كيفية إدراك الركعة من الصلاة
📩 #السؤال :
إذا أقيمت الصلاة ولم أقرأ مع المصلين سورة الفاتحة ولكن أدركت الركوع ، وسمعت من الكثير من الناس أنه إذا لم تقرأ الفاتحة يلزمني أن لا أسلم مع الإمام ويلزمني إكمال الركعة التي لم أدرك فيها قراءة الفاتحة مع الإمام والمصلين ، أفيدونا جزاكم الله خيراً.
🗒 #الجواب :
الصواب في هذه المسألة أن المسلم إذا أدرك الإمام وهو راكع فإنه #يركع معه #وتجزئه الركعة ، ولا يلزمه قضاؤها هذا هو #الصواب ، وهو الذي عليه جمهور أهل العلم ، الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وجمهور أهل العلم كلهم يرون أن الركعة مجزئة ، وأن صلاته صحيحة كاملة وليس عليه قضاء الركعة ، والحجة في ذلك ما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنه أتى النبي ﷺ وهو راكع فركع دون الصف ثم دخل في الصف ، فلما سلم النبي ﷺ سأل عن ذلك فأخبر أبو بكرة أنه هو الفاعل ، فقال النبي ﷺ : (زادك الله حرصاً ولا تعد) ولم يأمره بقضاء الركعة ولكن نهاه أن يعود عن الركوع دون الصف ، وأمره أن يصبر حتى يصل الصف ثم يركع في الصف ، فهذا هو الواجب أن المؤمن لا يعجل ، فإذا جاء والإمام راكع لا يعجل حتى يصل الصف ثم يركع مع الناس ، وتجزئه الركعة ويكون معذوراً في عدم قراءة الفاتحة ؛ لأنه ما أدرك القيام ، ومعلوم أن قراءة الفاتحة أمر مطلوب من المأموم وغيره ، بل فرض كما قال النبي ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ولكن هذا الذي أدرك الركوع معذور ؛ لأنه فاته القيام فصار معذوراً ، هذا هو الصواب.
#وهكذا لو نسي القراءة وهو مع الإمام نسي القراءة المأموم ، أو جهل حكمها يحسب أنها لا تلزمه ، فإن صلاته صحيحة ومجزئة ولا يلزمه قضاء شيء.
أما من علم حكم الله فإنه #يقرأ الفاتحة ما دام أدرك #القيام يقرؤها مع الإمام في سكوت الإمام ، فإذا لم يسكت الإمام قرأها سراً في نفسه ثم أنصت ، لقوله ﷺ : (لعلكم تقرءون خلف الإمام؟) قلنا : نعم ، قال : (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) هذا عموم #يستثنى منه من أدرك الركوع لحديث أبي بكرة .
#والقاعدة_الشرعية : أن العام يخصص بالخاص ، السنة العامة تخصص بالسنة الخاصة ، وهكذا الآيات القرآنية العامة تخص بالآيات المخصصة وتخص بالسنة أيضاً ، فحديث أبي بكرة #يخصص عموم قوله ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)
👈 وبهذا يتضح للسائل أن الركعة مجزئة وأنه ليس عليه القضاء ، هذا هو الصواب والذي عليه جمهور أهل العلم ، وقد ذهب بعض أهل العلم أن عليه قضاء الركعة ولكنه قول مرجوح لما عرفت من الأدلة ، والله ولي التوفيق.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6961/كيفية-إدراك-الركعة-من-الصلاة
📩 #السؤال :
إذا أقيمت الصلاة ولم أقرأ مع المصلين سورة الفاتحة ولكن أدركت الركوع ، وسمعت من الكثير من الناس أنه إذا لم تقرأ الفاتحة يلزمني أن لا أسلم مع الإمام ويلزمني إكمال الركعة التي لم أدرك فيها قراءة الفاتحة مع الإمام والمصلين ، أفيدونا جزاكم الله خيراً.
