المقصود بالطرق الصوفية وحكمها
📩 #السؤال :
تقول : ما حكم الطرق في الإسلام ، علماً أنني سألت بعض الأساتذة فقال : هي حرام ، وقال البعض الآخر : ليست فرضاً ولا حراماً أرجو الإجابة الواضحة وفقكم الله؟
📋 #الجواب :
هذا السؤال مجمل ، طرق مجمل ، فإن كانت السائلة تريد طرق #الصوفية فهي #منكرة وبدعة ، وبعضها كفر وبعضها بدعة وليس بكفر ؛ لأن الطريق الذي يجب سلوكه هو طريق محمد ﷺ ، طريق نبينا محمد ﷺ ، قال الله جل وعلا : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :153] ، وقال سبحانه وتعالى : {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :155] ، وقال جل وعلا : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7].
فالواجب على أهل الإسلام أن يسيروا على نهج محمد ﷺ ، وأن يستقيموا على سيرته ودينه ، قال تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31].
فصراط الله المستقيم هو ما جاء به نبينا محمد ﷺ ، وهو طريق المنعم عليهم المذكورين في قوله جل وعلا : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة :6-7] وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون ، المذكورون في قوله تعالى : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا} [النساء :69] هذا هو الطريق السوي.
⛔️ أما طرق الصوفية ففيها الشرك كعبادة بعض شيوخهم ، والاستغاثة ببعض شيوخهم ، وكهجرهم ببعض علوم السنة ويقول : حدثني قلبي عن ربي ، ولا يعترف بالشرع الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام ، إلى غير هذا من بدعهم الكثيرة ، وكفعل بعضهم مع المريدين يقول : عليك أن تسلم للشيخ حاله ومراده وأن لا تعترض عليه ، وأن تكون معه كالميت بين يدي الغاسل ، فهذه كلها طرق #فاسدة ، كلها #ضالة.
⚠️ أما إن أراد بالطرق ، الطرق يعني : الخط في الأرض أراد بذلك الخطوط الأرضية الذي يخطها #المشعوذون والرمالون ويدعون بها علم الغيب فهذا #منكر آخر وهو لا يجوز ، وهو من الشرك الأكبر إذا فعل الخطوط في الأرض ، وزعم أنه يعلم الغيب بذلك ، وأنه يخبر بالغيب بهذا العمل ، فهذا من الشرك الأكبر ومن دعوى علم الغيب نعوذ بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7869/المقصود-بالطرق-الصوفية-وحكمها
📩 #السؤال :
تقول : ما حكم الطرق في الإسلام ، علماً أنني سألت بعض الأساتذة فقال : هي حرام ، وقال البعض الآخر : ليست فرضاً ولا حراماً أرجو الإجابة الواضحة وفقكم الله؟
📋 #الجواب :
هذا السؤال مجمل ، طرق مجمل ، فإن كانت السائلة تريد طرق #الصوفية فهي #منكرة وبدعة ، وبعضها كفر وبعضها بدعة وليس بكفر ؛ لأن الطريق الذي يجب سلوكه هو طريق محمد ﷺ ، طريق نبينا محمد ﷺ ، قال الله جل وعلا : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :153] ، وقال سبحانه وتعالى : {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :155] ، وقال جل وعلا : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7].
فالواجب على أهل الإسلام أن يسيروا على نهج محمد ﷺ ، وأن يستقيموا على سيرته ودينه ، قال تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31].
فصراط الله المستقيم هو ما جاء به نبينا محمد ﷺ ، وهو طريق المنعم عليهم المذكورين في قوله جل وعلا : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة :6-7] وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون ، المذكورون في قوله تعالى : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا} [النساء :69] هذا هو الطريق السوي.
⛔️ أما طرق الصوفية ففيها الشرك كعبادة بعض شيوخهم ، والاستغاثة ببعض شيوخهم ، وكهجرهم ببعض علوم السنة ويقول : حدثني قلبي عن ربي ، ولا يعترف بالشرع الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام ، إلى غير هذا من بدعهم الكثيرة ، وكفعل بعضهم مع المريدين يقول : عليك أن تسلم للشيخ حاله ومراده وأن لا تعترض عليه ، وأن تكون معه كالميت بين يدي الغاسل ، فهذه كلها طرق #فاسدة ، كلها #ضالة.
