تابع / ليلة القدر هي أفضل الليالي
#فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن #يتأسوا بنبيهم ﷺ وبأصحابه الكرام وبسلف هذه الأمة الأخيار ، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة ، وقراءة القرآن ، وأنواع الذكر والعبادة ، إيمانًا واحتسابًا ، حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب ، وحط الأوزار ، والعتق من النار ، فضلًا منه سبحانه وجودًا وكرمًا.
وقد دل الكتاب والسنة أن هذا #الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر ، كما قال سبحانه : {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء:31].
وقال النبي ﷺ : ((الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)). خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
⁉️ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه ، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة ، وفي ذلك خطر عظيم. #فالواجب على المسلم أن #يحذر ذلك ، وأن يعزم عزمًا صادقًا على الاستمرار في طاعة الله ، وترك المعاصي ، كما قال الله عز وجل لنبيه ﷺ : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99] ، وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:102] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ [فصلت: 30-32].
ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه ، واستقامتهم على طاعته ، وترك معصيته ، وإخلاص العبادة له سبحانه ، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق ، والاستقامة عليه ، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل .
ومن ذلك قوله تبارك وتعالى : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [آل عمران: 133-136].
فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه ، وأن يعيذنا جميعًا من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، إنه جواد كريم.
📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/12965/ليلة-القدر-هي-أفضل-الليالي
#فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن #يتأسوا بنبيهم ﷺ وبأصحابه الكرام وبسلف هذه الأمة الأخيار ، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة ، وقراءة القرآن ، وأنواع الذكر والعبادة ، إيمانًا واحتسابًا ، حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب ، وحط الأوزار ، والعتق من النار ، فضلًا منه سبحانه وجودًا وكرمًا.
وقد دل الكتاب والسنة أن هذا #الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر ، كما قال سبحانه : {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء:31].
وقال النبي ﷺ : ((الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)). خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
⁉️ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه ، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة ، وفي ذلك خطر عظيم. #فالواجب على المسلم أن #يحذر ذلك ، وأن يعزم عزمًا صادقًا على الاستمرار في طاعة الله ، وترك المعاصي ، كما قال الله عز وجل لنبيه ﷺ : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99] ، وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:102] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ [فصلت: 30-32].
ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه ، واستقامتهم على طاعته ، وترك معصيته ، وإخلاص العبادة له سبحانه ، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق ، والاستقامة عليه ، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل .
ومن ذلك قوله تبارك وتعالى : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [آل عمران: 133-136].
فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه ، وأن يعيذنا جميعًا من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، إنه جواد كريم.
📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/12965/ليلة-القدر-هي-أفضل-الليالي
ما المشروع في توزيع الأضحية؟
📩 #السؤال :
سماحة الشيخ يسلم منذ سنوات توزيع الأضحية إلى ثلاثة أقسام : يوزع قسمٌ منها على الفقراء والمساكين ، ونطبخ الثلثين الآخرين في المنزل ، ونجتمع عليها مع الأقارب ، هل علينا في ذلك شيءٌ؟ نرجو التوضيح جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
📄 #الجواب :
الأضحية شرعها الله لعباده سبحانه وتعالى ، وجعلها قربةً يتقرب بها إليه في عيد النَّحر ، في الحاضرة والبادية ، ولم يُحدد سبحانه ما يأخذه منها صاحبها ، وما يُعطيه الفقراء ، فقال عز وجل : {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج :28] ، والآية الأخرى : {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الحج:36].
#فالمشروع للمؤمن في ضحيَّته أن يأكل ويُطعم ، فإذا أخرج الثلث ووزعه للفقراء وأكل الثلثين مع أهل بيته ؛ فلا بأس ولا حرج في ذلك ، ولو أخرج أقلَّ من الثلث ؛ كفى ذلك ، وإن أعطى الفقراء أيضًا من جيرانه وأقاربه ؛ فلا بأس ، فالأمر في هذا واسعٌ ، والحمد لله.