🗒 #الجواب :
الصواب في هذه المسألة أن المسلم إذا أدرك الإمام وهو راكع فإنه #يركع معه #وتجزئه الركعة ، ولا يلزمه قضاؤها هذا هو #الصواب ، وهو الذي عليه جمهور أهل العلم ، الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وجمهور أهل العلم كلهم يرون أن الركعة مجزئة ، وأن صلاته صحيحة كاملة وليس عليه قضاء الركعة ، والحجة في ذلك ما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنه أتى النبي ﷺ وهو راكع فركع دون الصف ثم دخل في الصف ، فلما سلم النبي ﷺ سأل عن ذلك فأخبر أبو بكرة أنه هو الفاعل ، فقال النبي ﷺ : (زادك الله حرصاً ولا تعد) ولم يأمره بقضاء الركعة ولكن نهاه أن يعود عن الركوع دون الصف ، وأمره أن يصبر حتى يصل الصف ثم يركع في الصف ، فهذا هو الواجب أن المؤمن لا يعجل ، فإذا جاء والإمام راكع لا يعجل حتى يصل الصف ثم يركع مع الناس ، وتجزئه الركعة ويكون معذوراً في عدم قراءة الفاتحة ؛ لأنه ما أدرك القيام ، ومعلوم أن قراءة الفاتحة أمر مطلوب من المأموم وغيره ، بل فرض كما قال النبي ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ولكن هذا الذي أدرك الركوع معذور ؛ لأنه فاته القيام فصار معذوراً ، هذا هو الصواب.
#وهكذا لو نسي القراءة وهو مع الإمام نسي القراءة المأموم ، أو جهل حكمها يحسب أنها لا تلزمه ، فإن صلاته صحيحة ومجزئة ولا يلزمه قضاء شيء.
أما من علم حكم الله فإنه #يقرأ الفاتحة ما دام أدرك #القيام يقرؤها مع الإمام في سكوت الإمام ، فإذا لم يسكت الإمام قرأها سراً في نفسه ثم أنصت ، لقوله ﷺ : (لعلكم تقرءون خلف الإمام؟) قلنا : نعم ، قال : (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) هذا عموم #يستثنى منه من أدرك الركوع لحديث أبي بكرة .
#والقاعدة_الشرعية : أن العام يخصص بالخاص ، السنة العامة تخصص بالسنة الخاصة ، وهكذا الآيات القرآنية العامة تخص بالآيات المخصصة وتخص بالسنة أيضاً ، فحديث أبي بكرة #يخصص عموم قوله ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)
👈 وبهذا يتضح للسائل أن الركعة مجزئة وأنه ليس عليه القضاء ، هذا هو الصواب والذي عليه جمهور أهل العلم ، وقد ذهب بعض أهل العلم أن عليه قضاء الركعة ولكنه قول مرجوح لما عرفت من الأدلة ، والله ولي التوفيق.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6961/كيفية-إدراك-الركعة-من-الصلاة
كيفية إدراك الركعة من الصلاة
📩 #السؤال :
إذا أقيمت الصلاة ولم أقرأ مع المصلين سورة الفاتحة ولكن أدركت الركوع ، وسمعت من الكثير من الناس أنه إذا لم تقرأ الفاتحة يلزمني أن لا أسلم مع الإمام ويلزمني إكمال الركعة التي لم أدرك فيها قراءة الفاتحة مع الإمام والمصلين ، أفيدونا جزاكم الله خيراً.
🗒 #الجواب :
الصواب في هذه المسألة أن المسلم إذا أدرك الإمام وهو راكع فإنه #يركع معه #وتجزئه الركعة ، ولا يلزمه قضاؤها هذا هو #الصواب ، وهو الذي عليه جمهور أهل العلم ، الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وجمهور أهل العلم كلهم يرون أن الركعة مجزئة ، وأن صلاته صحيحة كاملة وليس عليه قضاء الركعة ، والحجة في ذلك ما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنه أتى النبي ﷺ وهو راكع فركع دون الصف ثم دخل في الصف ، فلما سلم النبي ﷺ سأل عن ذلك فأخبر أبو بكرة أنه هو الفاعل ، فقال النبي ﷺ : (زادك الله حرصاً ولا تعد) ولم يأمره بقضاء الركعة ولكن نهاه أن يعود عن الركوع دون الصف ، وأمره أن يصبر حتى يصل الصف ثم يركع في الصف ، فهذا هو الواجب أن المؤمن لا يعجل ، فإذا جاء والإمام راكع لا يعجل حتى يصل الصف ثم يركع مع الناس ، وتجزئه الركعة ويكون معذوراً في عدم قراءة الفاتحة ؛ لأنه ما أدرك القيام ، ومعلوم أن قراءة الفاتحة أمر مطلوب من المأموم وغيره ، بل فرض كما قال النبي ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ولكن هذا الذي أدرك الركوع معذور ؛ لأنه فاته القيام فصار معذوراً ، هذا هو الصواب.
#وهكذا لو نسي القراءة وهو مع الإمام نسي القراءة المأموم ، أو جهل حكمها يحسب أنها لا تلزمه ، فإن صلاته صحيحة ومجزئة ولا يلزمه قضاء شيء.
