هل يبدأ براتبة الفجر من استيقظ قبيل طلوع الشمس؟
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين.
👈 بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة ، الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا ، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
#المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين.
👈 بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة ، الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا ، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
#المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
كيفية قضاء الصلوات الجهرية والسرية
📬 #السؤال :
سؤاله الأخير : كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلاة أي : صلاة بكاملها ، كصلاة الفجر مثلاً؟ وهل إذا كانت الصلاة جهرية ، يجب عليه أن يجهر بها؟ أفيدونا بارك الله فيكم.
📋 #الجواب :
من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها ، إن كانت #جهرية قضاها #جهراً كالفجر والعشاء والمغرب ، وإن كانت #سرية قضاها #سراً كالظهر والعصر ، يقضيها كما يؤديها في وقتها ، هذا إذا كان تركها عن #نسيان ، أو عن #نوم ، أو عن شبهة #مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها وهو في وقت المرض ، فأخرها جهلاً منه ، هذا يقضيها كما كانت.
👈 أما إذا كان تركها تعمداً ثم هداه الله وتاب فليس عليه قضاء ؛ لأن تركها كفر إذا كان تعمد ، فإذا تاب إلى الله من ذلك فليس عليه قضاء وإنما التوبة تمحو ما قبلها ، إذا تاب توبة صادقة من تركه الصلاة ؛ محا الله عنه بذلك ما ترك ، وليس عليه قضاء في أصح قولي العلماء ؛ إنما القضاء في حق من تركها نسياناً ، أو جهلاً منه بوجوب أدائها بسبب مرض أصابه ، فأراد أن يؤخرها حتى يصليها وهو صحيح ؛ أو بسبب نوم هذا هو الذي يقضي.
⁉️أما الذي يتركها تعمداً نعوذ بالله من ذلك ، فهذا كفر ، يقول النبي ﷺ : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن بريدة ، وقال عليه الصلاة والسلام : (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، في أحاديث أخرى تدل على ذلك.
فالخلاصة أنه إذا تركها عمداً تهاوناً بها أو جحداً لوجوبها كفر ، فإن كان جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً ، أجمع العلماء على أن من جحد وجوب الصلاة كفر إجماعاً نسأل الله العافية.
أما إن تركها تهاوناً وتكاسلاً فهذا قد شابه #المنافقين وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء ، فعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة النصوح ، المتضمنة الندم على ما مضى ، والإقلاع من ذلك ، والعزم أن لا يعود لمثل ذلك ، فهذا تكفيه التوبة والحمد لله ، ولا قضاء عليه. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6322/كيفية-قضاء-الصلوات-الجهرية-والسرية
📬 #السؤال :
سؤاله الأخير : كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلاة أي : صلاة بكاملها ، كصلاة الفجر مثلاً؟ وهل إذا كانت الصلاة جهرية ، يجب عليه أن يجهر بها؟ أفيدونا بارك الله فيكم.
📋 #الجواب :
من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها ، إن كانت #جهرية قضاها #جهراً كالفجر والعشاء والمغرب ، وإن كانت #سرية قضاها #سراً كالظهر والعصر ، يقضيها كما يؤديها في وقتها ، هذا إذا كان تركها عن #نسيان ، أو عن #نوم ، أو عن شبهة #مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها وهو في وقت المرض ، فأخرها جهلاً منه ، هذا يقضيها كما كانت.
👈 أما إذا كان تركها تعمداً ثم هداه الله وتاب فليس عليه قضاء ؛ لأن تركها كفر إذا كان تعمد ، فإذا تاب إلى الله من ذلك فليس عليه قضاء وإنما التوبة تمحو ما قبلها ، إذا تاب توبة صادقة من تركه الصلاة ؛ محا الله عنه بذلك ما ترك ، وليس عليه قضاء في أصح قولي العلماء ؛ إنما القضاء في حق من تركها نسياناً ، أو جهلاً منه بوجوب أدائها بسبب مرض أصابه ، فأراد أن يؤخرها حتى يصليها وهو صحيح ؛ أو بسبب نوم هذا هو الذي يقضي.
⁉️أما الذي يتركها تعمداً نعوذ بالله من ذلك ، فهذا كفر ، يقول النبي ﷺ : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن بريدة ، وقال عليه الصلاة والسلام : (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، في أحاديث أخرى تدل على ذلك.
فالخلاصة أنه إذا تركها عمداً تهاوناً بها أو جحداً لوجوبها كفر ، فإن كان جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً ، أجمع العلماء على أن من جحد وجوب الصلاة كفر إجماعاً نسأل الله العافية.
أما إن تركها تهاوناً وتكاسلاً فهذا قد شابه #المنافقين وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء ، فعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة النصوح ، المتضمنة الندم على ما مضى ، والإقلاع من ذلك ، والعزم أن لا يعود لمثل ذلك ، فهذا تكفيه التوبة والحمد لله ، ولا قضاء عليه. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6322/كيفية-قضاء-الصلوات-الجهرية-والسرية
هل يبدأ براتبة الفجر من استيقظ قبيل طلوع الشمس؟
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين.
