الإمام ابن باز
22K subscribers
1.76K photos
2.23K videos
56 files
2.71K links
قناة تعني بنقل عِلـم و فتـاوىٰ وسيرة ؛ سماحة الوالد الإمام؛ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
| مثبتاً من المراجع الصحيحة.

👇ملتقى القنوات الهادفة 👇
@thamar11
Download Telegram
حرمة الانتحار وتمني الموت

📩 #السؤال :

سؤالها الأخير تسأل تقول : قرأت في كتاب النصيحة في الأدعية الصحيحة عن ابن مالك قال : قال رسول الله ﷺ : (لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه ، فإن كان لابد فاعلاً فليقل : اللهم أحيني ما دامت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) أخرجه الإمام أحمد والبخاري ومسلم. والسؤال : هل يعني هذا الدعاء عدولاً عن الانتحار؟ وفي أي وقت من الصلاة يمكن أن يستجاب لمثل هذا الدعاء ؟والسلام عليكم ورحمة الله.

📖 #الجواب :

نعم ، #ليس لها الانتحار ولا لغيرها الانتحار لضر أصابها ، ليس للمسلم أن ينتحر ولا للمسلمة أن تنتحر لضر أصابه من مرض أو جراحات أو مضايقات أو فقر أو ما أشبه ذلك ، بل الواجب #الصبر ولا بأس بهذا الدعاء ، يقول الإنسان في صلاته أو غيرها : (اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) ، وهذا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ثبت من رواية النسائي عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : كان النبي ﷺ يدعو بهذه الدعوات : (اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) وذكر دعوات أخرى.

#فالمقصود : أن من دعاء النبي ﷺ (اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق! أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) وحديث أنس بن مالك هذا الذي ذكرته السائلة رواه البخاري ومسلم في الصحيحين حديث عظيم وهو يدل على أنه لا حرج في السؤال هذا : اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي.

👈 وإذا دعا بهذا الدعاء في #السجود ، أو في #آخر الصلاة قبل السلام فهو حسن ؛ لأن السجود يستجاب فيه الدعاء كما قال النبي ﷺ : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ؛ فأكثروا الدعاء) وهكذا الدعاء في #آخر الصلاة دعاء في محله ، والنبي ﷺ أمر به لما علم أصحابه التحيات قال لهم بعدما علمهم الشهادة : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو بعدما علمهم التشهد ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو فالمؤمن يدعو في آخر الصلاة بما يسر الله من الدعوات الطيبة ، وهكذا في السجود. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5633/حرمة-الانتحار-وتمني-الموت
#بدع_التعزية

📮 #السؤال :

الإخوة يسألون عن العادات المتبعة لدى البعض في العزاء ، من الولائم وقراءة القرآن والأربعينيات والسنويات أيضاً وما شاكل ذلك ، ويرجون التوجيه من سماحة الشيخ؟

🗒 #الجواب :

⚠️ هذه عادات لا أصل لها ولا أساس لها ، بل هي من البدع ومن أمر الجاهلية ، كونه يقيم وليمة إذا مات الميت يدعو إليها الجيران والأقارب ونحو ذلك ، ويقيمونها بالبكاء أو بالقراءة أو نحو ذلك ، هذه بدعة لا تجوز.

وهكذا إقامتها على رأس الأربعين ، أو على رأس الأسبوع أو على رأس الشهر أو على رأس السنة كلها من بدع الجاهلية ، كلها مما لم يشرعه الله سبحانه وتعالى.

وإنما #المشروع لأهل الميت #الصبر والاحتساب والعزاء يعني : العزاء مما أصابهم أن يتعزوا بالله ويرضوا عما قدر عليهم سبحانه وتعالى ، ويحتسبوا الأجر عنده عز وجل ، ولا مانع من أن يصنعوا لأنفسهم الطعام العادي لأكلهم وحاجاتهم، وهكذا لو نزل بهم ضيف صنعوا له الطعام العادي لا بأس.

⚠️ أما أن يصنعوه من أجل الموت ومن أجل المأتم من أجل إقامة مأتم ، يجمعون الناس ليقرءوا القرآن أو ليقرءوا الأحاديث أو الأشعار أو ليبكوا معهم وينوحوا معهم ، كل هذا من #البدع المحدثة وليس له أصل في الشرع المطهر.

#ويشرع لأقاربهم وجيرانهم ونحو ذلك أن يصنعوا لهم طعاماً يرسلونه إليهم ؛ لأنهم مشغولون بالمصيبة فإذا صنع لهم جيرانهم أو بعض أقاربهم طعاماً يوم الموت أو اليوم الثاني أو نحوه ، وأرسلوه إليهم جبراً لمصابهم وإعانة لهم على المصيبة لأنهم مشغولون ، قد لا يتفرغون للطبخ ، قد يكسلون عن ذلك لشدة المصيبة هذا أمر #مشروع ، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه لما أتى نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل في مؤتة في الشام وجاء خبره إلى المدينة رضي الله عنه أمر النبي ﷺ أهله أن يصنعوا طعاماً لأهل جعفر ، قال : اصنعوا لهم طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم يعني : بعثوا لهم طعاماً من أهله صلى الله عليه وسلم إلى أهل جعفر لأنه قد أتاهم ما يشغلهم ، يعني : يشغلهم عن صنع الطعام ، فهذا أمر مشروع وليس فيه بأس. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6485/بدع-التعزية
حرمة الانتحار وتمني الموت