أما من علم حكم الله فإنه #يقرأ الفاتحة ما دام أدرك #القيام يقرؤها مع الإمام في سكوت الإمام ، فإذا لم يسكت الإمام قرأها سراً في نفسه ثم أنصت ، لقوله ﷺ : (لعلكم تقرءون خلف الإمام؟) قلنا : نعم ، قال : (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) هذا عموم #يستثنى منه من أدرك الركوع لحديث أبي بكرة .
#والقاعدة_الشرعية : أن العام يخصص بالخاص ، السنة العامة تخصص بالسنة الخاصة ، وهكذا الآيات القرآنية العامة تخص بالآيات المخصصة وتخص بالسنة أيضاً ، فحديث أبي بكرة #يخصص عموم قوله ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)
👈 وبهذا يتضح للسائل أن الركعة مجزئة وأنه ليس عليه القضاء ، هذا هو الصواب والذي عليه جمهور أهل العلم ، وقد ذهب بعض أهل العلم أن عليه قضاء الركعة ولكنه قول مرجوح لما عرفت من الأدلة ، والله ولي التوفيق.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6961/كيفية-إدراك-الركعة-من-الصلاة
📩 #السؤال :
إذا أقيمت الصلاة ولم أقرأ مع المصلين سورة الفاتحة ولكن أدركت الركوع ، وسمعت من الكثير من الناس أنه إذا لم تقرأ الفاتحة يلزمني أن لا أسلم مع الإمام ويلزمني إكمال الركعة التي لم أدرك فيها قراءة الفاتحة مع الإمام والمصلين ، أفيدونا جزاكم الله خيراً.
🗒 #الجواب :
الصواب في هذه المسألة أن المسلم إذا أدرك الإمام وهو راكع فإنه #يركع معه #وتجزئه الركعة ، ولا يلزمه قضاؤها هذا هو #الصواب ، وهو الذي عليه جمهور أهل العلم ، الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وجمهور أهل العلم كلهم يرون أن الركعة مجزئة ، وأن صلاته صحيحة كاملة وليس عليه قضاء الركعة ، والحجة في ذلك ما ثبت في صحيح البخاري رحمه الله عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أنه أتى النبي ﷺ وهو راكع فركع دون الصف ثم دخل في الصف ، فلما سلم النبي ﷺ سأل عن ذلك فأخبر أبو بكرة أنه هو الفاعل ، فقال النبي ﷺ : (زادك الله حرصاً ولا تعد) ولم يأمره بقضاء الركعة ولكن نهاه أن يعود عن الركوع دون الصف ، وأمره أن يصبر حتى يصل الصف ثم يركع في الصف ، فهذا هو الواجب أن المؤمن لا يعجل ، فإذا جاء والإمام راكع لا يعجل حتى يصل الصف ثم يركع مع الناس ، وتجزئه الركعة ويكون معذوراً في عدم قراءة الفاتحة ؛ لأنه ما أدرك القيام ، ومعلوم أن قراءة الفاتحة أمر مطلوب من المأموم وغيره ، بل فرض كما قال النبي ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ولكن هذا الذي أدرك الركوع معذور ؛ لأنه فاته القيام فصار معذوراً ، هذا هو الصواب.
#وهكذا لو نسي القراءة وهو مع الإمام نسي القراءة المأموم ، أو جهل حكمها يحسب أنها لا تلزمه ، فإن صلاته صحيحة ومجزئة ولا يلزمه قضاء شيء.
أما من علم حكم الله فإنه #يقرأ الفاتحة ما دام أدرك #القيام يقرؤها مع الإمام في سكوت الإمام ، فإذا لم يسكت الإمام قرأها سراً في نفسه ثم أنصت ، لقوله ﷺ : (لعلكم تقرءون خلف الإمام؟) قلنا : نعم ، قال : (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) هذا عموم #يستثنى منه من أدرك الركوع لحديث أبي بكرة .
#والقاعدة_الشرعية : أن العام يخصص بالخاص ، السنة العامة تخصص بالسنة الخاصة ، وهكذا الآيات القرآنية العامة تخص بالآيات المخصصة وتخص بالسنة أيضاً ، فحديث أبي بكرة #يخصص عموم قوله ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)
👈 وبهذا يتضح للسائل أن الركعة مجزئة وأنه ليس عليه القضاء ، هذا هو الصواب والذي عليه جمهور أهل العلم ، وقد ذهب بعض أهل العلم أن عليه قضاء الركعة ولكنه قول مرجوح لما عرفت من الأدلة ، والله ولي التوفيق.
#المقدم : أحسن الله إليكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6961/كيفية-إدراك-الركعة-من-الصلاة