📚 فتاوى الدروس لسماحة الشيخ ابـن بـاز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/4439/ما-المشروع-في-توزيع-الأضحية
📩 #السؤال :
سماحة الشيخ يسلم منذ سنوات توزيع الأضحية إلى ثلاثة أقسام : يوزع قسمٌ منها على الفقراء والمساكين ، ونطبخ الثلثين الآخرين في المنزل ، ونجتمع عليها مع الأقارب ، هل علينا في ذلك شيءٌ؟ نرجو التوضيح جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
📄 #الجواب :
الأضحية شرعها الله لعباده سبحانه وتعالى ، وجعلها قربةً يتقرب بها إليه في عيد النَّحر ، في الحاضرة والبادية ، ولم يُحدد سبحانه ما يأخذه منها صاحبها ، وما يُعطيه الفقراء ، فقال عز وجل : {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج :28] ، والآية الأخرى : {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الحج:36].
#فالمشروع للمؤمن في ضحيَّته أن يأكل ويُطعم ، فإذا أخرج الثلث ووزعه للفقراء وأكل الثلثين مع أهل بيته ؛ فلا بأس ولا حرج في ذلك ، ولو أخرج أقلَّ من الثلث ؛ كفى ذلك ، وإن أعطى الفقراء أيضًا من جيرانه وأقاربه ؛ فلا بأس ، فالأمر في هذا واسعٌ ، والحمد لله.
📚 فتاوى الدروس لسماحة الشيخ ابـن بـاز رحمه الله
https://binbaz.org.sa/fatwas/4439/ما-المشروع-في-توزيع-الأضحية
حكم نظر الرجل إلى المرأة التي يريد خطبتها
📩 #السؤال :
سؤال بقي لأخينا يقول فيه : إذا أردت الزواج من بنت وهي ملتزمة بالحجاب ولكن ليست من منطقتي ولا أعرف هل هي جميلة أم لا ، هل يصح النظر إليها إذا كان قد عزمت على الزواج منها؟ وكيف يكون ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.
📋 #الجواب :
نعم ، يشرع لك النظر إليها ، إذا خطبت امرأة أو أردت أن تخطبها يشرع لك النظر إليها إذا تيسر ذلك ، النبي ﷺ قال : (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل). وذكر له رجل أنه خطب امرأة فقال : أنظرت إليها؟ قال : لا ، قال : اذهب فانظر إليها.
#فالمشروع لك أن تنظر إليها إن تيسر ذلك ، وإلا ففي إمكانك تبعث من ثقات النساء ، أو من محارمها إن كنت تعرف محارمها من يعطيك الخبر ، فتبعث المرأة من أقاربك كأمك وخالتك وعمتك أو أختك تنظر إليها ثم تعطيها صفاتها ، أو تسأل محارمها يعطونك صفاتها ، وإذا تيسر لك النظر إليها من #دون خلوة فلا بأس ، تطلب من أبيها أو أمها أو أخيها أو نحو ذلك أن يسمح لك بالنظر إليها لكن من دون خلوة ، فتنظر إليها بحضرة أبيها أو أمها أو أخيها أو غيرهم من الناس من دون خلوة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7546/حكم-نظر-الرجل-إلى-المرأة-التي-يريد-خطبتها
📩 #السؤال :
سؤال بقي لأخينا يقول فيه : إذا أردت الزواج من بنت وهي ملتزمة بالحجاب ولكن ليست من منطقتي ولا أعرف هل هي جميلة أم لا ، هل يصح النظر إليها إذا كان قد عزمت على الزواج منها؟ وكيف يكون ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.
📋 #الجواب :
نعم ، يشرع لك النظر إليها ، إذا خطبت امرأة أو أردت أن تخطبها يشرع لك النظر إليها إذا تيسر ذلك ، النبي ﷺ قال : (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل). وذكر له رجل أنه خطب امرأة فقال : أنظرت إليها؟ قال : لا ، قال : اذهب فانظر إليها.
#فالمشروع لك أن تنظر إليها إن تيسر ذلك ، وإلا ففي إمكانك تبعث من ثقات النساء ، أو من محارمها إن كنت تعرف محارمها من يعطيك الخبر ، فتبعث المرأة من أقاربك كأمك وخالتك وعمتك أو أختك تنظر إليها ثم تعطيها صفاتها ، أو تسأل محارمها يعطونك صفاتها ، وإذا تيسر لك النظر إليها من #دون خلوة فلا بأس ، تطلب من أبيها أو أمها أو أخيها أو نحو ذلك أن يسمح لك بالنظر إليها لكن من دون خلوة ، فتنظر إليها بحضرة أبيها أو أمها أو أخيها أو غيرهم من الناس من دون خلوة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7546/حكم-نظر-الرجل-إلى-المرأة-التي-يريد-خطبتها
Forwarded from الإمام ابن باز
تابع / ليلة القدر هي أفضل الليالي
#فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن #يتأسوا بنبيهم ﷺ وبأصحابه الكرام وبسلف هذه الأمة الأخيار ، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة ، وقراءة القرآن ، وأنواع الذكر والعبادة ، إيمانًا واحتسابًا ، حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب ، وحط الأوزار ، والعتق من النار ، فضلًا منه سبحانه وجودًا وكرمًا.
