتزود مما لديهم من الفوائد والنصائح ، وهكذا حضور حلقات العلم في المسجد الحرام ، والمسجد النبوي واستماعه لأهل العلم ولمواعظهم ، كل هذه فوائد عظيمة للحاج.
وإذا تأخر عن الحج #لعذر شرعي كالمرض ، ثم توفي ولم يحج ، فقد وجب عليه الحج لكونه يستطيع الحج ، فإنه يحج عنه من تركته ، إذا كان يستطيع في حياته عنده مال يستطيع منه الحج ، ولكنه تأخر لبعض الأعذار ، فإنه يحج عنه من ماله ، الورثة يخرجون من ماله شيئاً يعطاه من يحج عنه من الثقات الطيبين حتى يؤدي الحج عنه ، وإذا حج عنه بعض أقاربه ، أو بعض أحبابه تطوعاً من غير مال أجزأ ذلك وكفى.
وليس للمؤمن أن يتأخر عن الحج وهو قادر ، بل عليه أن #يبادر بالحج إذا استطاع ويسارع إلى الحج قبل أن يعرض له عارض ، ولهذا روي عنه ﷺ أنه قال : تعجلوا الحج -يعني : الفريضة- فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له.
فالمؤمن يبادر ويسارع إلى الحج ، إذا استطاع في بدنه وماله ، أما إذا لم يستطع ذلك فهو معذور من جهة الله عز وجل ؛ لأن الله قال : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران:97].
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7210/فوائد-المبادرة-في-أداء-الحج-للمستطيع