👈 بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة ، الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا ، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
#المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين.
👈 بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة ، الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا ، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
#المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
كيفية قضاء الصلوات الجهرية والسرية
📬 #السؤال :
سؤاله الأخير : كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلاة أي : صلاة بكاملها ، كصلاة الفجر مثلاً؟ وهل إذا كانت الصلاة جهرية ، يجب عليه أن يجهر بها؟ أفيدونا بارك الله فيكم.
📋 #الجواب :
من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها ، إن كانت #جهرية قضاها #جهراً كالفجر والعشاء والمغرب ، وإن كانت #سرية قضاها #سراً كالظهر والعصر ، يقضيها كما يؤديها في وقتها ، هذا إذا كان تركها عن #نسيان ، أو عن #نوم ، أو عن شبهة #مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها وهو في وقت المرض ، فأخرها جهلاً منه ، هذا يقضيها كما كانت.
👈 أما إذا كان تركها تعمداً ثم هداه الله وتاب فليس عليه قضاء ؛ لأن تركها كفر إذا كان تعمد ، فإذا تاب إلى الله من ذلك فليس عليه قضاء وإنما التوبة تمحو ما قبلها ، إذا تاب توبة صادقة من تركه الصلاة ؛ محا الله عنه بذلك ما ترك ، وليس عليه قضاء في أصح قولي العلماء ؛ إنما القضاء في حق من تركها نسياناً ، أو جهلاً منه بوجوب أدائها بسبب مرض أصابه ، فأراد أن يؤخرها حتى يصليها وهو صحيح ؛ أو بسبب نوم هذا هو الذي يقضي.
⁉️أما الذي يتركها تعمداً نعوذ بالله من ذلك ، فهذا كفر ، يقول النبي ﷺ : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن بريدة ، وقال عليه الصلاة والسلام : (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، في أحاديث أخرى تدل على ذلك.
فالخلاصة أنه إذا تركها عمداً تهاوناً بها أو جحداً لوجوبها كفر ، فإن كان جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً ، أجمع العلماء على أن من جحد وجوب الصلاة كفر إجماعاً نسأل الله العافية.
أما إن تركها تهاوناً وتكاسلاً فهذا قد شابه #المنافقين وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء ، فعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة النصوح ، المتضمنة الندم على ما مضى ، والإقلاع من ذلك ، والعزم أن لا يعود لمثل ذلك ، فهذا تكفيه التوبة والحمد لله ، ولا قضاء عليه. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6322/كيفية-قضاء-الصلوات-الجهرية-والسرية
📬 #السؤال :
سؤاله الأخير : كيف يقضي المسلم ما فاته من الصلاة أي : صلاة بكاملها ، كصلاة الفجر مثلاً؟ وهل إذا كانت الصلاة جهرية ، يجب عليه أن يجهر بها؟ أفيدونا بارك الله فيكم.
📋 #الجواب :
من كان عليه صلوات يقضيها كما لو أداها ، إن كانت #جهرية قضاها #جهراً كالفجر والعشاء والمغرب ، وإن كانت #سرية قضاها #سراً كالظهر والعصر ، يقضيها كما يؤديها في وقتها ، هذا إذا كان تركها عن #نسيان ، أو عن #نوم ، أو عن شبهة #مرض يزعم أنه لا يستطيع فعلها وهو في وقت المرض ، فأخرها جهلاً منه ، هذا يقضيها كما كانت.
👈 أما إذا كان تركها تعمداً ثم هداه الله وتاب فليس عليه قضاء ؛ لأن تركها كفر إذا كان تعمد ، فإذا تاب إلى الله من ذلك فليس عليه قضاء وإنما التوبة تمحو ما قبلها ، إذا تاب توبة صادقة من تركه الصلاة ؛ محا الله عنه بذلك ما ترك ، وليس عليه قضاء في أصح قولي العلماء ؛ إنما القضاء في حق من تركها نسياناً ، أو جهلاً منه بوجوب أدائها بسبب مرض أصابه ، فأراد أن يؤخرها حتى يصليها وهو صحيح ؛ أو بسبب نوم هذا هو الذي يقضي.
⁉️أما الذي يتركها تعمداً نعوذ بالله من ذلك ، فهذا كفر ، يقول النبي ﷺ : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح ، عن بريدة ، وقال عليه الصلاة والسلام : (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، في أحاديث أخرى تدل على ذلك.
فالخلاصة أنه إذا تركها عمداً تهاوناً بها أو جحداً لوجوبها كفر ، فإن كان جاحداً لوجوبها كفر إجماعاً ، أجمع العلماء على أن من جحد وجوب الصلاة كفر إجماعاً نسأل الله العافية.
أما إن تركها تهاوناً وتكاسلاً فهذا قد شابه #المنافقين وذلك كفر أكبر في أصح قولي العلماء ، فعليه التوبة إلى الله التوبة الصادقة النصوح ، المتضمنة الندم على ما مضى ، والإقلاع من ذلك ، والعزم أن لا يعود لمثل ذلك ، فهذا تكفيه التوبة والحمد لله ، ولا قضاء عليه. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6322/كيفية-قضاء-الصلوات-الجهرية-والسرية