الإمام ابن باز
22K subscribers
1.76K photos
2.23K videos
56 files
2.71K links
قناة تعني بنقل عِلـم و فتـاوىٰ وسيرة ؛ سماحة الوالد الإمام؛ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
| مثبتاً من المراجع الصحيحة.

👇ملتقى القنوات الهادفة 👇
@thamar11
Download Telegram
تابع / ليلة القدر هي أفضل الليالي

#فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن #يتأسوا بنبيهم ﷺ وبأصحابه الكرام وبسلف هذه الأمة الأخيار ، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة ، وقراءة القرآن ، وأنواع الذكر والعبادة ، إيمانًا واحتسابًا ، حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب ، وحط الأوزار ، والعتق من النار ، فضلًا منه سبحانه وجودًا وكرمًا.

وقد دل الكتاب والسنة أن هذا #الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر ، كما قال سبحانه : {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء:31].

وقال النبي ﷺ : ((الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)). خرجه الإمام مسلم في صحيحه.

⁉️ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه ، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة ، وفي ذلك خطر عظيم. #فالواجب على المسلم أن #يحذر ذلك ، وأن يعزم عزمًا صادقًا على الاستمرار في طاعة الله ، وترك المعاصي ، كما قال الله عز وجل لنبيه ﷺ : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99] ، وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:102] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ۝ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ۝ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ۝ [فصلت: 30-32].

ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه ، واستقامتهم على طاعته ، وترك معصيته ، وإخلاص العبادة له سبحانه ، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق ، والاستقامة عليه ، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل .

ومن ذلك قوله تبارك وتعالى : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ۝ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ۝ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ۝ أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ۝ [آل عمران: 133-136].

فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه ، وأن يعيذنا جميعًا من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، إنه جواد كريم.

📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز

https://binbaz.org.sa/fatwas/12965/ليلة-القدر-هي-أفضل-الليالي
ما المشروع في توزيع الأضحية؟

📩 #السؤال :

سماحة الشيخ يسلم منذ سنوات توزيع الأضحية إلى ثلاثة أقسام : يوزع قسمٌ منها على الفقراء والمساكين ، ونطبخ الثلثين الآخرين في المنزل ، ونجتمع عليها مع الأقارب ، هل علينا في ذلك شيءٌ؟ نرجو التوضيح جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء.

📄 #الجواب :

الأضحية شرعها الله لعباده سبحانه وتعالى ، وجعلها قربةً يتقرب بها إليه في عيد النَّحر ، في الحاضرة والبادية ، ولم يُحدد سبحانه ما يأخذه منها صاحبها ، وما يُعطيه الفقراء ، فقال عز وجل : {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج :28] ، والآية الأخرى : {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} [الحج:36].

#فالمشروع للمؤمن في ضحيَّته أن يأكل ويُطعم ، فإذا أخرج الثلث ووزعه للفقراء وأكل الثلثين مع أهل بيته ؛ فلا بأس ولا حرج في ذلك ، ولو أخرج أقلَّ من الثلث ؛ كفى ذلك ، وإن أعطى الفقراء أيضًا من جيرانه وأقاربه ؛ فلا بأس ، فالأمر في هذا واسعٌ ، والحمد لله.

📚 فتاوى الدروس لسماحة الشيخ ابـن بـاز رحمه الله

https://binbaz.org.sa/fatwas/4439/ما-المشروع-في-توزيع-الأضحية
حكم نظر الرجل إلى المرأة التي يريد خطبتها

📩 #السؤال :

سؤال بقي لأخينا يقول فيه : إذا أردت الزواج من بنت وهي ملتزمة بالحجاب ولكن ليست من منطقتي ولا أعرف هل هي جميلة أم لا ، هل يصح النظر إليها إذا كان قد عزمت على الزواج منها؟ وكيف يكون ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.

📋 #الجواب :

نعم ، يشرع لك النظر إليها ، إذا خطبت امرأة أو أردت أن تخطبها يشرع لك النظر إليها إذا تيسر ذلك ، النبي ﷺ قال : (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل). وذكر له رجل أنه خطب امرأة فقال : أنظرت إليها؟ قال : لا ، قال : اذهب فانظر إليها.

#فالمشروع لك أن تنظر إليها إن تيسر ذلك ، وإلا ففي إمكانك تبعث من ثقات النساء ، أو من محارمها إن كنت تعرف محارمها من يعطيك الخبر ، فتبعث المرأة من أقاربك كأمك وخالتك وعمتك أو أختك تنظر إليها ثم تعطيها صفاتها ، أو تسأل محارمها يعطونك صفاتها ، وإذا تيسر لك النظر إليها من #دون خلوة فلا بأس ، تطلب من أبيها أو أمها أو أخيها أو نحو ذلك أن يسمح لك بالنظر إليها لكن من دون خلوة ، فتنظر إليها بحضرة أبيها أو أمها أو أخيها أو غيرهم من الناس من دون خلوة. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7546/حكم-نظر-الرجل-إلى-المرأة-التي-يريد-خطبتها
تابع / ليلة القدر هي أفضل الليالي

#فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن #يتأسوا بنبيهم ﷺ وبأصحابه الكرام وبسلف هذه الأمة الأخيار ، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة ، وقراءة القرآن ، وأنواع الذكر والعبادة ، إيمانًا واحتسابًا ، حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب ، وحط الأوزار ، والعتق من النار ، فضلًا منه سبحانه وجودًا وكرمًا.

