الإمام ابن باز
21.6K subscribers
1.75K photos
2.17K videos
56 files
2.64K links
قناة تعني بنقل عِلـم و فتـاوىٰ وسيرة ؛ سماحة الوالد الإمام؛ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
| مثبتاً من المراجع الصحيحة.

👇ملتقى القنوات الهادفة 👇
@thamar11
Download Telegram
حكم صيام الست من شوال متتابعة ومفرقة ، وحكم صومها وتركها

📩 #السؤال :

أخونا يقول : هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام من شهر شوال؟ أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صام المسلم هذه الأيام تصبح فرضاً عليه ، ويجب عليه صيامها كل عام؟

📄 #الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :

فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) ، خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وهذه الست ليس لها أيام معدودة معينة ، بل #يختارها المؤمن من #جميع الشهر ، فإن شاء صامها في أوله ، وإن شاء صامها في أثنائه ، وإن شاء صامها في آخره ، وإن شاء فرقها ، صام بعضها في أوله ، وبعضها في وسطه ، وبعضها في آخره ، الأمر واسع بحمد الله.

👈 وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير ، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله ، بل الأمر فيها واسع ، إن شاء تابع وإن شاء فرق.

👈 ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس ؛ لأنها #نافلة ، تطوع ليست فريضة ، فإذا صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين ، أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه والحمد لله.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6320/حكم-صوم-الست-من-شوال-متتابعة-ومفرقة-وصومها-وتركها
عموم مضاعفة الصلاة في الحرم كله

📩 #السؤال :

الصلاة في مكة وفي بيوتها هل هي مضاعفة مثل الصلاة عند الكعبة؟

📖 #الجواب :

نعم ، الصواب أن المضاعفة تعم الحرم #كله ، حرم مكة ، ولكن فعلها حول الكعبة يكون أفضل من جهة الجمع لكثرة الجمع ، من جهة أنه محل متفق عليه من جهة الفضل ، ولكن من جهة عموم المضاعفة فالصواب أنها تعم ، تعم #جميع مساجد مكة وحرم مكة كله إلى الأميال إلى حدود الحرم ؛ لأن الكل يسمى مسجد حرام ، جميع الحرم يسمى المسجد الحرام ، والصلاة فيه مضاعفة لكنها فيما حول الكعبة ومع الجماعة التي حول الكعبة مع الإمام الذي في المسجد الحرام نفسه يكون أفضل ، ذلك أفضل وأكمل لقربه من الكعبة ولأنه محل متفق عليه ، ولكثرة الجمع. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم ، وجزاكم الله خير.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6741/عموم-مضاعفة-الصلاة-في-الحرم-كله
هل آيات الشرك والكفر خاصة بالمشركين الأوائل؟

📮 #السؤال :

يقول : بأن هناك من الناس الطيبين من تكلم في المسجد حول هذا الأمر واستدل بآيات من القرآن ، وأحاديث من السنة ، فقال الإمام : إن هذه الآيات والأحاديث إنما هي في المشركين الأوائل ، فهل آيات الشرك والكفر خاصة بالمشركين الأوائل أم تنطبق على كل من يعمل عملهم؟

📋 #الجواب :

ليست خاصة بهم ، بل هي لهم ولمن عمل أعمالهم ، فالقرآن نزل لهم ولغيرهم إلى يوم القيامة ، فهو حجة الله على عباده إلى يوم القيامة ، فقوله سبحانه وتعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}  [الذاريات :56] ، هذا #يعم من كان في زمانه وبعده إلى يوم القيامة ، وقوله سبحانه : {فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}  [الجن :18] ، هذا #يعم أهل مكة وأهل المدينة ويعم جميع الناس ، كلهم منهيون أن يدعوا مع الله أحداً ، في زمانه ﷺ وبعد ذلك إلى يوم القيامة.