⚠️ أما إن أراد بالطرق ، الطرق يعني : الخط في الأرض أراد بذلك الخطوط الأرضية الذي يخطها #المشعوذون والرمالون ويدعون بها علم الغيب فهذا #منكر آخر وهو لا يجوز ، وهو من الشرك الأكبر إذا فعل الخطوط في الأرض ، وزعم أنه يعلم الغيب بذلك ، وأنه يخبر بالغيب بهذا العمل ، فهذا من الشرك الأكبر ومن دعوى علم الغيب نعوذ بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7869/المقصود-بالطرق-الصوفية-وحكمها
المقصود بالطرق الصوفية وحكمها
📩 #السؤال :
تقول : ما حكم الطرق في الإسلام ، علماً أنني سألت بعض الأساتذة فقال : هي حرام ، وقال البعض الآخر : ليست فرضاً ولا حراماً أرجو الإجابة الواضحة وفقكم الله؟
📋 #الجواب :
هذا السؤال مجمل ، طرق مجمل ، فإن كانت السائلة تريد طرق #الصوفية فهي #منكرة وبدعة ، وبعضها كفر وبعضها بدعة وليس بكفر ؛ لأن الطريق الذي يجب سلوكه هو طريق محمد ﷺ ، طريق نبينا محمد ﷺ ، قال الله جل وعلا : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :153] ، وقال سبحانه وتعالى : {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :155] ، وقال جل وعلا : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7].
فالواجب على أهل الإسلام أن يسيروا على نهج محمد ﷺ ، وأن يستقيموا على سيرته ودينه ، قال تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31].
فصراط الله المستقيم هو ما جاء به نبينا محمد ﷺ ، وهو طريق المنعم عليهم المذكورين في قوله جل وعلا : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة :6-7] وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون ، المذكورون في قوله تعالى : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا} [النساء :69] هذا هو الطريق السوي.
⛔️ أما طرق الصوفية ففيها الشرك كعبادة بعض شيوخهم ، والاستغاثة ببعض شيوخهم ، وكهجرهم ببعض علوم السنة ويقول : حدثني قلبي عن ربي ، ولا يعترف بالشرع الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام ، إلى غير هذا من بدعهم الكثيرة ، وكفعل بعضهم مع المريدين يقول : عليك أن تسلم للشيخ حاله ومراده وأن لا تعترض عليه ، وأن تكون معه كالميت بين يدي الغاسل ، فهذه كلها طرق #فاسدة ، كلها #ضالة.
⚠️ أما إن أراد بالطرق ، الطرق يعني : الخط في الأرض أراد بذلك الخطوط الأرضية الذي يخطها #المشعوذون والرمالون ويدعون بها علم الغيب فهذا #منكر آخر وهو لا يجوز ، وهو من الشرك الأكبر إذا فعل الخطوط في الأرض ، وزعم أنه يعلم الغيب بذلك ، وأنه يخبر بالغيب بهذا العمل ، فهذا من الشرك الأكبر ومن دعوى علم الغيب نعوذ بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7869/المقصود-بالطرق-الصوفية-وحكمها
📩 #السؤال :
تقول : ما حكم الطرق في الإسلام ، علماً أنني سألت بعض الأساتذة فقال : هي حرام ، وقال البعض الآخر : ليست فرضاً ولا حراماً أرجو الإجابة الواضحة وفقكم الله؟
📋 #الجواب :
هذا السؤال مجمل ، طرق مجمل ، فإن كانت السائلة تريد طرق #الصوفية فهي #منكرة وبدعة ، وبعضها كفر وبعضها بدعة وليس بكفر ؛ لأن الطريق الذي يجب سلوكه هو طريق محمد ﷺ ، طريق نبينا محمد ﷺ ، قال الله جل وعلا : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :153] ، وقال سبحانه وتعالى : {وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام :155] ، وقال جل وعلا : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7].
فالواجب على أهل الإسلام أن يسيروا على نهج محمد ﷺ ، وأن يستقيموا على سيرته ودينه ، قال تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31].
فصراط الله المستقيم هو ما جاء به نبينا محمد ﷺ ، وهو طريق المنعم عليهم المذكورين في قوله جل وعلا : {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة :6-7] وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون ، المذكورون في قوله تعالى : {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا} [النساء :69] هذا هو الطريق السوي.
⛔️ أما طرق الصوفية ففيها الشرك كعبادة بعض شيوخهم ، والاستغاثة ببعض شيوخهم ، وكهجرهم ببعض علوم السنة ويقول : حدثني قلبي عن ربي ، ولا يعترف بالشرع الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام ، إلى غير هذا من بدعهم الكثيرة ، وكفعل بعضهم مع المريدين يقول : عليك أن تسلم للشيخ حاله ومراده وأن لا تعترض عليه ، وأن تكون معه كالميت بين يدي الغاسل ، فهذه كلها طرق #فاسدة ، كلها #ضالة.
⚠️ أما إن أراد بالطرق ، الطرق يعني : الخط في الأرض أراد بذلك الخطوط الأرضية الذي يخطها #المشعوذون والرمالون ويدعون بها علم الغيب فهذا #منكر آخر وهو لا يجوز ، وهو من الشرك الأكبر إذا فعل الخطوط في الأرض ، وزعم أنه يعلم الغيب بذلك ، وأنه يخبر بالغيب بهذا العمل ، فهذا من الشرك الأكبر ومن دعوى علم الغيب نعوذ بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7869/المقصود-بالطرق-الصوفية-وحكمها