📩 #السؤال :

سؤالها الأخير تسأل تقول : قرأت في كتاب النصيحة في الأدعية الصحيحة عن ابن مالك قال : قال رسول الله ﷺ : (لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه ، فإن كان لابد فاعلاً فليقل : اللهم أحيني ما دامت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) أخرجه الإمام أحمد والبخاري ومسلم. والسؤال : هل يعني هذا الدعاء عدولاً عن الانتحار؟ وفي أي وقت من الصلاة يمكن أن يستجاب لمثل هذا الدعاء ؟والسلام عليكم ورحمة الله.

📖 #الجواب :

نعم ، #ليس لها الانتحار ولا لغيرها الانتحار لضر أصابها ، ليس للمسلم أن ينتحر ولا للمسلمة أن تنتحر لضر أصابه من مرض أو جراحات أو مضايقات أو فقر أو ما أشبه ذلك ، بل الواجب #الصبر ولا بأس بهذا الدعاء ، يقول الإنسان في صلاته أو غيرها : (اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) ، وهذا من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ثبت من رواية النسائي عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : كان النبي ﷺ يدعو بهذه الدعوات : (اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) وذكر دعوات أخرى.

#فالمقصود : أن من دعاء النبي ﷺ (اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق! أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي) وحديث أنس بن مالك هذا الذي ذكرته السائلة رواه البخاري ومسلم في الصحيحين حديث عظيم وهو يدل على أنه لا حرج في السؤال هذا : اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي.

👈 وإذا دعا بهذا الدعاء في #السجود ، أو في #آخر الصلاة قبل السلام فهو حسن ؛ لأن السجود يستجاب فيه الدعاء كما قال النبي ﷺ : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ؛ فأكثروا الدعاء) وهكذا الدعاء في #آخر الصلاة دعاء في محله ، والنبي ﷺ أمر به لما علم أصحابه التحيات قال لهم بعدما علمهم الشهادة : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو بعدما علمهم التشهد ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو فالمؤمن يدعو في آخر الصلاة بما يسر الله من الدعوات الطيبة ، وهكذا في السجود. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5633/حرمة-الانتحار-وتمني-الموت
#بدع_التعزية

📮 #السؤال :

الإخوة يسألون عن العادات المتبعة لدى البعض في العزاء ، من الولائم وقراءة القرآن والأربعينيات والسنويات أيضاً وما شاكل ذلك ، ويرجون التوجيه من سماحة الشيخ؟

🗒 #الجواب :

⚠️ هذه عادات لا أصل لها ولا أساس لها ، بل هي من البدع ومن أمر الجاهلية ، كونه يقيم وليمة إذا مات الميت يدعو إليها الجيران والأقارب ونحو ذلك ، ويقيمونها بالبكاء أو بالقراءة أو نحو ذلك ، هذه بدعة لا تجوز.

وهكذا إقامتها على رأس الأربعين ، أو على رأس الأسبوع أو على رأس الشهر أو على رأس السنة كلها من بدع الجاهلية ، كلها مما لم يشرعه الله سبحانه وتعالى.

وإنما #المشروع لأهل الميت #الصبر والاحتساب والعزاء يعني : العزاء مما أصابهم أن يتعزوا بالله ويرضوا عما قدر عليهم سبحانه وتعالى ، ويحتسبوا الأجر عنده عز وجل ، ولا مانع من أن يصنعوا لأنفسهم الطعام العادي لأكلهم وحاجاتهم، وهكذا لو نزل بهم ضيف صنعوا له الطعام العادي لا بأس.

⚠️ أما أن يصنعوه من أجل الموت ومن أجل المأتم من أجل إقامة مأتم ، يجمعون الناس ليقرءوا القرآن أو ليقرءوا الأحاديث أو الأشعار أو ليبكوا معهم وينوحوا معهم ، كل هذا من #البدع المحدثة وليس له أصل في الشرع المطهر.

#ويشرع لأقاربهم وجيرانهم ونحو ذلك أن يصنعوا لهم طعاماً يرسلونه إليهم ؛ لأنهم مشغولون بالمصيبة فإذا صنع لهم جيرانهم أو بعض أقاربهم طعاماً يوم الموت أو اليوم الثاني أو نحوه ، وأرسلوه إليهم جبراً لمصابهم وإعانة لهم على المصيبة لأنهم مشغولون ، قد لا يتفرغون للطبخ ، قد يكسلون عن ذلك لشدة المصيبة هذا أمر #مشروع ، وقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه لما أتى نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل في مؤتة في الشام وجاء خبره إلى المدينة رضي الله عنه أمر النبي ﷺ أهله أن يصنعوا طعاماً لأهل جعفر ، قال : اصنعوا لهم طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم يعني : بعثوا لهم طعاماً من أهله صلى الله عليه وسلم إلى أهل جعفر لأنه قد أتاهم ما يشغلهم ، يعني : يشغلهم عن صنع الطعام ، فهذا أمر مشروع وليس فيه بأس. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6485/بدع-التعزية