👈 وهكذا قوله سبحانه : {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}  [المؤمنون :117] هذا #عام ، وهكذا قوله جل وعلا : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ}  [سبأ :22] ، هذا #يعم جميع الخلائق كما يعم الأصنام ويعم جميع ما يعبد من دون الله ، وهكذا قوله سبحانه : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلا تَحْوِيلًا ۝ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}  [الإسراء :57] ، فهذا يعم #جميع الناس.

وهكذا قوله سبحانه : {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ۝ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}  [فاطر :14]. فبين سبحانه أن المدعوين من دون الله من أصنام أو جن أو ملائكة أو أنبياء أو صالحين لا يسمعون دعاء من دعاهم : {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ}  [فاطر :14] ، وأنهم : {مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ}  [فاطر :13] ، وهو اللفافة التي على النواة فهم لا يملكون ما يطلب منهم ولا يستطيعون أن يسمعوه : {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ}  [فاطر :14] ، هذا كلام الحق سبحانه وتعالى ، ثم قال : {وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ}  [فاطر :14] ، فلو فرض أنهم سمعوا لم يستجيبوا لعجزهم ، ثم قال : {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ}  [فاطر :14] ، فسمى دعاءه إياهم شركاً بهم ، فوجب على أهل الإسلام أن يدعوا ذلك ، وعلى كل مكلف أن يدع ذلك وأن لا يدعو إلا الله وحده سبحانه وتعالى ، وهذا يعم جميع العصور من عصره ﷺ إلى آخر الدهر ، نسأل الله للجميع الهداية. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7703/هل-آيات-الشرك-والكفر-خاصة-بالمشركين-الأوائل؟
حكم صيام الست من شوال متتابعة ومفرقة ، وحكم صومها وتركها

📩 #السؤال :

أخونا يقول : هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام من شهر شوال؟ أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صام المسلم هذه الأيام تصبح فرضاً عليه ، ويجب عليه صيامها كل عام؟

📄 #الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :

فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) ، خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وهذه الست ليس لها أيام معدودة معينة ، بل #يختارها المؤمن من #جميع الشهر ، فإن شاء صامها في أوله ، وإن شاء صامها في أثنائه ، وإن شاء صامها في آخره ، وإن شاء فرقها ، صام بعضها في أوله ، وبعضها في وسطه ، وبعضها في آخره ، الأمر واسع بحمد الله.

👈 وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير ، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله ، بل الأمر فيها واسع ، إن شاء تابع وإن شاء فرق.

👈 ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس ؛ لأنها #نافلة ، تطوع ليست فريضة ، فإذا صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين ، أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه والحمد لله.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6320/حكم-صوم-الست-من-شوال-متتابعة-ومفرقة-وصومها-وتركها
عموم مضاعفة الصلاة في الحرم كله

📩 #السؤال :

الصلاة في مكة وفي بيوتها هل هي مضاعفة مثل الصلاة عند الكعبة؟

📖 #الجواب :

نعم ، الصواب أن المضاعفة تعم الحرم #كله ، حرم مكة ، ولكن فعلها حول الكعبة يكون أفضل من جهة الجمع لكثرة الجمع ، من جهة أنه محل متفق عليه من جهة الفضل ، ولكن من جهة عموم المضاعفة فالصواب أنها تعم ، تعم #جميع مساجد مكة وحرم مكة كله إلى الأميال إلى حدود الحرم ؛ لأن الكل يسمى مسجد حرام ، جميع الحرم يسمى المسجد الحرام ، والصلاة فيه مضاعفة لكنها فيما حول الكعبة ومع الجماعة التي حول الكعبة مع الإمام الذي في المسجد الحرام نفسه يكون أفضل ، ذلك أفضل وأكمل لقربه من الكعبة ولأنه محل متفق عليه ، ولكثرة الجمع. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم ، وجزاكم الله خير.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6741/عموم-مضاعفة-الصلاة-في-الحرم-كله
حكم صيام الست من شوال متتابعة ومفرقة ، وحكم صومها وتركها