وقد دل الكتاب والسنة أن هذا #الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر ، كما قال سبحانه : {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء:31].
وقال النبي ﷺ : ((الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)). خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
⁉️ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه ، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة ، وفي ذلك خطر عظيم. #فالواجب على المسلم أن #يحذر ذلك ، وأن يعزم عزمًا صادقًا على الاستمرار في طاعة الله ، وترك المعاصي ، كما قال الله عز وجل لنبيه ﷺ : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99] ، وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:102] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ [فصلت: 30-32].
ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه ، واستقامتهم على طاعته ، وترك معصيته ، وإخلاص العبادة له سبحانه ، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق ، والاستقامة عليه ، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل .
ومن ذلك قوله تبارك وتعالى : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [آل عمران: 133-136].
فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه ، وأن يعيذنا جميعًا من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، إنه جواد كريم.
📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/12965/ليلة-القدر-هي-أفضل-الليالي
#فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن #يتأسوا بنبيهم ﷺ وبأصحابه الكرام وبسلف هذه الأمة الأخيار ، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة ، وقراءة القرآن ، وأنواع الذكر والعبادة ، إيمانًا واحتسابًا ، حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب ، وحط الأوزار ، والعتق من النار ، فضلًا منه سبحانه وجودًا وكرمًا.
وقد دل الكتاب والسنة أن هذا #الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر ، كما قال سبحانه : {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء:31].
وقال النبي ﷺ : ((الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)). خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
⁉️ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه ، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة ، وفي ذلك خطر عظيم. #فالواجب على المسلم أن #يحذر ذلك ، وأن يعزم عزمًا صادقًا على الاستمرار في طاعة الله ، وترك المعاصي ، كما قال الله عز وجل لنبيه ﷺ : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99] ، وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:102] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ [فصلت: 30-32].
ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه ، واستقامتهم على طاعته ، وترك معصيته ، وإخلاص العبادة له سبحانه ، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق ، والاستقامة عليه ، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل .
ومن ذلك قوله تبارك وتعالى : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [آل عمران: 133-136].
فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه ، وأن يعيذنا جميعًا من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، إنه جواد كريم.
📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/12965/ليلة-القدر-هي-أفضل-الليالي
تابع / ليلة القدر هي أفضل الليالي
#فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن #يتأسوا بنبيهم ﷺ وبأصحابه الكرام وبسلف هذه الأمة الأخيار ، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة ، وقراءة القرآن ، وأنواع الذكر والعبادة ، إيمانًا واحتسابًا ، حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب ، وحط الأوزار ، والعتق من النار ، فضلًا منه سبحانه وجودًا وكرمًا.
وقد دل الكتاب والسنة أن هذا #الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر ، كما قال سبحانه : {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء:31].
وقال النبي ﷺ : ((الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)). خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
⁉️ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه ، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة ، وفي ذلك خطر عظيم. #فالواجب على المسلم أن #يحذر ذلك ، وأن يعزم عزمًا صادقًا على الاستمرار في طاعة الله ، وترك المعاصي ، كما قال الله عز وجل لنبيه ﷺ : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99] ، وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:102] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ [فصلت: 30-32].
ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه ، واستقامتهم على طاعته ، وترك معصيته ، وإخلاص العبادة له سبحانه ، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق ، والاستقامة عليه ، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل .
ومن ذلك قوله تبارك وتعالى : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [آل عمران: 133-136].
فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه ، وأن يعيذنا جميعًا من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، إنه جواد كريم.
📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/12965/ليلة-القدر-هي-أفضل-الليالي
#فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن #يتأسوا بنبيهم ﷺ وبأصحابه الكرام وبسلف هذه الأمة الأخيار ، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة ، وقراءة القرآن ، وأنواع الذكر والعبادة ، إيمانًا واحتسابًا ، حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب ، وحط الأوزار ، والعتق من النار ، فضلًا منه سبحانه وجودًا وكرمًا.