وقد دل الكتاب والسنة أن هذا #الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر ، كما قال سبحانه : {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء:31].

وقال النبي ﷺ : ((الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)). خرجه الإمام مسلم في صحيحه.

⁉️ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه ، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة ، وفي ذلك خطر عظيم. #فالواجب على المسلم أن #يحذر ذلك ، وأن يعزم عزمًا صادقًا على الاستمرار في طاعة الله ، وترك المعاصي ، كما قال الله عز وجل لنبيه ﷺ : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99] ، وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:102] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ۝ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ۝ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ۝ [فصلت: 30-32].

ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه ، واستقامتهم على طاعته ، وترك معصيته ، وإخلاص العبادة له سبحانه ، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق ، والاستقامة عليه ، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل .

ومن ذلك قوله تبارك وتعالى : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ۝ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ۝ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ۝ أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ۝ [آل عمران: 133-136].

فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه ، وأن يعيذنا جميعًا من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، إنه جواد كريم.

📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز

https://binbaz.org.sa/fatwas/12965/ليلة-القدر-هي-أفضل-الليالي
تابع / ليلة القدر هي أفضل الليالي

#فالمشروع للمسلمين في كل مكان أن #يتأسوا بنبيهم ﷺ وبأصحابه الكرام وبسلف هذه الأمة الأخيار ، فيحيوا هذه الليالي بالصلاة ، وقراءة القرآن ، وأنواع الذكر والعبادة ، إيمانًا واحتسابًا ، حتى يفوزوا بمغفرة الذنوب ، وحط الأوزار ، والعتق من النار ، فضلًا منه سبحانه وجودًا وكرمًا.

وقد دل الكتاب والسنة أن هذا #الوعد العظيم مما يحصل باجتناب الكبائر ، كما قال سبحانه : {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء:31].

وقال النبي ﷺ : ((الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)). خرجه الإمام مسلم في صحيحه.

⁉️ومما يجب التنبيه عليه أن بعض المسلمين قد يجتهد في رمضان ويتوب إلى الله سبحانه مما سلف من ذنوبه ، ثم بعد خروج رمضان يعود إلى أعماله السيئة ، وفي ذلك خطر عظيم. #فالواجب على المسلم أن #يحذر ذلك ، وأن يعزم عزمًا صادقًا على الاستمرار في طاعة الله ، وترك المعاصي ، كما قال الله عز وجل لنبيه ﷺ : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99] ، وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران:102] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ۝ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ۝ نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ۝ [فصلت: 30-32].

ومعنى الآية أن الذين اعترفوا بأن ربهم الله وآمنوا به وأخلصوا له العبادة واستقاموا على ذلك تبشرهم الملائكة عند الموت بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وأن مصيرهم الجنة من أجل إيمانهم به سبحانه ، واستقامتهم على طاعته ، وترك معصيته ، وإخلاص العبادة له سبحانه ، والآيات في هذا المعنى كثيرة كلها تدل على وجوب الثبات على الحق ، والاستقامة عليه ، والحذر من الإصرار على معاصي الله عز وجل .

ومن ذلك قوله تبارك وتعالى : {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ۝ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ۝ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ۝ أُوْلَئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ۝ [آل عمران: 133-136].

فنسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين في هذه الليالي وغيرها لما يحبه ويرضاه ، وأن يعيذنا جميعًا من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ، إنه جواد كريم.

📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز

https://binbaz.org.sa/fatwas/12965/ليلة-القدر-هي-أفضل-الليالي
حكم نظر الرجل إلى المرأة التي يريد خطبتها

📩 #السؤال :

سؤال بقي لأخينا يقول فيه : إذا أردت الزواج من بنت وهي ملتزمة بالحجاب ولكن ليست من منطقتي ولا أعرف هل هي جميلة أم لا ، هل يصح النظر إليها إذا كان قد عزمت على الزواج منها؟ وكيف يكون ذلك؟ جزاكم الله خيرًا.

📋 #الجواب :

نعم ، يشرع لك النظر إليها ، إذا خطبت امرأة أو أردت أن تخطبها يشرع لك النظر إليها إذا تيسر ذلك ، النبي ﷺ قال : (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل). وذكر له رجل أنه خطب امرأة فقال : أنظرت إليها؟ قال : لا ، قال : اذهب فانظر إليها.

#فالمشروع لك أن تنظر إليها إن تيسر ذلك ، وإلا ففي إمكانك تبعث من ثقات النساء ، أو من محارمها إن كنت تعرف محارمها من يعطيك الخبر ، فتبعث المرأة من أقاربك كأمك وخالتك وعمتك أو أختك تنظر إليها ثم تعطيها صفاتها ، أو تسأل محارمها يعطونك صفاتها ، وإذا تيسر لك النظر إليها من #دون خلوة فلا بأس ، تطلب من أبيها أو أمها أو أخيها أو نحو ذلك أن يسمح لك بالنظر إليها لكن من دون خلوة ، فتنظر إليها بحضرة أبيها أو أمها أو أخيها أو غيرهم من الناس من دون خلوة. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7546/حكم-نظر-الرجل-إلى-المرأة-التي-يريد-خطبتها