📩 #السؤال :

أخونا يقول : هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام من شهر شوال؟ أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صام المسلم هذه الأيام تصبح فرضاً عليه ، ويجب عليه صيامها كل عام؟

📄 #الجواب :

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :

فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) ، خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وهذه الست ليس لها أيام معدودة معينة ، بل #يختارها المؤمن من #جميع الشهر ، فإن شاء صامها في أوله ، وإن شاء صامها في أثنائه ، وإن شاء صامها في آخره ، وإن شاء فرقها ، صام بعضها في أوله ، وبعضها في وسطه ، وبعضها في آخره ، الأمر واسع بحمد الله.

👈 وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير ، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله ، بل الأمر فيها واسع ، إن شاء تابع وإن شاء فرق.

👈 ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس ؛ لأنها #نافلة ، تطوع ليست فريضة ، فإذا صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين ، أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه والحمد لله.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6320/حكم-صوم-الست-من-شوال-متتابعة-ومفرقة-وصومها-وتركها
هل آيات الشرك والكفر خاصة بالمشركين الأوائل؟

📮 #السؤال :

يقول : بأن هناك من الناس الطيبين من تكلم في المسجد حول هذا الأمر واستدل بآيات من القرآن ، وأحاديث من السنة ، فقال الإمام : إن هذه الآيات والأحاديث إنما هي في المشركين الأوائل ، فهل آيات الشرك والكفر خاصة بالمشركين الأوائل أم تنطبق على كل من يعمل عملهم؟

📋 #الجواب :

ليست خاصة بهم ، بل هي لهم ولمن عمل أعمالهم ، فالقرآن نزل لهم ولغيرهم إلى يوم القيامة ، فهو حجة الله على عباده إلى يوم القيامة ، فقوله سبحانه وتعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}  [الذاريات :56] ، هذا #يعم من كان في زمانه وبعده إلى يوم القيامة ، وقوله سبحانه : {فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا}  [الجن :18] ، هذا #يعم أهل مكة وأهل المدينة ويعم جميع الناس ، كلهم منهيون أن يدعوا مع الله أحداً ، في زمانه ﷺ وبعد ذلك إلى يوم القيامة.

👈 وهكذا قوله سبحانه : {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}  [المؤمنون :117] هذا #عام ، وهكذا قوله جل وعلا : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ}  [سبأ :22] ، هذا #يعم جميع الخلائق كما يعم الأصنام ويعم جميع ما يعبد من دون الله ، وهكذا قوله سبحانه : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلا تَحْوِيلًا ۝ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}  [الإسراء :57] ، فهذا يعم #جميع الناس.

وهكذا قوله سبحانه : {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ۝ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ}  [فاطر :14]. فبين سبحانه أن المدعوين من دون الله من أصنام أو جن أو ملائكة أو أنبياء أو صالحين لا يسمعون دعاء من دعاهم : {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ}  [فاطر :14] ، وأنهم : {مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ}  [فاطر :13] ، وهو اللفافة التي على النواة فهم لا يملكون ما يطلب منهم ولا يستطيعون أن يسمعوه : {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ}  [فاطر :14] ، هذا كلام الحق سبحانه وتعالى ، ثم قال : {وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ}  [فاطر :14] ، فلو فرض أنهم سمعوا لم يستجيبوا لعجزهم ، ثم قال : {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ}  [فاطر :14] ، فسمى دعاءه إياهم شركاً بهم ، فوجب على أهل الإسلام أن يدعوا ذلك ، وعلى كل مكلف أن يدع ذلك وأن لا يدعو إلا الله وحده سبحانه وتعالى ، وهذا يعم جميع العصور من عصره ﷺ إلى آخر الدهر ، نسأل الله للجميع الهداية. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7703/هل-آيات-الشرك-والكفر-خاصة-بالمشركين-الأوائل؟