وقد دل الكتاب والسنة أن هذا #الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر ، كما قال سبحانه : {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء:31].
وقال النبي ﷺ : ((الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)). خرجه الإمام مسلم في صحيحه.
⁉️ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه ، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة ، وفي ذلك خطر عظيم. #فالواجب على المسلم أن #يحذر ذلك ، وأن يعزم عزمًا صادقًا على الاستمرار في طاعة الله ، وترك المعاصي ، كما قال الله عز وجل لنبيه ﷺ : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99] ، وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:102] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ [فصلت: 30-32].
ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه ، واستقامتهم على طاعته ، وترك معصيته ، وإخلاص العبادة له سبحانه ، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق ، والاستقامة عليه ، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل .
ومن ذلك قوله تبارك وتعالى : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ [آل عمران: 133-136].
فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه ، وأن يعيذنا جميعًا من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، إنه جواد كريم.
📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز
https://binbaz.org.sa/fatwas/12965/ليلة-القدر-هي-أفضل-الليالي
حكم نظر الرجل إلى المرأة التي يريد خطبتها
📩 #السؤال :
سؤال بقي لأخينا يقول فيه : إذا أردت الزواج من بنت وهي ملتزمة بالحجاب ولكن ليست من منطقتي ولا أعرف هل هي جميلة أم لا ، هل يصح النظر إليها إذا كان قد عزمت على الزواج منها؟ وكيف يكون ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.
📋 #الجواب :
نعم ، يشرع لك النظر إليها ، إذا خطبت امرأة أو أردت أن تخطبها يشرع لك النظر إليها إذا تيسر ذلك ، النبي ﷺ قال : (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل). وذكر له رجل أنه خطب امرأة فقال : أنظرت إليها؟ قال : لا ، قال : اذهب فانظر إليها.
#فالمشروع لك أن تنظر إليها إن تيسر ذلك ، وإلا ففي إمكانك تبعث من ثقات النساء ، أو من محارمها إن كنت تعرف محارمها من يعطيك الخبر ، فتبعث المرأة من أقاربك كأمك وخالتك وعمتك أو أختك تنظر إليها ثم تعطيها صفاتها ، أو تسأل محارمها يعطونك صفاتها ، وإذا تيسر لك النظر إليها من #دون خلوة فلا بأس ، تطلب من أبيها أو أمها أو أخيها أو نحو ذلك أن يسمح لك بالنظر إليها لكن من دون خلوة ، فتنظر إليها بحضرة أبيها أو أمها أو أخيها أو غيرهم من الناس من دون خلوة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7546/حكم-نظر-الرجل-إلى-المرأة-التي-يريد-خطبتها
📩 #السؤال :
سؤال بقي لأخينا يقول فيه : إذا أردت الزواج من بنت وهي ملتزمة بالحجاب ولكن ليست من منطقتي ولا أعرف هل هي جميلة أم لا ، هل يصح النظر إليها إذا كان قد عزمت على الزواج منها؟ وكيف يكون ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.
📋 #الجواب :
نعم ، يشرع لك النظر إليها ، إذا خطبت امرأة أو أردت أن تخطبها يشرع لك النظر إليها إذا تيسر ذلك ، النبي ﷺ قال : (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل). وذكر له رجل أنه خطب امرأة فقال : أنظرت إليها؟ قال : لا ، قال : اذهب فانظر إليها.
#فالمشروع لك أن تنظر إليها إن تيسر ذلك ، وإلا ففي إمكانك تبعث من ثقات النساء ، أو من محارمها إن كنت تعرف محارمها من يعطيك الخبر ، فتبعث المرأة من أقاربك كأمك وخالتك وعمتك أو أختك تنظر إليها ثم تعطيها صفاتها ، أو تسأل محارمها يعطونك صفاتها ، وإذا تيسر لك النظر إليها من #دون خلوة فلا بأس ، تطلب من أبيها أو أمها أو أخيها أو نحو ذلك أن يسمح لك بالنظر إليها لكن من دون خلوة ، فتنظر إليها بحضرة أبيها أو أمها أو أخيها أو غيرهم من الناس من دون خلوة. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7546/حكم-نظر-الرجل-إلى-المرأة-التي-يريد-خطبتها